عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-03-2010, 10:12 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي هدية لكل معلم ومعلمة لكتاب الله عز وجلّ

 

أخرج مسلم -رحمه الله- في صحيحه عن عقبة بن عامر قال: خرج علينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوماً, ونحن في الصُفَّة(1), فقال " أيكم يُحب أن يغدو إلى بطحان, أو إلى العقيق فيأتي بناقتين كَوْمَاوَيْن(2) في غير إثم ولا قطع رحم؟"
فقلنا يارسول الله! نُحبُّ ذلك, قال " أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيُعَلِّم, أو يُقْرِأ آيتين من كتاب الله خير له من ناقتين, وثلاث خير له من ثلاث, وأربع خير له من أربع, ومن أعدادهنِّ من الإبل؟"

وهنا بُشرى لكل مُعَلِّم للناس الخير

وفقنا الله وإياكم للخير
والحمد لله
..


---
(1) والصفة مكان في مؤخرة المسجد النبوي مظلل أُعِدَّ لنزول الغرباء فيه ممن لا مأوى لهم ولا أهل. نقلاً عن "منهج النبي في الدعوة ..." لمحمد أمحزون (172).
(2) الكوماء من الإبل: العظيمة السنام, ابن منظور: اللسان. عنه.
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس