عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-20-2010, 05:58 PM
أم حُذيفة السلفية أم حُذيفة السلفية غير متواجد حالياً
اللهم إليكَ المُشتكى ,وأنتَ المُستعان , وبكَ المُستغاث , وعليكَ التُكلان
 




I15 أختى أنتِ صلاح الأمة

 








أختي أنت صلاح الأمة








 
الذي يتأمل بعين البصيرة في حال الأمة هذه الأيام يرى تركيز الإعلام على قضايا المرأة بشكل ملحوظ ربما يقول قائل هل انتهت قضايا المرأة بشكل ملحوظ ربما يقول قائل هل انتهت قضايا الأمة الإسلامية التي تمر بمرحلة ضعف وبقضايا شائكة لاحل لها حتى الآن حتى ننشغل بقضايا المرأة أقول وبالله التوفيق لهؤلاء إن قضية المرأة هي قضية الأمة وأن بصلاحها تصلح جميع القضايا فليس من قضية الأمة مهما اختلف نوعها إلا وفيها رجل ، وفي الغالب القرار بيده وهذا الرجل تربى على يد امرأة سواء كانت أمه أو غيرها وبعضهم لديه زوجة وربما بنت فهؤلاء هم السبب المعين بعد الله على سداد رأي الرجل ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم خير القدوة مثال قد أشارت عليه

 
أم المؤمنين أم سلمة في قصة الحلق بعد أن رُدُّوا عن الحرم وهم محرمين بأن يخرج إليهم ويحلق أمامهم فأخذ خير خلق الله بمشورة امرأة وهي ام المؤمنين



أيتها المرأة المسلمة سواء كنت أم أو بنت أو أخت ، اعلمي أن الحاقدين من الكفار أو من المنافقين الذين هم بيننا يريدون ان تغتري بهذه الحياة وما فيها من زينة

قال تعالى{ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ}
 


فلوذهب حياؤك ذهب معه كل شيء بالتدريج حتى تصبحي عاجزة خسرت الدنيا والآخرة


عباءة مخصرة ومزينة حجتهم هذه الموضة والنتيجة فتنة الرجال ، المطالبة بالخروج للعمل مع الرجال وفي الأماكن العامة حجتهم باب من الرزق حلال والنتيجة إما ضياع بيتك أو عدم تأسيس بيت يخرج لنا رجالا وأخطرها جهل في أمور الدين علم بأمور الدنيا وهذا هو الخسران المبين



ولتنظر كل واحدة لنفسها هل هي مهيأة لتخرج لنا رجالا يحملون هم هذه الأمة إذا كان الجواب نعم فسأل الله الثبات، وإن كان لا فاستدركي مابقي..
واسألي الله الثبات
 

اسأل الله أن يمن علينا بصلاحك ويحفظك من كل شر


اللــــــــــــهم آميــــــــــــــن




منقووول


 
 
التوقيع

اللهم أرحم أمي هجرة وأرزقها الفردوس الأعلى
إلى كَم أَنتَ في بَحرِ الخَطايا... تُبارِزُ مَن يَراكَ وَلا تَراهُ ؟
وَسَمتُكَ سمَتُ ذي وَرَعٍ وَدينٍ ... وَفِعلُكَ فِعلُ مُتَّبَعٍ هَواهُ
فَيا مَن باتَ يَخلو بِالمَعاصي ... وَعَينُ اللَهِ شاهِدَةٌ تَراهُ
أَتَطمَعُ أَن تـنالَ العَفوَ مِمَّن ... عَصَيتَ وَأَنتَ لم تَطلُب رِضاهُ ؟!
أَتـَفرَحُ بِـالذُنـوبِ وبالخطايا ... وَتَنساهُ وَلا أَحَدٌ سِواهُ !
فَتُب قَـبلَ المَماتِ وَقــَبلَ يَومٍ ... يُلاقي العَبدُ ما كَسَبَت يَداهُ !

رد مع اقتباس