10-04-2009, 02:30 PM
|
|
جُزيتَ خيراً ياحبيب.. مُتابع
اقتباس:
قال الشيخ أبو إسحق في شرح كتاب العلم من صحيح البخاري : ذكر الخطيب البغدادي عن بعض العلماء أنه قال: علم بلا أدب كنار بلا حطب. وهذا معناه: أن الأدب هو وقود العلم، ومعناه أيضاً: أن العلم لا يصل إلا بأدب. وخلاصة الكلام: العلم لا يصل إلا بحكمة
|
وفي هذا المعني -أي الأدب مع العلم- قال الخطيب البغدادي -رحمه الله- في " الفقيه والمُتفقه": قليل من هذا مع كثير من هذا لا يكفي, وكثير من هذا مع قليل من هذا يكفي. اهـ
يعني: قليل من الأدب مع كثير من العلم لا يكفي, وكثير من الأدب مع قليل من العلم يكفي.
فالله المستعان
والحمد لله
..
التوقيع |
قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً . اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب . === الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال. د/ أحمد خضر === الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة، وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله. فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟! د/أحمد خضر
من مقال |
|