التصويت على أفضل خاطرة لشهر ربيع الثاني
الحمدُ للهِ وبعدُ.بَعْـدَ أَيَّامٍ جَمِيلَةٍ عِشْنَا مَعَهَا فُصُولَ مُسابَقَةِ قِطَارِ الْمُبْدِعِيْنَ، وَرَأَيْنَـا مَا جَادَتْ بِهِ قَرَائِحَ الإِخْوَةِ وَالأَخَوَاتِ، وَمَا أَضْفَوْهُ مِنْ رَوْنَقٍ لِلْكَلِمَةِ، وَيَقِينَنَا أنَّ الْكِرَامَ الَّذِيْنَ أَتْحَفُونَا بِهَـا لا يَنْتَظِرُونَ الثَّنَـاءَ وَلا الإِطْرَاءَ - هَكَذا نَحْسَبُهُم ولا نزكيهم على اللهِ تعالى -؛ فَنَفَثُوا لَنَـا بِبَـوْحِ نُفُوسِهِـمْ، وَزَفَـرَاتِ صُدُورِهِـمْ، وَانْسَابَتْ كَلِمَاتُهُمْ كَالْسَّلْسَبِيلِ فَكَانَتْ عَابِقَةً كَعَبِيرِ الْمِسْكِ، أَوْ أَنْدَى وَأَطْيَبَ!!!
رَأَيْنَـا قَفَزَاتٍ صَاعِدَةٍ يَشْهَدُهَـا مُنْتَدَانَـا الْمُبَارَكُ مُنْتَدَى الْحُورِ الْعِينِ، وَلاحَظْنَا تَقَدُّمًا مَلْمُوسًا في الْفَتْرَةِ الْقَصِيرَةِ الْمَاضِيَةِ فِي نَوْعِيَّةِ الْكِتَابَاتِ وَالْمُشَارَكَاتِ مُنْذُ أَنْ بَدَأْنَـا مُسَابَقَتَنَا الْمَيْمُونَةَ؛ فَاللهَ نَسْأَلُ التَّوْفِيقَ لِلْجَمِيعِ، وَأَنْ يُبَارِكَ في الْجُهُودِ، وَأَنْ يَجْعَلَ مَا يُقَدِّمُونَ في مَوَازِيْنِ حَسَنَاتِهِمْ.
لِذَلِكَ كَانَ مِنَ الْلّازمِ عَلَيْنَا تَكْرِيمَ هَؤُلاءِ الأَفَاضِلِ وَالْفُضْلَيَاتِ الَّذِيْنَ أَتَوْا إِلَيْنَا لإثْرَاءِ مُنْتَدَانَا وَمُنْتَدَاهُمْ بِمَكْنُونَاتِ صُدُورِهِم، وَرَوَائِعِ أَقْلامِهِم؛ وَلِسَانُ حَالِهِم يَقُولُ: مَا ضَرَّهُ إِنْ لَمْ يَعْرِفُهُ عُمَرُ، فَاللهُ يَعْرِفُه.
فنُريدُ أن نَعرِفَ لأَهْلِ الْفَضْلِ كُتَّابنا الكرامِ هؤلاءِ فضلَهُمُ.
فَلا يَعْرِفُ الْفَضْلَ لِأَهْلِ الْفَضْلِ إِلّا ذَوُوا الْفَضْلِ.
وَنَحْسَبُكُمْ جمَيعًا أَهْلَ مُنْتَدَانَا وَرُوَّادِهِ ذَوُوا فَضْلٍ؛ فَهَلُمّوا أَهْلَ الْفَضْلِ بِالْتَّصْوِيتِ عَلَى الْخَاطِرَةِ الَّتي تَرَوْنَها الأَجْمَلَ مِنْ وِجْهَةِ نَظَرِكُمْ، وَذَلِكَ لِشَهْرِ َربِيعٍ الثاني 1431 هـ
نَعْلَمُ أَنَّ الأَمْرَ صَعْبٌ لأنَّ جُلَّ الْمُشَارَكَاتِ وَالْخَوَاطِر رَائِعةً وَجَميلةً، تَجْعَلُ الفَرْدَ مِنَّا يَحْتَاُرُ فِي تَفْضِيلِ إِحْدَاهَا عَلَى الأُخْرَى! خَاصَّةً وَأّنَّـهُ لَيْسَ هُناكَ ضَوَابِطَ لِتَرْشِيْحِ الأَفْضَلِ.
ولكن طَالَمَا أنهُ لا بُدَّ مِنَ التصويتِ فأدلوا بصوتكم مستعينينَ باللهِ تعالى، ولكن اعلموا يقينًا أنَّ مجانبة الهوى في الحكمِ هي ركن من أركان صحة الرأي، لأن من أطال النظر فلا بد أن يدرك الغاية.
وَكَمَا يَقُولُ الْشَّاعِرُ:عَلَى الْمَرْءِ أَنْ يَسْعَى إِلَى الْخَيْرِ جَهْدَهُ *** وَلَيْـسَ عَلَيْهِ أَنْ تَتِـمَّ الْمَكَارِمُ
فَاسْعَوا رَحِمَنِي اللهُ وَإِيَّاكُمْ إِلَى الْخَيرِ جَهْدَكُم، جَزَاكُمُ اللهُ عَنّا خَيْرًا.وَنَحنُ تَيْسيرًا عَلَينَا وَعَليكُم في التصويتِ لاختِيارِ الخاطرةِ الأجملِ قمنا بعملِ نِظامٍ جديدٍ للتصويتِ؛ وهوَ الاختيارِ المتعدد للتصويت؛ بمعنى أنهُ يمكنُ للعضوِ الكريمِ أن يصوِّتَ لأكثرِ من خاطرةٍ إذا رأى أنَّ أكثرَ من خاطرةٍ تستحقُّ التصويتُ عليها، على ألا يزيدَ عددَ اختياراتهِ عن خمسةِ اختياراتٍ..
" يعني ميجيش عضو كريم حفظهُ اللهُ يصوَّت على المشاركات كلها !!!"
(( ابتسامة ))وفي نهايةِ الْتَّصْوِيتِ سَيَتِمُّ اخْتِيَارَ الْفَائِزَ بِأَكْبَرِ عَدَدٍ مِنَ الأَصْوَاتِ، وَسَيَتِمُّ تَكْرِيمُهُ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى كَمَا وَعَدْنَا.
وَالْخَوَاطِرُ الْمُرَشَّحَةُ لِلْتَّنَافُسِ فِي هَذَا الْشَّهْرِ هِيَ..
للأخت الفاضلة * أم مريم *
وفضلًا لا أمرًا.. 1- قُمْ بِقِرَاءَةِ الْمَوَاضِيعَ الْمَطْرُوحَةَ جَيّدًا قَبْلَ الْتَّصْوِيتِ.
2- قُمْ بِاخْتِيارِ الْمَوْضُوعِ والْتَّصْوِيتِ بِالأَعْلَى إِنْ كَانَ لِخاطرةٍ واحدٍ أو لأكثرَ، وَلا تَنْسَى أَنَّ اللهَ شَاهِدٌ عَلَيْكَ بِأَنَّ اخْتِيَارَكَ هُوَ الأَفْضَلُ مِنْ وِجْهَةِ نَظَرِكَ.
3- أَضِفْ مُشَارَكَةً دَاخِلِ الْمَوْضُوعِ تُفِيدُ أَنَّكَ قُمْتَ بِالْتَّصْوِيتِ، وَحَتَّى يَرْتَفِعَ الْمَوْضُوعَ لِيَرَاهُ أَكْبَرَ عَدَدٍ مِنَ الأَعْضَاءِ وَيَقُومُوا بالتَّصْويتِ.
4- لا تَذْكُرْ فِي الْمُشَارَكَةِ صَوْتُكَ أَعْطَيْتَهُ لِمَنْ.
= يُسلَّم الفائزُ بالمركزِ الأوَّلِ شَهادَةَ شُكْرٍ وَتَكْريمٍ بإسمهِ من إدارة المنتدى وَتُوْضَعُ في تَوْقِيعِهِ.= تُثَبَّتُ خاطرتهُ الفائزةُ حتى موعدَ نتيجةِ المُسابقةِ التاليةِ بإذنِ اللهِ تعالى.
= جائزة مادية (تَحفيزية ) عبارة عنبطاقة شحن جوال.
شكر خاص للأخ الفاضل أبي أنس الأنصاري صاحب هذا الكلام
التعديل الأخير تم بواسطة أبو يوسف السلفي ; 04-15-2010 الساعة 11:42 PM
|