*** سلسلة : تعرف على خالقك ***في (س) و (ج)
 

[center][size=5][align=center]
[size=5]بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين ، سيدنا ونبينا محمد ، وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين إلى يوم الدين ، ثم أما بعد:[/size]

[size=5]هذه أول مشاركاتي في هذا المنتدى الطيب المبارك أسأل الله -عز وجل- أن ينفعنا به وإياكم ، وينفع بنا... آمين.[/size]

[size=5]هذه سلسلة على هيئة (س و ج) الغرض منها دراسة أهم جوانب العقيدة وهي (باب الأسماء والصفات) والغرض منها هو فتح مجال للبحث والمذاكرة والمناقشة والقراءة ، لاسيما أن الذي سيجيب عنها هم أعضاء هذا المنتدى بأنفسهم من خلال البحث والمذاكرة ، وأرجو من إخواني الكرام عدم التسرع في الإجابة ؛ لأن المُتكلم يتكلم في حق الله -عز وجل- والذي يريد أن يدلو بدلوه لا يتكلم ولا يجيب إلا بدليل من الكتاب والسنة.[/size]
[size=5]وابدأ بالله مستعينا:[/size]

[size=5][color=red][b]س: هل لله تعالى يد على الحقيقة ؟! وما الدليل على ذلك؟![/b][/color][/size]
[/align][/size][/center]

[size=6]جزاك الله خيرا[/size]
[size=6]ومرحبا بك في منتداك[/size]
[size=6]نفع الله بك[/size]

[B][FONT=Arial][SIZE=5][IMG]http://i106.photobucket.com/albums/m258/hany_3h/eftetah/3h010.gif[/IMG][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Arial][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Arial][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Arial][SIZE=5] لقد أثبت الله لنفسه اليد،لذا فمن مذهب اهل السنة والجماعة اثبات ما اثبته الله لنفسه،[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Arial][SIZE=5]ومن ثم نحن نؤمن بذلك يقينا،[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Arial][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B]
[IMG]http://i106.photobucket.com/albums/m258/hany_3h/fwasel/3h086.gif[/IMG]

[B][FONT=Arial][SIZE=5]قال الله تعالى: [IMG]http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gif[/IMG][/SIZE][SIZE=5]أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا[/SIZE][SIZE=5] [IMG]http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif[/IMG][يس:71][/SIZE][/FONT][/B]
[B][SIZE=5]وقوله تعالى: [IMG]http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gif[/IMG][/SIZE][/B][B][SIZE=5]لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ[/SIZE][/B][B][SIZE=5] [IMG]http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif[/IMG][ص:75]،[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5]و قال الله تعالى: [IMG]http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gif[/IMG][/SIZE][/B][B][SIZE=5]يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ[/SIZE][/B][B][SIZE=5] [IMG]http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif[/IMG][الفتح:10[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5]و قول الله تعالى: [IMG]http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gif[/IMG][B][SIZE=5]وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْيدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ[/SIZE][/B][/SIZE][IMG]http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif[/IMG][الذاريات:47][/B]
[B][SIZE=5]ومن السنة: ([/SIZE][/B][B][SIZE=5]كلتا يدي ربي يمين[/SIZE][/B][B][SIZE=5]). [/SIZE][/B]
[B][SIZE=5]و عن [/SIZE][/B][URL="http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&ftp=alam&id=1001111&spid=1152"][SIZE=5][COLOR=#0000ff][B]ابن يسار[/B][/COLOR][/SIZE][/URL][B][SIZE=5] عن [/SIZE][/B][URL="http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&ftp=alam&id=1000002&spid=1152"][SIZE=5][COLOR=#0000ff][B]عمر بن الخطاب[/B][/COLOR][/SIZE][/URL][B][SIZE=5] أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ([/SIZE][/B][B][SIZE=5]إن الله جل وعلا مسح على ظهر آدم باليمنى فأخرج الذرية، فقال: هؤلاء في الجنة ولا أبالي ، وبشماله أخرج الذرية، فقال: هؤلاء للنار ولا أبالي[/SIZE][/B][B][SIZE=5]).[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5]و النبي صلى الله عليه وسلم قال :([/SIZE][/B][B][SIZE=5]يمين الله ملأى سحاء الليل والنهار لا يغيضها نفقة[/SIZE][/B][B][SIZE=5])،[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5]وعن [/SIZE][/B][URL="http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&ftp=alam&id=1000438&spid=1152"][SIZE=5][COLOR=#0000ff][B]سالم بن عبد الله بن عمر[/B][/COLOR][/SIZE][/URL][B][SIZE=5] عن [/SIZE][/B][URL="http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&ftp=alam&id=1000056&spid=1152"][SIZE=5][COLOR=#0000ff][B]ابن عمر[/B][/COLOR][/SIZE][/URL][B][SIZE=5] رضي الله عنه وأرضاه قال: قال صلى الله عليه وسلم: ([/SIZE][/B][B][SIZE=5]إن الله جل وعلا يطوي السماوات بيمينه، وبشماله الأراضين[/SIZE][/B][B][SIZE=5])[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][/SIZE][/B]
[IMG]http://i106.photobucket.com/albums/m258/hany_3h/fwasel/3h086.gif[/IMG]

[B][SIZE=5]صفة اليد صفة جليلة عظيمة، وهي من الصفات الثبوتية الذاتية الخبرية التي ثبتت لله في الكتاب والسنة وإجماع أهل السنة، وذلك كما يليق بجلال الله وكماله، ولا يقال: إن هذه اليد ليس لها كيفية، بل لها كيفية يعلمها الله، وأما نحن فلا نعلمها، واليد معلومة في اللغة، وكيفيتها مجهولة، والإيمان بها واجب، والسؤال عنها بدعه، والحديث ظاهر جلي كالشمس في الأفق وإن شغب المشاغبون والجهلة المبتدعون عليه، فنقول : وأما كيفيتها فلها كيفية لكنها غير معلومة لنا، بل هي مجهولة، ويجب أن نفوض هذه الكيفية لله جل وعلا. [/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][IMG]http://i106.photobucket.com/albums/m258/hany_3h/fwasel/3h086.gif[/IMG][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5]وهذه الآيات من آيات الصفات التي لا بد أن نعتقدها وأن نتعبد بها لله جل وعلا، ولكي نعرف الآية هل هذه من آيات الصفات أو لا، لا بد أن نعلم أن كل آية تذكر فيها صفة من الصفات، كالعين أو اليد، أو غيرها لا يمكن أن نثبتها لله جل وعلا حتى تضاف، وإلا فكيف نثبتها؟! [/SIZE][/B][B][SIZE=5]فالضابط في آيات الصفات أنه لابد أن تذكر الصفة مضافة إلى الله جل وعلا من باب إضافة الصفة للموصوف، أما إذا أطلقت فلا نستطيع أن نثبتها لله جل وعلا إلا بقرينة أخرى. [/SIZE][/B]
[B][SIZE=5]والله اعلي واعلم[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5]والحمد لله[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][/SIZE][/B]
[IMG]http://i106.photobucket.com/albums/m258/hany_3h/fwasel/3h086.gif[/IMG]

تسجيل متابعة ، ومشاركة بإذنِ اللهِ تعالى .
ونفعَ اللهُ بكَ أخي الكريمُ .

جزاكم الله خيرا أبا أنس وشكرًا لمرورك وننتظر مشاركتك
وجزى الله الأخت المراقبة العامة خيرًا على المشاركة والمرور ، ولكن لي تعليق يسير على الاستشهاد بالآي التي في سورة الذاريات!! بأنها ليست فيها دليل على إثبات صفة اليد لله تعالى!!بل اليد هنا بمعنى القوة ، وليست جمع يد ، ولا يظن ظانٍ أني أقوم بالتأويل على مذهب الأشاعرة وغيرهم بل صفة اليد ثابتة. فيرجى الانتباه والمراجعة.

***[color=red]هل يوجد أدلة أخرى من الكتاب والسنة على إثبات صفة اليد؟![/color]
[color=red]أين أعضاء المنتدى! (: ابتسامة[/color]

[b][color=#000080][size=5][font=comic sans ms]بِسْمِ اَللَّهِ اَلرَّحْمَنِ اَلرَّحِيمِ

اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلْمَحْمُودِ بِكُلِّ لِسَانٍ, اَلْمَعْبُودِ فِي كُلِّ زَمَانٍ, اَلَّذِي لَا يَخْلُو مِنْ عِلْمِهِ مَكَانٌ, وَلَا يَشْغَلُهُ شَأْنٌ عَنْ شَأْنٍ, جَلَّ عَنْ اَلْأَشْبَاهِ وَالْأَنْدَادِ, وَتَنَزَّهَ عَنْ اَلصَّاحِبَةِ وَالْأَوْلَادِ, وَنَفَذَ حُكْمُهُ فِي جَمِيعِ اَلْعِبَادِ, لَا تُمَثِّلُهُ اَلْعُقُولُ بِالتَّفْكِيرِ, وَلَا تَتَوَهَّمُهُ اَلْقُلُوبُ بِالتَّصْوِيرِ,

([/font][/size][/color][color=red][size=5][font=comic sans ms]لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ[/font][/size][/color][color=#000080][size=5][font=comic sans ms])(الشورى: من الآية11)

لَهُ اَلْأَسْمَاءُ اَلْحُسْنَى, وَالصِّفَاتُ اَلْعُلَى ([/font][/size][/color][color=red][size=5][font=comic sans ms]الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى[/font][/size][/color][color=#000080][size=5][font=comic sans ms]) (طـه:5)

([/font][/size][/color][color=red][size=5][font=comic sans ms]وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى[/font][/size][/color][color=#000080][size=5][font=comic sans ms]) (طـه:7)
أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا, وَقَهَرَ كُلَّ مَخْلُوقٍ عِزَّةً وَحُكْمًا, وَوَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا ([/font][/size][/color][color=red][size=5][font=comic sans ms]يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِهِ [/font][/size][/color][/b][b][color=#000080][size=5][font=comic sans ms]عِلْماً) (طـه:110)

مَوْصُوفٌ بِمَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ فِي كِتَابِهِ اَلْعَظِيمِ, وَعَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ اَلْكَرِيمِ

وَكُلُّ مَا جَاءَ فِي اَلْقُرْآنِ, أَوْ صَحَّ عَنْ اَلْمُصْطَفَى -عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ- مِنْ صِفَاتِ اَلرَّحْمَنِ وَجَبَ اَلْإِيمَانُ بِهِ, وَتَلَقِّيهِ بِالتَّسْلِيمِ وَالْقَبُولِ, وَتَرْكُ اَلتَّعَرُّضِ لَهُ بِالرَّدِّ وَالتَّأْوِيلِ, وَالتَّشْبِيهِ وَالتَّمْثِيلِ[/font][/size][/color][/b]
[b][color=#000080][font=comic sans ms][size=5][/size][/font][/color][/b]
[b][color=#000080][size=5][font=comic sans ms] [color=#ff0000]الحديث الأول: (وكلتا يديه يمين)،

والحديث الثاني:
(قوله صلي الله عليه وسلم):.
([color=navy]قبض قبضة بيمينه، وقال هؤلاء في النار ولا أبالى، وقبض قبضة بشماله، وقال هؤلاء في النار ولا أبالى[/color]).[/color][/font][/size][/color][/b]
[b][color=#000080][size=5][font=comic sans ms][color=navy]مع إضافة أن شماله -سبحانه- يمين في القوة والبركة، لا نقص فيها كما هي عند البشر،[/color][/font][/size][/color][/b]
[b][color=navy][color=#000080][size=5][font=comic sans ms] أو أن ليده الشمال اسمان يمين وشمال. والأول أصح.[/font][/size][/color][/color][/b]
[b][color=navy][color=#000080][size=5][font=comic sans ms]والله أعلم[/font][/size][/color][/color][/b]
[b][color=navy][color=#000080][size=5][font=comic sans ms]

[/font][/size][/color]


[/color][/b]
[b]
[/b]

جزى الله الأخت جويرية خيرًا عى المشاركة والمرور ، وعلى مقدمة اللمعة
ولكن ما رأي إخواننا وأخواتنا يما استشهدت به الأخت الفاضلة (هجرة إلى الله السلفية) في سورة الذاريات ،،
[color=purple]هل من تعليق؟!![/color]

[quote]
[b][font=traditional arabic][size=5]بل اليد هنا بمعنى القوة [/size][/font][/b]
[/quote]
أرى مناقشة هذا القول أولاً أخي الحبيبُ قبلَ الانتقالِ لأدلَّةٍ أخرى .
فكيفَ ذهبتَ أنَّ اليدَ في [font=traditional arabic][b][size=5]قولِ اللهِ تعالى:[ وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ]بمعنى القوَّةِ ؟[/size][/b][/font]

[b][font=traditional arabic][size=5][/size][/font][/b]

[quote][b][font=traditional arabic][size=5]ولكن ما رأي إخواننا وأخواتنا يما استشهدت به الأخت الفاضلة (هجرة إلى الله السلفية) في سورة الذاريات ،،[/size][/font][/b]
[/quote]
[b][font=traditional arabic][size=5]أتفقُ معها حفظها اللهُ فيما ذهبت إليهِ ، واستشهادها بالآيةِ أظنهُ صحيحٌ وفي محله .[/size][/font][/b]
[b][font=traditional arabic][size=5][/size][/font][/b]

كيف تتفق معها؟!!

ما نقلته إليكم هذا هو ما ذهب إليه جمهور أهل العلم والمفسرون!!
وسأنقل إليك طرفًا من أقوالهم لعل بذلك يتضح الأمر:


[b][font=traditional arabic][color=red]قال الشيخ الشنقيطي - رحمه الله- :[/color][/font][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic]قوله تعالى في هذه الآية الكريمة { بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ } ، ليس من آيات الصفات المعروفة بهذا الاسم ، لأن قوله { بِأَيْدٍ } ليس جمع يد : وإنما الأيد القوة ، فوزن قوله هنا بأيد فعل ، ووزن الأيدي أفعل ، فالهمزة في قوله { بأَيْدٍ } في مكان الفاء والياء في مكان العين ، والدال في مكان اللام . ولو كان قوله تعالى : { بأَيْدٍ } جمع يد لكان وزنه أفعلاً ، فتكون الهمزة زائدة والياء في مكان الفاء ، والدال في مكان العين والياء المحذوفة لكونه منقوصاً هي اللام [/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic]والأيد ، والآد في لغة العرب بمعنى القوة ، ورجل أيد قوي ، ومنه قوله تعالى { وَأَيَّدْنَاهُ بروح القدس } [ البقرة : 87 و 253 ] أي قويناه به ، فمن ظن أنها جمع يد في هذه الآية فقد غلط غلطاً فاحشاً ، والمعنى : والسماء بنيانها بقوة[/font][/color][/b]

[b][font=traditional arabic][color=red]قال ابن عاشور في التحرير والتنوير:[/color][/font][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic]والأَيْد : القوة . وأصله جَمع يد ، ثم كثر إطلاقه حتى صار اسماً للقوة ، وتقدم عند قوله تعالى : { واذكر عبدنا داود ذا الأيد } في سورة ص ( 17 )[/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic]والمعنى : بنيناها بقدرة لا يقدر أحد مثلها .[/font][/color][/b]

[b][font=traditional arabic][color=red]قال ابن عطية في المحرر الوجيز:[/color][/font][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic]والأيد : القوة قاله ابن عباس ومجاهد وقتادة[/font][/color][/b]

[b][font=traditional arabic][color=red]وقال الحافظ ابن كثير - رحمه الله- :[/color][/font][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic]{ بأيد } أي: بقوة. قاله ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، والثوري، وغير واحد[/font][/color][/b]


[b][font=traditional arabic][color=red]قال البغوي:[/color][/font][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic]{ وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ } ، بقوة وقدرة[/font][/color][/b]

[b][font=traditional arabic][color=red]قال أبو حيان صاحب البحر المحيط:[/color][/font][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic]{ بأيد } : أي بقوة ، قاله ابن عباس ومجاهد وقتادة ، وهو كقوله : { داود ذا الأيد }[/font][/color][/b]


[b][font=traditional arabic][color=red]قال الشوكاني في فتح القدير:[/color][/font][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic]{ والسماء بنيناها بِأَيْدٍ } أي : بقوّة وقدرة[/font][/color][/b]

[b][font=traditional arabic][color=red]قال ابن الجوزي في زاد المسير:[/color][/font][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic]{ بأَيْدٍ } أي : بقْوَّة ، وكذلك قال ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة ، وسائر المفسرين واللغويين «بأيد» اي : بقُوَّة .[/font][/color][/b]


[b][font=traditional arabic][color=red]قال السيوطي في الدر المنثور:[/color][/font][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic]أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { والسماء بنيناها بأييد } قال : بقوة .[/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic]وأخرج آدم بن أبي اياس والبيهقي عن مجاهد رضي الله عنه في قوله { والسماء بنيناها بأييد } قال : يعني بقوة .[/font][/color][/b]

[b][font=traditional arabic][color=red]قال الشيخ السعدي:[/color][/font][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic]{ بِأَيْدٍ } أي: بقوة وقدرة عظيمة[/font][/color][/b]


[b][font=traditional arabic][color=red]قال ابن تيمية في درء التعارض و التدمرية:[/color][/font][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic]وقال تعالى { والسماء بنيناها بأيد } الذاريات : 47 أي بقوة وقال تعالى : { أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة } فصلت : 15[/font][/color][/b]

[b][font=traditional arabic][color=red]قال الشيخ عبد العزيز الراجحي في أثناء شرحه على الطحاوية:[/color][/font][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic]س- ورد في تفسير ابن كثير عند كثير عن قول الله تعالى: {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (47)} قال المصنف: بأيد أي بقوة ، فهل هو من تأويل الصفات؟ وهل يجوز جمع يد على أيد؟[/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic]ج - ليست منها ليست من تأويل الصفات ليست هذه من الصفات من أيد من أدى يأيد بقوة وقدرة إنما اليد التي يثبت في قوله تعالى: {لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} {بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ} أما هذا من آد يأيد من قوة بأيد! بقوة ليس المراد اليد التي هي الصفة. نعم وليس[/font][/color][/b]


[b][font=traditional arabic][color=red]قال صاحب معارج القبول: (في أكثر من موضع)[/color][/font][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic]بأيد أي بقوة قاله ابن عباس ومجاهد وقتادة والثوري وغير واحد[/font][/color][/b]

[b][font=traditional arabic][color=darkgreen]أقول:[/color] وقد أخطأ بعض من المشايخ في إدراج هذه الآي تحت باب الصفات ومنهم فضيلة الشيخ المحمود - حفظه الله - في تيسير اللمعة.[/font][/b]

وصلَ مرادكَ أخي ..
جزاكَ اللهُ خيراً ، ونفعَ بكَ .
وواصل وصلكَ اللهُ .

وإليكم طرفًا آخر من أقوال اللغويين والنحويين:
[b][color=black][font=traditional arabic][color=blue]قال ابن السكيت في اصلاح المنطق:[/color][/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic]الأيد والآد للقوة، قال الله جل ثناؤه والسماء بنيناها بأيد أي بقوة وقال واذكر عبدنا داود ذا الأيد ثم قال العجاج[/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic]من أن تبدلت بآدي آدا ... لم يك ينآد فأمسى انآدا[/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic]وقال الأعشى[/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic]قطعت إذا خب ريعانها ... بعرفاء تنهض في آدها[/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic] [/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic] [/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic] [/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic][color=blue]وقال الخليل بن أحمد في كتاب العين:[/color][/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic]أيد، أدي:[/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic]الأَيْدُ: القُوَّة، وبلغة تميم الآدُ، منه قيل: أَدَّ فلانٌ فلاناً إذا أعانَه وقَوّاه.[/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic]والتَّأييدُ: مصدر أيَّدْتُه أي قَوَّيْتُه.[/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic]وقوله تعالى: " والسماء بَنَيْناها بأَيْدٍ " أي بقُوّة.[/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic]وإيادُ كُلِّ شيءٍ ما يُقُوَّى به من جانِبَيْهِ، وهما إِياداه، وإِياد العسكر المَيْمَنةُ والميسَرة، وكلُّ شيءٍ كان واقياً لَشيءٍ فهو إياده، قال العجّاج:[/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic]عن ذي إيادَينِ لُهام ذو دُسُرْ[/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic]برُكنِه أركانَ دَمْخٍ لا نْقَعَرْ[/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic] [/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic] [/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic][color=blue]قال ابن دريد في جمهرة اللغة: [/color][/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic]والأد والأيدُ والآدً: القوة. يقال: رجل ذو آدٍ وذو أد وذو أيدٍ. قال الراجز:[/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic]أبْرَح آدُ الصلَتانِ آدا ... إذ رَكِبَتْ أعوادهم أعوادا[/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic]وفي التنزيل: " والسماء بَنَيْناها بأيدٍ " ، أي بقوة، واللّه أعلم.[/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic]وقال الراجز في الأدّ، وهي القوة:[/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic]نضوْنَ عنّي شِرَّةً وأدّا ... من بعدما كنتُ صُمُلاً نَهْدا[/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic][color=blue]وقال في الاشتقاق أيضا:[/color][/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic]واشتقاق إياد من القوّة أصله. ويسمَّى الحائط الذي يبنى في أصل حائط مَجُوف إياداً. والأيد: القوة. وفي التنزيل: " والسماء بَنَيْناها بأيْدٍ " أي بقوّة. والله عز وجلّ أعلم. والأَيْد والآدُ واحد. قال الراجز:[/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic]أبْرَحَ آدُ الصَّلَتانِ آدا ... إذْ ركبت أعوادُهم أعوادا[/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic]وأيّدت الرجلَ تأييداً، إذا قوّيتَه وثبَتَّه. وكذا أيّدَ فلانٌ فلاناً، إذا أعانه وقوّاه.[/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic] [/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic] [/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic][color=blue]وفي لسان العرب لابن منظور:[/color][/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic]وتقول من الأَيْد أَيَّدته تأْييداً أَي قوَّيته والفاعل مؤَيِّدٌ وتصغيره مؤَيِّد أَيضاً والمفعول مُؤَيَّد وفي التنزيل العزيز والسماء بنيناها بأَيد قال أَبو الهيثم آد يئيد إِذا قوي وآيَدَ يُؤْيِدُ إِيآداً إِذا صار ذا أَيد وقد تأَيَّد وأُدت أَيْداً أَي قوِيتُ وتأَيد الشيء تقوى ورجل أَيِّدٌ بالتشديد أَي قويّ[/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic] [/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic][color=blue]قال ابن سيده في المخصص:[/color][/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic]وقال الجرمي: بها أَفْنُها وبها ذابُها. وهو الأَيْد والآد للقُوَّة. قال الله تعالى: " والسماءَ بَنَيْناها بأَيْدٍ " . أي بقوَّة وقال العجاج:[/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic]مِنْ أنْ تبَدَّلْتُ بآدي آدا ... لم يَكُ يَنْأَد فأَمْسى أنْآدا[/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic]ويقال ريحٌ رَيْدَة ورادَة: إذا كانت ليِّنَة الهُبوب وأنشد:[/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic]جَرَّتْ عليها كلُّ ريحٍ رَيْدَة ... هَوْجاء سَفْواء نَؤُوجِ الغَدْوَة[/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic] [/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic] [/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic][color=blue]قال ابن فارس في مقاييس اللغة:[/color][/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic](أيد) الهمزة والياء والدال أصلٌ واحد، يدلّ على القوة والحِفْظ. يقال أيّدَه الله أي قوّاه الله. قال تعالى: { والسَّماءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ } [الذاريات 47]. فهذا معنى القوّة. وأمّا الحفظ فالإياد كلُّ حاجزٍ الشيءَ يَحفَظُه. قال ذو الرمّة:[/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic]دفَعْناهُ عن بَيْضٍ حِسَانٍ بأجْرَعٍ[/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic] [/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic]حَوَى حَوْلَها مِنْ تُربِهِ بإيادِ[/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic] [/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic][/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic][color=blue]وجاء في المعجم الوسيط:[/color][/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic]( آد )[/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic]أيدا و آدا قوي و اشتد فهو أيد و ذو أيد و في التنزيل العزيز ) والسماء بنيناها بأيد ( و في المثل الكيد أبلغ من الأيد[/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic]( آيد ) إييادا آد و فلانا قواه[/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic]( آيده ) مؤايدة و إيادا قواه بالإياد فهو مؤيد ( على غير قياس )[/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic]( أيده ) قواه بالإياد[/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic]( تأيد ) تقوى[/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic]( الإياد ) ما يؤيد به الشيء و الستر و الكنف و المعقل و ميمنة الجيش أو ميسرته يقال كر على إيادي العسكر و كثرة الناس[/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic]( الأيد ) القوي الشديد[/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic]( المؤيد ) الأمر العظيم و الداهية الشديدة[/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic][/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic]هذا والله تعالى أعلى وأعلم.[/font][/color][/b]

[b][font=comic sans ms][size=5][color=#ff0000]لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ[/color][/size][/font][/b]

[quote=أبو أنس الأنصاري;196780]وصلَ مرادكَ أخي ..
جزاكَ اللهُ خيراً ، ونفعَ بكَ .
وواصل وصلكَ اللهُ .[/quote]

وجزاكم الله خيرًا مثلَه أخي الكريم ، ورزقنا وإياكم العلم والعمل الصالح

[quote=حسن درويش;196811][b][font=comic sans ms][size=5][color=#ff0000]لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ[/color][/size][/font][/b][/quote]
جزاكم الله خيرًا أخي الحبيب (حسن درويش) على المرور والمشاركة
نعم هذه الآي التي ذكرتها هي المقياس والقاعدة التي نسير عليه في باب الأسماء والصفات ، وأضف إليها قوله تعالى:
[b][size=6]{ هَلْ تَعْلَمُ [color=black]لَهُ [/color][/size][size=6][color=black]سَمِيًّا[/color][/size][size=6][color=black] }[/color] [/size][/b]
وقوله تعالى:
[b][size=6]{ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ } [/size][/b]

[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]جزاك الله خيرا[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]انما اوردتها علي سبيل ان البعض قال بهاكدليل علي اثبات اليد[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]ولاني كتبت الموضوع علي عجالة فاتني ان انوه عنها [/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]وكان الاولي عدم الاستشهاد بها حتي لا اترك مجالا للمتشدقين من المأولين ونفاة الصفات ان يتمسحوا بها ويأولون باقي الادلة علي انها بمعني القوة[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]ولكن هذا بالطبع لاينفي صقة اليد بالادلة الاخري الكثيرة[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]لكن هناك من قال بذلك مثل عبدالرحمن المحمود في تيسير لمعة الاعتقاد وان كان فعلا اهل السلف فسروها بأنها القوة ولا نقول اولوها لان التأويل بمعني صرف اللفظ عن ظاهره ولكن اذا قلنا ان التأويل بمعني التفسير فهذا مرادنا (حيث ان التأويل له عدة معان)[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]ومن الادلة ايضا[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]قال تعالي[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B](وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت ايديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء)[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]وقال صلي الله عليه وسلم (ان الله يبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار ....)[/B][/SIZE][/FONT]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] وفي الصحيحين: ([/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]دخل حبر من أحبار اليهود على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له: يا رسول الله! إن الله يحمل الجبال على ذه، والبحار على ذه، والسماوات على ذه، والأشجار على ذه[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]) يشير إلى الأصابع ([/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]ثم قبض بيده وهز يده هكذا -ونحن نفعل ذلك كما فعل الرجل- وقال: فيهزهن هكذا ويقول: أنا الملك أين الجبارون؟ أنا الملك أين المتكبرون؟ فضحك النبي صلى الله عليه وسلم[/SIZE][/FONT][/B]
[B] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]وأيضاً قال النبي صلى الله عليه وسلم: ([/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]إن الله ينادي يوم القيامة: يا آدم! فيقول: لبيك وسعديك والخير كله بيديك[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]) إثباتاً لليد[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]وأيضاً في الصحيح في حديث احتجاج آدم وموسى أن موسى يقول له: ([/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]أنت آدم خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه، فقال له آدم: أنت موسى الذي اصطفاك الله بكلامه وخط لك التوراة بيده[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5])[/SIZE][/FONT] [/B]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B] وأختم بالكلام على هذه الصفة: إن الله جل وعلا شرف بعض المخلوقات بالمباشرة الصريحة بيده، فقد خلق آدم بيده والدليل قوله: [IMG]http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gif[/IMG][/B][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ[/B][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B] [IMG]http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif[/IMG][ص:75] وقد غرس الله الفردوس الأعلى بيده -اللهم اجعلنا من أهل كرامتك، واجعلنا من أهل الفردوس الأعلى- والدليل: ([/B][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]أولئك الذين غرست كرامتهم بيدي[/B][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]). الثالثة: خط التوراة بيده، والدليل حديث : ([/B][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]أنت موسى الذي خط الله لك التوراة بيده[/B][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]). الرابعة: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ([/B][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]وقد كتب الله في الكتاب فهو عنده على العرش: أن رحمتي سبقت غضبي[/B][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]) فقد كتبه الله بيده، وهذا من رحمته جل في علاه، فإن رحمته سبقت غضبه. [/B][/SIZE][/FONT]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]والحمد لله[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]وجزاك الله خيرا[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B]
[LEFT][FONT=Traditional Arabic]
[B][SIZE=5][/SIZE][/B][/FONT] [/LEFT]

ومن الأدلة أيضًا على إثبات صفة اليد لله عز وجل:
قوله تعالى:
[size=6][color=#ff0000][color=black][b]{وَقَالَتِ الْيَهُود[/b][/color][/color][/size][size=6][b][color=black]ُ يَدُ اللَّهِ[/color] مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ [color=red][u]يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ[/u][/color] يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ }[/b][/size]

[size=6][b]وقوله تعالى: {[/b]
[size=6][color=black][b]قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ [/b][/color][/size][size=6][color=black][b]لِمَا [color=red][u]خَلَقْتُ بِيَدَي[/u][/color][/b][/color][/size][size=6][color=black][b][color=red][u]َّ[/u][/color] أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ[/b][/color][/size]
[color=black][b]}[/b][/color]

وقوله تعالى:
[b][size=6]{وَمَا قَدَرُوا [color=black]اللَّهَ [/color][/size][size=6][color=black]حَقَّ قَدْرِه[/color][/size][size=6][color=black]ِ[/color] وَالْأَرْضُ جَمِيعًا [color=red][u]قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ[/u][/color] وَالسَّماوَاتُ [color=red][u]مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ[/u][/color] سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}[/size][/b]

وقوله تعالى:
[b][size=6]{لَأَخَذْنَا مِنْهُ [color=red][u]بِالْيَمِينِ[/u][/color]}[/size][/b]

وقوله تعالى:
[b][size=6]{قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ [color=red][u]بِيَدِ اللهِ[/u][/color] يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ}[/size][/b]


[b]وفي الصحيحين عن أنس:[/b]
[size=6][b]قَالَ : إِنَّ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : يُجْمَعُ الْمُؤْمِنُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَهْتَمُّونَ لِذَلِكَ ، فَيَقُولُونَ : لَوِ اسْتَشْفَعْنَا عَلَى رَبِّنَا حَتَّى يُرِيحَنَا مِنْ مَكَانِنَا هَذَا ، فَيَأْتُونَ آدَمَ فَيَقُولُونَ : يَا آدَمُ أَنْتَ أَبُو النَّاسِ [u][color=red]خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدَيْهِ[/color][/u] ، وَأَسْجَدَ لَكَ مَلائِكَتَهُ... الحديث[/b][/size]
[size=6][b]وفي رواية أبي هريرة:[/b]
[size=6][color=red][b][u]خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ[/u][/b][/color][/size]

[size=6][b][u][color=black]وحديث الاحتجاج الذي رواه الشيخين أيضًا:[/color][/u][/b][/size]
[right][size=6][b][size=6]احْتَجَّ آدَمُ وَمُوسَى فَقَالَ مُوسَى : أَنْتَ الَّذِي [color=red][u]خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ[/u][/color][/size][/b]
[b][size=6]وفي رواية:[/size][/b][b][size=6][/right]
[b][size=6]فَقَالَ لَهُ آدَمُ : أَنْتَ مُوسَى اصْطَفَاكَ اللَّهُ بِكَلامِهِ وَخَطَّ لَكَ فِي[color=red][u] الأَلْوَاحِ بِيَدِهِ[/u][/color] [/size][/b]

[b][size=6]وحديث: آخر رجل يخرج من الجنة الذي رواه مسلم وغيره، عندما يقال له:[/size][/b]
[right][b][size=6][b][size=6]أَتَرْضَى أَنْ يَكُونَ لَكَ مِثْلُ مُلْكِ مَلِكٍ مِنْ مُلُوكِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ رَضِيتُ رَبِّ. فَيَقُولُ لَكَ ذَلِكَ وَمِثْلُهُ وَمِثْلُهُ وَمِثْلُهُ وَمِثْلُهُ. فَقَالَ فِى الْخَامِسَةِ رَضِيتُ رَبِّ. فَيَقُولُ هَذَا لَكَ وَعَشَرَةُ أَمْثَالِهِ وَلَكَ مَا اشْتَهَتْ نَفْسُكَ وَلَذَّتْ عَيْنُكَ.[/size][/b][/right]
[b][size=6]فَيَقُولُ رَضِيتُ رَبِّ. قَالَ رَبِّ فَأَعْلاَهُمْ مَنْزِلَةً قَالَ أُولَئِكَ الَّذِينَ أَرَدْتُ [/size][size=6][color=#ff0000][u]غَرَسْتُ كَرَامَتَهُمْ بِيَدِى وَخَتَمْتُ عَلَيْهَا[/u][/color][/size][/b]
[/size][/b][/size][/b][/size]
[b]وفي الصحيحين أيضًا عن أبي سعيد:[/b]
[b][size=6]تَكُونُ الأَرْضُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ خُبْزَةً وَاحِدَةً ، يَتَكَفَّؤُهَا [/size][size=6][color=#ff0000][u]الْجَبَّارُ بِيَدِهِ[/u] ، [color=black]كَمَا[/color][/color][/size][size=6]يَكْفَأُ أَحَدُكُمْ خُبْزَتَهُ فِى السَّفَرِ ... الحديث[/size][/b]

[b][size=6]وفي الصحيح من حديث علي:[/size][/b]
[right][b][size=6][b][size=6]عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلاةِ قَالَ فَذَكَرَ دُعَاءَ الاسْتِفْتَاحِ ، وَفِيهِ قَالَ : لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ [color=red][u]وَالْخَيْرُ كُلُّهُ فِي يَدَيْكَ[/u][/color].[/size][/b][/right]

[right][b][size=6]وقوله صلى الله عليه وسلم ، الذي تكرر كثيرًا:[/size][/b][/right]
[b][size=6][b][size=6]وَالَّذِي نَفْسُ [color=red][u]مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ[/u][/color] [/size][/b]

[b][size=6]وفي الصحيح أيضا عن أبي موسى الأشعري:[/size][/b]
[right][b][size=6][b][size=6]إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى [color=red][u]يَبْسُطَ يَدَهُ بِاللَّيْلِ[/u][/color] لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ ، وَبِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا.[/size][/b][/right]

[right][b][size=6]وحديث أبي هريرة في الصحيح:[/size][/b]
[b][size=6][b][size=6]يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ ، يَسُبُّ الدَّهْرَ وَأَنَا[/right]
[b][size=6]الدَّهْرُ ، [color=red]بِيَدِيَ الأَمْرُ أُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ[/color].[/size][/b]
[/size][/b][/size][/b][size=6]

[right][b]والحديث الذي رواه البخاري من حديث أبي هريرة:[/b][/right]
[b][b][size=6]يَقْبِضُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ [color=red][u]وَيَطْوِي السَّمَاءَ بِيَمِينِهِ[/u][/color] ، ثُمَّ يَقُولُ : أَنَا الْمَلِكُ أَيْنَ مُلُوكُ الأَرْضِ ؟[/size][/b]
[b][size=6]وفي رواية:[/size][/b]
[b][size=6][b][size=6]طْوِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ السَّمَاوَاتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : ثُمَّ يَأْخُذُهُنَّ [color=red][u]بِيَدِهِ الْيُمْنَى[/u][/color][/size][/b]
وفي رواية:
[b][size=6]ثمَّ يَطْوِي [color=red][u]الأَرَضِينَ بِشِمَالِهِ[/u][/color].[/size][/b]
[/size][/b][size=6]

[b]وحديث عبدالله بن عمرو الذي رواه مسلم وغيره:[/b]
[b][b][size=6]الْمُقْسِطُونَ عِنْدَ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ [color=red][u]عَلَى يَمِينِ الرَّحْمَنِ[/u][/color] ، [color=red][u]وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ [/u][/color][/size][/b]

[b][size=6][color=black]وحديث أيضًا أبي هريرة في الصحيح:[/color][/size][/b]
[right][b][size=6][b][size=6][u][color=red]يَمِينُ اللهِ[/color][/u] مَلأَى لا يَغِيضُهَا نَفَقَةٌ سَحَّاءُ[/size][/b]
[b][size=6][b][size=6]للَّيْلَ وَالنَّهَارَ ، أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ، فَإِنَّهُ [color=red][u]لَمْ يَنْقُصْ مِمَّا فِي يَمِينِهِ [/u][/color]، قَالَ : وَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ [color=red][u]وَبِيَدِهِ الأُخْرَى الْقَبْضُ[/u][/color] ، يَرْفَعُ وَيَخْفِضُ.
[b][size=6]وَقَالَ : [color=red][u]وَبِيَدِهِ الْمِيزَانُ[/u][/color] يَخْفِضُ وَيَرْفَعُ[/size][/b][/right]


[right][b][size=6]وعنه أيضًا في الصحيح:[/size][/b]
[b][size=6][b][size=6]مَا تَصَدَّقَ أَحَدٌ بِصَدَقَةٍ مِنْ طَيِّبٍ ، وَلا يَقْبَلُ اللَّهُ إِلاَّ الطَّيِّبَ ، إِلاَّ أَخَذَهَا [color=red][u]الرَّحْمَنُ بِيَمِينِهِ[/u][/color] ، وَإِنْ كَانَتْ تَمْرَةً فَتَرْبُو فِي [color=red][u]كَفِّ الرَّحْمَنِ[/u][/color] حَتَّى تَكُونَ أَعْظَمَ مِنَ الْجَبَلِ ، كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ أَوْ فَصِيلَهُ.[/size][/b][/right]


[/size][/b][/size][/b][size=6]

[color=darkgreen]ننتظر المزيد من الأدلة من الإخوة والأخوات الكرام!! حتى نحصر هنا كل الأدلة في المسألة ثم ننافش أقوال المخالفين وكيفية الرد عليها ثم ننتقل إلى صفة أخرى...والله المستعان.[/color][/size][/size][/b][/size][/b][/b][/size][/b][/size][/size][/b][/size][/b][/size][/b][/size][/size]

[SIZE=7]جزاكم الله خيرا[/SIZE]

[quote=هجرة إلى الله السلفية;196913][size=7]جزاكم الله خيرا[/size][/quote]


وجزاكم الله خيرًا مثلَه
ومعذرة لم أر مشاركتكم السابقة فكررتُ بعض الأدلة التي ذكرتموها !! ولعل المشرف يحذف المكرر من مشاركتي
شكر الله لكم ، وجزاكم الله خيرًا

[size="5"][align=center][quote]{[size="5"][font="traditional arabic"][b][b]لَأَخَذْنَا مِنْهُ[color="red"] بِالْيَمِينِ[/color]}[/b][/b][/font][/size][/quote]
[color="blue"]التفسير بالمأثور[/color]
أخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن ابن عباس في قوله‏:‏ ‏{‏لأخذنا منه باليمين‏}‏قال‏:‏ بقدرة‏.‏


وأخرج عبد بن حميد عن الحكم في قوله‏:‏ ‏{‏لأخذنا منه باليمين‏}‏قال‏:‏ بالحق‏.‏
[color="#0000ff"][color="#0000ff"]تفسير القرطبي[/color][/color]
«لأخذنا منه باليمين» «الحاقة: 45» أي بالقوة والقدرة أي لأخذنا قوته وقدرته. قال الفراء والمبرد: اليمين القوة والقدرة. وأنشدا:إذا ما راية رفعت لمجد تلقاها عرابة باليمينوقال آخر:ولما رأيت الشمس أشرق نورها تناولت منها حاجتي بيميني

[color="#0000ff"]وفي تفسير آخر [/color]
"لأخذنا منه باليمين" أي بالقوة والقدرة، أي لأخذناه بالقوة. ومن صلة زائدة. وعبر عن القوة والقدرة باليمين لأن قوة كل شيء في ميامنه، قال القتبي. وهو معنى قول ابن عباس ومجاهد. ومنه قول الشماخ:
إذا مـا رأيـة رفعـت لمجـد تلقـاهـا عـرابـة بـاليميـن
أي بالقوة. عرابة اسم رجل من الأنصار من الأوس. وقال آخر:
ولما رأيت الشمس أشرق نورها تنـاولـت منها حاجتي بيمينـي
وقال السدي والحكم: باليمين بالحق. وقال: تلقاها عـرابة باليمين
أي بالاستحقاق.

[color="#0000ff"]تفسير البغوي [/color]
( لأخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ) قيل "مِنْ" صلة مجازه: لأخذناه وانتقمنا منه باليمين أي بالحق،

( لأخذنا منه باليمين) تعني: لأخذنا من يده اليمنى ولعاقبناه وجازيناه وكلمة «اليمين» هنا كناية عن القدرة، وذلك بلحاظ أنّ الإنسان الذي ينجز أعمالا معيّنة بيده اليمنى يتمتّع بقدرة وقوّة أفضل.

[color="#0000ff"]صفوة التفاسير [/color]
(لأخذنا منه باليمين) قيل معناه لانتقمنا منه باليمين لأنها أشد في البطش و قيل لأخذنا منه بيمينه.

[color="#0000ff"]وفي تفسير آخر [/color]
لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ [الحاقة:45]. ومن العلماء من قال: (باليمين) أي: الجارحة، ومنهم من قال: اليمين: القوة، وقوله اليمين؛ لكون اليمين عند العرب أقوى من اليسار، وإن كانت كلتا يدي ربي يمين مباركة، لكن لتقريب المعنى للناس، إذا قلت -ولله المثل الأعلى-: فلان يضربك باليمين، فالضرب باليمين غير الضرب باليسار، فالضرب باليسار ضربٌ ضعيف، بينما الضرب باليمين ضربٌ قوي

[color="#0000ff"][color="#0000ff"]تفسير ابن كثير [/color][/color]
( لأخذنا منه باليمين ) قيل معناه لانتقمنا منه باليمين لأنها أشد في البطش وقيل لأخذنا بيمينه
وقيل
{لأخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ} أي لانتقمنا منه بقوتنا وقدرتنا

[color="#0000ff"]وفي تفسير للشيخ محمد علي الصابوني [/color]
له معنايان
{لأخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ} أي بيمينه والمعنى الآخر قيل أن اليمين هي القوة أي لانتقمنا بقوتنا وقدرتنا منه

[color="#0000ff"][color="#0000ff"]كتاب تفسير الصافي [/color][/color]
(45) لاخذنا منه باليمين بيمينه أو بقوتنا القمي قال انتقمنا منه بقوة .
[/align][/size]

[align=center]
[center][font=arial black][font=arial black]جزاكم الله خيرًا على هذه النقول الطيبة[/font][/font]
[font=arial black][font=arial black][color=black]نعم في[/color] الآي ثلاثة أقوال:[/font][/font][font=arial black]
[font=arial black][color=red]منها[/color]:بمعنى القوة والقدرة وقيل الحق[/font]
[font=arial black][color=red]ومنها[/color]:بمعنى بيمين الشخص نفسه [/font]
[font=arial black][color=red]ومنها[/color]: أي بيمين المولى - عز وجل - وقد ذكرها ابن كثير كما تفضلتم ونقلتم عنه، فقال: (([color=black][b]قيل: معناه لانتقمنا منه باليمين؛ لأنها أشد في البطش))[/b][/color][/font]
[font=arial black][color=black]وذكرها وعدها الأشعري أيضًا من آيات الصفات ،كما في الإبانة له، ونقلها عنه ابن تيمية - رحمه الله- في بيان تلبيس الجهمية[/color][/font][/center]

[center][font=arial black][color=black]وأيضًا كما تفضلتم ونقلتم عن صفوة التفاسير ، والتفسير الذي يليه في قولكم وفي تفسير آخر، ولعلكم تذكروا لنا هذا التفسير وهو من قول من؟!! لأني لم أقف على قائله[/color][/font]
[font=arial black][color=blue][u]فبما أن هذا قول قول معتبر وقال به غير واحد من أهل العلم، فذكرته من باب الأمانة.[/u][/color][/font]
[color=black][font=arial black][color=black]وإن كنت أميل إلى القول الثاني وهذا ما رجحه شيخ الإسلام ابن تيمية كما في النبوات وغيره ، ولكن الشيء بالشيء يذكر[/color][/font][/color]
[font=arial black][color=black]وشكرًا على مروركم ، وجزاكم الله خيرًا.[/color][/font][/center]
[/font][/align]

في انتظار مشاركتكم للبحث والمناقشة

بسم الله الرحمن الرحيم
بعدما ذكرنا الأيات والأحاديث الدالة على صفة اليد لله تبارك وتعالى ،
اتضح التالي:
[color=red]1[/color]- أن لله تبارك وتعالى يد على الحقيقة لا على المجاز
[color=red]2[/color]- وجب علينا الإيمان والتصديق بكل ما جاء ودل على ذلك
[color=red]3[/color]-نفوض الكيفية ، ولا نفوض المعنى
[color=red]4[/color]- هناك آيات تُعَدُ كالقواعد يجب علينا استحضارها ، كلما تكلمنا عن آيات الصفات، وهم في قوله تعالى:
{هل تعلم له سَمِيَّا} ، {ليس كمثله شيء}، {ولم يكن له كُفُوًا أحد}
[color=red]5-[/color] خرج آيتان ليستا من آيات الصفات
[color=red]الأولى[/color]: {والسماء بنيناها بأيدٍ}
[color=red]والثانية[/color]: {لأخذنا منه باليمين} على الراجح من أقوال بعض أهل العلم، وإن قال بغير ذلك بعضهم!
فنعود للمرحلة الثانية، وهي:

[color=red]هل يذكرنا إخواننا وأخواتنا بالفِرَقِ التي نفت صفة اليد عن المولى عز وجل ، وبعض من أقوالهم ![/color]
************************************************************

[size="5"][align=center][quote][size="5"][font="traditional arabic"][b] والتفسير الذي يليه في قولكم وفي تفسير آخر، ولعلكم تذكروا لنا هذا التفسير وهو من قول من؟!![/b][/font][/size][/quote]
قصدتم هذا يا رحمكم الله
[quote][size="5"][font="traditional arabic"][b][color="blue"]وفي تفسير آخر [/color]
لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ [الحاقة:45]. ومن العلماء من قال: (باليمين) أي: الجارحة، ومنهم من قال: اليمين: القوة، وقوله اليمين؛ لكون اليمين عند العرب أقوى من اليسار، وإن كانت كلتا يدي ربي يمين مباركة، لكن لتقريب المعنى للناس، إذا قلت -ولله المثل الأعلى-: فلان يضربك باليمين، فالضرب باليمين غير الضرب باليسار، فالضرب باليسار ضربٌ ضعيف، بينما الضرب باليمين ضربٌ قوي[/b][/font][/size][/quote]
هذا التفسير أخدته من محاضرة [color="#0000ff"][u]الشيخ مصطفى العدوي [/u][/color]في تفسير سورة الحاقة ولا أدري أي تفسير إعتمد عليه

[color="#0000ff"]ولكن قد وجدت في بحث آخر مثل تفسير الشيخ في كتاب " المبسوط "للشيخ محمد بن أحمد بن أبي سهل السرخسي [/color]
( قال ) الشيخ الإمام الأجل الزاهد شمس الأئمة وفخر السلام أبو بكر محمد بن أبي سهل السرخسي : رضي الله تعالى عنه اليمين في اللغة القوة ، ومنه قوله تعالى { لأخذنا منه باليمين } ، وقال القائل :

رأيت عرابة الأوسي يسمو إلى الخيرات منقطع القرين إذا ما راية رفعت لمجد
تلقاها عرابة باليمين
فما يستعمل بالعهود والتوثيق والقوة يسمى يمينا ، وقيل : اليمين الجارحة فلما كانت يستعمل بذلها في العهود سمي ما يؤكد به العقد باسمها ، وهي نوعان نوع يعرفه أهل اللغة ، وهو ما يقصد به تعظيم المقسم به ، ويسمون ذلك قسما إلا أنهم لا يخصون ذلك بالله تعالى وفي الشرع هذا النوع من اليمين لا يكون إلا بالله تعالى فهو المستحق للتعظيم بذاته على وجه لا يجوز هتك حرمة اسمه بحال . والنوع الآخر الشرط والجزاء ، وهو يمين عند الفقهاء لما فيها من معنى اليمين ، وهو المنع والإيجاب ، ولكن أهل اللغة لا يعرفون ذلك ; لأنه ليس فيه معنى التعظيم

[color="green"]وهذه بعض الكتب لتفسير الأية لم أذكرها في المشاركة السابقة [/color]
[color="blue"]تفسير الطبري
محمد بن جرير الطبري[/color]
( لأخذنا منه باليمين ) يقول : لأخذنا منه بالقوة منا والقدرة ، ثم لقطعنا منه نياط القلب ، وإنما يعني بذلك أنه كان يعاجله بالعقوبة ، ولا يؤخره بها . [ ص: 593 ]

وقد قيل : إن معنى قوله : ( لأخذنا منه باليمين ) : لأخذنا منه باليد اليمنى من يديه; قالوا : وإنما ذلك مثل ، ومعناه : إنا كنا نذله ونهينه ، ثم نقطع منه بعد ذلك الوتين ، قالوا : وإنما ذلك كقول ذي السلطان إذا أراد الاستخفاف ببعض من بين يديه لبعض أعوانه : خذ بيده فأقمه ، وافعل به كذا وكذا ، قالوا : وكذلك معنى قوله : ( لأخذنا منه باليمين ) أي لأهناه كالذي يفعل بالذي وصفنا حاله .

[color="#0000ff"]تفسير التحرير والتنوير للشيخ محمد الطاهر ابن عاشور[/color]
ومعنى لأخذنا منه باليمين لأخذناه بقوة ، أي دون إمهال فالباء للسببية .

[ ص: 146 ] واليمين : اليد اليمنى كني بها عن الاهتمام بالتمكن من المأخوذ ؛ لأن اليمين أقوى عملا من الشمال لكثرة استخدامها فنسبة التصرف إليها شهيرة .

وتقدم ذلك في مواضع منها قوله تعالى ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم في سورة البقرة وقوله وعن أيمانهم وعن شمائلهم في سورة الأعراف وقوله ولا تخطه بيمينك في سورة العنكبوت .

وقال أبو الغول الطهوي :

فدت نفسي وما ملكت يميني فوارس صدقوا فيهم ظنوني
والمعنى : لأخذناه أخذا عاجلا فقطعنا وتينه ، وفي هذا تهويل لصورة الأخذ فلذلك لم يقتصر على نحو : لأهلكناه .

و ( منه ) متعلق ب ( أخذنا ) تعلق المفعول بعامله . و ( من ) زائدة في الإثبات على رأي الأخفش والكوفيين وهو الراجح . وقد بينته عند قوله تعالى فأخرجنا منه خضرا نخرج منه حبا متراكبا ومن النخل ، فإن ( النخل ) معطوف على ( خضرا ) بزيادة ( من ) ولولا اعتبار الزيادة لما استقام الإعراب إلا بكلفة ، وفائدة ( من ) الزائدة في الكلام أن أصلها التبعيض المجازي على وجه التمليح كأنه يقول : نأخذ بعضه .

[color="#0000ff"]تفسير فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية[/color]
محمد بن علي بن محمد الشوكاني
لأخذنا منه باليمين أي : بيده اليمين ، قال ابن جرير : إن هذا الكلام خرج مخرج الإذلال على عادة الناس في الأخذ بيد من يعاقب .

وقال الفراء ، والمبرد ، والزجاج ، وابن قتيبة لأخذنا منه باليمين أي : بالقوة والقدرة .

قال ابن قتيبة : وإنما أقام اليمين مقام القوة ؛ لأن قوة كل شيء في ميامنه ، ومن هذا قول الشاعر :

إذا ما راية نصبت لمجد تلقاها عرابة باليمين[/align][/size]

[size="5"][align=center][quote][size="5"][color="red"][font="traditional arabic"][b]هل يذكرنا إخواننا وأخواتنا بالفِرَقِ التي نفت صفة اليد عن المولى عز وجل[/b][/font][/color][/size][/quote]

المتابع لذكر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لليدين أنه إذا ذكر الرسول اليدين في سياق ذكر مخلوق زاد النبي قوله : (وكلتا يديه يمين) واستشهد بحديث واحد وهو ( المقسطون على منابر من نور على يمين الرحمن وكلتا يديه يمين.... الحديث) . فإن أصر المثبت على الظاهر أن اليدين صفة ذات كان ذلك تعطيلاً واضحاً كشمس النهار لدلالة الاسمين( الظاهر والباطن) وإلحاداً فيهما بعد أن بيّن الرسول صلي الله عليه وسلم دلالة الاسمين بنفسه وكأن الرسول صلى الله عليه واَله وسلم يحذرنا من أن نقول إن اليدين صفات ذات للمولى عز وجل ، وأنا لا أقول بتأويلها بالقدرة بل أقول( آمنا به كل من عند ربنا)والمثبت أخذ بالكلام الوارد في(ذكر اليدين وكلتا يديه يمين) ولم يأخذ بكلام الرسول صلي الله عليه وآله وسلم أن ذات الرحمن سبحانه وتعالى ليس فيها يمين بدلالة الاسمين الظاهر والباطن فلابد للمثبت لصفة اليدين أن يُظهر في ذات الرحمن (يميناً لأن اليمين صفة أصلية لليدين) وإذا فعل ذلك عطل دلالة الاسمين لذلك كان العلماء الأكابر من أهل السنة مالك والشافعي وأحمد وغيرُهم يقولون:
(أمّرِوها كما جاءت مع التصديق بها)
[color="blue"]لأن من الفرق من ينكرون هذه الأحاديث فمنهم من شط وانحرف عن أهل السنة والجماعة كالجهمية والمعطلة والمعتزلة والمرجئة وهؤلاء أراهم باطلة.[/color]

[color="purple"]والجهمية المعطلة هم الذين يقولون في مثل قوله تعالى ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي}سورة ص(75) يقولون أي خلقت بقدرتي .
[/color]
[color="#0000ff"][color="#0000ff"]قال الإمام الترمذي رحمه الله في سننه :[/color][/color]

((قال غير واحد من أهل العلم في هذا الحديث ما يشبهه هذا من الروايات ونزول الرب تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا قالوا قد تثبت الروايات في هذا ويؤمن بها ولا يتوهم ولا يقال كيف هكذا روي عن مالك وسفيان بن عيينة وعبد الله بن المبارك أنهم قالوا في هذه الأحاديث أمروها بلا كيف وهكذا قول أهل العلم من أهل السنة والجماعة [color="#0000ff"]وأما الجـهـمـية فأنكرت هذه الروايات وقالوا هذا تشبيه وقد ذكر الله عز وجل في غير موضع من كتابه اليد [/color]والسمع والبصر فتأولت الجـهـمـية هذه الآيات ففسروها على غير ما فسر أهل العلم وقالوا إن الله لم يخلق آدم بيده وقالوا إن معنى اليد ههنا القوة وقال إسحاق بن إبراهيم إنما يكون التشبيه إذا قال يد كيد أو مثل يد أو سمع كسمع أو مثل سمع فإذا قال سمع كسمع أو مثل سمع فهذا التشبيه وأما إذا قال كما قال الله تعالى يد وسمع وبصر ولا يقول كيف ولا يقول مثل سمع ولا كسمع فهذا لا يكون تشبيها وهو كما قال الله تعالى في كتابه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير))أ.هـ


 وكل هؤلاء ظنوا أن في أثبات صفة السمع والبصر والمجيء واليد والاستواء لله تعالى ظنوا أن في ذلك تشبيهًا لله عز وجل بالمخلوق- كذبوا- .
وأراد الآخرون أن يفروا من التشبيه فوقعوا في ضلالة التعطيل أو التأويل الذي لا مستند له من الشرع أو العقل إذ يقال لمن يؤول صفة اليد إلى القدرة مثلاً مدعياً أن ظاهرها غير مراد وهو بزعمه مشابهة يد الخلق

[color="#0000ff"]وكذالك بعض الأشاعرة المتأخرين قالو :[/color]
القول في الصفات الخبرية كصفة الوجه واليدين والعينين، فقد كان رأي الإمام أبي الحسن رحمه الله في هذه الصفات موافقا لرأي الكلابية الذين يثبتون هذه الصفات لله عز وجل، وقد نص أبو الحسن رحمه الله على إثباتها في [الإبانة: 51 - 58] وفي رسالته لأهل الثغر [ص: 72 - 73]، في حين ذهب متأخروا الأشعرية إلى تأويل تلك الصفات.

يقول الإيجي [3/145] في صفة اليد: (الخامسة اليد: قال تعالى: { يد الله فوق أيديهم }، { ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي }، فأثبت الشيخ صفتين ثبوتيتين زائدتين وعليه السلف وإليه ميل القاضي في بعض كتبه، [color="#0000ff"]وقال الأكثر إنها مجاز عن القدرة فإنه شائع، وخلقته بيدي أي بقدرة كاملة).[/color]


ففي تهذيب شرح الباجوري على جوهرة التوحيد ـ (مشروع المحدث إصدار 2.02 ص87) :

"
إ[color="#0000ff"]ن الخلف ذهبوا - بعد أن نزّهوا الله تعالى عن الظاهر المتبادر من هذه النصوص - إلى التأويل التفصيلي فقالوا: ... وإن المراد بالوجه الذات، وباليد القدرة ... وإن المراد باليمين في قوله تعالى: {وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} القوة" [/color]

وقد ذكر الصاوي رحمه الله في شرحه على الجوهرة أمثلة للتأويل السائغ عندهم فقال: "وباليد والأصابع القدرة" ص 130

هذا مع ملاحظة أن القوة هي القدرة، وينظر في ذلك معاجم اللغة وأيضاً الإبانة للأشعري رحمه الله.[/align][/size]

جزاكم الله خيرًا على المشاركة، وسوف أستفسر -إن شاء الله- من الشيخ مصطفى عن المرجع؛ لسبب في نفسي.
وبالنسبة لأقوال المفسرين في الآي فكنت قد اطلعت عليها فجزاكم الله خيرًا


[quote=أم الزُبير السلفية;197476][align=center]

[size=5]المتابع لذكر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لليدين أنه إذا ذكر الرسول اليدين في سياق ذكر مخلوق زاد النبي قوله : (وكلتا يديه يمين) واستشهد بحديث واحد وهو ( المقسطون على منابر من نور على يمين الرحمن وكلتا يديه يمين.... الحديث) . فإن أصر المثبت على الظاهر أن اليدين صفة ذات كان ذلك تعطيلاً واضحاً كشمس النهار لدلالة الاسمين( الظاهر والباطن) وإلحاداً فيهما بعد أن بيّن الرسول صلي الله عليه وسلم دلالة الاسمين بنفسه وكأن الرسول صلى الله عليه واَله وسلم يحذرنا من أن نقول إن اليدين صفات ذات للمولى عز وجل ، وأنا لا أقول بتأويلها بالقدرة بل أقول( آمنا به كل من عند ربنا)والمثبت أخذ بالكلام الوارد في(ذكر اليدين وكلتا يديه يمين) ولم يأخذ بكلام الرسول صلي الله عليه وآله وسلم أن ذات الرحمن سبحانه وتعالى ليس فيها يمين بدلالة الاسمين الظاهر والباطن فلابد للمثبت لصفة اليدين أن يُظهر في ذات الرحمن (يميناً لأن اليمين صفة أصلية لليدين) وإذا فعل ذلك عطل دلالة الاسمين لذلك كان العلماء الأكابر من أهل السنة مالك والشافعي وأحمد وغيرُهم يقولون:[/size]
[size=5](أمّرِوها كما جاءت مع التصديق بها)[/size]
[size=5].[/size][/align][/quote]

استفسار:
هل هذا الكلام كلامك؟ ، أم نقل تنقلينه عن أحد؟
وإن كان نقلًا فيرجى ذكر المصدر ، كما أرجو التعليق عليه
أرجو من إخواني المشاركة ، كما أرجو أن تكون المشاركة منظمة نوعًا ما!!
فأنا أسأل عن الفِرَقِ التي تنفي الصفات ، فأتمنى من المشاركين أن يكون اجابتهم منظمة، أي:
مثلًا: ومن الفرق: الأشاعرة وهو أتباع فلان ، ومن أعتقادهم وأقوالهم في الصفات كذاوكذا
والجهمية : وهم أتباع فلان ، واعتقادهم في الصفات كذا وكذا ... حتي تتم الفائدة
وشكرًا وجزاكم الله خيرًا
في انتظار الإجابة

[COLOR="#0000ff"][/COLOR][SIZE="5"][align=center][QUOTE]ه[SIZE="5"][FONT="Traditional Arabic"][B]ل هذا الكلام كلامك؟ ، أم نقل تنقلينه عن أحد؟[/B][/FONT][/SIZE][/QUOTE]
بالتاكيد ليس كلامي لو كان كلامي لبدأت الحديث بقول ( أعتقد والله أعلم )أو أقول (أرى والله أعلم )
المهم الكلام مأخود من رسالة الرد الجميل لدفع ما وقع فى الأسماء الحسنى من تعطيل
[url]http://alradeljamel.jeeran.com/welcome_page9.html[/url]
والكلام عن صفة اليد طويل فأخدت هذا الجزء فقط

لابأس يمكن ترتيب ماقيل فوق إبتدءاً من :
[COLOR="#0000ff"][COLOR="#0000ff"]فرقة الأشاعرة المتأخرون [/COLOR][/COLOR]وسمو بالأشاعرة نسبة إلى [COLOR="Purple"]أبو الحسن الأشعري[/COLOR] ومن أبرز أئمة الأشاعرة (القاضي أبو بكر الباقلاني) ,(أبو إسحاق الشيرازي),( أبو حامد الغزالي) ,(أبو إسحاق الإسفراييني) ,(إمام الحرمين أبو المعالي الجويني) ,(الفخر الرازي)
و الأشاعرة المتأخرين لم يكونوا متبعين تماما لأبي الحسن الأشعري - رحمه الله - وإنما خالفوه في مسائل من الأهمية بمكان
[COLOR="Blue"]من هذه المسائل :القول في الصفات الخبرية كصفة الوجه واليدين والعينين[/COLOR]
فقد كان رأي الإمام أبي الحسن رحمه الله في هذه الصفات موافقا لرأي الكلابية الذين يثبتون هذه الصفات لله عز وجل، وقد نص أبو الحسن رحمه الله على إثباتها في الإبانة 51-58 وفي رسالته لأهل الثغر 72-73
[COLOR="#0000ff"]في حين ذهب متأخروا الأشعرية إلى تأويل تلك الصفات[/COLOR]، يقول الإيجي 3/145 في صفة اليد :" الخامسة اليد : قال تعالى : { يد الله فوق أيديهم } ,{ ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي } فأثبت الشيخ صفتين ثبوتيتين زائدتين وعليه السلف وإليه ميل القاضي في بعض كتبه,
وقال الأكثر إنها مجاز عن القدرة فإنه شائع، وخلقته بيدي أي بقدرة كاملة ".

[COLOR="Red"]خلاصة : الأشاعرة المأخرين إتجهو إلى مبدأ التأويل في صفات الله ومنها اليدين فقد أولوها إلى القدرتين و يصرحون بوجوب تقديم العقل على النقل وكذلك بعدم الاحتجاج بأحاديث رسول الله في العقيدة بحجة أنها آحاد وإن كانت في الصحيحين أو في إحدهما، وكذلك بوجوب تأويل النصوص وعدم إجرائها على ظاهرها، مخالفين قواعد السلف والصحابة ثم يزعمون أنهم أهل السنة والجماعة.
[/COLOR]
[COLOR="Blue"][COLOR="Blue"]فرقة الجهمية [/COLOR][/COLOR] وتسمية هذه الفرقة ترجع إلى مؤسسها وهو [COLOR="Purple"]الجهم بن صفوان الترمذي[/COLOR]
قال الإمام الترمذي صاحب السنن بعد روايته حديث: "إِنَّ اللهَ يَقبَلُ الصَّدَقَةَ وَيَأْخُذُها بِيَمِينِه"- الترمذي (662)- وتصحيحه له: (وقد قال غير واحد من أهل العلم في هذا الحديث وما يشبه هذا من الروايات من الصفات، ونزول الرب تبارك وتعالى، كل ليلة إلى السماء الدنيا، قالوا: قد تثبت الروايات في هذا، ويؤمن بها ولا يُتوهم، ولا يقال: كيف). هكذا روي عن مالك وسفيان بن عيينة وعبد الله بن المبارك، أنهم قالوا في هذه الأحاديث: (أمروها بلا كيف). وهكذا قول أهل العلم من أهل السنة والجماعة، [COLOR="Blue"][COLOR="Blue"]وأما الجهمية فأنكرت هذه الروايات وقالوا: (هذا تشبيه). وقد ذكر الله عز وجل، في غير موضع من كتابه اليد، والسمع، والبصر، فتأولت الجهمية هذه الآيات، ففسروها على غير ما فسر أهل العلم، وقالوا: (إن الله لم يخلق آدم بيده). وقالوا: (إن معنى اليد هاهنا القوة). [/COLOR][/COLOR]وقال إسحاق بن إبراهيم: (إنما يكون التشبيه إذا قال: يد كيد، أو مثل يد، أو سمع كسمع، أو مثل سمع. فإذا قال: سمع كسمع، أو مثل سمع. فهذا التشبيه، وأما إذا قال، كما قال الله تعالى: يد، وسمع، وبصر. ولا يقول: كيف. ولا يقول: مثل سمع ولا كسمع. فهذا لا يكون تشبيهًا، وهو كما قال الله تعالى، في كتابه: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ)[الشورى: 11] السنن (3/50، 51).
[COLOR="#0000ff"][COLOR="Red"][COLOR="Red"]يمكن إستخلاص أن الجهمية فرقة تقوم على إنكار الصفات يعني تعطيل الله تعالى عن الأسماء والصفات كلها؛ فهم إذا يعتقدون أن في أثبات صفة السمع والبصر والمجيء واليد والاستواء لله تعالى ظنوا أن في ذلك تشبيهًا لله عز وجل بالمخلوق [/COLOR][/COLOR][/COLOR]

هذا والله أعلم
[/align][/SIZE]

[size=6][align=center]
[size=6]جزاكم الله خيرًا على التوضيح ؛ لأني خشيتُ أن يكون هذا الكلام من كلامكم ؛ لأنه كما تعلمون بأنه كلام باطل!! ، وسؤالي عن المرجع لأني كنت قد قرأت كلامًا منذ فترة يشبه لهذا الكلام لرجل ألف رسالة ودلس على الشيخ أبي بكر الجزائري حتى كتبَ له مقدمة ، ليروج مذهبه الباطل، واتضح للشيخ فساد الرسالة فتبرأ منها ورد عليها بعض الإخوة الكرام، واتضح لي الآن أنها هي نفس الرسالة.[/size]
[size=6]فجزاكم الله خيرًا[/size]
[size=6]ولكن رأيت في مشاركتكم تكرارٍا لقول: (( الأشاعرة المتأخرون!!))[/size]
[size=6]فهل تذكرون -لو تكرمتم- الفرق بينهم وبين الأشاعرة المتقدمين؟!![/size]
[/align][/size]

[align=center][/align][size="5"][align=center][quote][size="5"][font="traditional arabic"][b]ولكن رأيت في مشاركتكم تكرارٍا لقول: (( الأشاعرة المتأخرون!!))
فهل تذكرون -لو تكرمتم- الفرق بينهم وبين الأشاعرة المتقدمين؟!![/b][/font][/size][size="5"][/size][/quote]
مارأيتم هذا؟؟
[quote][color="red"][size="5"][font="traditional arabic"][b]خلاصة : الأشاعرة المأخرين إتجهو إلى مبدأ التأويل في صفات الله ومنها اليدين فقد أولوها إلى القدرتين و يصرحون بوجوب تقديم العقل على النقل وكذلك بعدم الاحتجاج بأحاديث رسول الله في العقيدة بحجة أنها آحاد وإن كانت في الصحيحين أو في إحدهما، وكذلك بوجوب تأويل النصوص وعدم إجرائها على ظاهرها، مخالفين قواعد السلف والصحابة ثم يزعمون أنهم أهل السنة والجماعة.[/b][/font][/size][/color][/quote]
أظن أن الخلاصة كانت واضحة للتميز بينهم
ثم أنا ليست لي ثقافة عالية بالأشاعرة ولكن حسب ما فهمته خلال بحثي عن صفات الله
أن الأشاعرة هم أتباع الشيخ أبي الحسن الأشعري , و الأشاعرة الأوائل أو كما تفضلتم المتقدمين أمثال أبو الحسن الأشعري ، والباهلي ، وابن مجاهد ، والباقلاني وغيرهم ، أقرب إلى السنة والجماعة في إعتقادهم وتفكيرهم .
ولكن بعد أبي الحسن الأشعري ثأتر أتباعه ومن يليهم وهم من ينعتون بالمتأخرين ببعض أفكار ومعتقدات : الجهمية من الإرجاء والتعطيل لأن أفكارهم متشابهة نوعا ما ، وكذلك بالمعتزلة والفلاسفة في نفي بعض الصفات وتحريف نصوصها .
هذا والله أعلم [/align][/size]

[align=center]
[size=5][size=5]أُخَيَّتِي الفاضلة:[/size]
[size=5]فإن السبب الرئيسي في إنشاء هذا الموضوع هو التعلم من خلال المناقشة والبحث العلمي ، فأنا قد أسأل سؤالًا وأعلم إجابته! وانتظر ردود الإخوة والأخوات، فلعل أحد يأتي بزيادة علم فنستفيد جميعًا، ولعل آخر كان عنده شبهة فتزول ، ولعل آخر لم يدرس المسألة ولم يعرفها أصلًا فيتعلمها ، ولعل يخطأ أحدنا فيصوبه الآخر .. وهكذا..[/size]
[size=5]أما قولكم: ((أما رأيتم هذا؟؟))[/size]
[size=5]أقول: نعم قد رأيته !! وبسببه سألتُ السؤال ، لأنه إن كان إجابة عن سؤالي ، فهي إجابة خاطئة ؛ لأنه لا يوجد به ذِكر للأشاعرة المتقدمين!! إلا بمفهوم المخالفة ، [/size]
[size=5]وإن كنتم تقصدون ذلك-أقصد مفهوم المخالفة- فقد أخطأتم أيضًا[/size]
[size=5]لأنكم تقولون فيما سميتونه (الخلاصة) تقولون أن الأشاعرة المتأخرين اتجهوا لمبدأ التأويل في الصفات ،وأوَّلوا صفة اليدين إلى القدرتين ، ويصرحون بوجوب العقل على النقل ، ولا يعتدوا بأحاديث الآحاد في العقيدة ، ويوجبوا بتأويل النصوص وعدم جريانها على ظاهرها.[/size]
[size=5]فبمفهوم المخالفة: تكون الأشاعرة المتقدمين لا يتجهوا إلى مبدأ التأويل في الصفات ، وبالتالي لا يُأولوا صفة اليدين إلى قدرتين!!، ويقدموا النقل على العقل، ويحتجوا بأحاديث الآحاد في العقيدة ، ولا يقولون بوجوب تأويل النصوص ويحملونها على ظاهرها!!!!!!!!!![/size]
[size=5]قلت : وهذا خطأ شنيع لأن المتقدمين من الأشاعرة هم الذين قعدوا القواعد ووضعوا المناهج ، وهم الذين يسار على نهجهم، فهم أسوأ من المتأخرين[/size]
[size=5]وأيضًا كما تفضلتم ونقلتم عنهم أنهم يقوموا بتأويل صفة اليدين إلى قدرتين ، وأنهم يصرحون بتقديم العقل على النقل فهذا أيضًا خطأ ؛ لأن هذا لازم قولهم وليس بقولهم ، والقاعدة تقول : لازم القول ليس بقول، إلا أن يقوله صاحبه.[/size]
[size=5]وهم لا يقولون بإن لله إرادتين ، بل هذا كان رد أهل السنة عليهم عندما قالوا اليد بمعنى القدرة، فقال لهم أهل السنة هذا خطأ لأن الله تعالى يقول: {بل يداه مبسوطتان}فيلزمكم أن يكون له قدرتان وهذا محال![/size]
[size=5]وكذلك: إنهم لا يقولون أيضًا بتقديم العقل على النقل بل هذا لازم قولهم عندما قالوا بأن إثبات الصفة تستلزم التشبيه . ثم صرفوا النصوص عن ظاهرها ؛ لأن عقولهم لا تقبلها...[/size]
[size=5][/size]
[size=5]وقولكم: ((الأشاعرة الأوائل أو كما تفضلتم المتقدمين أمثال أبو الحسن الأشعري ، والباهلي ، وابن مجاهد ، والباقلاني وغيرهم ، أقرب إلى السنة والجماعة في إعتقادهم وتفكيرهم ))[/size]
[size=5]أقول : والصواب العكس ، فهم أئمة المتأخرين وعلى نهجهم ساروا وصاروا ، باستثناء طبعًا الإمام الأشعري لأنه رجع عن قوله والتزم منهج أهل السنة وألَّف الكتب يرد عليهم وعلى المعتزلة .[/size]
[size=5]أما قولكم: ((أظن أن الخلاصة كانت واضحة للتميز بينهم )) فلا تعليق لدي!![/size]
[size=5]أما قولكم: ((ثم أنا ليست لي ثقافة عالية بالأشاعرة ))[/size]
[size=5]فأسأل الله تعالى أن يعلمنا وإياكم[/size]
[size=5]والله المستعان[/size]
[size=5]*ملحوظة على قولكم : ((بالتاكيد ليس كلامي لو كان كلامي لبدأت الحديث بقول ( أعتقد والله أعلم ) ، فهي خاطئة ؛ لأن إذا قلنا لكم هل تعتقدون بأن الله هو خالقكم؟[/size]
[size=5]فإذا قلتم: أعتقد والله أعلم أن الله خالقي!! فهذه خطأ ؛ لأن ليس في أمور الاعتقاد يقال فيها أعتقد والله أعلم إلا إن كان في الكلام إضمار واستتار (أي: أعتقد بأن الله خالقي والله أعلم بأني أعتقد ذلك أم لا؟!![/size]
[size=5]وهذا فيه تكلف[/size]

[size=5]والخلاصة: فأنا أعلم أن وقع مثل هذا الكلام من التصحيح والنقد ثقيل على [color=red]بع[/color][color=red]ض[/color] النفوس إلا من رزقه الله [color=red]التجرد[/color].[/size]

[size=5]وجزاكم الله خيرًا[/size]

[size=5]ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ[/size]


[/size][/align]

[size=7]جزاكما الله خيرا[/size]
[size=7][/size]
[size=7]وفي انتظار باقي الاسئلة[/size]
[size=7][/size]
[size=7]نفع الله بعلمكم[/size]
[size=7][/size]

الحمد لله فنحن نتعلم من أخطائنا
فما أجهله أكثر مما اعلمه
نسأل الله أن يعلمنا من علمه وأن يثبتنا
اللهم آمين
جزاكم الله خيراً على التوضيح والشرح الوفي
ونفع الله بكم

[quote=هجرة إلى الله السلفية;200632][size=7]جزاكما الله خيرا[/size]

[size=7]وفي انتظار باقي الاسئلة[/size]

[size=7]نفع الله بعلمكم[/size]
[/quote]

وجزاكم الله خيرًا مثلَه أستاذتنا الفاضلة

[quote=أم الزُبير السلفية;200904]الحمد لله فنحن نتعلم من أخطائنا
فما أجهله أكثر مما اعلمه
نسأل الله أن يعلمنا من علمه وأن يثبتنا
اللهم آمين
جزاكم الله خيراً على التوضيح والشرح الوفي
ونفع الله بكم[/quote]

جزاكم الله خيرًا ونفع الله بكم وزادنا الله وإياكم من فضله

[size=5]قال تعالى:{[b]أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ [color=#ff0000]فِي جَنْبِ اللَّه[/color][size=6]ِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ}[/size][/b][/size]
[size=5][b][size=6][/size][/b][/size]
[size=5][b][size=6]فهل أحد أثبت صفة الجنب لله تعالى بهذه الآي؟!
[/b][/size][/size]

[SIZE=6][IMG]http://i106.photobucket.com/albums/m258/hany_3h/eftetah/3h007.gif[/IMG][/SIZE]
[SIZE=6][/SIZE]
[SIZE=6]جعل بعضهم (الجنب) صفةً من صفات الله الذاتية ، وهذا خطأ ومـن هؤلاء الذين أثبتوا هذه الصفة :[/SIZE]
[SIZE=6][/SIZE]
[SIZE=6]= غلام الخلال أثبتها في مصنف له[/SIZE]
[SIZE=6][B]= أبي عمر الطلمنكي في كتاب الصفات وتبعه جماعة من المتأخرين[/B][/SIZE]
[SIZE=6]=[B] صديق حســن خان في كتابه ((قطف الثمر)) (ص67)[/B][/SIZE]
[B][SIZE=6][IMG]http://i106.photobucket.com/albums/m258/hany_3h/fwasel/3h003.gif[/IMG][/SIZE][/B]
[SIZE=6] [B]والسلف على خلاف ذلك[/B] [/SIZE]

[SIZE=6][B]يقول ابن جرير عند تفسير هذه الآية : ((وقولـه : عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّه ؛ يقول : على ما ضيعت من العمل بما أمرني الله به ، وقصرت في الدنيا في طاعة الله)).أهـ.[/B][/SIZE]
[SIZE=6][B][IMG]http://i106.photobucket.com/albums/m258/hany_3h/fwasel/3h003.gif[/IMG]
وقال الدارمي في ((رده على المريسي)) (ص 184) : ((وادعى المعارض أيضاً زوراً على قوم أنهم يقولون في تفسـير قول الله :  يَاحَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللهِ؛ قال : يعنون بذلك الجنب الذي هو العضو ، وليس على ما يتوهمونه.
فيقال لهذا المعارض : ما أرخص الكذب عندك، وأخفه على لسانك، فإن كنت صادقاً في دعواك ؛ فأشر بها إلى أحد من بني آدم قاله ، وإلا ؛ فلم تشنع بالكذب على قوم هم أعلم بهذا التفسير منك ، وأبصر بتأويل كتاب الله منك ومن إمامك ؟! .
إنما تفسيرها عندهم : تحسر الكفار على ما فرطوا في الإيمان والفضائل التي تدعو إلى ذات الله تعالى ، واختاروا عليها الكفر والسخرية بأولياء الله ، فسماهم الساخرين ، فهذا تفسير (الجنب) عندهم ، فمن أنبأك أنهم قالوا : جنب من الجنوب ؟! . فإنه [لا] يجهل هذا المعنى كثير من عوام المسلمين ، فضلاً عن علمائهم))أهـ.
[IMG]http://i106.photobucket.com/albums/m258/hany_3h/fwasel/3h003.gif[/IMG]
وذكر ابن الجوزي في ((زاد المسير)) عند تفسير الآية السابقة خمسة أقوال لجنب الله : طاعة الله ، وحق الله ، وأمر الله ، وذكر الله ، وقرب الله
[IMG]http://i106.photobucket.com/albums/m258/hany_3h/fwasel/3h003.gif[/IMG]
[/B][/SIZE]
[SIZE=6][B]يقول شيخ الإسلام في ((الجواب الصحيح)) (3/145 ، 146) : ((000لا يُعرف عالم مشهور عند المسلمين ، ولا طائفة مشهورة من طوائف المسلمين ، أثبتوا لله جنباً نظير جنب الإنسان ، وهذا اللفظ جاء في القرآن في قولـه : أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَاحَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللهِ (الزمر:56) فليس في مجرد الإضافة ما يستلزم أنَّ يكون المضاف إلى الله صفة له، بل قد يضاف إليه من الأعيان المخلوقة وصفاتها القائمة بها ما ليس بصفة له باتفاق الخلق ؛ كقولـه تعالى : بَيْت الله ، ناقَة الله ، وعِبَاد الله ، بل وكذلك رُوح الله عند سلف المسلمين وأئمتهم وجمهورهم ، ولكن ؛ إذا أضيف إليه ما هو صفة له وليس بصفة لغيره؛ مثل كلام الله ، وعلم الله ، ويد الله ، ونحو ذلك ؛ كان صفة له.
وفي القرآن ما يبين أنه ليس المراد بالجنب ما هو نظير جنب الإنسان ؛ فإنه قال : أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَاحَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللهِ ، والتفريط ليس في شيء من صفات الله عَزَّ وجَلَّ ، والإنسان إذ قال : فلان قد فرط في جنب فلان أو جانبه ؛ لا يريد به أنَّ التفريط وقع في شيء من نفس ذلك الشخص ، بل يريد به أنه فرط في جهته وفي حقه.[/B][/SIZE]
[SIZE=6][B][IMG]http://i106.photobucket.com/albums/m258/hany_3h/fwasel/3h003.gif[/IMG]
فإذا كان هذا اللفظ إذا أضيف إلى المخلوق لا يكون ظاهره أنَّ التفريط في نفس جنب الإنسان المتصل بأضلاعه ، بل ذلك التفريط لم يلاصقه ؛ فكيف يظن أنَّ ظاهره في حق الله أنَّ التفريط كان في ذاته ؟ !)).اهـ.[/B][/SIZE]
[SIZE=6][B][IMG]http://i106.photobucket.com/albums/m258/hany_3h/fwasel/3h003.gif[/IMG]
ويقول ابن القيم في ((الصواعق المرسلة)) (1/250) : ((000 فهذا إخبار عما تقولـه هذه النفس الموصوفة بما وصفت به ، وعامة هذه النفوس لا تعلم أنَّ لله جنباً ، ولا تقر بذلك ؛ كما هو الموجود منها في الدنيا ؛ فكيف يكون ظاهر القرآن أنَّ الله أخبر عنهم بذلك ، وقد قال عنهم : يَاحَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللهِ (الزمر : 56) ، والتفريط فعل أو ترك فعل، وهذا لا يكون قائماً بذات الله ؛ لا في جنب ولا في غيره ، بل يكون منفصلاً عن الله ، وهذا معلوم بالحس والمشاهدة ، وظاهر القرآن يدل على أنَّ قول القائل : يَاحَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللهِ ؛ ليس أنه جعل فعله أو تركه في جنب يكون من صفات الله وأبعاضه)).اهـ
[IMG]http://i106.photobucket.com/albums/m258/hany_3h/fwasel/3h003.gif[/IMG][/B][/SIZE]
[B][SIZE=6][/SIZE][/B]
[SIZE=6][B]قال الشيخ صالح بن عبدالله العصيمي حفظه الله في تعليقه على مذكرة على العقيدة الواسطية للشيخ ابن عثيمين رحمه الله في برنامج اليوم الواحد:
قول الله عز وجل " يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله " من أهل العلم من خفي عليه معنى هذه الأية وظن أنها من آيات الصفات كأبي عمر الطلمنكي في كتاب الصفات ثم تبعه جماعة من المتأخرين. إلا أن جمهور أهل السنة على أن معناها الصحيح أنها في حق الله عز وجل وطاعته وجنابه , وليس المراد فيها إثبات صفة الجنب الله عز وجل.[/B][/SIZE]
[B][SIZE=6][/SIZE][/B]
[B][SIZE=6][IMG]http://i106.photobucket.com/albums/m258/hany_3h/fwasel/3h003.gif[/IMG][/SIZE][/B]
[SIZE=6][B]قال الشيخ صالح ال الشيخ في( شرحه للطحاوية )


س2/ هل من صفات الله تعالى الجَنْبْ لقوله تعالى {عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ}[الزمر:56]؟، وهل من صفات الله التردد لحديث «ما ترددت في شيء أنا فاعله»؟
ج/ هذه مما اختلف فيها من أهل السنة، هل يُطْلَقُ القول بإثباتها أم لا؟
والواجب هو الإيمان بظاهر الكلام، وهل الظاهر هنا في إطلاق صفة الجنب هل هو الظاهر الصفة؟ أم الظاهر غير ذلك؟
[/B][/SIZE]
[SIZE=6][B][IMG]http://i106.photobucket.com/albums/m258/hany_3h/fwasel/3h003.gif[/IMG][/B][/SIZE]
[SIZE=6][B]الراجح أنَّ الظاهر غير ذلك وأنه ليس المقصود من قوله: {عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ} أنَّ المقصود الجنب الذي هو الجنب، لأنَّ العرب تستعمل هذه الكلمة وتريد بها الجَنَاب لا الجَنْبْ يعني الجهة، إنما تقصد الجناب المعنوي. {عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ} يعني في حق الله، في ما يستحق الله - عز وجل -.
فمن أهل العلم من أثبتها لكن ليس ذلك هو ظاهر الكلام.[/B][/SIZE]
[B][SIZE=6][IMG]http://i106.photobucket.com/albums/m258/hany_3h/fwasel/3h003.gif[/IMG][/SIZE][/B]
[B][SIZE=6][/SIZE][/B]

[font=arial][size=5]جزاكم الله خيرا أمنا ونفع لله بكم[/size][/font]
[font=arial][size=5][/size][/font]
[font=arial][size=5][color=blue]الله نور السموات والارض [/color][/size][/font]
[font=arial][size=5]هل النور من أسماء الله سبحانه وتعالى[/size][/font]
[font=arial][size=5][/size][/font]
[font=arial][size=5][color=blue]ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور[/color][/size][/font]
[font=arial][size=5]مع العلم أنني لست صوفيا [/size][/font]
[font=arial][size=5]والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/size][/font]

[size=6]وعليكم السلام ورحمة الله[/size]
[size=6]ماشاء الله[/size]
[size=6][/size]

[size=6]بارك فيك الرحمن[/size]
[size=6]وجزيت خيرا[/size]

[size=6]الاجابة الان علي الاخ الفاضل ابوالفرج[/size]
[size=6]فليتفضل موضحا جزاه الله خيرا[/size]

[size=5][align=center][/size]
[font=arial][font=arial][size=5]أحسنتم ، أحسن الله إليكم ، فقد أفدتم[/size][/font][/font]
[size=5][/size][font=arial]
[size=5][font=arial]أُضيف فقط قول وإنكار[/font][font=arial] الإمام الذهبي في السير في أثناء ترجمته لأبي عُمر الطلمنكي: [/font][/size]
[b][font=arial][size=5]قال: رأيت له كتابا في السنة في مجلدين عامته جيد، وفي بعض تبويبه ما لا يوافق عليه أبدا مثل: باب الجنب لله، وذكر فيه: (يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله) [ الزمر: 56 ] فهذه زلة عالم.[/size][/font][/b]
[size=5][/size]
[size=5][/size]
[font=arial][size=5]وممن قال أيضًا بصفة الجنب من المعاصرين الشيخ عبد الرحمن المحمود -حفظه الله- في تيسير اللمعة!![/size][/font]
[size=5][/size]
[font=arial][size=5]ملحوظة:[/size][/font]
[size=5][font=arial]هل تقصدون بغلام الخلال: [/font][b][font=arial]أبو بكر عبد العزيز[/font][/b][/size]
[b][font=arial][size=5]وإن كان هو فأرجو ذكر المصدر لأني لم أوَفق في الوقوف عليه[/size][/font][/b]
[b][font=arial][size=5]وجزاكم الله خيرًا[/size][/font][/b]
[/font][size=5][/align][/size]
[size=5][/size]

[size=6][quote=السلف التوحيد;202003][font=arial]جزاكم الله خيرا أمنا ونفع لله بكم[/font][/quote][/size]
[quote=السلف التوحيد;202003]


[center][font=arial][size=6][color=blue]الله نور السموات والارض [/color][/size][/font]

[font=arial][size=6]هل النور من أسماء الله سبحانه وتعالى[/size][/font][/center]



[center][font=arial][size=6][color=blue]ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور[/color][/size][/font]
[center][font=arial][size=6]مع العلم أنني لست صوفيا [/size][/font]
[size=6][font=arial]والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/font][/size][/center]
[/center]


[/quote]




[center][font=times new roman][size=6]بداية ليس كل نور يأتي في القرآن بمعنى واحد ، فقد تأتي الكلمة في القرآن بأكثر من معنى ، والسياق يدل على المعنى المراد ، وكأني ظننتُ أنه قد أُستشكل عليك هذا لورودك الآي مع السؤال ((الله نور السماوات والأرض)) ثم الآي الأخرى وكأن لسان حالك يقول فإن كانت الآي الأولى تدل على اسم ، فكيف بالثانية؟![/size][/font][/center]


[center][font=times new roman][size=6]مقدمة:[/size][/font]
[center][font=times new roman][size=6]فالنور يأتي في القرآن بعدة معانٍ:[/size][/font]
[font=times new roman][size=6][b]منها[/b]: بمعنى الإيمان والهدى أوالحق كما في قوله تعالى:[/size][/font]
[size=6][b][color=black][font=traditional arabic]{ يُخْرِجُهُمْ مِّنَ الظلمات إِلَى [/font][/color][/b][b][color=red][font=traditional arabic]النور[/font][/color][/b][b][color=black][font=traditional arabic] }[/font][/color][/b][font=times new roman] أي: من ظلمات الشرك والكفر والضلال إلى نور الإيمان والطاعة والهدى.وقوله أيضًا:[/font][b][color=black][font=traditional arabic] {وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ (19) وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا [/font][/color][/b][b][color=red][font=traditional arabic]النُّور[/font][/color][/b][b][color=black][font=traditional arabic]ُ}[/font][/color][/b][font=times new roman] أي: الشرك والإيمان ،[/font][b][font=traditional arabic] وكقوله تعالى:[color=black] {وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ [/color][color=red]نُورًا[/color][color=black] فَمَا لَهُ مِنْ [/color][color=red]نُور[/color][color=black]ٍ}[/color][/font][/b][font=times new roman] أي: ومن لم يجعل الله له إيمان فما له من إيمان ولا دين ، أو: ومن لم يجعل الله له هُدى فما له من هُدى ، كمثل قوله تعالى:[/font][b][color=black][font=traditional arabic] { مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلا هَادِيَ لَهُ }[/font][/color][/b][/size]
[size=6][font=times new roman]وأيضًا كقوله:{[/font][b][color=black][font=traditional arabic] أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ [/font][/color][/b][b][color=red][font=traditional arabic]نُورًا[/font][/color][/b][b][color=black][font=traditional arabic] يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا[/font][/color][/b][font=times new roman] }، وكقوله تعالى:{[/font][b][color=black][font=traditional arabic] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآَمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ [/font][/color][/b][b][color=red][font=traditional arabic]نُورًا[/font][/color][/b][b][color=black][font=traditional arabic] تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ[/font][/color][/b][font=times new roman] }أي: هدى[/font][/size]
[size=6][font=times new roman]وكقوله:[/font][b][color=black][font=traditional arabic] { جَعَلْنَاهُ [/font][/color][/b][b][color=red][font=traditional arabic]نُورًا[/font][/color][/b][b][color=black][font=traditional arabic] نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا }، وكقوله:{ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى [/font][/color][/b][b][color=red][font=traditional arabic]نُورًا[/font][/color][/b][b][color=black][font=traditional arabic] وَهُدًى لِلنَّاسِ}[/font][/color][/b][/size][/center]
[/center]





[center][size=6][font=times new roman][b]ويأتي أيضًا بمعنى (القرآن الكريم)[/b]:[/font][b][color=black][font=traditional arabic] { وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا [/font][/color][/b][b][color=red][font=traditional arabic]النُّورَ[/font][/color][/b][b][color=black][font=traditional arabic] الَّذِي أُنزلَ مَعَهُ }، وكقوله: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ [/font][/color][/b][b][color=red][font=traditional arabic]نُورًا[/font][/color][/b][b][color=black][font=traditional arabic] مُبِينًا}[/font][/color][/b][/size][/center]




[center][size=6][font=times new roman][b]ويأتي أيضًا بمعنى[/b]: النبي صلى الله عليه وسلم، كما في قوله تعالى:[/font][b][color=navy][font=traditional arabic]{ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ [/font][/color][/b][b][color=red][font=traditional arabic]نُورٌ[/font][/color][/b][b][color=navy][font=traditional arabic] وَكِتَابٌ مُبِينٌ}[/font][/color][/b][/size][/center]



[center][size=6][b][font=times new roman]ومنها:[/font][/b][b][font=traditional arabic] البصيرة واليقين ، كما في قوله تعالى:{ أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ [color=red]عَلَى نُورٍ[/color] مِنْ رَبِّهِ}[/font][/b][/size][/center]



[center][size=6][b][font=times new roman]ومنها:[/font][/b][b][font=traditional arabic] ما يأتي بمعنى الضوء أو الشعاع، كقوله تعالى:{[color=black] هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ [/color][color=red]نُورًا[/color] }[/font][/b][/size]
[center][b][font=traditional arabic][size=6]، وقوله:[color=black] {وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ [/color][color=red]نُورًا[/color][color=black] وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا}[/color][/size][/font][/b]
[b][font=traditional arabic][size=6]وأحيانا يأتي بمعنى الضوء الخاص بالمؤمنين كما في قوله: {[color=black] يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى [/color][color=red]نُورُهُمْ[/color][color=black] بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ[/color] }[/size][/font][/b][/center]
[/center]




[center][b][font=traditional arabic][size=6]وأحيانًا تأتي مضافة وتكون بمعنى الدين: كقوله تعالى:[/size][/font][/b]
[center][size=6][b][color=black][font=traditional arabic]{يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا [/font][/color][/b][b][color=red][font=traditional arabic]نُور[/font][/color][/b][b][color=black][font=traditional arabic]َ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ [/font][/color][/b][b][color=red][font=traditional arabic]نُورِهِ[/font][/color][/b][b][color=black][font=traditional arabic] وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} أي: دين الله ، ويتم نوره أي: إظهار دينه[/font][/color][/b][/size][/center]
[/center]



[center][b][color=black][font=traditional arabic][size=6]أما قوله تعالى :{ اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}[/size][/font][/color][/b]
[center][font=times new roman][size=6]ففي الآي عدة أقول منها :[/size][/font]
[size=6][b][font=times new roman]1- [/font][/b][b][color=black][font=traditional arabic]هادٍ مَن في السماوات والأرض ذكره الطبري عن (ابن عباس ، وأنس رضي الله عنهما)[/font][/color][/b][/size]
[font=times new roman][size=6]2- وقيل مدبر السماوات والأرض (ذكره أيضا ابن عباس)[/size][/font]
[font=times new roman][size=6]3- وقيل ضياء السماوات والأرض ، (ذكره أيضًا عن أُبي بن كعب)[/size][/font]
[size=6][font=times new roman]واختلف في قوله{[/font][b][color=navy][font=traditional arabic]مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ[/font][/color][/b][font=times new roman]}على أي شيء يعود الضمير.[/font][/size]
[font=times new roman][size=6]وقيل غير ذلك[/size][/font][/center]
[/center]



[center][font=times new roman][size=6]وإليك طرفًا من الأدلة و أقوال أهل العلم في اسم النور حتى يتضح لك الأمر :[/size][/font][/center]



[center][size=6][b][color=black][font=traditional arabic]جاء فى صحيح مسلم عن ابى ذر قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم هل رأيت ربك فقال: [/font][/color][/b][b][color=red][font=traditional arabic]نور أنَّى أراه[/font][/color][/b][b][color=black][font=traditional arabic] أو قال [/font][/color][/b][b][color=red][font=traditional arabic]رأيت نورا[/font][/color][/b][/size][/center]



[center][size=6][font=times new roman]قد ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في دعائه:[/font][b][color=black][font=traditional arabic] (ولك الحمد [/font][/color][/b][b][color=red][font=traditional arabic]انت نور السموات والارض ومن فيهن[/font][/color][/b][b][color=black][font=traditional arabic])[/font][/color][/b][/size][/center]



[center][size=6][b][color=black][font=traditional arabic]وفى الصحيح أيضًا عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله : (إن الله خلق خلقه فى ظلمة [/font][/color][/b][b][color=red][font=traditional arabic]وألقى عليهم من نوره[/font][/color][/b][b][color=black][font=traditional arabic] فمن أصابه من ذلك النور اهتدى ومن أخطأه ضل)[/font][/color][/b][/size][/center]



[center][size=6][b][color=black][font=traditional arabic]وأيضًا ما رواه مسلم فى صحيحه عن أبى موسى عن النبي قال: قام بنا رسول الله بأربع كلمات فقال: ( إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام يخفض القسط يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار وعمل النهار قبل عمل الليل [/font][/color][/b][b][color=red][font=traditional arabic]حجابه النور أو النار لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما أدركه بصره من خلقه[/font][/color][/b][b][color=black][font=traditional arabic]) فهذا الحديث فيه ذكر حجابه[/font][/color][/b][/size][/center]



[center][size=6][font=times new roman]وقال النبي [/font][b][color=black][font=traditional arabic]صلى الله عليه وسلم[/font][/color][/b][font=times new roman] في دعاء الطائف:[/font][b][color=black][font=traditional arabic] ([/font][/color][/b][b][color=red][font=traditional arabic]أعوذ بنور وجهك[/font][/color][/b][b][color=black][font=traditional arabic])[/font][/color][/b][/size][/center]




[center][size=6][font=times new roman]قال عبد الله بن مسعود: ([/font][b][color=black][font=traditional arabic] إن ربكم ليس عنده ليل ولا نهار ، [/font][/color][/b][b][color=red][font=traditional arabic]نور السماوات من نور وجهه[/font][/color][/b][b][color=black][font=traditional arabic])[/font][/color][/b][/size][/center]



[center][size=6][b][color=black][font=traditional arabic]قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (النص في كتاب الله وسنة [/font][/color][/b][b][color=red][font=traditional arabic]رسوله قد سمى الله نور السماوات [/font][/color][/b][b][color=black][font=traditional arabic]والأرض ، وقد أخبر النص [/font][/color][/b][b][color=red][font=traditional arabic]أن الله نور[/font][/color][/b][b][color=black][font=traditional arabic] ، واخبر أيضا [/font][/color][/b][b][color=red][font=traditional arabic]انه يحتجب بالنور[/font][/color][/b][b][color=black][font=traditional arabic] فهذه ثلاثة أنوار في النص.[/font][/color][/b][/size][/center]



[center][size=6][b][color=black][font=traditional arabic]وقال شيخ الإسلام أيضًا : وقد أخبر الله فى كتابه ان الارض تشرق [/font][/color][/b][b][color=red][font=traditional arabic]بنور ربها فاذا كانت تشرق من نوره كيف لا يكون هو نورا[/font][/color][/b][b][color=black][font=traditional arabic] ولا يجوز ان يكون هذا النور المضاف اليه اضافة خلق وملك واصطفاء كقوله ناقة الله ونحو ذلك لوجوه...[/font][/color][/b][/size][/center]



[center][size=6][b][color=black][font=traditional arabic]وقال شيخ الإسلام أيضًا : فقد تبين أن جميع ما ذكر من الاقوال يرجع الى معنيين من معانى كونه نور السموات والارض وليس فى ذلك دلالة على [/font][/color][/b][b][color=red][font=traditional arabic]أنه فى نفسه ليس بنور[/font][/color][/b][/size][/center]



[center][size=6][b][color=black][font=traditional arabic]قال شيخ الإسلام على الذين يرون تأويل ذلك الاسم (النور): [/font][/color][/b][b][color=red][font=traditional arabic]قطعا فلا نسلم أنه يجب تأويله[/font][/color][/b][font=times new roman] ، وقال: [/font][b][color=red][font=traditional arabic]بل جماهير المسلمين لا يتأولون هذا الاسم[/font][/color][/b][font=times new roman] ، وذكر أن حتى الأشاعرة وافقوا أهل السنة ولم يتأولوا ذلك ، ولم يُذكر ذلك إلا عن الجهمية المذمومين[/font][/size][/center]



[center][size=6][font=times new roman]وقال الشيخ ناصر الفهد في كتابه الماتع: (الإعلام بمخالفات الموافقات والاعتصام) :[/font][b][color=black][font=traditional arabic] أما جعل قوله تعالى (الله نور السماوات والأرض) مجازاً فهو أيضاً [/font][/color][/b][b][color=red][font=traditional arabic]من تحريفات المبتدعة للصفات[/font][/color][/b][b][color=black][font=traditional arabic] ، وإنكار ([/font][/color][/b][b][color=red][font=traditional arabic]النور[/font][/color][/b][b][color=black][font=traditional arabic]) إنما كان من الجهمية والمعتزلة ، وتبعهم على ذلك متأخرو الأشاعرة ، وإلا فابن كلاب -الذي اقتفى أثره الأشعري- و الأشعري كانا يثبتانها ، وقد جاءت النصوص بإثبات هذه الصفة[/font][/color][/b][font=times new roman].[/font][/size][/center]




[center][size=6][b][color=black][font=traditional arabic]وقال ابن القيم رحمه الله تعالى: ( إن النص قد ورد [/font][/color][/b][b][color=red][font=traditional arabic]بتسمية الرب نوراً[/font][/color][/b][b][color=black][font=traditional arabic] ، [/font][/color][/b][b][color=red][font=traditional arabic]وبأن له نوراً مضافاً إليه[/font][/color][/b][b][color=black][font=traditional arabic] ، [/font][/color][/b][b][color=red][font=traditional arabic]وبأنه نور السماوات والأرض[/font][/color][/b][b][color=black][font=traditional arabic] ، وبأن [/font][/color][/b][b][color=red][font=traditional arabic]حجابه النور[/font][/color][/b][b][color=black][font=traditional arabic] ، فهذه أربعة أنواع :[/font][/color][/b][/size]
[center][b][color=black][font=traditional arabic][size=6]فالأول : يقال عليه بالإطلاق ، فإنه النور الهادي [/size][/font][/color][/b]
[b][color=blue][font=traditional arabic][size=6](ملحوظة) قلت: – يقصد حديث اسماء الله الحسنى النور ، الهادي ، البديع ، الباقي ، ...هكذا، لا الهادي بتفسير (نور السماوات) بهادي من في السماوات فلينتبه)[/size][/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic][size=6]والثاني : يضاف إليه كما يضاف إليه حياته وسمعه وبصره وعزته وقدرته وعلمه…[/size][/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic][size=6]والثالث: وهو إضافة نوره إلى السماوات والأرض كقوله(الله نور السماوات والأرض).[/size][/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic][size=6]والرابع : كقوله (حجابه النور ).[/size][/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic][size=6]فهذا النور المضاف إليه يجئ على أحد الوجوه الأربعة).[/size][/font][/color][/b][/center]
[/center]



[center][size=6][b][color=black][font=traditional arabic]أما شبهة هؤلاء بجعل (نور السماوات والأرض) يطلق على الله مجازاً فهو ظنهم أن النور هو الواقع على الجدران المرئي في الشاهد ، وقد ذكر ابن القيم هذا القول ورده من أربعة عشر وجهاً[/font][/color][/b][font=times new roman] فالينظر الصواعق.[/font][/size][/center]




[center][size=6][font=times new roman]وقال احمد بن ابراهيم عيسى شارح قصيدة ابن القيم: [/font][b][color=black][font=traditional arabic]ومنها قول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ليس عند ربكم ليل ولا نهار نور السماوات والارض من نور وجهه فهل يصح أن يحمل الوجه في هذا على مخلوق أو يكون صلة لا معنى له أو يكون بمعنى القبلة والجهة وهذا مطابق لقوله عليه السلام أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات فأضاف [/font][/color][/b][b][color=red][font=traditional arabic]النور[/font][/color][/b][b][color=black][font=traditional arabic] إلى الوجه والوجه الى الذات واستعاذ بنور الوجه الكريم فعلم أن [/font][/color][/b][b][color=red][font=traditional arabic]نوره صفة له[/font][/color][/b][b][color=black][font=traditional arabic] كما أن الوجه صفة ذاتية وهو الذي قاله ابن مسعود وهو تفسير قوله: ( الله نور السماوات والأرض) فلا تشتغل بأقوال المتأخرين الذين غشت بصائرهم عن معرفة ذلك فخذ العلم عن أهله فهذا تفسير الصحابة رضي الله عنهم [/font][/color][/b][/size][/center]




[center][size=6][font=times new roman]قال ابن خزيمة في التوحيد: ([/font][b][color=red][font=traditional arabic]وربنا جل وعلا النور[/font][/color][/b][b][color=black][font=traditional arabic] ، وقد سمى الله بعض خلقه نورا فقال مثل نوره كمشكاة فيها مصباح[/font][/color][/b][font=times new roman])[/font][/size][/center]



[center][size=6][font=times new roman]وقال أيضًا:[/font][b][color=black][font=traditional arabic] كنتُ خُبِّرتُ منذ دهر طويل أن بعض من كان يَدَّعي العلم ممن كان لا يفهم هذا الباب يزعم انه غير جائز أن يقرأ الله نور السماوات والأرض وكان يقرأ الله نور السموات والأرض فبعثت إليه بعض أصحابي وقلت له ما الذى تنكر أن يكون لله عز و جل اسم يسمي الله بذلك الاسم بعض خلقه فقد وجدنا الله قد سمى بعض خلقه بأسام هي له أسامي[/font][/color][/b][/size][/center]




[center][font=times new roman][size=6]قال الشيخ عبد الرحمن السعدي في تفسير الاسماء الحسنى: [/size][/font]
[center][size=6][b][color=black][font=traditional arabic]قال رحمه الله تعالى: "ومن أسمائه الحسنى [/font][/color][/b][b][color=red][font=traditional arabic]النور[/font][/color][/b][b][color=red][font=traditional arabic]، فالنور وصفه العظيم، وأسماؤه حسنى[/font][/color][/b][b][color=black][font=traditional arabic]، وصفاته أكمل الصفات له تعالى رحمة، وحمد، وحكمة، [/font][/color][/b][b][color=red][font=traditional arabic]وهو نور السماوات والأرض[/font][/color][/b][b][color=black][font=traditional arabic] الذي نور قلوب العارفين بمعرفته، والإيمان به ونور أفئدتهم بهدايته، وهو الذي أنار السماوات والأرض بالأنوار التي وضعها. وحجابه [/font][/color][/b][b][color=red][font=traditional arabic]النور[/font][/color][/b][b][color=black][font=traditional arabic] لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ماانتهى إليه بصره من خلقه4. وبنوره استنارت جنات النعيم. والنور الذي هو وصفه من جملة نعوته العظيمة [/font][/color][/b][/size]
[b][u][font=traditional arabic][size=6]وأما النور المخلوق فهو نوعان:[/size][/font][/u][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic][size=6]نور حسي كنور الشمس، والقمر، والكواكب، وسائر المخلوقات المدرك نورها بالأبصار.[/size][/font][/color][/b]
[b][color=black][font=traditional arabic][size=6]والثاني نور معنوي، وهو نور المعرفة، والإيمان، والطاعة فإن لها نورا في قلوب المؤمنين بحسب ما قام في قلوبهم من حقائق المعرفة مواجيد الإيمان، وحلاوة الطاعة، وسرور المحبة.[/size][/font][/color][/b]
[size=6][b][color=black][font=traditional arabic]وهذا [/font][/color][/b][b][color=red][font=traditional arabic]النور[/font][/color][/b][b][color=black][font=traditional arabic] هو الذي يمنع صاحبه من المعاصي ويجذبه إلى الخير ويدعوه إلى كمال الإخلاص لله، ولهذا كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم اجعل في قلبي نوراً وفي سمعي نوراً وفي بصري نوراً ومن بين يدي نوراً ومن خلفي نوراً وفوقي نوراً وتحتي نوراً اللهم اعطني نورا وزدني نور.[/font][/color][/b][/size][/center]
[/center]




[center][b][color=black][font=traditional arabic][size=6]وقال ابن القيم في الوابل الصيب:[/size][/font][/color][/b]
[center][size=6][b][color=black][font=traditional arabic]فدين الله عز و جل نور ، وكتابه نور ، ورسوله نور ، وداره التي أعدها لأوليائه نور ، يتلألأ ، وهو تبارك وتعالى نور السماوات والأرض [/font][/color][/b][b][color=red][font=traditional arabic]ومن أسمائه[/font][/color][/b][b][color=red][font=traditional arabic]النور[/font][/color][/b][b][color=black][font=traditional arabic] وأشرقت الظلمات لنور وجهه...[/font][/color][/b][/size][/center]
[/center]




[center][b][color=black][font=traditional arabic][size=6]قال ابن تيمية في بغية المرتاب:[/size][/font][/color][/b]
[center][size=6][b][color=black][font=traditional arabic]الفصل الأول في بيان أن [/font][/color][/b][b][color=red][font=traditional arabic]النور الحق هو الله[/font][/color][/b][b][color=black][font=traditional arabic] تعالى وأن اسم [/font][/color][/b][b][color=red][font=traditional arabic]النور[/font][/color][/b][b][color=black][font=traditional arabic] لغيره مجاز محض لا حقيقة له[/font][/color][/b][/size]
[size=6][b][color=black][font=traditional arabic]وقال ايضا: قلت وقد بسطنا الكلام على هذه الآية واسم الله [/font][/color][/b][b][color=red][font=traditional arabic]النور[/font][/color][/b][/size][/center]
[/center]




[center][size=6][b][color=black][font=traditional arabic]وقال القرطبي فيه ستة أقوال إما أنه بمعنى منور أو ذو [/font][/color][/b][b][color=red][font=traditional arabic]النور[/font][/color][/b][b][color=black][font=traditional arabic] أو هادي أو مزين أو ظاهر أو أنه تعالى نور لا كالأنوار[/font][/color][/b][/size][/center]




[center][b][color=black][font=traditional arabic][size=6]قال ابن القيم في اجتماع الجيوش الاسلامية:[/size][/font][/color][/b]
[center][size=6][b][color=black][font=traditional arabic]واللّه سبحانه وتعالى [/font][/color][/b][b][color=red][font=traditional arabic]سمى نفسه نوراً[/font][/color][/b][b][color=black][font=traditional arabic]، وجعل كتابه نوراً ورسوله صلى الله عليه وسلم نوراً، ودينه نوراً، واحتجب عن خلقه بالنور، وجعل دار أوليائه نوراً يتلألأ.[/font][/color][/b][/size][/center]
[/center]



[center][b][color=black][font=traditional arabic][size=6]وقال أيضا نقلا عن شيخ الاسلام:[/size][/font][/color][/b]
[center][size=6][b][color=black][font=traditional arabic]ويدل على صحة ما قال شيخنا في معنى حديث أبي ذر رضي الله عنه قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الآخر: حجابه[/font][/color][/b][b][font=traditional arabic] النور[color=black]، [/color][color=red]فهذا النور هو[/color][color=black]، والله أعلم. [/color]النور المذكور [color=black]في حديث أبي ذر رضي اللّه عنه: رأيت نوراً.[/color][/font][/b][/size][/center]
[/center]



[center][font=times new roman][size=6]وقد ردَّ شيخ الإسلام ابن تيمية ردًا مفصلًا على من قال بتأويل اسم (النور) وعلى من قال أيضًا: (لو كان الله نورًا لم يجز إضافته إلى نفسه) ، وعلى أقوال المفسرين بتفسير قوله (نور السماوات والأرض) بهادي السماوات والأرض ، وعلى حديث الترمذي في عد أسماء الله الحسنى ، وعلى اسمه النور الهادي... كل ذلك في الرسالة المدنية وكذلك دقائق التفسير. وللمزيد يرجى مراجعة كل من: مختصر الصواعق،، الوابل الصيب ،، اجتماع الجيوش الاسلامية،، الرسالة المدنية،، دقائق التفسير،، شرح قصيدة ابن القيم لاحمد ابراهيم موسى ، بغية المرتاب لابن تيمية، أقاويل الثقات لمرعي الكرمي،،[/size][/font][/center]