عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-21-2010, 04:51 PM
محبة الخطاب محبة الخطاب غير متواجد حالياً
عضو ماسي
 




Icon36 اعمل و احتسب ( نوايا قبل ترديد الآذان)

 

نوايا ترديد آذان رمضان



نوايا قبل ترديد الآذان

لا تنس َ أن تردد كلمات الأذان ، وقل :
و أنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أشهد أن محمدا عبده و رسوله ، رضيت بالله ربا ، و بمحمد رسولا ، و بالإسلام دينا ، ثمَّ صلَّ على النبي محمد وسل الله له الوسيلة .



واحتسب ...

(1) دخول الجنة .
قال صلى الله عليه وسلم : ] إذا قال المؤذن : الله أكبر الله أكبر فقال أحدكم : الله أكبر الله أكبر ثم قال : أشهد أن لا إله إلا الله قال : أشهد أن لا إله إلا الله ثم قال : أشهد أن محمدا رسول الله قال : أشهد أن محمدا رسول الله ثم قال : حي على الصلاة قال : لا حول و لا قوة إلا بالله ثم قال : حي على الفلاح قال : لا حول و لا قوة إلا بالله ثم قال : الله أكبر الله أكبر قال : الله أكبر الله أكبر ثم قال : لا إله إلا الله قال : لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة [ [ رواه مسلم ]

(2) أن يغفر الله لك ما تقدم من ذنبك .
عن سعد أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من قال حين يسمع المؤذن : و أنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أشهد أن محمدا عبده و رسوله ، رضيت بالله ربا ، و بمحمد رسولا ، و بالإسلام دينا غفر الله له ما تقدم من ذنبه . [ رواه مسلم ]

(3) شفاعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم .
عن عبد الله بن عمرو أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ] إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ، ثم صلوا عليَّ فإنه من صلَّى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا ، ثم سلوا الله لي الوسيلة ، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله ، و أرجو أن أكون أنا هو ، فمن سأل لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة " [ رواه مسلم ]



وإن كنت مؤذنًا فهنيئًا لك تلك البشريات من الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم

(1) وجبت لك الجنة ، ولك بكل أذان يوم ستون حسنة وعن كل إقامة يوم ثلاثون حسنة .
عن ابن عمر أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من أذن ثنتي عشرة سنة وجبت له الجنة و كتب له بتأذينه في كل يوم ستون حسنة و بإقامته ثلاثون حسنة " [أخرجه ابن ماجه والحاكم في المستدرك وصححه الألباني ( 6002) في صحيح الجامع ]

(2) أن يغفر لك عدد ما بلغ صوتك ويشهد لك يوم القيامة .

(3) أجره كأجر من صلَّى معه . عن البراء بن عازب أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ] إنَّ الله و ملائكته يصلون على الصف المقدم ، و المؤذن يغفر له مد صوته ، و يصدقه من سمعه من رطب و يابس ، و له مثل أجر من صلى معه [
[ أخرجه الإمام أحمد والنسائي والضياء في المختارة وصححه الألباني ( 1841 ) في صحيح الجامع ]

عن أبي هريرة قال : قال صلى الله عليه وسلم : ] إن المؤذن يغفر له مدى صوته و يصدقه كل رطب و يابس سمع صوته و الشاهد عليه خمس و عشرون درجة [ [ أخرجه الإمام أحمد في مسنده وحسنه الألباني (1929) في صحيح الجامع ]
عن أبي سعيد الخدري أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ] إني أراك تحب الغنم و البادية فإذا كنت في غنمك أو باديتك فأذنت للصلاة فارفع صوتك بالنداء فإنه لا يسمع مدى صوت المؤذن جن و لا إنس و لا حجر و لا شيء إلا شهد له يوم القيامة [ [ أخرجه البخاري ]

عن أبي هريرة أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ] الإمام ضامن ، و المؤذن مؤتمن ، اللهم أرشد الأئمة ، واغفر للمؤذنين [ [ أخرجه أبو داود والترمذي وابن حبان والبيهقي وصححه الألباني (2787) في صحيح الجامع ]

(4) وجاء يوم القيامة ذا عنق طويل . عن معاوية قال : قال صلى الله عليه وسلم : ] المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة [ [ رواه مسلم ]



وبعدها يشرع لك الدعاء فإنّه وقت للإجابة

عن عبد الله بن عمرو أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قل كما يقولون فإذا انتهيت فسل تعط - يعني المؤذنين - " [ أخرجه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وابن حبان وصححه الألباني (4403) في صحيح الجامع ]

ويا حبذا أن تدرك الأذان في المسجد كصنيع سلفنا الصالح ، فهذا سعيد بن المسيب ـ رحمه الله ـ يخبر عن نفسه أنَّه ما ترك صلاة جماعة في المسجد أكثر من أربعين سنة يدرك الآذان مع المؤذن .

فإن لم يكن فهلم أجب النداء ، ولا تركن إلى سفاسف الدنيا وحطامها الفاني ، فإنًَّ ما عند الله لا ينال إلا بطاعته ، ولا خير في شيء يصد عن ذكر الله وعن الصلاة فهل نحن منتهون ؟!

قال صلى الله عليه وسلم : ] إذا سمعت النداء فأجب داعي الله [ [ أخرجه الطبراني في الكبير وصححه الألباني (609) في صحيح الجامع ]
رد مع اقتباس