منتديات الحور العين

منتديات الحور العين (http://www.hor3en.com/vb/index.php)
-   الإعلامي وأخبار المسلمين (http://www.hor3en.com/vb/forumdisplay.php?f=77)
-   -   هنيئاً أسامة! .. تعساً أوباما! .. وتعساً لخونة باكستان! (http://www.hor3en.com/vb/showthread.php?t=94031)

أبو مُعاذ السلفي 05-03-2011 12:12 AM

قمتُ بدمج المواضيع للحفاظ على تنسيق القسم والتسهيل على القاريء في متابعة الخبر
ويرجى مراعاة عدم إدراج صور أو إيميلات بالماوضيع

جزاكم الله خيراً ونفع بكم

أم عمر 05-03-2011 01:14 AM

قرأت ع شريط الجزيرة من حوالى3ساعات تصريح امريكى بأن الحمض النووى للجثة متطابق تماما!

أبو مُعاذ السلفي 05-03-2011 03:59 AM

عذراً .. متطابق مع إيش ؟ ومتى أخذوا عينه كي يطابقوا عليها ؟؟
لو يوجد طبيب يفهمنا .. جزاكم الله خيراً

أ جنة الرحمن 05-03-2011 01:03 PM

[color=darkred][size=5][font=traditional arabic]حفظ الله أسامة وجند أسامة وأنصار أسامة ..
فليعلم كل طواغيت الغرب والعرب أن شيخنا مجدد القرن أمير المجاهدين ما سلك درب الجهاد إلا للشهادة ..[/font][/size]
[font=traditional arabic][size=5]وما تبعناه إلا لها ..[/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5]إن رحل أسامة حقا ًفهنيئا ًله الشهادة ..وليبشروا بجيوش ٍمن أسامة ..[/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5]وإن كان حيا ًيرزق فأسأل الله أن يحفظه ويرعاه بعينه التي لا تنام ..[/size][/font][/color]

أ جنة الرحمن 05-05-2011 04:23 PM

القزم الأمريكي ..والعملاق "بن لادن"
[color=#cc3300][b]مختار نوح[/b][/color] | [color=#cc3300][b]05-05-2011 01:35[/b][/color]

في قصة " جليفر الشهيرة"..التي تحكي عن شاب سقط في البحر وكان اسمه " جليفر" وظل يسبح حتي استقر في جزيرة الأقزام..فظهر أمامهم عملاقاً ..رغم أن طوله كان عادياً .. إلا أنه وبعد هروبه من تلك الجزيرة استقر في جزيرة العمالقة .. فكان من شدة ما ظهر به من صغر الحجم كان يداس بالأقدام دون أن يشعر به أحد من العمالقة..و هذه هي أمريكا الذي هي عنها يتحدثون..فهي تظهر كالعملاق أمام النظم العربية..سواء المخلوعة أو الأنظمة التي لم تخلع بعد.. أو حتي التي في طور " اللخلخة" ..ذلك أن الحكام العرب..كانوا أقزاماً .. فظهرت هي امامهم بمظهر العملاق..و لكن " بن لادن" و بالرغم من الإختلاف معه – رحمه الله- إلا أنه عاش حياته عملاقاً بحق..لا يملك من يختلف معه إلا أن يقدر فيه إيمانه بما يعتقد..و إستهانته بالحياة .. و أمريكا هي التي علمت العالم كله كيف تكون الحروب القذرة..و كيف يكون قتل المدنيين..بل إنها تقتل النفس الإنسانية بيد..بينما ترفع غصن الزيتون باليد الأخري..و بينما هي تقتل شعب فلسطين الأعزل بيد فهي ترفع يد إتفاقيات السلام في اليد الأخري..و إذا كانت تحمي الكيان العنصري الصهيوني بيد..و تقتل آلاف الأبرياء في العراق فإنها باليد الأخري تعلن أنها دولة تقدر الإنسان..إلا أن الحقيقة التي يجب أن نؤمن بها أن أمريكا قد أفلست و هي في طريقها إلي الزوال..بل أنها سوف تصل إلي الإنهيار قريباً و في أقل من عشر سنوات...فلن تجد بلداً في العالم كسب ما كسبته أمريكا من كراهية...و لم تفلح معنا خطة أوباما المسرحية..و تلك العبارات التي رددها علي أرض مصر..بعد أن رتب له الرئيس المصري المخلوع زيارة إلي المساجد بهدف الضحك علي "الذقون" .و نحن نعلم أن أوباما حاكماً عنصرياً و ليس له علاقة بالإسلام.و لا بالسلام..و لكنه يتجمل و يحقق نفس أهداف بوش...و لكن بوجه آخر ..ولأن أمريكا لم تشهد إنتصاراً واحداً منذ أكثر من ثلاثين عاماً...فقد صور أوباما واقعة قتل المدنيين وخيانة المخابرات الباكستانية علي أنها من الإنتصارات النادرة....و أذاع الخبر بنفسه حتي يصنع دعاية شعبية لنفسه..مع أن "بن لادن" لم يكن يقاتل..بل كان في حالة مرض في أغلب أوقاته..وربما تكون أمريكا أطلقت عليه الرصاص بعد أن مات فعلاً بقدر الله ..و بعد أن طلب أصحابه تصريحاً بالدفن من الحكومة الباكستانية...فأراد أوباما أن يصطنع هذه القصة الوهمية و قام بتدمير مسكن بن لادن لقتل من معه و حتي تختفي الحقيقة ...

ولكننا نستطيع أن نقول أن أمريكا لن تنعم بسنوات من الهدوء بعد الآن..فالعنف الذي لجأت إليه المقاومة في أفغانستان كان سببه العنف الذي لاقاه الشعب الأفغاني من أمريكا..و أعتقد أن واقعة قتل بن لادن أو الإدعاء بقتله سوف تمس كرامة تنظيم القاعدة الذي يعتبر نفسه تنظيماً مسلحاً منتصراً .. و علي أمريكا أن تستعد لدفع الثمن و أن تعتبر أن ما تم ما هو إلا الفصل الأول في الرواية و أن أوباما قد فتح باباً أظنه لن ينتهي .......

و اسمحوا لي فلن أختتم هذا المقال بإبتسامه كالعادة..فأنا اليوم حزين علي إستشهاد رجل كشف لنا و لأنه من العمالقة صورة الحجم الحقيقي للقزم الأمريكي ...

و عجبي

مختار نوح

أ جنة الرحمن 05-06-2011 07:00 PM

[center][b][color=maroon][font=times new roman]وداعا أيها الشيخ الجليل[/font][/color][/b][/center]



[center][font=times new roman]د. أكرم حجازي[/font]



[font=times new roman]بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ[/font][/center]


[font=times new roman]وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171) الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (172) الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) }، ( آل عمران)[/font]

[font=times new roman]حين فتح السلطان محمد الفاتح القسطنطينية لم يكن عمره يتجاوز الـ 25 عاما !!! ولما توفي، عن عمر ناهز الثمانين عاما، دقت أجراس الكنائس في أوروبا ثلاثة أيام فرحا وطربا ونشوة وشماتة بمن أذلها وكان يتهيأ لفتح رومية .. فرحة لم توازيها إلا فرحتهم واليهود وحلفائهم برحيل رجل هو فريد عصره، خلقا وأدبا وتواضعا وإيمانا وشجاعة وثباتا وإنسانية .. [/font]

[font=times new roman]حقا! ما كان لأهل الكفر والشرك والزندقة أن ينالوا كل هذا الفرح ويقيموا الحفلات ويرقصوا كالكلاب على جثث الأسود؛ إلا أن يكون أسامة قد أوقع فيهم من النكاية والإذلال ما حطم به كبرياءهم، وهشم هيبتهم، وكسر شوكتهم، وكشف سوآتهم، وجعلهم عبرة لمن يعتبر .. حتى صاروا، من شدة الهوس والفرح بمقتل الشيخ، بعد عظيم النكاية، كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد .. فأي فرحة هذه لو يعلمون وقعها في نفوس الأمة لتحسروا على قبيح فعلتهم؟[/font]

[font=times new roman]فرحة قابلها، إلا من أبى، الصغير والكبير من عامة الناس وخاصتهم، عربا كانوا أو عجما .. ذكورا أو إناثا ... مفكرون، ومثقفون، وعلماء، وصحفيون، ومجاهدون، ومناصرون ومؤيدون وحتى منتقدون ومختلفون .. بحزن عميق، واحترام وإجلال كبيرين، لفارس قارع طغاة الأرض بثبات وعزم لا يلين، ثم ترجل .. فارس حان قدره كما قال الشيخ طاهر أويس.[/font]

[font=times new roman]حزنٌ لا معنى له إلا أن يكون غصة مريرة في حلق أوباما وحلفائه .. غصة جردتهم من كل خُلق وفضيلة إلا من عدالة زعموها لأنفسهم الشريرة الحاقدة، وحرّموها على غيرهم، مستحلين كل ظلم وقسوة ووحشية بحق بني البشر .. غصة فاضت بدلالاتها وسعتها وشموليتها لتخنق كل عدو وعميل وخائن وزنديق وفاجر وخسيس ومخمور أو موتور ظن، عبثا، أنه حقق إنجازا، أو أن العالم بلا أسامة بات آمنا .. [/font]

[font=times new roman]مات أسامة .. لا .. لم يمت .. لم يتأكد الخبر بعد .. لا بد من بيان يؤكد .. أو .. ينفي .. أو .. يفصل في الأمر .. بل دفنوا جثته في البحر على الطريقة الإسلامية !!! .. قتل بطلقة في الرأس .. قتل خلال اشتباكات عنيفة .. سقطت طائرة مروحية في الهجوم .. لكن بعطل ميكانيكي .. روايات كثيرة لا يصدقها عقل ولا يسندها منطق .. صور مفبركة .. وتصريحات كل واحدة منها تحتاج إلى تحقيق .. [/font]

[font=times new roman]حدث بهذا الحجم يستوجب الكثير من الغموض .. الانتظار .. التشكيك .. عدم تركيز .. التساؤل .. التكذيب .. التصديق .. التريث .. التعجل في التعازي .. هكذا ميعوا الحدث .. وأشغلوا الأمة في تفاصيله بدلا من التعامل معه .. وهكذا بعثروا مشاعرها .. علّهم يمتصون أولى تعبيراتها .. مستفيدين، في ذلك، من صعوبة الرد الفوري لدى القاعدة.[/font]

[font=times new roman]جهدوا، عبر فضائيات الدجل والضغينة والتشويه .. ولمّا يزالوا .. وعبر المتسلقين على دماء العظام من البشر، أن يبثوا السموم والضغائن في عقول العامة .. لكنهم لم يحصدوا إلا الازدراء .. ولم تزدهم لغتهم ومواقفهم البغيضة إلا خسارا .. فالشخصيات الفريدة تظل عظيمة .. والأحداث العظمى لا تُمتطى .. ولا تُوظَّف بقدر ما تستوطن القلوب أو العقول أو كليهما معا.[/font]

[font=times new roman]أسامة فكرة أحيت عقيدة وأمة .. وأيقظت ضمائر .. ووحدت عقول .. وجمعت همم .. وهيأت للتخلص من الظلم والطغاة والطغيان ونصرة المستضعفين وإقامة شرع الله .. فكرة عقدية لا يمكن اغتيالها .. وليست تنظيما ولا حزبا ولا أيديولوجيا تعيش حينا من الدهر ثم تزول بزوال أهلها .. لكنهم ظنوها وما زالوا كذلك .. فيا سعد أمة من فكرة آن أوانها .. ويا تعس أمة من مفاصلة اقترب موعدها .. [/font]

[font=times new roman]أبطال الأمة، منذ فجر الرسالة، شبانا يافعين بين الخامسة عشرة والثلاثين من أعمارهم .. كل ما لديهم الإيمان .. وكل ما لديهم أعطوه لغيرهم .. فرحلوا أجسادا، كغيرهم من بني البشر، وعاشوا أمثالا عليا وقدوات لا يمحوها الزمان .. هكذا كان الكثير من الصحابة .. وهكذا كان محمد الفاتح .. وهكذا بدأت أسطورة الشاب المجاهد أسامة قبل أن يقضي كهلا .. وبمثل هؤلاء تحيى الأمة ويتجدد دينها إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا. فرحم الله الشيخ الجليل أسامة بن لادن رحمة واسعة .. ورحم الله أبرار الأمة.[/font]

[font=times new roman]* 3/5/2011[/font]

أ جنة الرحمن 05-06-2011 07:02 PM

[center][center][b][color=red][font=times new roman]قصيدة نذرف الدمع.. ونسفك الدم[/font][/color][/b][/center]
[center][color=black][font=times new roman][/font][/color] [/center]
[center][color=black][font=times new roman]لأبي الحسن الأزدي[/font][/color][/center]
[center][font=times new roman][/font] [/center]
[center][font=times new roman]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/font][/center]
[center][font=times new roman][/font] [/center]
[center][font=times new roman]نحمد الله ونشكره على كل حال[/font][/center]
[center][font=times new roman][/font] [/center]
[center][font=times new roman]وعظم الله أجرنا وأجركم شيخنا الحبيب في أسد الإسلام وليثها الضرغام أبي عبد الله[/font][/center]
[center][font=times new roman][/font] [/center]
[center][font=times new roman]في الحقيقة شيخنا لا ندري إن كانت الرواية الأمريكية صحيحة أم لا ، لكني مذ رأيتكم خرجتم على الجزيرة وترحمتم على الشيخ فقد مادت بي الأرض[/font][/center]
[center][font=times new roman][/font] [/center]
[center][font=times new roman]وذرفت العيون ولم أستطع كبح مشاعري حتى يأتي الخبر اليقين ، فلا نقول إلا ما يرضي ربنا وإننا لله وإنا إليه راجعون[/font][/center]
[center][font=times new roman][/font] [/center]
[center][font=times new roman]وهذه قصيدة كتبتها في رثاء الجبل الهمام ، وأنتم أول من أطلعه عليها ، فإن رأيتم في نشرها خيرا فلكم ذلك جبر الله مصابنا ومصابكم وعوض أمة الإسلام خيرا[/font][/center]
[center][font=times new roman][/font] [/center]
[center][font=times new roman]محبكم / أبو الحسن الأزدي[/font][/center][/center]
[font=times new roman][/font]
[font=times new roman][/font]
[center][center][b][color=blue][font=times new roman]القصيدة[/font][/color][/b][/center]
[center][b][color=red][font=times new roman][/font][/color][/b] [/center]
[center][b][color=red][font=times new roman]نذرف الدمع.. ونسفك الدم[/font][/color][/b][/center][/center]
[font=times new roman][/font]
[center][center][font=times new roman][/font] [/center]
[center][font=times new roman]ما ظَهْرُ أرض الله عندي إذ أتــى *** نبأُ ارتحالِ أسـامةَ الضـرغامِ[/font][/center]
[center][font=times new roman][/font] [/center]
[center][font=times new roman]خيرٌ عَلَيَّ من الــتراب يضمـني *** أو أبْطُنِ الأوحـاش في الآجامِ[/font][/center]
[center][font=times new roman][/font] [/center]
[center][font=times new roman]آهــاً فدمع العين سَحّاً قد غدى *** يجري وقد عَقَلَ المصابُ كلامي[/font][/center]
[center][font=times new roman][/font] [/center]
[center][font=times new roman]يــاليتني من قبل فَقْدِ إمامنــا *** قد كنتُ نَسْيَاً وانقضت أيامي[/font][/center]
[center][font=times new roman][/font] [/center]
[center][font=times new roman]أبكي وحُقَّ لمن يصاب به البكــا *** كم كان عن دين الإله يُحامي[/font][/center]
[center][font=times new roman][/font] [/center]
[center][font=times new roman]أبكي لسيــف الله عاد لِغِمْـدِهِ *** من بعد فَرْيٍ في العِدا وصِرامِ[/font][/center]
[center][font=times new roman][/font] [/center]
[center][font=times new roman]أسـدُ المعـامـع من يطيق فعـاله *** ومسعرٌ للحرب ذو إقـدامِ[/font][/center]
[center][font=times new roman][/font] [/center]
[center][font=times new roman]أقــواله رعبٌ وحين يقــولها *** منها تزلزل أنفُسُ الأخصـامِ[/font][/center]
[center][font=times new roman][/font] [/center]
[center][font=times new roman]وفعاله الأهــوال تقْصِمُ من بغى *** لله دَرُّ مُجَنْدَلٍ قَصَّــــامِ[/font][/center]
[center][font=times new roman][/font] [/center]
[center][font=times new roman]ياكم أذاق الكفر من غصص الردى *** وسقاهمُ كأس الهوان الحامي[/font][/center]
[center][font=times new roman][/font] [/center]
[center][font=times new roman]ولكم شفى للمؤمنين صدورهــا *** بإغارةٍ في صبح يوم دامــي[/font][/center]
[center][font=times new roman][/font] [/center]
[center][font=times new roman]أحيــا به الرحمن مجداً تالــداً *** وبه استجدَّت عِزَّةُ الإسـلامِ[/font][/center]
[center][font=times new roman][/font] [/center]
[center][font=times new roman]وبــه أُذِلَّ الكفر أيَّ مــذلةٍ *** وانحطَّ قهراً أنفُهُ برُغَـــامِ[/font][/center]
[center][font=times new roman][/font] [/center]
[center][font=times new roman]حمداً لــربي لا أقول سوى الذي *** يرضيه في سرٍ وفي إعـــلامِ[/font][/center]
[center][font=times new roman][/font] [/center]
[center][font=times new roman]إنا إليـهِ راجعون وما لنـــا *** إلا الرضا بِمُقَدّرِ الأحكـــامِ[/font][/center]
[center][font=times new roman][/font] [/center]
[center][font=times new roman]شيخَ الجهاد ســلام ربي دائماً *** *** يغشاك بالرحماتِ والإنعـــامِ[/font][/center]
[center][font=times new roman][/font] [/center]
[center][font=times new roman]قد طبتَ حيـاً ثم طبت مُضَرَّجـاً *** بدم الشهادة وَسْمَةِ الإكــرامِ[/font][/center]
[center][font=times new roman][/font] [/center]
[center][font=times new roman]ما متَّ كــلا بل فـحيٌ مُكْرَمٌ *** وعْد الإله القادر العـــلامِ[/font][/center]
[center][font=times new roman][/font] [/center]
[center][font=times new roman]هذا ونحـسب أن ظفرتَ بفـوزةٍ *** كم قد جَهِدتَ لنيلها من عـامِ[/font][/center]
[center][font=times new roman][/font] [/center]
[center][font=times new roman]آن الأوان لتستريح من العنــا *** وتحُطَّ رَحْلَكَ في مُقامٍ ســامي[/font][/center]
[center][font=times new roman][/font] [/center]
[center][font=times new roman]هذي دماؤكَ سوف تبقى بيننــا *** نـوراً يبدد مَورِدَ الإظــلامِ[/font][/center]
[center][font=times new roman][/font] [/center]
[center][font=times new roman]وليبشرِ الأوغـادُ بالنــار الـتي *** ييبقى لها دمكم وقودَ ضِـرامِ[/font][/center]
[center][font=times new roman][/font] [/center]
[center][font=times new roman]فلقد تركت عصــابة من طبعها *** نِـقَمٌ يشيب لها الصبيُ النـامي[/font][/center]
[center][font=times new roman][/font] [/center]
[center][font=times new roman]آياتهــا ذبـحٌ وكلُّ رجــالها *** إمّا رأيتَ تراهُ للدم ظــامي[/font][/center]
[center][font=times new roman][/font] [/center]
[center][font=times new roman]حـمَّـالةً أرواحهـا بــأكفها *** تبغي مكان القتل والإصـلامِ[/font][/center]
[center][font=times new roman][/font] [/center]
[center][font=times new roman]تالله إن كــنا ذرفنا أدمُعــاً *** فلنسفكـنَّ لها دمَ الأقـــزامِ[/font][/center]
[center][font=times new roman][/font] [/center]
[center][font=times new roman][/font] [/center]
[center][font=times new roman]كتبها:[/font][/center]
[center][font=times new roman][/font] [/center]
[center][font=times new roman]أبو الحسن الأزدي[/font][/center]
[center][font=times new roman][/font] [/center]
[center][font=times new roman]29 / 5 / 1432 هـ[/font][/center]
[center][font=times new roman][/font] [/center]
[center][font=times new roman]منتقل من مركز المقريزي[/font][/center][/center]

أ جنة الرحمن 05-06-2011 07:04 PM

أرعبتهم حيا، وهزمتهم ميتا .. أسامة بقلم قسطنطين الإسلام
 
[center][b][color=maroon][font=times new roman]أرعبتهم حيا، وهزمتهم ميتا .. أسامة[/font][/color][/b][/center]



[center][font=times new roman]بقلم: قسطنطين الإسلام[/font][/center]


[font=times new roman]آه من زمن تكالب فيه الأعداء، آآه من زمن تحكم فيه السفهاء، آآآه من زمن احتار فيه الحلماء.[/font]
[font=times new roman]رغم أنه لم يتسن لي التأكد من مصدر موثوق، فقد فجعت بخبر مقتلك أخي الحبيب، نعم أخي رغم أنف الحاقدين، أخي لأن ديننا لا يعرف حدودا ولا جنسيات أو أوطان، أخي لأن المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله. [/font]
[font=times new roman]لم أحس هذا الإحساس إلا مرة واحدة حين فقدت والدتي، أحسست بضيق شديد، وألم يعتصرني، لكن التفكير بثباتك ووقوفك كالجبل الأشم والبحر الهائج والموج الهادر، أمام أعدائك ومهاجميك خفف غني.[/font]
[font=times new roman]كنت شيخي الحبيب رغم أنف الحاقدين أيضا، مرعبا لأعدائك الذين هم قطعا أعداء الإسلام، ويكفي لمعرفتهم الرجوع لقائمة الفرحين المستبشرين بموتك، ويكفيه خزيا وعارا أن ينضم لهذه اللائحة من ينتسب للإسلام.[/font]
[font=times new roman]فقد رقص الشعب المتحضر الأمريكي طربا، وخرج أفواجا يبتهج لهذا الإنجاز العظيم، لكن هل يقارن فرحهم وشماتتهم بموتك، ما لحق مصحفنا ونبينا منهم، لقد ألفوا ذلك، فتبا لحضارتهم الزائفة.[/font]
[font=times new roman]وزغردت إسرائيل، زعيمة الإجرام والإرهاب، قاتلة الشيب والشباب.[/font]
[font=times new roman]وولولت بريطانيا، سبب الشر كله.[/font]
[font=times new roman]وتمايلت فرنسا وإسبانيا وإيطاليا، هذا الثلاثي الذي ذقنا منه الويلات والآلام، حين استعمر بلدان المغرب العربي، ونهب خيراتها، وأباد قراها ومداشرها، وساق شبابنا قسرا وقهرا، للقتال في حروب لاتعنيه أبدا.[/font]
[font=times new roman]حتى الصين البوذية في أقصى الشرق، باركت قتلك شيخنا وعبرت عن ارتياحها، أليست هي من يقمع المسلمين في تركستان الشرقية ويذيقهم العذاب ألوانا.[/font]
[font=times new roman]لم العجب أليست ملل الكفر واحدة، لكن العجب كل العجب، ممن رضي أن ينضاف لأمريكا وإسرائيل، من أقزام العرب والمسلمين، حتى تلك الجماعات والمنظمات، التي لم يطلب رأيها أحد عبرت عن فرحها بمقتل رجل مسلم، وهب حياته وراحته وماله، لرد عدوان الغزاة عن بلدان المسلمين.[/font]
[font=times new roman]قالوا عنك قتال وسفاك ومحب للدماء، يشهد الله، لم نر شيئا من ذلك أبدا، على الأقل في بلدنا المغرب، فأين هي هذه الأفعال التي سأكرهك عليها، بل أين هي في سائر العالم الإسلامي، رغم ما قام به الأعداء من قتل للمسلمين وتفجير لأسواقهم ومساجدهم، (لتشويه صورتك) تعاونت فيه شركات القتل والاغتيال، كبلاك ووتر، ومخابرات الأعداء، والمرتزقة من كل الأصقاع. لم نرك هددت مسلما أو أرعبته، لم نرك إلا خائضا للحروب ضد أعدائك، الذين كانوا فيها البادئين، وكانوا فيها الظالمين، ففجروا وفجرت ودمروا ودمرت، وقتلوا وقتلت، وأخذوا الرهائن وأخذت، ولأنك بشر أخطأت في جوانب منها، لكنها لاتقارن بأخطاء أعدائك، وتبريراتهم المقرفة المستفزة.[/font]
[font=times new roman]لقد كنت أيها الثائر في زمن الخنوع، مثالا للبذل والتضحية والفداء، ثابتا لايتزحزح، شامخا لا يترنح، ما بدلت وما غيرت، رفضت أن يحتل الأعداء بلادك، فجردت من الجنسية، وصودرت أموالك، ثم طوردت من بلد إلى بلد ثم من مدينة إلى مدينة ومن كهف إلى كهف، لا تعرف الاستكانة أو الاستسلام والتراجع، فزرعت الرعب في قلوب أعدائك، وشكلوا لجبنهم تحالفا دوليا ياللسخرية، للقضاء عليك، ورصدوا الجوائز للقبض عليك، ونسوا أن الله حافظك عن يمينك وشمالك وخلفك ومن بين يديك، فقضوا السنوات الطوال ينفقون أموالهم، لتكون عليهم وبالا إن شاء الله. والأغبياء عندنا يرددون أنها خدعة أمريكية إنه عميل أمريكي هذه تمثيلية، فكانوا كالكلاب ينبحون بينما قافلة الأعداء تسير في مزيد من التقتيل والتدمير والتضليل، وكانت قافلتك أيضا تسير، في مزيد من كسر حواجز الخوف وتعرية الغرب المنافق، وتوريط أمريكا في مزيد من المستنقعات.[/font]
[font=times new roman]بعد عشر سنوات عجاف، من السير على غير هدى، وخسائر مالية بالملايير وأخرى بشرية من القتلى والمعطوبين بالآلاف، ها قد قتلوك، قتلوك ليحيوك، وعوض أن يعلنوا الهزيمة أعلنوا الانتصار، هذا دأبهم وديدنهم، الكذب ثم الكذب ثم الكذب، حتى يصدقوا كذبهم.[/font]
[font=times new roman]شيخي الحبيب، لقد أعلنوا للعالم دون خجل ولاوجل أنهم قتلوك، وأنهم هم المدججون بالأسلحة والإمكانيات والجواسيس،لم يستطيعوا أسرك، أعرف جيدا أنهم يعضون أصابعهم ندما وحسرة لأنهم لم يأتوا بك حيا لزعيم قبيلتهم، لتكتمل طقوس الرقص وشعائره، ثم يفترسوك حيا بعد أن يكبلوك ويعصبوا عينيك، لأن فرائصهم ترتعد عندما تحدق فيهم بعينيك الخجولتين مع ابتسامتك الآسرة.[/font]
[font=times new roman]أعلنوا للعالم بكل بلاهة، أنك لم تكن مختبئا في الكهوف البعيدة، بل كنت في قلب بلاد عميل من عملائهم، قرب ثكنة من ثكناتهم، فكانوا يعلنون من حيث لا يشعرون عن عبقريتك وتفوقك ونجاحك وانتصارك، يشرد فكري وأنا أتخيل التمويهات التي كنت تحيط بها مقرك الذي كنت تصدر منه أوامرك وتقود معاركك، يتيه خيالي في تفاصيل ذلك البيت الذي ضمك ورفاقك، واجهته حيطانه أبوابه، كيف كانت جلساتكم خرجاتكم همساتكم ضحكاتكم، مجيئكم وذهابكم خروجكم ودخولكم، أمركم غريب، لا شك أنكم ألهمتم أعداءكم إنتاج فلم هليودي جيمسبوندي عن التجسس والتخفي والاختراق، فهذا هو الشيء الوحيد الذي يتقنونه.[/font]
[font=times new roman]أعلنوا للعالم أنك أيها القائد البطل، لم ترفع يديك مستسلما، أو تجثو على ركبتيك مسترحما، أو وجدوك غاطا في نومك مستلقيا، بل كنت متيقظا، وكنت لهم بالمرصاد، وأبيت إلا أن تنال منهم، ثم تموت واقفا، مقبلا غير مدبر، واستمر جيش أقوى دولة، وجهاز استخباراتها وفرقها الخاصة وكتائب التدخل والاغتيال والعمليات الخاصة، مزودين بالمناظير الليلية والأسلحة الفتاكة والطائرات وأجهزة التواصل والتنصت، كل هذه الترسانة، استمرت في قتال رجل شبه أعزل ما يقارب الساعة، وأسفرت المعركة عن مقتله وطفل وامرأة وهلك من الجانب الآخر جندي وتحطمت طائرة...فسمي هذا انتصارا، ياللعار، أيفتخر جيش بالقضاء على رجل، أم يدس ٍرأسه في التراب، إن هذا لشيء عجاب.[/font]
[font=times new roman]لقد جعلت شيخي الحبيب، الخارجية الباكستانية، تعلن بكل حقارة وصغار، وذلة ومهانة، أنها لم تكن على علم بالأمر، فهل هذا انتصار للعملاء أم اندحار، دولة لا تعلم بتحرك جيوش دولة أخرى وسط أرضها، طائرات، جيش مدجج، تنقل، اتصال، إمداد، ضجيج ضوضاء، استخبارات، كل ذلك يتم دون أخذ إذن العميل أو استشارته ولا حتى إخباره. أي ذل وحقارة أيها العملاء، جعلكم شيخنا تعيشونها.[/font]
[font=times new roman]واستمرت انتصاراتك شيخي الحبيب، فقد خافوا من جثتك الطاهرة، وقرروا إلقاءها في البحر، مخافة أن يصبح قبرك قبلة لمحبيك يتزودون فيه من معاني العزة والإباء، رغم أن محبيك لن يزوروا قبرك إلا للترحم عليك، فلا مجال للتقديس والطقوس الوثنية في ديننا، وأنت واحد في سلسلة القادة والعلماء والأبطال الذين أفضو لربهم لا تنتهي المسيرة بموتهم، بل إن موتهم يجعل دماء جديدة تتدفق في أوردة وشرايين دعوتهم.[/font]
[font=times new roman]ولازالت الانتصارات تتوالى، فقد عرفك من لم يعرفك، وتأثر لموتك من أنكرك، وتعاطف معك من أبغضك، وتردد اسمك أكثر من أي وقت مضى، وظهرت صورتك على كل القنوات، أكثر من صور عدوك وشانئك، إن شانئك هو الأبتر.[/font]
[font=times new roman]لكن هل توقفت انتصاراتك، كلالم تتوقف ولن تتوقف، فهاهم الأخيار يعلون أصواتهم، في عالم، الصوت المسموع فيه لأعدائك، يعلون أصواتهم برثائك وحبك، وتهنئتك بخاتمتك، التي حققت فيها هدفك وبلغت مرادك. فما خرجت وتخليت عن ثروتك ووطنك وأهلك، إلا لتعيش بكرامة أو تموت بشهادة. فنلت ما أردت.[/font]
[font=times new roman]ألا طبت حيا وميتا أيها الأسد الهصور أسامة.[/font]


الساعة الآن 10:15 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.