عرض مشاركة واحدة
  #30  
قديم 05-19-2010, 11:18 PM
صفي الدين صفي الدين غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




3agek13 قناة الرحمة باقية باذن الله احب من احب وكره من كره

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه ، لقد راى الجميع هذه الايام كيد الصهاينة ومن والاهم وهجمتهم الشرشة على قناة الرحمة المباركة، ولكن هذا لا يضعفنا ولكن لايزيدنا الا حرصا وتمسكا بديننا على منهج الكتاب والسنة المنهج الصافي الذي كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين وتابع التابعين ومن تبعهم باحسان، فلا بد ان نتيقن بان الله ناصرنا لابد وسوف ياتي ان شاء الله، متى تشبتنا بديننا وسرنا على الطريق المستقيم ، وليعلم كل منا ان ما يصيب الامة من خذلان وهزيمة انما هو من تفريطنا ومن انفسنا، وابتعادنا عن السنة والقران ، وكثرة ذنوبنا مما سبب لنا الانحلال من اخلاقنا وسبب لنا الهزيمة النفسية وعدم التقة في النفس.
لهذا هناك طرق الخلاص من الذنوب وتكفير السيئات، لان سعادة المؤمن في دنياه واخرته تكمن في مدى تاديب نفسه وتزكيتها ،وشقاءه منوط بفسادها وخبثها قال تعالى:
" قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها"
لذلك الواجب على المؤمن ان يحمل نفسه على الاداب المزكية لها ،المطهرة لخبتها وادرانها ،كما ان يجنبها كل ما يدنسها من الاقوال والافعال ،ويفسدها من سيئ المعتقدات تلك هي الذنوب التي لا يسلم منها بنو ادم ، قال صلى الله عليه وسلم
" والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم وجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفرلهم "رواه مسلم
وقد بينت الشريعة الغراء الطرق الشرعية التي تتبع للتخلص من الذنوب والاثام لاصلاح النفس وتطهيرها لتصبح اهلا لكرامة الله سبحانه وتعالى ورضاه، وهي محصورة في اربعة مكفرات :
1-التوبة : فالتوبة بداية العبد التقي ونهايته لا تفارقه ولا يزال فيها الى الممات
قال تعالى :" وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون"
2- الاستغفار :وهو طلب المغفرة بالقلب واللسان والجوارح ،وهو يتضمن العزم الجازم على ترك ما يغضب الله والاقبال على ما يحبه والمغفرة تذكر في مقابلة العذاب ،لان العذاب يحصل بسبب الذنوب ، والمغفرة من الله مانعة من عذابه ، ولا يكون ذلك الا بصحة العزم على الاقبال على الله عز وجل وترك الذنوب والاثام
3- الاستكثار من الحسنات : ذلك لان السيئات تغفر بالحسنات لقوله سبحانه وتعالى :" اقم الصلاة طرفي النهاروزلفا من الليل ان الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين "
4- الاذى الذي يلحق المؤمن :
فالاذى الذي يصاب به المؤمن في نفسه وماله واهله هو من مكفرات الذنوب والخطايا كما تبث في الصحيحين قوله صلى الله عليه وسلم " ما يصيب المؤمن من وصب ولانصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه الا كفربه من سيئاته " متفق عليه
لهذا فكل ما اصابنا باذن الله فهو خير لنا في ديننا ودنيانا ، والله نسال ان يجمع كلمة المسلمين الموحدين وان ينصرنا على اعدائنا وان يحفظ قناة الرحمة المباركة والمشرفين عليها ان الله على كل شئ قدير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رد مع اقتباس