الحمد لله وبعد,
جزاكم الله خيراً الفاضلة هجرة -حفظكم الله-
وأهلاً بالعضو الفاضل ولد عبد -وفقنا الله وإياك إلى ما يُحب ويرضى-
ونترك المجال بين الأخ والأخت كي يدور في إنتظام لنخرج بفائدة إن شاء الله
رافعين شعار " ...وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى " فابُغيتنا الوصول إلى رضى ربنا بالسعي لمعرفة الإعتقاد الصحيح -إذ أنه هو الأساس-, والتحاور بآداب سيد الناس -عليه الصلاة والسلام- إذ بها تُفتح قلوب العباد -إن شاء الله-
والحمد لله رب العالمين
..
التوقيع |
قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً . اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب . === الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال. د/ أحمد خضر === الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة، وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله. فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟! د/أحمد خضر
من مقال |
|