انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟! دعوة لترقيق القلب وتزكية النفس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-20-2011, 09:22 AM
أم حفصة السلفية أم حفصة السلفية غير متواجد حالياً
رحمها الله تعالى وأسكنها الفردوس الأعلى
 




Download كن في الدنيا كأنك غريب

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله ومن والاه.. وبعد:
إعلم أخي الحبيب أن هذه الحياة الدنيا أنفاس معدودة في أماكن محدودة.
وأن هذه الحياة ( بحر ) و الأنفاس ( مراكب ) تقربنا إلى الشاطئ.
وأن الحياة ( سفر )، وهو إن طال العمر أو قصر لابد أن ينتهي إلى المنزل والمستقر في نهاية المطاف:
إما إلى جنة أبداً، أو إلى نار أبداُ.


فهل من مشمّر إلى الجنة؟ أم تريد القعود مع القاعدين؟


فحيّ على جنات عدن فإنها *** منازلنا الأولى وفيها المخيم

أخي الحبيب..


لقد دق ناقوس الرحيل، وتهيأ الركب للمسير، فوضعوا الزاد، وملئت المزاد،
و حملت الإبل..
وأنتم لم تزل في الرقدة الأولى بعد!

أخي الحبيب..


كلنا لابد أن يركب قطار الآخرة و يسافر. فهل تريد أن ترحل كريماً، ويحسن استقابلك، وتنزل منزلاً؟

أم تريد أن تذهب مخفوراً؟
وتُستقبل مهاناً؟ وتلقى ملوماً مدحوراً؟

إن من أراد سفراً سأل ونقّر،
وأعد له العدة وفكر، وهيّأ له الزاد وقدّر. فما بالنا نغفل عن السفر الطويل إلى الآخرة؟

إن الأيام تسير بنا وإن لم نسر، والأنفاس مراحل تقربنا إلى القبر الذي هو أول منازل الآخرة.
وبعد ذلك أهوال وأهوال.


فإن تنج منها تنج من ذي عظيمة *** وإلا فإني لا إخالك ناجياً

فماذا تراك قد أعددت لهذا السفر الطويل الذي بدأ بالفعل منذ نزلت من بطن أمك؟


أيام عمرك تذهب *** وجميع سعيك يَكتب
ثم الدليل عليك منك *** فأين أين المهرب؟
فالبدار البدار..
فلا يوجد ثم طريق للهرب أو الفرار.

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله :
{ بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً،
ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا }
.

فبادر يا أخي بالأعمال الصالحة في زمن المهلة قبل أن تفلت من يدك الفرصة.
قال :
{ لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع خصال: عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله: من أين اكتسبه، وفيما أنفقه، وعن علمه ماذا عمل فيه }.
وقال :
{ نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ }
.

فالفراغ نعمة عظيمة لمن شغلها بطاعة الله تعالى. فالنفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك هي بالباطل.


لقد هاج الفراغ عليك شغلاً *** وأسباب البلاء من الفراغ

يُحكى أن رجلاً كان يحاسب نفسه، فحسب يوماً سني عمره، فوجدها ستين سنة.
فحسب أيامها، فوجدها واحداً وعشرين ألف يوم وخمسمائة يوم.

فصرخ صرخة، و خرّ مغشياً عليه. فلما أفاق قال: يا ويلتاه،
أنا آتي ربي بواحد وعشرين ألف ذنب وخمسمائة ذنب؟!

يقول هذا لو كان يقترف ذنباً واحداً في كل يوم،
فكيف بذنوب كثيرة لا تحصي؟

ثم قال:
آه عليّ، عمرت دنياي، وخربت أخراي، وعصيت مولاي،
ثم لا أشتهي النقلة من العمران إلى الخراب.
وأنشد:

منازل دنياك شيّدتها *** وخرّبت دارك في الآخرةفأصبحت تكرهها للخرا *** ب وترغب في دارك العامرة
وفي الحديث :
{ اغتنم خمساً قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك }
.
واعلم أخي الحبيب أن لك موضعين تندم عندهما حيث لا ينفع الندم:
الأول:
عند الاحتضار؛ حيث تريد مهلة من الزمن لتصلح ما أفسدت،
وتتدارك ما ضيعت، ولكن هيهات.

الثاني:
عند الحساب؛ حيث تُوفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون.

قال ابن مسعود رضي الله عنه:
( ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه؛ نقص فيه أجلي، و لم يزد فيه عملي ).

وقال سعيد بن جبير:
( إن كل يوم يعيشه المؤمن غنيمة ).

أخي الحبيب..


إن الليل و النهار رأس مال المؤمن؛ ربحها الجنة، وخسرانها النار.
والسنة شجرة: الشهور فروعها، والأيام أغصانها، والساعات أوراقها، والأنفاس ثمارها.
فمن كانت أنفاسه في طاعة؛ فثمرته شجرة طيبة، ومن كانت أنفاسه في في معصية؛
فثمرته حنظل والعياذ بالله.

قال الحسن:
( من علامة إعراض الله عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعينه؛ خذلاناً من الله عز وجل ).

و قال أبو حازم:
( إن بضاعة الآخرة كاسدة، يوشك أن تنفق، فلا يُوصل منها إلى قليل ولا كثير.
ومتى حيل بين الإنسان والعمل لم يبق إلا الحسرة والأسف عليه،
ويتمنى الرجوع إلى حال يتمكن فيها من العمل، فلا تنفعه الأمنية ).

يا هذا..
الليل و النهار مراحل ينزلها الناس مرحلة مرحلة حتى ينتهي بهم ذلك إلى آخر سفرهم.
فإن استطعت أن تقدم في كل مرحلة زاداً لما بين يديها، فافعل.
فإن انقطاع السفر عن قريب ماهو، والأمر أعجل من ذلك.
فتزود لسفرك، واقض ما أنت قاض من أمرك، فكأنك بالأمر قد بغتك.

إنما الدنيا إلى الجنة والنار طريق *** والليالي متجر الإنسان والأيام سوق
قال الحسن رحمه الله:
( ما مرّ يوم على ابن آدم إلا قال له: ابن آدم، إني يوم جديد، و على عملك شهيد،
وإذا ذهبت عنك لم أرجع إليك، فقدّم ما شئت تجده بين يديك، وأخّر ما شئت فلن يعود أبداُ إليك ).


تؤمل في الدنيا طويلاً و لاتدري *** إذا جنّ ليل هل تعيش إلى الفجر
فكم من صحيح مات من غير علة *** وكم من مريض عاش دهراً إلى دهر
وقال أبو نصر آبادي:
( مراعاة الأوقات من علامات التيقظ ).

وقال مورق العجلي:
( يا ابن آدم.. تؤتى كل يوم برزقك وأنت تحزن، وينقص عمرك
وأنت لا تحزن وتطلب ما يطغيك وعندك ما يكفيك ).

وقال الحسن:
( لم يزل الليل والنهار سريعين في نقص الأعمار، وتقريب الآجال.
هيهات، قد صبّحا نوحاً وعاداً وثموداً وقروناً بين ذلك كثيراً، فأصبحوا قد أقدموا على ربهم ووردوا على أعمالهم.
وأصبح الليل والنهار غَضّين جديدين لم يبلهما ما مرّا به، مستعدين لما بقي بمثل ما أصاب به من مضى ).

لقد كان السلف الصالح مشغولين دائماً بالآخرة، منتبهين لقيمة الوقت.
قال ابن مهدي:
( كنا مع سفيان الثوري جلوساً بمكة، فوثب و قال: النهار يعمل عمله ).

وقال علي ابن أبي طالب رضي الله عنه:
( إن الدنيا قد ارتحلت مدبرة، وإن الآخرة قد ارتحلت مقبلة، ولكل منهما بنون،
فكونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فاليوم عمل ولا حساب، وغداً حساب ولا عمل ).

أخي الحبيب..


ينبغي أن تذكر نفسك دائماً بهذا السؤال: لماذا خُلقنا؟ ويجيب رب العزة:
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات:56].

ثم تأمل قول أبي الدرداء رضي الله عنه:
( لولا ثلاث ما أحببت العيش يوماً واحداً: الظمأ لله بالهواجر،
والسجود لله في جوف الليل، ومجالسة أقوام ينتقون أطياب الكلام كما يُنتقى أطياب الثمر ).

وانظر أخي الكريم إلى وصية النبي التي حكاها ابن عمر رضي الله عنهما:
( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ).


قال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله:
( إن الدنيا ليست بدار قراركم، كتب الله عليها الفناء، وكتب على أهلها الظعن.
فأحسنوا ما بحضرتكم من النقلة، وتزودوا فإن خير الزاد التقوى ).


سبيلك في الدنيا سبيل مسافر *** ولابد من زاد لكل مسافر
ولابد للإنسان من حمل عدة *** ولا سيما إن خاف صولة قاهر
قال الحسن:
( ابن آدم، إنك بين مطيتين يوضعانك: الليل إلى النهار، والنهار إلى الليل، حتى يسلمانك إلى الآخرة. فمن أعظم خطراً منك؟ ).

ياهذا، إنك لم تزل في هدم عمرك منذ خرجت من بطن أمك. وإنما أنت أيام معدودة، كلما ذهب يوم ذهب بعضك.

ألم تر أن اليوم أسرع ذاهب *** وأن غداً للناظرين قريب

سأل الفضيل رجلاً:
كم أتت عليك؟
قال: ستون سنة. فقال: فأنت ننذ ستين سنة تسير إلى ربك،
ويوشك أن تبلغ.
فقال الرجل: إنا لله وإنا إليه راجعون.

ومن عجب الأيام أنك جالس *** على الأرض في الدنيا وأنت تسيرفسيّرك يا هذا كسير سفينة *** بقوم جلوس والقلوع تطير
وقال داود الطائي:
( يا ابن آدم، فرحت ببلوغ أجلك، وإنما بلغته بانقضاء مدة أجلك. وسوّفت بعملك، كأن منفعته لغيرك! ).

إنا لنفرح بالأيام نقطعها *** وكل يوم مضى يُدني من الأجل فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهداً *** فإنما الربح والخسران في العمل
أخي الحبيب..


إنما الزمان أشرف شيء؛ فلا تضيعه في البطالة. احرص على الطاعات، واغتنم الأوقات قبل الفوات.

اغتنم ركعتين زلفى إلى الله *** إذا كنت فارغاً مستريحاوإذا هممت بالقول في الباطل *** فاجعل مكانه تسبيحاً
قال الحسن:
( لقد أدركت أقواماً كان أحدهم أشح بعمره من أحدكم بدرهمه ).

والوقت أنفس ما عنيت بحفظه *** وأراه أسهل ما عليك يُضيّع
يحكى أن أبا موسى الأشعري اجتهد قبل موته، فقيل له: لو رفقت بنفسك؟
فقال:
إن الخيل إذا أرسلت فقاربت رأس مجراها أخرجت جميع ما عندها. والذي بقي من أجلي أقل من ذلك.

وماالمرء إلا راكب ظهر عمره *** على سفر يطويه باليوم والشهر
يبيت ويضحى كل يوم وليلة *** بعيداً عن الدنيا قريباً من القبر
ياهذا.. أمس أجل، واليوم عمل، وغداً أمل. فلا يلهينك الأمل عن العمل.
كان يزيد الرقاشي يقول لنفسه:
( ويحك يا يزيد، من ذا الذي يصلي عنك بعد الموت؟ من ذا الذي يصوم عنك بعد الموت؟
من ذا الذي يرضي ربك عنك بعد الموت؟
ثم يقول: أيها الناس، ألا تبكون وتنوحون على أنفسكم باقي حياتكم؟ ).


ترحل من الدنيا بزاد من التقى *** فعمرك أيام وهن قلائل

قال ابن مسعود رضي رضي الله عنه:
( إنكم في ممر من الليل والنهار، في آجال منقوصة، وأعمال محفوظة، والموت يأتي بغتة.
فمن يزرع خير فيوشك أن يحصد رغبة، ومن زرع شراً فيوشك أن يحصد ندامة، ولكل زارع ما زرع ).

تمر الليالي والحوادث تنقضي *** كأضغاث أحلام ونحن رقودوأعجب من ذا أنها كل ساعة *** تجدّ بنا سيراً ونحن قعود
قال يحيى بن معاذ:
( لست أبكي على نفسي إن ماتت، إنما أبكي لحاجتي إن فاتت ).

نروح ونغدو لحاجتنا *** وحاجة من عاش لا تنقضيتموت مع المرء حاجته *** وتبقى له حاجة ما بقي
أخي الحبيب..

هل آن الأوان لكي تبادر وتشمّر في جمع الغنائم الباردة قبل أن تُمنعها؟ !

قال أحمد بن عاصم الأنطاكي:
( هذه غنيمة باردة: أصلح ما بقي من عمرك؛ يغفر لك ما مضى ).

ولله در القائل:
إذا كنت أعلم علماً يقيناً *** بأن جميع حياتي كساعةفلم لا أكون ضنيناً بها *** وأجعلها في صلاح وطاعة؟
طوبى لمن سمع ووعى
، وحقق ما ادعى، ونهى النفس عن الهوى، وعلم أن الفائز من ارعوى،
وأن ليس للإنسان إلا ما سعى.

وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


الألوكة
التوقيع

اسألكم الدعاء لي بالشفاء التام الذي لا يُغادر سقما عاجلآ غير آجلا من حيث لا احتسب
...
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ، فَإِنَّهُ لا يَمْلِكُهَا إِلا أَنْتَ
...
"حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله.انا الي ربنا راغبون"
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-21-2011, 04:58 AM
اتقي الله اتقي الله غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

ماشاء الله كلمات من ذهب

جعلها الله في ميزانك كالجبال اختي واسكنك جنة عرضها السموات والارض واسقاك من نهر الكوثر وبارك الله فيك وفي عملك
التوقيع

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ثقيلتان في الميزان

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-21-2011, 08:54 PM
أم حفصة السلفية أم حفصة السلفية غير متواجد حالياً
رحمها الله تعالى وأسكنها الفردوس الأعلى
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اتقي الله مشاهدة المشاركة
ماشاء الله كلمات من ذهب

جعلها الله في ميزانك كالجبال اختي واسكنك جنة عرضها السموات والارض واسقاك من نهر الكوثر وبارك الله فيك وفي عملك

اللهم آمـــــــــــين،،
شكر الله لكم
التوقيع

اسألكم الدعاء لي بالشفاء التام الذي لا يُغادر سقما عاجلآ غير آجلا من حيث لا احتسب
...
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ، فَإِنَّهُ لا يَمْلِكُهَا إِلا أَنْتَ
...
"حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله.انا الي ربنا راغبون"
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-22-2011, 07:09 AM
احبك يارب العباد احبك يارب العباد غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي



جزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-22-2011, 07:31 AM
أم حفصة السلفية أم حفصة السلفية غير متواجد حالياً
رحمها الله تعالى وأسكنها الفردوس الأعلى
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احبك يارب العباد مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا
احسن الله اليكم
التوقيع

اسألكم الدعاء لي بالشفاء التام الذي لا يُغادر سقما عاجلآ غير آجلا من حيث لا احتسب
...
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ، فَإِنَّهُ لا يَمْلِكُهَا إِلا أَنْتَ
...
"حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله.انا الي ربنا راغبون"
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الدنيا, غريب, في, كأنك, كن


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 04:50 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.