[عبد الملك بن عطية]

يحاول الدخول من باب ( محبة محمد صلى الله عليه وسلم ) ليلبس على المسلمين ، فيمنعهم من بيان فساد المعتقد النصراني ، ويمرر عقائده الفاسدة إليهم ! ويحاول كذلك كسب تأييد شعبي ليكون له وجود كهنوتي ، وفي شأنه من الفساد على المسلمين ما فيه .

وقد رأيت أحد المدونين المعروفين يغني مرة بمحبة "ماكسيموس" ، فعجبتُ كيف انطلى الأمر عليه ، وكيف نجح هذا المدخل ( أحب محمدا ) مع مثله ، فكيف بعامة المسلمين ؟!

وهو منهج في الدخول على المسلمين دخل منه الرافضة من قبل على الإسلام ، من قِبل ابن سبأ اليهودي ، وهو الباب الذي يروج الصوفية القبوريين لأنفسهم به .

فيكاد الضلال يجتمعون على دغدغة مشاعر الناس من خلال هذه الدعاوى !