[إحسآآآسي غير]

صلاة الفجر تقي من الإصابة بجملة من الأمراض الخطيرة ..
جميع أعضاء الجسم تكون في قمة نشاطها في توقيت الفجر حيث يزداد إفراز الهرمونات خاصة الأدرينالين الذي يبدأإفرازه في الساعة الخامسة صباحاً ويعمل على تنشيط جميع أعضاء الجسم ويحميها من الأورام السرطانية .
كما أن هواء الفجر النقي يحمل كمية كبيرة من الأكسجين الذي يؤدي إلى تنشيط القلب ويقلل من انقباض الأوعية الدموية المسبب لارتفاع الضغط وينظم عمل الهرمونات مما يساعد في زيادة نسبة السكر اللازم لتنشيط أداء المخ والخلايا العصبية وما يتبع ذلك من تحسن في الذاكرة .
· هذا ما رصدته وأثبتته دراسة علمية أعلنت نتائجها في القاهرة مؤخراً أجراها المركز القومي للبحوث وأضافت الدراسة أن صلاة الفجر في وقتها تؤدي إلى تنشيط عمل الخلايا بجسم الإنسان وتمنع انقسامها بصوره شاذة وهو ما يترتب عليه الإصابة بالأورام السرطانية.
· وفي دراسة أخرى حول أمراض القلب وتصلب الشرايين أظهرت أن أداء صلاة الفجر في موعدهاالمحدد يومياً خير وسيلة للوقاية والعلاج من هذه الأمراض.
· وأظهرت الدراسة أن الإنسان إذا نام طويلاً قلت نبضات قلبه إلى درجةقليلة جداً لا تتجاوز 50 نبضة في الدقيقة ! وحينما تقل نبضات القلب يجري الدم في الأوعية والشرايين والأوردة ببطء شديد الأمر الذي يؤدي إلى ترسب الأملاح والدهنيات على جدران الشرايين والأوردة ويؤدي ذلك إلى ضعف عضلة القلب وانسداد الشرايين والأوردة الناقلة للدم من وإلى القلب حيث تحدث الجلطة القلبية أو يسبب السكتةالدماغية المميتة في أغلب الأحيان لا سمح الله
وأكدت نتائج الدراسة ضرورةالامتناع عن النوم لفترات طويلة بحيث لا تزيد فترة النوم عن أربع ساعات متصلة حيث يتوجب النهوض من النوم وأداء جهد حركي لمدة 15 دقيقة على الأقل وهو الأمر الذي يوفره أداء صلاة الفجر بصورة يومية في الساعات الأولى من فجر كل يوم .
>>وجاء في الدراسة أن المسلم الذي يقطع نومه ويصلي الفجر في المسجديحقق صيانة متقدمة وراقية لقلبه وشرايينه سيما وأن معدل النوم لدى غالبية الناس يزيد عن ثماني ساعات متصلة يومياً.