عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 03-29-2010, 07:36 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

اقتباس:
وإن نظرة على منتديات الحوار في المواقع الإسلامية لتكشف بالقطع عن خلل تربوي خطير في من ينتسبون إلى الالتزام، وإن كان في الحقيقة معبراً عن طريقة الحياة اليومية التي نعيشها، كرجال أمسكوا بالخناجر والسكاكين يطعنون بها يميناً وشمالاً كل من يلقونه وكل من ليس معنا فهو علينا ولو في مسألة واحدة.
ولا شك أننا قد نحتمل جزءاً من ذلك إذا لم نبادر بتحذير المسلمين من فتنة التعصب الممقوت القائم على سوء الظن، وسوء المقال، وسوء الفعال، ونصرة الرأي والمذهب والشيخ والطائفة والجماعة بكل طريق حتى ولو بالباطل ولو بالتعدي على الأخريين ممن لهم حقوق علينا أو لحق الإسلام، نريد أن نكون متوازنين في مشاعرنا وألفاظنا وأعمالنا بميزان الشرع، ناشرين لروح الحب والود والتعاون بين المسلمين، متجنبين ما يفعله الكثير منا حينما يظن حبه لشيخه وجماعته وطائفته من ثناء مبالغ فيه ومدح يقطع الأعناق لمن نحب وهجوم كاسح ماحق لا يرى حسنة فيمن تختلف معه.

وإن كلامي في البداية موجه لإخواني وأحبائي الذين أراهم أحياناً قد تجاوزوا الحدود في الدفاع عن بعض القضايا والأعمال التي نراها ونعمل بها في تجريح المخالفين والطعن فيهم، فيترتب على ذلك مزيد الشقاق واستنفار شياطين الآخرين لخوض حروب ليست هي حروبنا الحقيقية وإذعار كل الطوائف علينا في وسط الجو المشحون بأنواع الفتن والباطل وسهام الأعداء من كل مكان.
أخوتي وأخواتي إني أحبكم في الله فهيا ننشر الحب في الله بين كل المؤمنين.
الله أكبر!
اللهم اجمعنا على الخير واجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشر
ونعوذ بك ياربنا من أن نكون فتنة للقوم الظالمين

جزاكم الله خيراً على النقل الموفق
والحمد لله
..
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس