منتديات الحور العين

منتديات الحور العين (http://www.hor3en.com/vb/index.php)
-   القرآن الكريم (http://www.hor3en.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   **سبحانك يا غفار** (http://www.hor3en.com/vb/showthread.php?t=121776)

راجية الفردوس الاعلى 1 09-23-2013 03:31 AM

**سبحانك يا غفار**
 
[CENTER][URL="http://www.google.com/url?sa=i&rct=j&q=&esrc=s&source=images&cd=&cad=rja&docid=TPU_qGwnVs5ItM&tbnid=FqpLP2M8z_rwUM:&ved=0CAUQjRw&url=http%3A%2F%2Fwww.newhawa.com%2Fvb%2Fshowthread.php%3Ft%3D16041&ei=RHk_UtieD_Oo0wW8gYHoBg&bvm=bv.52434380,d.d2k&psig=AFQjCNF1MUyFbUnsZ1NpBsRsD7fMsIS9Bw&ust=1379977735139344"][IMG]http://www10.0zz0.com/2010/09/02/09/324775197.gif[/IMG][/URL]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B][COLOR=#0000FF]سبحانك يا غفار[/COLOR][/B][/SIZE][/FONT][/CENTER]
[CENTER]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B][URL]http://www.youtube.com/watch?v=hDBeSAEeExs[/URL][/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B] قالوا : إن أرجى آية قوله تعالى في سورة الزمر الآية 53 " قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) " واستدلوا على ذلك من الآية نفسها بما يلي : [/B][/SIZE][/FONT]

[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B] [COLOR=#FF0000]1-[/COLOR][COLOR=#339966]" قُلْ"[/COLOR]: بما بعدها من الرحمة والتلطف تفيد البشرى من الله تعالى .[/B][/SIZE][/FONT]

[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B] [COLOR=#FF0000]2- [/COLOR][COLOR=#339966]" يَا عِبَادِيَ "[/COLOR] نداء يدل على التحبب فـ " العباد " غير " العبيد " وقد وردت العباد- في القرآن - للتكريم ، والعبيد للتهديد . فهي إبتداء أمن وأمان وداعية للغفران [/B][/SIZE][/FONT]

[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B] [COLOR=#FF0000]3-[/COLOR] [COLOR=#339966]" الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ "[/COLOR] ولو قال : أحسنوا لأنفسهم قلنا هم يستحقون اللطف والبشرى لما قدّموا من عبادة لربهم وتفان في الإخلاص له سبحانه . لكن الخطاب لمن أساء وأخطأ وازداد عصياناً ، وانغمس في الفواحش والمفاسد . ثم حين انتبهوا لما قدّموا تحسّروا على ما فاتهم ، وأحسوا أن زمن التوبة تجاوزهم فأصابهم الغم والهم ، ويئسوا من رحمة الله ، وظنوا أن مأواهم النار وغضب الله لا محالة . وأن ما مضى من عظيم ذنوبهم لا يؤهلهم للتوبة والإنابة . فازدادوا غماً على غم وهما على هم . وربما زين الشيطان لهم – ما داموا قد سقطوا ولا نجاء لهم – أن يسرفوا في المعاصي وأن يجترئوا عليها أكثر مما اجترءوا . وعلى هذا يطمئن الشيطان أن مصيرهم ارتبط به، وأنهم مثله من أهل النار خالدين فيها . [/B][/SIZE][/FONT]

[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B] [COLOR=#FF0000]4-[/COLOR] [COLOR=#339966]" لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ "[/COLOR] فتنتعش نفوسهم ، ويحيا الأمل فيها ، وينتبهون إلى أن القطار لم يفتهم ما لم يغرغروا . فيتوبون إلى الله ويستغفرونه ، ويسألونه العفو والمغفرة عما مضى من ذنوبهم ، وأن يعينهم على استدراك ما فات من عظيم أخطائهم ... ولكنها أمثال الجبال فهل يتجاوز الله تعالى عن كل ذلك ؟! فيجيبهم غفار الذنوب وستار العيوب والمنعم المتفضل سبحانه :[/B][/SIZE][/FONT]

[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B] [COLOR=#FF0000]5- [/COLOR][COLOR=#339966]" إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا"[/COLOR] يغفرها كلها صغيرها وكبيرها ، خطيرها وحقيرها ، دِقَّها وجليلها حين يقبل المرء عليه معترفاً بتقصيره ، مقراً بجريرته ، عازماً على التوبة ، نادماً على مافرّط . فكَرَمُ الجليل جليل ، وغفران الكبير كبير ، وعفو العظيم عظيم . ولكنهم كانوا في الغي سادرين ، وفي الضلالة سائرين ! فيجيب الرب الكريم منبهاً عن صفتين من صفاته واسمين من أسمائه يدلان على جميل نعمائه وحسن عطائه :[/B][/SIZE][/FONT]

[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B] [COLOR=#FF0000]6-[/COLOR] [COLOR=#339966]"إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ "[/COLOR] فهو يغفر لأنه رحيم ، ويرحم لأنه غفور . ولا يسد خللَ عباده وضعفَ حيلتهم ونقصَ خليقتهم إلا كمالُ صفاته وجليلُ معروفه .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B] هذا ما قاله العلماء وأحسِنْ بما قالوا . إلا أنني أجد آية سبقت أختها في السورة نفسها – الزمر – الآية 35 أكثر رجاء – والله أعلم – يقول المولى تعالى فيها :[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B] " لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ "[/B][/SIZE][/FONT]

[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B] وتصور معي – أخي الحبيب – أنني وإياك اجترحنا سيئات صغيرة وكبيرة ، وعملنا حسنات كبيرة وصغيرة أيضاً . ونحن بشر نصيب ونخطئ ويقوى إيماننا ويضعف . وما منا إلا مرّ بمثل هذا " كل ابن آدم خطّاء " ثم نتوب حين نعود إلى أنفسنا وينجلي غشاء النسيان ووسوسة الشيطان فنحاسبها " إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ " الأعراف 201 . فنحسن العمل خائفين راجين ، راهبين راغبين . فماذ يفعل الإله العظيم سبحانه حين يرانا عليه مقبلين ، وعن أخطائنا راغبين ؟ .. عد إلى الآية واقرأها متمعناً متيقنا بما فيها ترَ الله تعالى - جلّ من كريم مفضال- يكرمُنا بخصلتين رائعتين رائعتين :[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B] [COLOR=#FF0000]الأولى :[/COLOR] أنه يمسح الذنوب العظيمة الثقيلة ، وكأنها لم تكن . فأين الذنوب الصغيرة ؟ " اللمم" إنه يمسحها من باب أولى ، فإذا غفر الكبائرَ فانتهى أمرُها ، أتراه يحاسبنا على الصغائر؟ ! بل إنها ممحُوّةٌ سلفاً قبل الموت بإذن الله ، بل في اللحظة والتو . لقول النبي صلى الله عليه وسلم " الصلوات الخمس . والجمعة إلى الجمعة . ورمضان إلى رمضان . مكفرات ما بينهن . إذا اجتنب الكبائر " [/B][/SIZE][/FONT] [COLOR=Red]الصحيحة 3322[/COLOR]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B] [COLOR=#FF0000]الثانية : [/COLOR]أنه سبحانه حين يجزينا الثواب - وهناك حسنات صغيرة وأخرى كبيرة ، والعادة عند البشر أن لكل عمل ثواباً بما يناسب العمل نفسه – يجعلها كلها بأجر أفضل الأعمال . نعم يجزينا أعمالنا الحسنة بأفضل الثواب وخير الجزاء . [/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B] [COLOR=DarkRed]فما أعظم لقاء الله ! وما أكرم فضله وأعظم خيره ! [/COLOR][/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B] [COLOR=Olive]اللهم إننا نحبك ، ونحب لقاءك ، ونرجو الخير في ذلك اليوم العظيم .. اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها ، وخير أيامنا يوم لقائك . [/COLOR] [/B][/SIZE][/FONT]


[IMG]http://files2.fatakat.com/2011/5/13052015941428.gif[/IMG]



[IMG]http://p5.storage.canalblog.com/51/74/850020/63854965.gif[/IMG][/CENTER]

الفراشه المؤمنة 12-12-2013 11:10 PM

[CENTER][SIZE=6][B]بارك الله لك[/B][/SIZE]
[/CENTER]


الساعة الآن 02:16 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.