Untitled-2
 

 
 
 
العودة   منتديات الحور العين > .:: المجتمع المسلم ::. > رَوْضَــــةُ الأَخَــــوَاتِ
 
 

رَوْضَــــةُ الأَخَــــوَاتِ خاصٌّ بالأَخواتِ فقط ! ويُمنع مُشاركة الرجال نهائياً! .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 11-09-2008, 01:23 AM
أم البراء أم البراء غير متواجد حالياً
.:: لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ::.
 




افتراضي


ماشاء الله
موضوع رائع أختى الحبيبة
بارك الله فيكِ
فى انتظار الغالية أم حبيبة السلفية
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 11-09-2008, 02:11 PM
دمــ امل ــعة دمــ امل ــعة غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

بوركتن حبيباتي على مروركن الاكثر من رااااااااااائع
ننتظرك غاليتي ام حبيببة

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 11-12-2008, 12:24 AM
أم عبد الرحمن السلفية أم عبد الرحمن السلفية غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي


ما شاء الله .. تبارك الله .
جزاكِ الله خيراً ونفع بكِ أخيتي .
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 02-13-2009, 12:02 PM
أم حبيبة السلفية أم حبيبة السلفية غير متواجد حالياً
« عَفَا الله عنها »
 




Ramadhan05 عثمان بن عفان _رضى الله عنه-




عثمان بن عفان

ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة
(( محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ))

إنه صنف من الرجال الأطهار يندر وجوده في كل العصور والأزمان ...
رجل تستحي منه ملائكة الرحمن
نعم إنه
ذو النورين
إنه عثمان بن عفان
لما قالوا لعليّ : حدثنا عن عثمان . قال : ذاك امرؤ يُدعى في الملأ الأعلى ذا النورين

كان -رضى الله عنه-في أيام الجاهلية من أفضل الناس في قومه ، لم يسجد في الجاهلية لصنم قط ولم يقترف فاحشة قط ولم يظلم إنسانًا قط .




[ قصة إسلامه ]
ذلك حين بلغه في الجاهلية أن محمد بن عبد الله زوَّج ابنته رقية من ابن عمها عتبة بن أبي لهب ... ندم أشد الندم لأنه لم يسبق إليها ، ولم يحظ بخلقها الرفيع وبيتها العريق ...فدخل على أهله مهموما ، فوجد عندهم خالته " سُعدى بنت كُريز " وكانت هذه امرأة حازمة ، عاقلة ، طاعنة في السن فسَّرت عنه-كشفت عنه الهم-.
وبشرته بظهور نبي يُبطل عبادة الأوثان . ويدعو إلى عبادة الواحد الديان ، ورغبته في دين ذلك النبي ، وبشرته بأنه سينال عنده مايبتغيه .
قال عثمان : فانطلقت وأنا أفكر فيما قالته خالتي ...
فلقيت أبا بكر ، وحدثته بما أخبرتني به ، فقال : والله لقد صدقت خالتك فيما أخبرتك وبشرتك بالخير ياعثمان ... وإنك لرجل عاقل حازم مايخفى عليك الحق ، ولايشتبه عندك مع الباطل ...
ثم قال لي : ماهذه الأصنام التي يعبدها قومنا ؟!
أليست من حجارة صم لاتسمع ولاتبصر ؟
فقلت : بلى
فقال : وإن ماقالته خالتك-ياعثمان- قد تحقق ، فلقد أرسل الله رسوله المرتقب وبعثه إلى الناس كافة بدين الهدى والحق
فقلت : ومن هو ؟
فقال : إنه محمد بن عبد الله بن عبد المطلب .
فقلت : الصادق الأمين - لقب اشتُهر به محمد صلى الله عليه وسلم قبل أن يبعث-
فقال أبو بكر : نعم ... إنه هو
فقلت : فهل لك أن تصحبني إليه ؟
فقال : نعم
ومضينا إلى النبي عليه الصلاة والسلام
فلما رآني قال : ( أجب ياعثمان داعي الله ... فإني رسول الله إليكم خاصةة ، وإلى خلق الله عامة )

قال عثمان : فوالله ما إن ملأت عيني منه ، وسمعت مقالته ، حتى استرحت له وصدقت رسالته ... ثم شهدت أن
لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله .



[ زواجه من رقية ]
لم يؤمن بالرسول -عليه الصلاة والسلام - أحد من قومه بني هاشم ، حتى ذلك اليوم ... غير أنه لم يكن فيهم أحد يناصبه العداء _يعلن العداوة ضده -
غير عمه أبي لهب وكذلك زوجه أم جميل ، فأنزل الله فيه وفي امرأته :
تبت يدا أبي لهب وتب
فاشتد حقد أبو لهب وزوجته أم جميل عليه وعلى المسلمين معه ، فأمرا ابنهما عتبة بأن يطلق زوجته رُقية بنت محمد -عليه الصلاة والسلام- فطلقها نكاية-إغاظة له وقهرا - بأبيها .
ماكاد عثمان بن عفان -رضوان الله عليه- يسمع بخبر طلاق رقية حتى استطار-كاد يطير من شدة الفرح - فرحا ، وبادر فخطبها من رسول الله-عليه الصلاة والسلام- فزوجها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم منه ، وزفتها أم المؤمنين خديجة بنت خويلد .

وعن عبد الرحمن بن عثمان القرشي : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على ابنته وهي تغسل رأس عثمان ، فقال : " يابُنية أحسني إلى أبي عبد الله ، فإنه أشبه أصحابي بي خُلُقا " .



[هجرته إلى الحبشة وجهاده وتسميته بذي النورين ]
هاجر إلى الحبشة ومعه زوجه رقية -رضى الله عنها- وهناك اشتد الحنين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فعاد عثمان وزوجه-رضى الله عنها- مرة أخرى إلى الحبيب صلى الله عليه وسلم ، إلى أن أذن الله لنبيه صلى الله عليه وسلم - بالهجرة إلى المدينة المنورة ، فكان عثمان وزوجه مع المهاجرين ، وبذلك يكون -رضى الله عنه - قد هاجر الهجرتين .
ولقد شهد عثمان -رضى الله عنه- المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ماعدا غزوة بدر
فإن النبي صلى الله عليه وسلم- لما خرج إلى بدر خلّفه على ابنته رقية يمرّضها- فقد كانت مريضة ولم يكن معها أحد - ولما عاد الحبيب صلى الله عليه وسلم -من الغزوة علم أن ابنته رقية قد لحقت بجوار ربها فحزن حزنا شديدا .. وواسى عثمان-رضى الله عنه-فضرب له بسهمه وأجره ، فكان كمن شهد بدرا ، ثم زوَّجه من ابنته الثانية أم كلثوم وقال :
لو كان عندي ثالثة لزوجتها عثمان ..
وسُمّى ذا النورين لجمعه بين بنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال العلماء : ( ولايُعرف أحد تزوج بنتي نبي غيره ، ولذلك سُمِّى ذا النورين ، وهو أحد المبشرين بالجنة ، وأحد الصحابة الذين جمعوا القرآن )



[ موقفه الخالد في تجهيز جيش العسرة " غزوة تبوك " ]
جاءت غزوة تبوك ، والناس في عُسرة شديدة ، وحين طابت الثمار وأحبت الظلال ، والناس يحبون المقام ويكرهون الخروج .
وحضَّ رسول الله صلى الله عليه وسل المسلمين على الجهاد ، ورغبهم فيه وأمرهم بالصدقة ، فحملوا صدقات كثيرة .
روى عبد الرحمن بن سمرة -رضى الله عنه- أن عثمان بن عفان جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم- بألف دينار في كُمّهِ حين جهز جيش العسرة ، فنثرها في حجره ، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم - يقلبها في حجره ، ويقول : ماضر عثمان ماعمل بعد اليوم ، ماضر عثمان ماعمل بعد اليوم .
ماكاد عثمان يسمع نداء رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: " من يجهز هؤلاء ، ويغفر الله له ؟ "
حتى سارع إلى مغفرة من الله ورضوان .
وقام -رضى الله عنه-بتجهيز الجيش كله ، حتى لم يتركه بحاجة إلى خِضام أو عقال ..!!
ويقول حذيفة : " جاء عثمان إلى رسول الله-صلى الله عليه وسلم- في جيش العسرة بعشرة آلاف دينار صبَّها بين يديه ، فجعل الرسول -صلى الله عليه وسلم- يُقلبها بيده ويقول : " غفر الله لك يا عثمان ما أسررت وما أعلنت ، وما هو كائن إلى يوم القيامة " .
ولما كفى الله المؤمنين القتال برجوع الروم ... ورجع الجيش بكل عتاده الذي أمدّه به عثمان ... ما استرجع عثمان من ذلك شيئا ، وما استرد منها بعيرا ولا خطاما .



[ حفر عثمان -رضى الله عنه- بئر رومة ]
ولما كان المسلمون لايجدون الماء العذب الذي هم في أشد الحاجة إليه ... قام النبي -صلى الله عليه وسلم - يعرض على أصحابه تلك الصفقة الرابحة ، فقال : " من حفر رومة فله الجنة ... "
فقام عثمان -رضى الله عنه- السبَّاق إلى كل خير فحفرها ، ففاز بثواب كل من شرب شربة ماء أو توضأ من هذا الماء .



[ كان -رضى الله عنه- يعتق كل جمعة عبداً ويُحرر رقبة ]

وما كان البذل الذي يبذله -رضى الله عته- ليقف أبدا عند تجهيز جيش العسرة أو حفر بئر رومة ، بل لقد كان دوما وأبدا مواسيا لكل مسلم في كربته ومُعينه في محنته ومعينا له في فقره وحاجته .
يُمضى - رضى الله عنه- مع نفسه موثقا لايخلفه طوال حياته : هو أن يُعتق كل جمعة عبدا ، ويحرر رقبة ... يشتري العبد من سيده بأي ثمن ، ثم يهبه حريته مبتغيا وجه ربه الأعلى .



[ الحبيب-صلى الله عليه وسلم- يبشره بالشهادة وبالجنة ]
وهاهي البشرى بالشهادة وبالجنة يزفها إليه الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى-صلى الله عليه وسلم-.
عن أبي هريرة -رضى الله عنه- أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- كان على حراء هو وأبو بكر وعمر وعثمان وعليّ وطلحة والزبير فتحركت الصخرة فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم _ : " اهدأ فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد " .
وعن أبي موسى -رضى الله عنه- قال : " أن النبي -صلى الله عليه وسلم- دخل حائطا وأمرني بحفظ باب الحائط ، فجاء رجل بستأذن فقال : ائذن له وبشره بالجنة فإذا أبو بكر ، ثم جاء آخر يستأذن فقال له : ائذن له وبشره بالجنة فإذا عمر ، ثم جاء آخر يستأذن فسكت هنيهة ثم قال : ائذن له وبشره بالجنة على بلوى ستصيبه فإذا عثمان بن عفان " .


[ استحيا من الله فاستحيت منه الملائكة والنبي -صلى الله عليه وسلم]
ويا لها من منقبة عظيمة لا توازيها الدنيا بكل ما فيها .
فعن عائشة -رضى الله عنها- أنها قالت : كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مضطجعا في بيتي كاشفا عن فخذيه أو ساقيه ، فاستأذن أبو بكر فأذن له ، وهو على تلك الحال فتحدث ثم استأذن عمر فأذن له وهو كذلك فتحدث ، ثم استأذن عثمان فجلس رسول الله وسوَّى ثيابه فدخل فتحدث فلما خرج قالت عائشة : دخل أبو بكر فلم تهتش له ولم تُباله ثم دخل عمر فلم تهتش له ولم تُباله ، ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك !
فقال : " ألا استحي من رجل تستحي منه الملائكة "
وقال - صلى الله عليه وسلم - " عثمان أحيي أمتي "
يعني أكثها حياءً.



[ يقرأ القرآن كله في ركعة واحدة ]
قال عبد الرحمن بن عثمان التيمي -رحمه الله- : قلت : لأغلبن الليلة على المقام ، فسبقت إليه ، فبينما لأنا قائم أصلي إذ وضع رجل يده على ظهري ، فنظرت فإذا هو عثمان بن عفان -رحمة الله عليه- وهو خليفة ، فتنحيت عنه ، فقام فما برح قائما حتى فرغ من القرآن في ركعة لم يزد عليها .
فلما انصرفت قلت : يا أمير المؤمنين ، إنما صليت ركعة ؟
قال : أجل هي وتري - أي ركعة الوتر_
ولقد روُي عن ابن عمر أنه قال في قوله تعالى :
{ أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }
قال : هو عثمان بن عفان



[ تجارة رابحة مع الله تعالى ]
عن ابن عباس -رضى الله عنهما- قال : " قحط الناس في زمان أبي بكر ، فقال الخليفة لهم : إن شاء الله لاتمسون غدا حتى يأتيكم فرج الله ... فلما كان صباح الغد ، قدمت قافلة لعثمان ، فغدا عليه التجار ، فخرج إليهم ، وسألوه أن يبيعهم قافلته .
فسألهم : كم تُربحوني ؟
قالوا : العشرة اثنى عشر
قال: قد زادني
قالوا : فالعشرة خمسة عشر
قال : قد زادني
قالوا : من الذي زادك ، ونحن تجار المدينة ؟
قال : إنه الله ، زادني بكل درهم عشرا ، فهل لديكم أنتم مزيد ؟
فانصرف التجار عنه ، وهو ينادي : اللهم إني وهبتها فقراء المدينة بلا ثمن ، وبلا حساب " .



[ جمع القرآن في عهده ]
عن أنس بن مالك -رضى الله عنه- : أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان ، وكان يغازي أهل الشام في فتح أرمينية وأذربيجان مع أهل العراق ، فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة ، فقال حذيفة لعثمان : يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى .
فأرسل عثمان إلى حَفصة -رضى الله عنها - أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك . فأرسلت بها حفصة إلى عثمان ، فأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف ، وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة : إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش فإنما نزل بلسانهم ، ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف ، رد عثمان الصحف إلى حفصة ، فأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا ، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يُحرق "



[ خوفه - رضى الله عنه ]
كان عثمان -رضى الله عنه- إذا وقف على قبر يبكي حتى يبل لحيته ، فقيل له : تذكر الجنة والنار ، فلا تبكي ، وتذكر القبر فتبكي ؟
فقال : إني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : " القبر أول منزل من منازل الآخرة ، فإن نجا منه ، فما بعده أيسر ، وإن لم ينج منه فما بعده أشد "
قال : وسمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم _ يقول : " ما رأيت منظرا قط إلا والقبر أفظع منه "


[ عدله -رضى الله عنه ]
وها هي صفحة ناصعة البياض من عدله - رضى الله عنه -
عثمان الرحيم الذي تشع الرحمة في حياته ، وتكون نبراسا لكل تصرفاته ، يغضب على خادم له يوما ، فيفرك أذنه حتى يوجعه ... ثم سرعان ما يدعو خادمه ويأمره أن يقتص منه فيفرك أذنه ... ويأبى الخادم ، ويأمره في حزم فيطيع : " اشدد يا غلام ، فإن قصاص الدنيا أرحم من قصاص الآخرة "



[ وحان وقت الرحيل ]
لما اشتد حصار الثوار لداره ، قال للصحابة الذين تجمعوا حول داره ليواجهوا الثوار بالسلاح : " إن أعظمكم عني غناء ، رجل كف يده وسلاحه !!"
ويقول لأبي هريرة وقد جاء شاهرا سلاحه مدافعا عنه : " أما إنك والله لو قتلت رجلا واحدا لكأنما قتلت الناس جميعا "
ويقول للحسن والحسين وابن عمر وعبد الله بن الزبير وشباب الصحابة الذين أخذوا مكانهم لحراسته : " أناشدكم الله وأسألكم به ، ألا تراق بسببي محجمة دم " .
وحين قال الثوار : ( إما اعتزال عثمان ، وإما قتله ) .
في ثبات مذهل يرفض الخليفة أن يعتزل
حاصروه أربعين يوما ، وعنده في الدار من المهاجرين والأنصار قريبٌ من سبعمائة وخلقُ من مواليه ، ولو تركهم لمنعوه ، فقال لهم : أقُسم على من لي عليه حق ، أن يكف يده ، وأن ينطلق إلى منزله . وقال لرقيقه : من أغمد سيفه فهو حر .
عن نافع بن عمر ، أن عثمان -رضى الله عنه- أصبح يحدث الناس ، قال : رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- في المنام فقال : " ياعثمان ، أفطر عندنا "
فأصبح صائما وقتل من يومه "
وكان عثمان أكثر الناس يقينا بصدق رؤياه ... سينطلق في عرسه العظيم إلى رحاب الله وجوار محمد-صلى الله عليه وسلم- .
ولما أصابوا كفه قال : " والله إنها لأول يد خطَّتِ المُفصل وكتبت آي القرآن "
وسال الدم على قوله تعالى :
{ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }
لقد كان همه ألا تسقط راية الخلافة من يمينه ... وألا يلقى الله _حتى يلقاه- وعلى يديه قطرةٌ واحدة من دماء المسلمين .
وحين تمدد جثمانه الطهور ، كان كتاب الله لصيقهُ وصديقهُ ومن أولى بذلك منه ؟!
وهو الذي وحدَّه ، وحفظه وافتداه .
ورحل الشهيد عن دنيا الناس بعد حياة طويلة مليئة بالبذل والتضحية والجهاد والعدل والسماحة والتواضع .
رحل بعد أن سالت دماؤه التي لطالما امتزجت بُحب الله وحب رسوله _صلى الله عليه سلم- ... سالت دماؤه الشريفة التي انصهرت مع كل آية من آيات القرآن الكريم .
رحل بعد أن قدَّم للإسلام الكثير والكثير .

فرضى الله عن عثمان وعن سائر الصحابة أجمعين



المصدر : كتاب أصحاب الرسول للشيخ محمود المصري " بتصرف "
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 02-13-2009, 12:11 PM
أم حبيبة السلفية أم حبيبة السلفية غير متواجد حالياً
« عَفَا الله عنها »
 




افتراضي الله المستعان

أسيرتنا الثانية

حبيبتي في الله
أم البراء


واطلب منك اخبارنا عن
أبا حفص
إنه فاروق الأمة
الوقاف عند كتاب الله ...
إنه المجاهد في سبيل الله ...
إنه الزاهد العابد

نعم إنه

عمر بن الخطاب " الفاروق "
الذي قال عنه الحبيب-صلى الله عليه وسلم-
لو كان من بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 04-10-2009, 10:55 PM
أم حبيبة السلفية أم حبيبة السلفية غير متواجد حالياً
« عَفَا الله عنها »
 




افتراضي


للرفع
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 04-11-2009, 02:41 PM
أم حُذيفة السلفية أم حُذيفة السلفية غير متواجد حالياً
اللهم إليكَ المُشتكى ,وأنتَ المُستعان , وبكَ المُستغاث , وعليكَ التُكلان
 




افتراضي

بارك الله فيكى اختى الغاليه
جزاكى الله خيرا
جعله الله فى ميزان حسناتك

التوقيع

اللهم أرحم أمي هجرة وأرزقها الفردوس الأعلى
إلى كَم أَنتَ في بَحرِ الخَطايا... تُبارِزُ مَن يَراكَ وَلا تَراهُ ؟
وَسَمتُكَ سمَتُ ذي وَرَعٍ وَدينٍ ... وَفِعلُكَ فِعلُ مُتَّبَعٍ هَواهُ
فَيا مَن باتَ يَخلو بِالمَعاصي ... وَعَينُ اللَهِ شاهِدَةٌ تَراهُ
أَتَطمَعُ أَن تـنالَ العَفوَ مِمَّن ... عَصَيتَ وَأَنتَ لم تَطلُب رِضاهُ ؟!
أَتـَفرَحُ بِـالذُنـوبِ وبالخطايا ... وَتَنساهُ وَلا أَحَدٌ سِواهُ !
فَتُب قَـبلَ المَماتِ وَقــَبلَ يَومٍ ... يُلاقي العَبدُ ما كَسَبَت يَداهُ !

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 04-24-2009, 01:03 AM
أم البراء أم البراء غير متواجد حالياً
.:: لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ::.
 




افتراضي

جزاكِ الله خيراً يا أم حبيبة
وإلى أن أقوم بكتابه سيرة الفاروق رضى الله عنه
فها سيرة عبد الرحمن بن عوف رضى الله عنه
حتى لا تقوم إحدى الأخوات بتفريغها توفيراً للمجهود

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 04-24-2009, 01:04 AM
أم البراء أم البراء غير متواجد حالياً
.:: لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ::.
 




افتراضي

7_ عبد الرحمن بن عوف
من الذين كتب الله لهم السعادة والمغفرة
وهم فى بطون أمهاتهم
يا تُرى من ذاك الرجل الذى فاز بتلك المنقبة العظيمة.
إنه مشهد مهيب يرويه ابنه.

فعن إبراهيم بن عبد الرحمن،قال:غُشىَ على عبد الرحمن بن عوف فى وجعه حتى ظنوا أنه قد فاضت نفسه،حتى قاموا من عنده، وجلَّلوه.فأفاق يكبِّر، فكبَّر أهل البيت،ثم قال لهم:غُشى علىَّ آنفاً؟ قالوا : نعم. قال: صدقتم! انطلق بى فى غشيتى رجلان أجد فيهما شدةً وفظاظة،فقالا: انطلق نحاكمك إلى العزيز الأمين،فانطلقا بى حتى لقيا رجلاً،قال: أين تذهبان بهذا؟ قالا: نحاكمه إلى العزيز الأمين.فقال: ارجعا،فإنه من الذين كتب الله لهم السعادة والمغفرة وهم فى بطون أمهاتهم، وإنه سيُمتَّع به بنوه إلى ما شاء الله، فعاش بعد ذلك شهراً(1).


إنه الصحابى الجليل عبد الرحمن بن عوف ،كان اسمه فى الجاهيلة عبد عمرو ، وقيل: عبد الحارث، وقيل : عبدالكعبة ، فسماه الرسول صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن.
أمة الشفاء بنت عوف أسلمت وهاجرت.

أسلم عبد الرحمن قبل أن يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم، وهاجر إلى الحبشة الهجرتين ، وشهد المشاهد كلها ، وثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أُحد ، وصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه فى غزوة تبوك(2).
هو أحد العشرة، وأحد الستة أهل الشورى ، وأحد السابقين البدريين،القرشى الزهرى.وهو أحد الثمانية الذين بادروا إلى الإسلام(3).
عفاف يعجر القلم عن وصفه
لقد كان من اهم الدعائم التى قام بها النبى صلى الله عليه وسلم دولته المسلمة تلك المؤاخاه التى أوجدها بين المهاجرين والأنصار
فعن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن جده قال:" لما قدموا المدينة آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين عبد الرحمن وسعد بن الربيع .قال لعبد الرحمن : غنى أكثر الأنصار مالاً فاقسم مالى نصفين ن ولى امراتان فانظر أعجبهما إليك فسمها لى أطلقها ،فإذا انقضت عدتها فتزوجها. قال: بارك الله لك فى أهلك ومالك.أين سوقكم؟ فدلُّوه على سوق بنى قينقاع،فما انقلب إلا ومعه فضل من أقط وسمن، ثم تابع الغدوَّ يوماً، ثم جاء يوماً وبه أثر صفرة . فقال النبى صلى الله عليه وسلم :" مهيم؟" قال: تزوجت.قال: كم سُقت إليها؟ قال: نواةً من ذهب_أو وزن نواة من ذهب_(4).

مكانتة فى قلب الصحابة- رضى الله عنهم-

لقد احتل عبد الرحمن بن عوف _رضى الله عنه_ مكانة سامقة فى قلوب الصحابة رضى الله عنهم.

فعن بن عباس_رضى الله عنهما_ قال: جلسنا مع عمر فقال: هل سمعت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً أمر به المسلم إذا سها فى صلاته،كيف يصنع؟ فقلت: لا والله ، أو ما سمعت أنت يا أمير المؤمنين من رسول الله فى ذلك شيئاً؟ فقال:لا والله.فبينا نحن فى ذلك أتى عبد الرحمن بن عوف فقال: فيما انتما؟ فقال عمر:سألته فأخبره. فقال له عبد الرحمن: ولكنى قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر فى ذلك. فقال له عمر: فأنت عندنا عدلٌ،فماذا سمعت؟قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" إذا سها أحدكم فى صلاه حتى لا يدرى أزاد أم نقص،فإن كان شك فى الواحدة والثنتين،فليجعلها واحدة ،وإذا شك فى الثنتين او الثلاث، فليجعلها ثنتين، وإذا شك فى الثلاث والأربع،فليجعلها ثلاثاً حتى يكون الوهمُ فى الزيادة، ثم يسجد سجديتيت، وهو جالس،قبل أن يسلم، ثم يسلم(5).

جملة من مناقبة- رضى الله عنه-

*عن المغيرة بن شعبة أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تبوك.قال(المغيرة): فتبرز رسول الله صلى الله عليه وسلم قِبلَ الغائك، فحملت معه إداوة قبل صلاة افجر،فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلىَّ أخذت أهريق على يديه من الإداوة وغسل يديه ثلاث مرات ثم غسل وجهه ثم ذهب يخرج جبته عن ذراعيه فضاق كُمَّا جبته فأدخل يديه فى الجبة حتى أخرج ذراعيه من أسفل الجبة وغسل ذراعيه إلى المرفقين ثم توضأ على خفيه ثم أقبل.قال المغيرة:فأقبلت معه حتى نجد الناس قد قدَّموا عبد الرحمن بن عوف فصلى لهم فأدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى الركعتين فصلى مع الناس الركعة الآخرة،فلما سلم عبد الرحمن بن عوف قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يتم صلاته فأفزع ذلك المسلمين فأكثروا التسبيح فلما قضى النبى صلى الله عليه وسلم صلاته أقبل عليهم ثم قال:"أحسنتم" أو قال:"أصبتم" يغبطهم أن طلوا الصلاة لوقتها(6).


*ومن مناقبه أن النبى صلى الله عليه وسلم شهد له بالجنة ، وأهل بد الذين قيل لهم "اعملوا ما شئتم"...ومن أهل هذه الآية:{ لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَك َتَحْت َالشَّجَرَة} (الفتح:18)


* وعن سعيد بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان على حراء ومعه أبو بكر وعمر وعثمان وعلىّ وطلحة والزبير وسعد وعبد الرحمن بن عوف،فقال:"أثبت أُحد! فإنما عليك نبىٌ أو صدِّيقٌ أو شهيدٌ"(7).

إنفاقة فى سبيل الله

لقد عاش الصحابة رضى الله عنهم مع كل آية من آيات القرآن الكريم،بل تعايشوا معها.
فها هو عبد الرحمن بن عوف يستمع إلى قولة تعالى:{ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ}(آل عمران:92)

فيسرع الخُطا لينفق ماله لله_جل وعلا_ رغبة فيما عند الله وزهداً فى تلك الدنيا الفانية التى لا تساوى عند الله جناح بعوضة.
فعن أبى هريرة_رضى الله عنه_قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"خيركم خيركم لأهلى من بعدى" قال(1) فباع عبد الرحمن بن عوف حديقة بأربع مائة ألف قسمها فى أزواج النبى صلى الله عليه وسلم(8).

بل لقد تصدق عبد الرحمن بن عوف على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بشطر ماله،ثم تصدق بعد بأربعين ألف دينار،ثم حمل على خمسمائة فرس فى سبيل الله وخمسمائة راحلة، وكان اكثر ماله من التجارة وقيل:إنه أعتق فى يوم واحد ثلاثين عبداً(9).

زهده فى الدنيا ومحاسبته لنفسه
عن سعد بن إبراهيم عن أبيه:أن عبد الرحمن بن عوف _رضى الله عنه_ أُتى بطعام،وكان صائماً،فقال:قُتل مصعب بن عمير_رضى الله عنه_ وهو خير منى كُفّن فى بُردة، إن غطى رأسه بدت رجلاه،وإن غطى رجلاه بدا_أى ظهر رأيه_وأراه قال: وقُتل حمزة_رضى الله عنه_ وهو خير منى، ثم بُسط لنا من الدنيا ما بسط،أو قال:أُعطينا من الدنيا ما أُعطينا، وقد خشينا أن تكون حسناتنا قد عُجِّلت لنا، ثم جعل يبكى حتى ترك الطعام(10).

زهده فى الإمارة والخلافة

وعن عبد الرحمن بن أزهر أن عثمان اشتكى رُعافاً،فدعا حُمران فقال:أكتب لعبد الرحمن العهد من بعدى.فكتب له، وانطلق حمران إلى عبد الرحمن،فقال: البُشرى.قال:وما ذاك؟قال:إن عثمان قد كتب لك العهد من بعده.فقام بين القبر والمنبر،فدعا فقال: اللهم إن كان من تولية عثمان إياىّ هذا الأمر،فأمتنى قبله.فلم يمكث إلا ستة أشهر حتى قبضة الله(11).

تواضعه_رضى الله عنه_

عن سعد بن الحسن التميمى،قال: كان عبد الرحمن بن عوف لا يُعرف من بين عبيده.يعنى:من التواضع فى الزِّىِّ.
رضى الله عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين علموا فعملوا..علمو قول رسولهم صلى الله عليه وسلم:" البذاذةُ من الإيمان"(12). والبذاذةُ:دون اللباس والتواضع، ورثاثة الثياب فى الملبس والمفرش.

الدعوة إلى الله

أخرج الدارقطنى عن بن عمر_رضى الله عنهما_قال:دعا النبى صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن بن عوف_رضى الله عنه_فقال:"تجهَّزْ فإنى باعثك فى سرية". فذكر الحديث، وفيه:فخرج عبد الرحمن حتى لحق بأصحابه،فسار حتى قدم دومة الجندل،فلمّا دخلها دعاهم إلى الإسلام ثلاثة أيام،فلما كان اليوم الثالث أسلم الأصبغ بن عمرو الكلبى_رضى الله عنه_وكان نصرانياً وكان رأسهم.فكتب عبد الرحمن مع رجل من جُهينة_يقال له رافع بن مكيث_إلى النبى صلى الله عليه وسلم يخبره،فكتب إليه النبى صلى الله عليه وسلم،أن تزوج ابنة الأصبغ،فتزوجها، وهى تماضر التى ولدت له بعد ذلك أبا سلمة بن عبد الرحمن(13).

وحان وقت الرحيل

وها هو يرحل بكل هدوء بعد حياة طويلة مليئة بالبذل والعطاء والتضحية والجهاد فى سبيل الله بالنفس والمال.
عن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن جده أنه قال: سمعت علىّ بن أبى طالب يقول يوم مات عبد الرحمن:اذهب بن عوف فقد أدركت صفوها وسبقت رنقها(14).


عاش رضى الله عنه خمساً وسبعين سنة، وتوفى سنة اثنتين وثلاثين ودُفن بالبقيع وصلى عليه عثمان
فرضى الله عنه وعن عثمان وعن سائر الصحابة أجمعين
________________________________

(1)أخرجة الفسوى فى المعرفة والتاريخ(1/367)، واخرجه الحاكم(3/307)،وأخرجه بن سعد(3/1/95) وذكره الحافظ فى المطالب العليه(4007) وذكره صاحب الكنز(36689)
(2) صفة الصفوة(1/142)
(3)السير للإمام الذهبى(1/68)
(4)أخرجه البخارى(7/140) مناقب الأنصار
(5)رواه احمد(1/190) والترمزى(398) والحاكم(1/324-325) وصححه ووافقه الذهبى.
(6)أخرجه مسلم(274) وأبو داواد(152) وأحمد(4/249-250)
(7)رواه احمد(1/188-189) وأبو داود(4648) فى السنن والترمزى(3758) فى المناقب ،وقال: هذا حديث حسن صحيح
(8)أخرجه الحاكم فى المستدرك(3/311-312) وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبى.
(9)الإصابه للحافظ بن حجر(4/91)
(10)أخرجه البخارى(1275)
(11)سير أعلام النبلاء للذهبى(1/88)
(12)رواه أحمد وبن ماجه والحاكم عن أبى امامة الحارثى، وصححه الألبانى فى صحيح الجامع(2879)
(13)الإصابة فى تراجم الصحابة(1/108)
(14)قال الأرنؤوط:رواه الطبرانى فى الكبير(236) بإسناد صحيح. والرنق: الكدر
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 04-24-2009, 05:11 PM
أم إيناس أم إيناس غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

ما شاء الله ،فكرة جميلة بارك الله فيك أختي ((دمعة أمل)) وجزاك الله الجنة.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator


الساعة الآن 04:47 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.