الفقه والأحكــام يُعنى بنشرِ الأبحاثِ الفقهيةِ والفتاوى الشرعيةِ الموثقة عن علماء أهل السُنةِ المُعتبرين. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
يقول الفقهاء في كتبهم : هذا عيب خلقي
فضيلة الشيخ حفظكم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول الفقهاء في كتبهم : هذا عيب خلقي – بالكسر - والله يقول : " ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم " ثم أن في قولهم نسبة العيب للخالق على ما يفهم من قولهم، فما الوجه الصحيح ، وكيف يخرج كلامهم وجزاكم الله خيرا الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا، وحفظك الله ورعاك . أولاً : الآية (لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) من غير واو قبلها . ثانيا : يقصدون به ما يُقابِل العيب الحادث ، وهم يقصدون به ما يكون عيبا من حال ولادته . وبعضهم يقول تأدّبا : عيب ولادي ، أي : وُلِد الإنسان وهو كذلك . والذي يظهر أنه لا يخالِف الآية ؛ لأن ذلك في أصل الخلق ، وفي المراد بالإنسان هنا أقوال ، منها : أراد بالإنسان الكافر . قيل : هو الوليد بن المغيرة ، وقيل : كِلدة بن أسيد ؛ فعلى هذا نَزَلَت في مُنْكِري البعث .وقيل : المراد بالإنسان آدم وذريته . قاله القرطبي . والمراد بـ (أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) اعتداله واستواء شبابه ، كذا قال عامة المفسرين . قال القرطبي : وهو أحسن ما يكون ؛ لأنه خَلَق كل شيء مُنْكَبًّا على وجهه ، وخَلَقه هو مُستويا ، وله لسان ذَلق ، ويَد وأصابع يَقبض بها . وقال أبو بكر بن طاهر : مُزَيّنا بالعقل ، مُؤدِّيا للأمر ، مَهْديا بالتمييز ، مَدِيد القامة ، يتناول مأكوله بيده . اهـ . ولا يتعارض هذا مع وصف العيب إذا كان في الإنسان ؛ لأن الْحُكم للغالب ، فأغلب الخلق يُولدون أسوياء . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مركز الدعوة والإرشاد |
#2
|
|||
|
|||
ا للهم ارحم ام عمار وادخلها جنتك ياغفار
|
#3
|
|||
|
|||
اكملي طريقك و معلوماتك
|
#4
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا أختي أم عمار على هذا النقل الطيب ، وبارك الله فيك وفي علمك وعملك .
|
#5
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خيرا
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|