1-
المحاماة أمانة الدفاع عن المسلم, والمجادلة عنه من المستحبات إذا كان مظلومًا, أما الظالم والخائن فلا تجوز المجادلة عنه وتبرير جريمته, قال تعالى "ولا تَكُنْ للخآئنينَ خصيما" أي:مدافعًا عنه.
قال مالك بن دينار: كفى بالمرء خيانة أن يكون أمينًا للخونة .
2-
رضى الناس غاية لا تُدرك, وليس إلى السلامة منهم سبيل, فعليك بما ينفعك . "الشافعي"
التوقيع |
قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً . اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب . === الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال. د/ أحمد خضر === الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة، وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله. فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟! د/أحمد خضر
من مقال |
|