منتديات الحور العين

منتديات الحور العين (http://www.hor3en.com/vb/index.php)
-   بيان عقائد الشيعة الباطلة (http://www.hor3en.com/vb/forumdisplay.php?f=247)
-   -   ارفعوا أيديكم عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم (http://www.hor3en.com/vb/showthread.php?t=93939)

أبو عبد الله الأنصاري 04-30-2011 06:19 PM

ارفعوا أيديكم عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
 
[center][color=#000000][font=traditional arabic][b][b][font=simplified arabic][size=5]كثُرَ الحديث في الآونة الأخيرة عن صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وللمسلم - الواثق بربِّه العارف بأهداف الإسلام الكُليَّة وخصائصه العامة - نظرة يقتبسها من القرآن الكريم الذي لا يأْتيه الباطل من بين يديه ولا مِن خلفه.[/size][/font][/b][/b][/font][/color][/center]


[center][font=traditional arabic][b][color=#000000][b][font=simplified arabic][size=5]ومن هذا المنطلق نقول: لقد ذُكِرَ أصحابُ رسول الله في القرآن في مواضع شتَّى؛ قال - تعالى -: (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا)[الفتح: 29].[/size][/font][/b][/color][/b][/center]


[center][b][color=#000000][b][font=simplified arabic][size=5]هكذا كانت صفاتهم أنهم أشداءُ على الكفار من أعداء الإسلام، متراحمون فيما بينهم، بعكس الكثير من أهل هذا الزمان، ينظرون إلى أعداء الإسلام نظرة تقديرٍ واحترام في حين يكون سوطه حادًّا على صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعلماء الإسلام العاملين به، ولا حول ولا قوة إلا بالله.[/size][/font][/b][/color][/b][/center]


[center][b][color=#000000][b][font=simplified arabic][size=5]وقد وردَ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن قوم يمرقون على حين فرقة من المسلمين بأنهم: (يدعون أهل الأوثان، ويقتلون أهل الإسلام).[/size][/font][/b][/color][/b][/center]


[center][b][color=#000000][b][font=simplified arabic][size=5]ولقد ثبتَ تاريخيًّا أنَّ أحد الصحابة لقيه بعضُ الخوارج فسألوه: أنت من أصحاب علي أم من أهل الكتاب؟ فقال: من أهل الكتاب، فتركوه، ولو قال غير ذلك لقتلوه.[/size][/font][/b][/color][/b][/center]


[center][b][color=#000000][b][font=simplified arabic][size=5]وقال - تعالى -: (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رضي الله عنهم وَرَضُوا عَنْهُ)[التوبة: 100].[/size][/font][/b][/color][/b][/center]


[center][b][color=#000000][b][font=simplified arabic][size=5]لقد كان الرجل في صدر الإسلام يُقاس بسبْقه في الإسلام، وبذْله في سبيل الله، وحِفْظه لكتاب الله، فهؤلاء بدريُّون، وهؤلاء من السابقين في الهجرة، وهؤلاء من مسلمة الفتح… إلخ.[/size][/font][/b][/color][/b][/center]


[center][b][color=#000000][b][font=simplified arabic][size=5]أمَّا الآن، فيُقاس الكثيرون بقدر أموالهم، وتنكُّرهم لتراثهم وأُمَّتهم؛ حتى يُقال: إنهم تقدميُّون عصريون، لا متخلفون رجعيون، وحسبنا الله ونعم الوكيل!.[/size][/font][/b][/color][/b][/center]


[center][b][color=#000000][b][font=simplified arabic][size=5]وقال - تعالى -: (هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ * وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ)[الأنفال: 62 - 63].[/size][/font][/b][/color][/b][/center]


[center][b][color=#000000][b][font=simplified arabic][size=5]هذه الآية تشيرُ إلى غزوة بدر الكبرى، حيث واجهتْ قافلة الإيمان جحافل الكفر، فكان هذا الثناء على الصحابة - رضي الله عنهم - الذين بذلوا كلَّ شيءٍ في سبيل رِفْعة الإسلام.[/size][/font][/b][/color][/b][/center]


[center][b][color=#000000][b][font=simplified arabic][size=5]وأستطيع أنْ أقول: إنَّ صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد ضحوا وتخاذلنا، وبذلوا وضننَّا، وأخلصوا ونافقنا، فتحوا بلدان العالم بالإسلام، وتركناها فريسة لأعداء الله ببُعْدنا عن الإسلام، وتنكُّرنا لمبادئه، لقد حملوا الإسلام إلى ربوع الأرض، فأسهمنا نحن في تقليص رقعته، وحملوا الناس على الإيمان وحملناهم على نقْضه.[/size][/font][/b][/color][/b][/center]


[center][b][color=#000000][b][font=simplified arabic][size=5]إن أشدَّ الناس تمسُّكًا بدينه لو قيس بصحابي، لطاشَ الميزان، فكيف يُقاس التراب بالتبر، والثرى بالثُّريَّا؟!! فلا عجب أن يقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أصحابي، أصحابي، لا تسبوهم، والذي نفسي بيده، لو أنفقَ أحدُكم مثل أُحد (بضم الهمزة والحاء) ذهبًا، ما بَلَغَ مُدَّ أحدِهم، ولا نصيفه)).[/size][/font][/b][/color][/b][/center]


[center][b][color=#000000][b][font=simplified arabic][size=5]ولذلك اتَّفق علماء الحديث على أنَّ الصحابة كلهم عدول ثِقات، والصحابي: هو مَن لَقِي النبي - صلى الله عليه وسلم - مؤمنًا به ولو مُدة قصيرة، فلا عِبرة بما دُسَّ عليهم من مفتريات في كُتب لو قِيس أصحابُها بميزان علماء الأسانيد والجَرْح والتعديل، لعُرِفَ الثِّقة من غيره.[/size][/font][/b][/color][/b][/center]


[center][b][color=#000000][b][font=simplified arabic][size=5]ما هو السرُّ في اختيار فترة الخلاف بين بعض الصحابة بعد مقتل عثمان لإبرازه والتركيز عليه من حينٍ لآخرَ باسم الفتنة الكبرى أو بأسماء أخرى؟ إن كان نفعًا للإسلام وتذكيرًا للناس بتاريخه، فأمام الصادق مع نفسه بنيانُ الصحابة الشاهد في العدل ونشْر الفضيلة والحق بين الأُمم، وإلاَّ فالفتنة نائمة ملعون مَن أيْقَظَها.[/size][/font][/b][/color][/b][/center]


[center][b][color=#000000][b][font=simplified arabic][size=5]وإن كانتْ دراسة محايدة، فلماذا لا ينتقي من الكتب والأسانيد الصحيحة ما تطمئنُّ إليه النفْس، وينتفع به المسلمون؟ إن الناس في الأُمم الأخرى يسلطون الأضواء على كلِّ ما هو مفيد في حياة زعمائهم وقادتهم، أمَّا نحن فليس أمامنا إلا الفِتن.[/size][/font][/b][/color][/b][/center]


[center][b][color=#000000][b][font=simplified arabic][size=5]إنني أُحيل القارئ الكريم إلى كتاب لعالمٍ من علماء الإسلام الصادقين مع أنفسهم هو: "العواصم من القواصم"؛ لأبي بكر بن العربي؛ ليسترشدَ به في هذه المرحلة من تاريخ المسلمين، وليعرفَ القارئ أقدارَ الرجال في تحرير العلوم وتأليف الكتب.[/size][/font][/b][/color][/b][/center]


[center][b][color=#000000][b][font=simplified arabic][size=5]أمَّا أنْ تصيرَ العلاقة بيننا وبين الصحابة إلى المتاجرة بما حدثَ بين بعضهم، فإن هذا لا يرضاه الله ولا رسوله ولا المؤمنون.[/size][/font][/b][/color][/b][/center]


[center][b][color=#000000][b][font=simplified arabic][size=5]وخلاصة القول: أنَّ صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هم جيلُ القدوة الذي يندر تَكْرارُه تاريخيًّا، وهو المثل الأعلى للأجيال القادمة.[/size][/font][/b][/color][/b][/center]


[center][b][color=#000000][b][font=simplified arabic][size=5](وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ)[الحشر: 10].[/size][/font][/b][/color][/b][/center]


[center][b][color=#000000][b][font=simplified arabic][size=5]هذا هو موقف المسلم من صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.[/size][/font][/b][/color][/b][/center]



[center][b][color=#000000][b][font=simplified arabic][size=5][color=#0099ff]شبكة الألوكة[/color][/size][/font][/b][/color][/b][/center]



[center][color=#000000][b][font=simplified arabic][size=5][color=#0099ff]المصدر موقع البرهان[/color][/size][/font][/b][/center]

[/color][/font]


الساعة الآن 07:17 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.