04-30-2010, 10:45 PM
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو يوسف السلفي
وفقك الله يا عبّادي
أين أنت من قطار المبدعين يا حبيب ؟
|
جزاكم اللهُ خيرًا أخي الكريم .. يا أبا يوسف
وَرَزَقكُم الفِرْدَوْس الأعلى ..
....
يُقَالُ : لَايَقْبَلُ الْلَّهُ مِنْهُ ( صَرْفا وَلَا عَدْلَا )
الْصَّرْف الْتَّوْبَةَ .. وَالْعَدْلُ الْفِدْيَةُ
أو الصَّرفُ التّطوع .. والعَدْلُ الفَرضُ
أو الوزن والكيل
أو القيمة ُ والمِثْلُ وأَصلُه في الفِدية، يُقالُ: لَمْ يَقبَلوا مِنهم صَرْفا ولا عَدلاً أَي لم يأْخذوا منهم ديَّة ولم يَقتلوا بقَتيلهم رَجُلاً واحداً أَي طلبوا منهم أَكثر من ذلك !
وقد كانتْ العربُ تقتل الرجلين والثلاثة بالرَّجل الواحدِ.. فإذا قتلوا رجلاً برجل فَذلكَ العدلُ فيهم.. وإذا أَخذوا دِيَّة فقد انصرفوا عن الدم إلى غيره .
يَقُوْلُ الْلَّهُ سُبْحَانَهُ: وَإِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لَا يُؤْخَذْ مِنْهَا ..
الْمَقْصُوْدِ وَإِنْ تَفْدِ كُلَّ فِدَاءٍ لَايُؤْخَذُ مِنْهَا مَاتَفْديّ بِهِ .
يُقَالُ : ( حَيَّاكِ الَّلَهُ وَبَيَّاكِ )
حَيَّاكِ الْلَّهُ تَعْنِيْ مَلَّكَكَ الْلَّهُ.. الْتَّحِيَّةِ الْمُلْكُ ..وَمِنْهُ التحِيَاتِ لِلَّهِ
أَيُّ الْمُلْكِ لِلَّهِ.
بَيَّاكَ الْلَّهِ أَيُّ إِعْتَمْدِكِ الْلَّهِ بِالْمُلْكِ وَالْخَيْرِ .
يُقَالُ : ( أَرْغَمَ الْلَّهُ أَنْفَهُ )
أَلْزَقَهُ بِالْرَّغَامِ وَهُوَ الْتُّرَابُ ..
ثُمَّ يُقَالُ عَلَيَّ رَغْمَ فُلَانٍ.. وَعَلَيَّ رُغْمَ أَنْفِهِ.. وَإِنْ رَغِمَ أَنْفُهُ .
يُقَالُ : (اسْتَأْصَلَ الْلَّهِ شَأْفَتَهُ )
الشَأفُهُ : قَرْحَةٌ تَخْرُجُ فِيْ الْقِدَمِ فَتُكْوَي فَتَذْهَبَ
وَيُقَالُ مِنْهُ شُئِفَت رِجْلَ فُلَانٍ ..وتَشأُفَ شَأَفا.
يُقَالُ : ( أَسْكَتَ الْلَّهُ نَأْمَتَه )
الْنَّئِيمُ هُوَ الْصَّوْتُ الْضَّعِيِفُ .
يُقَالُ : ( سَخَّمَ الْلَّهُ وَجْهَهُ )
أَيُّ سَوَّدَ الْلَّهُ وَجْهَهُ بِالِسُخَامْ وَهُوَ سَوَادُ الْقِدْرِ أَوْ الْإِنَاءَ.
يُقَالُ : ( بِالرِّفَاءِ وَالْبَنِيْنَ )
هَذَا مِنْ الْدُّعَاءِ لِلْمُتَزَوِّجِ .. وَالْرِّفَاءُ هُوَ الْإِتِّفَاقْ وَالْإِلْتِحَامِ
وَمِنْهُ اخِذَ رَفْءِ الْثَّوْبِ أَيْ رَتَقَ فَتَوَقَّهْ وَمِنْهَا يَقُوْلُوْنَ :
مِنْ إِغْتَابَ خَرَقٌ وَمَنْ إِسْتَغْفِرْ رَفَأَ .
يُقَالُ : ( مَرْحَبَا .. أَهْلَا وَسَهْلَا )
مَرْحَبا أَيْ أَتَيْتَ رُحْبَا أَيْ سِعَةً
أَهْلَا ً .. أَتَيْتَ أَهْلَا لاغُرَبَاءً فَأَنِسَ وَلَا تَسْتَوْحِشُ
سَهْلَا أَيُّ أَتَيْتُ سَهْلَا لَا حَزْنَا .
يَقُوْلُوْنَ : ( حَلَبَ فُلَانُ الْدَهَرَ أَشْطُرَهُ )
أَيُّ مُرّتِ عَلَيْهِ صُرُوْفُ الدَّهْرِ مِنْ خَيْرٍ وَشَرٍّ
وَأَصْلُهُ مِنْ أَخْلَافَ الْنَّاقَةُ وَكُلُّ خِلْفَيْنِ شَطْرٌ
وَالْخِلْفُ لِلْنَّاقَةِ هُوَ الْضَّرْعِ لِلْبَقُرةً وَهُوَ الْثَّدْيِ لِلْمَرْأَةِ .
يَقُوْلُ الْنَّاسُ : ( ادْفَعْ الَيَّ فُلَانٍ الْأَمْرَ بِرُمَّتِهِ )
الْرُّمَّةُ هِيَ الْحَبْلُ الْبَالِيْ
أَصْلُهُ أَنَّ رَجُلا دَفْعُ إِلَيَّ رَجُلٍ بَعِيْرِا بِحَبْلٍ فِيْ عُنُقِهِ
فَقِيْلَ ذَلِكَ لِكُلِّ مَنْ دَفَعَ شَيْئا بِجُمْلَتِهِ وَلَمْ يَحْتَبِسُ مِنْهُ شَيْئا .
يُقَالُ : ( فُلَانٌ نَسِيْجُ وَحْدِهِ )
أَصْلُهُ انّ الثَّوْبَ الْنَّفِيْسَ لَا يُنْسَجُ عَلَيَّ مِنْوَالِ غَيْرِهِ .
يُقَالُ : ( لَئِيْمٌ رَاضِعٌ )
وَأَصْلُهُ أَنَّ رَجُلَا كَانَ يَرْضَعُ الْإِبِلَ وَلَا يَحْلُبُهَا لِئَلَّا يُسْمَعُ
صَوْتْ الْحَلَبِ فَقِيْلَ ذَلِكَ فِيْ كُلِّ لَئِيْمٌ .
يَقُوْلُوْنَ : ( رَفَعَ فُلَانٌ عَقِيْرَتَهُ )
وَيَقْصِدُوْنَ رَفَعَ صَوْتَهُ ..وَالْأَصْلُ أَنَّ رَجُلا قُطِّعَتْ إِحْدَيْ رِجْلَيْهِ
فَرَفَعَهَا وَصَرَخَ بِأَعْلَي صَوْتَهُ ..فَقِيْلَ لِكُلٍّ مِنَ رَفَعَ صَوْتِهُ رَفَعَ عَقِيْرَتَهُ
أَيُّ رَفَعَ رِجْلَهُ الْمَقْطُوَعَةِ .
يَقُوْلُوْنَ : ( بَكى الْصَّبِيُّ حَتَّيَ فَحِمَ )
يَعْنِيْ حَتَّيَ إِنْقَطَعَ صَوْتُهْ مِنَ الْبُكَاءِ
وَيُقَالُ أَفْحَمَهُ أَيُّ أَسْكَتَهُ .
يَقُوْلُوْنَ : ( إِسْتَشَاطَ فُلَانٌ غَضَبَا )
مِنْ شَاطَ يَشِيْطُ إِذَا إِحِتَرَق وَكَأَنَّهُ إِلْتَهَبَ مِنْ غَضَبِهِ .
يَقُوْلُوْنَ : ( كَمَا تَدِيْنُ تُدَانُ )
دِنْتُهُ بِمَا صَنَعَ أَيْ جَازَيْتَهُ وَالْمَقْصُوْدُ كَمَا تَفْعَلُ يُفْعَلُ بِكَ
وَكَمَا تُجَازِيَ تُجَازِيّ .
يُقَالُ : ( هُوَ فِيْ أَمْرٍ لايُنَادِيّ وَلَيْدُهُ )
الْمَقْصُوْدُ أَنَّهُ فِيْ شِدَّةِ .. فَالصِّبْيَانُ إِذَا رَأَوْا شَيْئا عَجِيْبَا تَحَشَّدُوا
لَهُ فَلَا يُنَادَوْنَ .
يُقَالُ : ( هُوَ فِيْ خَيْرٍ لَا يُطَيَّرَ غَرَابِهِ )
الْمَقْصُوْدِ هُوَ فِيْ خَيْرِ كَثِيْرٍ فَلَا يُنَفَّرُ الْغُرَابِ لِكَثْرَةِ الْخَيْرِ .
يُقَالُ : ( فُلَانٌ جِلْفٌ .. وَأَجْلافٌ )
أَجْلَافِ الْشَّاةِ هِيَ الْشَّاةُ الْمَسْلّوْجَّةً بِلَا رَأْسٍ وَلَا قَوَائِمَ .
يُقَالُ : ( لِكُلِّ سَاقِطَةٍ لَاقِطَةٍ )
لِكُلِّ نَادِرَةٌ مِنَ الْكَلَامِ مِنْ يَحْمِلُهَا وَيُشِيْعُها.
يُقَالُ : ( كَبِرَ فُلَانٌ حَتَّيَ صَارَ كَأَنَّهُ قُفَّةً )
الْقُفَّةِ هِيَ الْشَّجَرَةُ الْيَابِسَةِ الْبَالِيَةِ
قَفَّتْ الْشَّجَرَةِ أَيْ يَبِسَتْ .
يُقَالُ : ( مِائَةٍ وَنَيِّفٌ )
أَصْلُهُ أَنَافَ عَلَيْ الْشَّيْءِ إِذَا أُطِلّ عَلَيْهِ وَأُوْفِي
كَأَنَّهُ لِمَا زَادَ عَلِيُّ الْمِائَةِ أَشْرَفِ عَلَيْهَا.
يُقَالُ : ( بِضْعٌ سِنِيْنَ )
الْبُضْع هُوَ مَابَيْنَ الْوَاحِدُ الَيَّ الْتِّسْعَةِ
يُقَالُ : ( فُلَانٍ مَالِهِ دَارِ وَلَا عَقَّارَ ) .
الْعَقَارَ فِيْ الْأَصْلِ الْنَّخْلِ
وعَقَرُالدَارٍ أَصْلُهَا
وَالْعَقَارُ الْمَنْزِلِ وَالْارْضِ .
يَقُوْلُوْنَ : ( الْوُضُوْءِ )
وَهُوَ مِنْ الْوَضَاءَةِ أَيْ الْحُسْنِ وَالْنَّظَافَةِ
كَأَنَّ الْغَاسِلُ وَجْهَهُ وَضَّأَهُ أَيُّ حَسَّنَهُ وَنَظَّفْهُ
( وَالْإِسْتِنْجَاءُ )
أَصْلُهُ مِنْ الْنَّجْوَةِ وَهِيَ الْأَرْضُ الْمُرْتَفِعَةُ
كَانَ الْرَّجُلُ إِذَا أَرَادَ قَضَاءَ حَاجَتِهِ تَستَّر بِنَجْوَةٍ
..
التوقيع |
( بعدستي )
|
|