يُصرف الضحك بمطالعة باب الأدب ، ولا أعرف سبيلا لصرفه إلا ذاك .
نحن هنا في مقام الحديث عن " مشروعية النقاب " ، والمشروعية تعني كون الأمر مأمورا به - سواء استُحب أو فُرض - ، ولا تأتي ألبتة كلمة " مشروعية " بمعنى الكراهة أو التحريم ، إنما يقول أهل العلم " لا يشرع " نافين مشروعية الأمر ، فكيف يُقال إن ( المشروعية في مثل هذا الامر اما فرض او واجبة ..او مستحبه او مكروهة او حرام ) ، هذا كلام من لا يعقل مصطلحا معروفا مشهورا ! ولم يأْتِ في كلامي ألبتة حديثا عن فرضية النقاب ، هذه مجرد دعوى ، وليس في هذا الموضوع أيضا من زعم الجزم بفرضية النقاب ، أو تكلم عن هذه الفرضية ونفى اعتبارا للقول بالاستحباب ، لم يحصل هذا ألبتة ! إنما الكلام واضح ، واضح ، واضح ! وبصفة إشرافية : فُتح هذا الموضوع لكشف رجل يعمل خادما عند الطواغيت يحاربون به السنة ، وللتعرض لفعلته الخبيثة الأخيرة خصوصا ، ورد شبهاته التي طعن بها في السنة ، فأي خروج بمهاترات عن الموضوع يتم حذفها إن شاء الله .
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الملك بن عطية ; 10-06-2010 الساعة 09:38 PM
|