انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات العامة ::. > ( القسم الرمضاني )

( القسم الرمضاني ) { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-04-2012, 04:54 AM
أم عبد المنعم أم عبد المنعم غير متواجد حالياً
عضو فضى
 




افتراضي كل يوم باذن الله سر من اسرار المحبين في رمضان

 


كل يوم باذن الله سر من اسرار المحبين في رمضان

اعلم رعاك الله أنه لابد لك
أن تشتاق لرمضان لأنك تعلم أنه :
شهر تفُتِّح فيه أبواب الجنة فتستقبل أعمال العاملين , وتفرح باجتهاد المجتهدين , وتسعد بلقاء المخلصين المتاجرين مع ربهم جل وعز , تشتاق لرمضان لأنك تفرح بهذه الجموع المؤمنة وهي تؤم المساجد , وتقصد بيوت الله , تشتاق لرمضان لأنك تفرح بحال المؤمنين وقد صار القرآن أنيسهم وجليسهم , تفرح بحال المؤمنين وقد تآلفت قلوبهم , واجتمعت نفوسهم بعد الشتات

تشتاق لرمضان لأنك تعلم أنه :
شهر تغُلِّق فيه أبواب النار , فتنال الفرصة للبعد عن الذنوب والمعاصي , والحذر من ناره , فتجد من نفسك النفور من المعصية, والبطئ عنها , وترى من نفسك أن عينك قد كفت عن الحرام , وأذنك قد حُفظت عن الآثام , وكلما دعاك داعي المعصية قلت له : إني أخاف الله .

تشتاق لرمضان لأنك تعلم أنه :
شهر تصُفِّد فيه الشياطين , فلا يخلصون إلى ماكانوا يخلصون إليه قبل , فيقل تسلطهم على العباد , ويُحبس شرهم عن الخلق , وهذا تفسير ما نراه من اندفاع الناس إلى الطاعة ونشاطهم فيها , وقلة وقوعهم في المعاصي , ولكن كم هو الألم يعتصر في الفؤاد لأنه لايزال في الناس من لم يتخلص من تسلط الشيطان عليه , وتسييره له – فهو لايزال مصراً على ترك الصلاة في جماعة , ومصراً على كثير من المعاصي والمحرمات فبصره يسرح ويمرح في النساء , وأذنه لم يكفها بعد عما حرم , والقلب بمتعلق بالملاذ , فليت شعري متى يعود مثل هذا ؟
جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم \"إذا جاء رمضان فُتِّحت أبواب الجنة وغُلِّقت أبواب النار وصُفِّدت الشياطين\" متفق عليه.

كيف لا تشتاق لرمضان وهو شهر مغفرة الذنوب وإقالة العثرات , أريدك تتأمل في فضل الله على العباد , ورحمته بهم , وانظر كيف يهيئ لهم مثل هذه المواسم المباركة , والأيام الفاضلة , ليغفر ذنوبهم , ويمحوا سيئاتهم , فما أعظمه من رب رحيم , وما أجله من إله كريم .
جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم \"الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان\" مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر\"
وفي صحيح البخاري من حديث أبي هريرة أيضا رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم \" من صام رمضان ايماناَ واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه \"

أرأيت هذا الفضل ؟!!
وهل تدبرت في هذا العطاء ؟!!
ذنوب عمر مضى ،،
وعثرات سنين رحلت ،،
يغفرها الله بفضل هذه الطاعات ..
أبعد هذا لا تشتاق لرمضان ؟ !!
آلا ترجوا نيل هذه المغفرة, وتطمع بالفوز بهذا العطاء ؟!
إذاً حرك قلبك بالشوق إلى رمضان ..

كيف لا تشتاق إلى رمضان وقد جعل الله - عبادة الصوم - عبادة خالصة له من بين سائر العبادات , وماذاك أخي إلا لِما ينتظر الصائمين المخلصين من الثواب الذي لا يخطر لهم على بال , ولا تسل عن مقدار هذا الفضل , لأن الله قد قال فيه\" إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به \" –وهنا تقف عبارة كل كاتب حسيرة أمام هذا الفضل -


أخواني واخواتي في الله تعالوا معنا نسير مع اسرار المحبين ونتعلم منهم
كل يوم سر باذن الله فتابعونا
السر الاول


ولتحميل باقي السلسله من

هنا



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-04-2012, 05:07 AM
أم عبد المنعم أم عبد المنعم غير متواجد حالياً
عضو فضى
 




افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


وبكيت عند اللقاء


بسم الله الرحمن الرحيم

رَبِّ، رُحماك رُحماك، يا ربِّ، ربِّ.. ربِّ، يا ألله.



يا ذا الجلال والإكرام، يا من وَسعت رحْمتُه كلَّ شيء، يا مَن له الخلق والأمر، يا رحْمَن الدنيا والآخرة، هل ستُدخلني رمضان؟ هل ستُبلِّغني رمضان؟ هل سأكون ممن يَشهد رمضان؟ يا ربِّ لك الحمدُ مِن قبْلُ ومن بعد، لك الحمد من قبل ومن بَعد.



يا ربِّ، إنْ بلَّغْتَني رمضان فوفِّقني فيه، أرجوكَ ربِّ، أرجوكَ ربِّ، إن بلَّغْتني رمضان أن توفِّقَني فيه.



لا أدري كيف سأدخلُ رمضان؟ ولا كيف سأكونُ فيه؟ لا أدري بأيِّ قلبٍ وأيِّ همَّةٍ وأي نيةٍ سأكون في رمضان؟


يا ربِّ، وفِّقني في رمضان، فإني سأدخل يا ربِّ - إن دخلتُ بفضلك - بذنوب كالجبال، بذنوب جمَعْتُها ليلاً ونهارًا، ذنوبٍ كثيرة، أذْكُر بعضَها ونسيت أكثرها، لكنَّها لا تَخفى عليك.




سأدخل يا ربِّ، بقلب غافلٍ لاهٍ، بلسانٍ لم يَذْكرك حقَّ ذِكْرك، لم يشكرك حق شكرك، فهل ستقبلني؟ هل ستوفِّقني يا ربِّ للتوبة؟




أم سأخرج من رمضان وذنوبي كما هي؟ سأخرج وقلبي كما هو؟ ولساني كما هو؟




أرجوك يا ربِّ، وفِّقني للتوبة النَّصُوح في رمضان، وتقبَّلْها منِّي.




يا خالقي، يا رازقي، يا حسْبِي، يا ربِّ، وفِّقني في رمضان، وفقني لصيامه كما تحبُّ أن يكون الصيام، لقيامه كما تحب أن يكون القيام، لِرفْقة القرآن كما تحب أن تكون الرفقة، وفقني لعبادتك في رمضان، كما تحب أن تكون العبادة.




اللهم ربِّ، لا حول ولا وقوة إلا بك، فهَبْ من لدنك رحمة.




يا ربِّ، إذا لم أُقْبِلْ إليك في رمضان، وأَتُبْ إليك، وأبْكِ بين يديك، وأتضرَّعْ إليك، وأتقرَّبْ إليك، وأصْدُقْ معك، فمتى؟!




فأرجوك يا ربِّ، أرجوك وفِّقني في رمضان.




يا ربِّ، فعَلْتُ من الذنوب الكثير، وقصَّرْتُ في الطاعات، ونسيتُ ذِكْرَك، وشغلَتْني نفْسي ودنياي وهواي عن ذكْرك وشكرك وعبادتك، فأنقِذْني، ووفِّقني في رمضان، ورُدَّني إليك ردًّا جميلاً.




ربِّ، مِن رحمتك وهبتَ لنا رمضان، ووهَبْتَني إياه، ومنحتني فرصةً للعيش فيه، فأرجوك، لا أكون أشْقَى خلْقِك فأخْرُج منه خاسرًا مردودًا مرفوضًا.




رحماك يا ربِّ، لا أُفْلِحُ إن لم تكن معي، لا أَنجو إن لم تَرْحَمني.




ويل لي، ثم ويْلٌ لي، ثم ويل لي - إن خرجْتُ من رمضان ولم تَغفر لي، ولن يُغفر لي إلاَّ بفضل منك وبرحمتك، يا أرحم الراحمين، فارْحَمني.




ربَّاه، أنا العبد الفقير، وبِدُونك أنا شيءٌ حقير، إليك سَيْري، لا يكون إلا بك، وكيف أسيرُ وأنا بذنوبي أسيرٌ؟!




ففُكَّ أسْري، وسهِّل إليك سَيْري.




أتوسَّل بك إليك، وأستشفع إليك بِك، أسألك بِأَحبِّ ما سُئلتَ به، أن تقْبَلَني وترحمني، وتوفِّقَني في رمضان، وفي سائر عمري.




يا أرحم الراحمين، يا ألله، وفِّقْني في رمضان وتقبَّلْه منِّي، يا رحيم، يا كريم.




















والسر الثانى من اسرار المحبين فى رمضان


.



.



.




.



كيــ,,,ــف تعظــ,,,ـــم رمضانــ,,,,ـــك








دمتم بخير وانتظرونا وسر جديد



فى أمان الرحمن
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-05-2012, 05:12 AM
أم عبد المنعم أم عبد المنعم غير متواجد حالياً
عضو فضى
 




افتراضي


هل تريد – حقًا – أن تحب الله وأن يحبك الله؟

هل أنت متعطش لأن يسكن قلبك هذا الحب الأسمى فلا تظمأ بعده أبدًا؟


هل أنت على استعداد لبذل كل ما تستطيع لتنال هذا الشرف العظيم؟

هل تريد علاجًا لكفي قلبك؟ع في المعاصي والمنكرات؟

هل وقعت في تجربة حب فاشلة فتركت من بعدها آثارًا نفسية سيئة لا تعرف كيف تتخلص منها؟

هل تعاني من شرور الدنيا وآفاتها وتأمل في أن يحفظك الله ويرعاك منها؟

هل تحب أن تدخل الجنة في الأرض فتذوق طعم السعادة الحقيقية حين تجد حلاوة الإيمان في قلبك؟

إذا كان هذا حالك فتعال بنا إلى هذه الرحلة الإيمانية في رحاب "حب الله " لعلنا نستطيع أن نغرس هذا المعنى الجليل في القلوب.

اللهم إنا نسألك حبك، وحب من يحبك، وحب كل عمل يقربنا لحبك، اللهم نسألك إيمانًا يباشر قلوبنا حتى نعلم أنه لا يصيبنا إلا ما كتبت لنا، ورضِّنا ربنا بما قسمت لن




اعلم أنَّ الله يحبك

اخي في الله..
إن أعطاك الله المشقّات والمصاعب والمشاكل فاعلم أنَّ الله يحبك ويريد سماع صوتك في الدعاء

وإن أعطاك الله القليل فاعلم أنَّ الله يحبك وأنه سيعطيك الأكثر في الآخرة.


وإن أعطاك الله الرضا فاعلم أن الله يحبك وأنه أعطاك أجمل نعمة.


وإن أعطاك الله الصبر فاعلم أن الله يحبك وأنك من الفائزين.


وإن أعطاك الله الإخلاص فاعلم أنَّ الله يحبك فكن مخلصاً له.


وإن أعطاك الله الهمّ فاعلم أنَّ الله يحبك وينتظر منك الحمد والشكر.


وإن أعطاك الله الحزن فاعلم أنَّ الله يحبك وأنه يخـتبر إيمانك.


وإن أعطاك الله المال فاعلم أنَّ الله يحبك فلا تبخل على الفقير.


وإن أعطاك الله الفقر فاعلم أن الله يحبك وأعطاك ما هو أغلى من المال.


وإن أعطاك الله لسان وقلب فاعلم أن الله يحبك فاستخدمهم في الخير والإخلاص.


وإن أعطاك الله الصلاة والصوم والقرآن والقيام فاعلم أن الله يحبك فكن له شاكرًا.


قد أعطاك الله الإسلام فاعلم أن الله يحبك.


إنَّ الله يحبك, فكيف لا تحبه؟؟؟


إن الله أعطاك الكثير... فكيف لا تعطيه حبك؟؟؟


اخي في الله....
تدري ماذا سيكون حالك لو أحبك الله؟!! آهٍ... لو عرفت، والله الذي لا إله غيره لو كنت صادقًا، لو كنت عاقلاً لما طاب لك عيش حتى تصل إلى هذه المرتبة العظمى التي لا يلقاها إلا ذو حظ عظيم، ولا فاز بها إلا المصطفون الأخيار، الذين صدقوا الله فصدقهم، وأخلصوا له دينهم فشكر لهم فأعطاهم أعظم المنح، فرزقهم حبه.

يقول ابن القيم: "وإذا أحب الله عبدا انشأ في قلبه محبته". (مدارج السالكين (3/39))

فإذا أحبهم جعلهم من خاصته، فدفع عنهم كل شر، وأحاطهم برحماته، وأسدى لهم الخيرات، وشرح قلوبهم، وسلَّم لهم قلوبهم، واطمأنت نفوسهم.

آهٍ... لو ندرك تلك المراتب!! ماذا تريد بعدها؟

إنَّها درجة الولاية، فوالله لا نريد بعدها حياة، قال تعالى: {قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِن زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاء لِلَّهِ مِن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} [الجمعة: 6].

فاللهم نسألك فعل الخيرات، وترك المنكرات، وحب المساكين، وأن تغفر لنا وترحمنا، وتتوب علينا، وإن أردت بقوم فتنة فاقبضنا إليك غير مفتونين.

ولمعرفة ان الله يحبك ادخل على هذا السر الثالث من اسرار المحبين
  #4  
قديم 07-07-2012, 12:48 AM
أم عبد المنعم أم عبد المنعم غير متواجد حالياً
عضو فضى
 




افتراضي


واليوم مع السر الرابع من أسرار المحبين فى رمضان
اسرار المحبين في رمضان والقرب من الله
في رمضان يتسابق المتسابقون , ويتنافس المتنافسون , الطالبون لمرضاة ربهم ,لأنهم على يقين بفضل هذا الموسم , وأن اليوم السباق وغدا توزع الجوائز يوم تُوفى كل نفس ما كسبت
ولقد جعلوا شعار كليم الرحمن\"وعجلت إليك ربي لترضي \"
دافع لهم لتحقيق هذا المطلب , والوصول لهذه الغاية النفيسة , وذلك أن رسل الله وأنبيائه , هم أعرف الخلق بربهم وما يجب له عليهم , والمؤمنين متبعين لآثارهم (أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ) (الأنعام:90)
وقال عز وجل)(لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً) (الأحزاب:21)

ورمضان فرصة عظيمة للقرب من الله تعالى , والازدياد من الباقيات الصالحات, تذكر وأنت تعيش هذه الأيام المباركة كم من الخلائق تحت أطباق الثرى يود أحدهم أن لو صام معك وقام معك , فأري الله منك خيرا \" فليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل \"
تفكر في كل رمضان مضى , وكل موسم عليك قد انقضى كيف تلحقك الحسرة في آخره , وتتمنى أن لو عاد إليك لتعمل صالحاً – فأنت في الأمنية -
قال علي رضي الله \" إن الدنيا قد ارتحلت مدبرة والآخرة ارتحلت مقبلة فكونوا من أبناء الدنيا ولا تكونوا من أبناء الآخرة \"

يا من أدركت رمضان هذا ماذا أنت صانع به ؟
ألم ترى هذه الجموع الغفيرة وهي تؤم المساجد , وبيوت الرحمن , تحملهم خطى الرغبة , وصدق الطلب ليؤدوا الصلوات , ألم تحركك هذه الصور لتكون في ركبهم ؟
ألم تسمع آهات المذنبين , وبكاء الخاشعين , وهم يبكون بين يدي ربهم ؟
كيف بك إذا قُربوا وأبعدت , وأُتحفوا بالكرامات وسرت حسيراً كسيراً بألمك؟
يا صاحب القلب الطيب , يا من يرجو جنة عرضها السموات والأرض أبشر , فهذا موسم الخير هل , ووقت العودة حل , فاغتنمه قبل رحيله

قُم في الدُّجَى واتْلُ الكتابَ ولا تَنمْ إلا كـنومـة حـائِرٍ وَلْهَـانِ
فلـربّمـا تـأتـي المنيّـة بغتـةً فتُسَـاقُ من فُرُشٍ إلى أكفـانِ
يا حبّذا عينـانِ في غَسَـقِ الدُّجَى من خشيـة الرحمـن بـاكيتانِ
فـالله ينـزلُ كُـلّ آخـر ليـلةٍ لسمـائه الدنيـا بلا نُكْـرَانِ
فيقـولُ هـل من سـائلٍ فأجيبَه فأنا القريبُ أجيبُ منْ نـادانِي

اعلم يارعاك الله أن أكثر الناس حباً لك من أعانك على طاعة , ودلك على قربة , وأخذ بيدك إلى مرضاة ربك , ولا تجد هذا إلا عند أتباع الرسل عليهم السلام , وأرحم الخلق بالخلق ,
وسنسير سوياً هذه الأيام المباركة في سلسة تأخذ بيدك إلى كل خير , وترفع عن نفسك آثار الغفلة , وتعينك على الطاعة ,
فكن معنا
والسر الرابع
اسرار المحبين في رمضان والقرب من الله

وانتظرونا مع سر جديد من أسرار المحبين فى رمضان
دمتم بخير
التوقيع



فضائل الأعمال ( 105حديث في فضائل الأعمال ) مرتبة

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-07-2012, 01:24 AM
أم عبد المنعم أم عبد المنعم غير متواجد حالياً
عضو فضى
 




افتراضي


الحمد لله الذي كتب على عباده الموت والفناء، وتفرد سبحانه بالحياة والبقاء، والصلاة والسلام على من ختمت به الرسل والأنبياء وعلى آله وأتباعه إلى يوم اللقاء.

فإن الموت لا ريب فيه، ويقين لا شك فيه {وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ} [ق: 19]، فمن يجادل في الموت وسكرته؟!، ومن يخاصم في القبر وضمته؟! ومن يقدر على تأخير موته وتأجيل ساعته؟!... {فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ} [الأعراف: 34].

فلماذا تتكبر أيها الإنسان وسوف تأكلك الديدان؟!

ولماذا تطغى وفي التراب ستلقى؟!

ولماذا التسويف والغفلة وأنت تعلم أن الموت يأتي بغتة؟!

{كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ} [آل عمران: 185]، {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} [الرحمن:26-27]، {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [القصص: 88].

مضى العمر وفات *** يا أسير الغفلات
حصّل الزاد وبادر *** مسرعاً قبل الفوات

فإلى كم ذا التعامي *** عن أمور واضحات
وإلى كم أنت غارق *** في بحار الظلمات

لم يكن قلبك أصلا *** بالزواجر والعظات
بينما الإنسان يسأل *** عن أخيه قيل مات

وتراهم حملوه *** سرعة للفلوات
أهله يبكوا عليه *** حسرة بالعبرات

أين من قد كان يفخر *** بالجياد الصافنات
وله مال جزيل *** كالجبال الراسيات

سار عنها رغم أنف *** للقبور الموحشات
كم بها من طول مكث *** من عظام ناخرات

فاغنم العمر وبادر *** بالتقى قبل الممات
واطلب الغفران ممن *** ترتجي منه الهبات


موعظة

فتفكر يا مغرور في الموت وسكرته، وصعوبة كأسه ومرارته، فيا للموت من وعد ما أصدقه، ومن حاكم ما أعدله. كفى بالموت مقرحًا للقلوب، ومبكيًا للعيون، ومفرقًا للجماعات، وهادمًا للذات، وقاطعًا للأمنيات.

فيا جامع المال! والمجتهد في البنيان! ليس لك والله من مالك إلا الأكفان، بل هي والله للخراب والذهاب، وجسمك للتراب والمآب، فأين الذي جمعته من المال؟ هل أنقذك من الأهوال؟ كلا.. بل تركته إلى من لا يحمدك، وقدمت بأوزارك على من لا يعذرك.

ولقد أحسن من قال في تفسير قوله تعالى: {وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا} [القصص:77 ]، هو الكفن، فهو وعظ متصل بما تقدم من قوله: {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ} [القصص: 77]، أي اطلب فيما أعطاك الله من الدنيا الدار الآخرة وهي الجنة، فإن حق المؤمن أن يصرف الدنيا فيما ينفعه في الآخرة، لا في الطين والماء، والتجبر والبغي، فكأنهم قالوا: لا تنس أن تترك جميع مالك إلا نصيبك الذي هو الكفن.

ونحو هذا قال الشاعر:

هي القناعــة لا تبـغ بهــا بدلا *** فيهــا النعيـم وفيها راحــة البــدن
انظر لمن ملك الدنيا بأجمعها هل *** راح منها بغير القطن والكفن؟!
فيا أخي

أين استعدادك للموت وسكرته؟

أين استعدادك للقبر وضمته؟

أين استعدادك للمنكر والنكير؟

أين استعدادك للقاء العلي القدير؟

وقال سعيد بن جبير: "الغرة بالله أن يتمادى الرجل بالمعصية، ويتمنى على الله المغفرة".

تــزود مـن التقـوى فإنك لا تــدري *** إذا جــن ليـل هـل تعيش إلى الفجــر
فكم من صحيح مات من غير علة *** وكم من سقيم عاش حينا من الدهر
وكم من صبي يرتجـى طول عمره *** وقـد نسجـت أكفـانــه وهــو لا يـــدري

أخواني واخواتي في الله تابعوا معنا السر الخطير
السر الخامس





التوقيع



فضائل الأعمال ( 105حديث في فضائل الأعمال ) مرتبة

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 07-09-2012, 03:01 AM
أم عبد المنعم أم عبد المنعم غير متواجد حالياً
عضو فضى
 




افتراضي

<b>



ياااااه ما أجمل رمضان وايامه
لابد لتجهيز العدة له واستقباله على أحسن حال وخير استعداد
رمضان والقرءان الكريم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، نبينا محمد الصادق الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، والتابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:



فإن القرآن الكريم أنزله الله -عز وجل- في هذا الشهر الكريم قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ}البقرة: 185،

يقول ابن كثير -رحمه الله-: "يمدح تعالى شهر الصيام من بين سائر الشهور بأن اختاره من بينهن لإنزال القرآن العظيم، وكما اختصه بذلك قد ورد الحديث بأنه الشهر الذي كانت الكتب الإلهية تنزل فيه على الأنبياء، قال الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله-: حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم حدثنا عمران أبو العوام عن قتادة عن أبي المليح عن واثلة يعني ابن الأسقع: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (أنزلت صحف إبراهيم في أول ليلة من رمضان، وأنزلت التوراة لست مضين من رمضان، والإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان، وأنزل الله القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان)(1)، وقد روي من حديث جابر بن عبد الله وفيه: (أن الزبور أنزل لاثنتي عشرة خلت من رمضان، والإنجيل لثماني عشرة) والباقي كما تقدم رواه ابن مردويه.



وأما الصحف والتوراة والزبور والإنجيل فنزل كل منها على النبيِّ الذي أُنزل عليه جملة واحدة، وأما القرآن فإنما نزل جملة واحدة إلى بيت العزة من السماء الدنيا، وكان ذلك في شهر رمضان في ليلة القدر منه، كما قال تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ}القدر: 1، وقال: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ}الدخان: 3، ثم نزل بعده مفرقاً بحسب الوقائع على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هكذا روي من غير وجه عن ابن عباس كما قال إسرائيل عن السدي عن محمد بن أبي المجالد عن مقسم عن ابن عباس: أنه سأل عطية بن الأسود فقال: وقع في قلبي الشك من قول الله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ}البقرة: 185، وقوله: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ}الدخان: 3، وقوله: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ}القدر: 1، وقد أُنزل في شوال، وفي ذي القعدة، وفي ذي الحجة، وفي المحرم، وصفر، وشهر ربيع،




فقال ابن عباس: إنه أنزل في رمضان في ليلة القدر وفي ليلة مباركة جملة واحدة، ثم أُنزل على مواقع النجوم ترتيلاً في الشهور والأيام) رواه ابن أبي حاتم وابن مردويه وهذا لفظه"(2).
فنزول القرآن الكريم كان في ليلة مباركة هي خير من ألف شهر {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ}، {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ}القدر: 3.



والقرآن الكريم له فضائل كثيرة منها: ما رواه أبو موسى الأشعري -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن؛ كمثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن؛ كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن؛ مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر . ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن؛ كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر)(3).
وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه، قال: فيشفعان)(4).


ومما ينبغي على المسلم في هذا الشهر الكريم أن يغتنم أوقاته ويكثر فيه من قراءة القرآن؛ لأن لكثرة القراءة فيه مزية خاصة، فقد كان جبريل -عليه السلام- يعارض النبي -صلى الله عليه وسلم- القرآن في رمضان كل سنة مرة، فلما كان العام الذي توفي فيه عارضه مرتين(7).
وكان السلف الصالح -رضوان الله عليهم- يكثرون من تلاوة القرآن في رمضان في الصلاة وغيرها، فقد كان الزهري -رحمه الله- إذا دخل رمضان يقول: (إنما هو تلاوة القرآن وإطعام الطعام)(8).
وكان مالك بن أنس إذا دخل رمضان ترك قراءة الحديث ومجالس العلم وأقبل على قراءة القرآن من المصحف.
فهذا شهر القرآن، شهر فيه الأجور مضاعفة، فينبغي على المسلم أن يستغل أوقاته، ويعمرها بالطاعات والقربات، ولا يترك وقته يضيع سدى، فما فات لن يعود.




وإليكم أخوتنا السر السادس
رمضان والقرءان الكريم
فلنستمع اليه هدانا الرحمن وإياكم



انتظرونا بإذن الله وسر جديد من أسرار المحبين فى رمضان

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


</b>
التوقيع



فضائل الأعمال ( 105حديث في فضائل الأعمال ) مرتبة

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 07-09-2012, 03:30 AM
أم عبد المنعم أم عبد المنعم غير متواجد حالياً
عضو فضى
 




افتراضي


(((...... اللـــه عـــز وجـــل........)))

الله يرى ويسمع كل ما يحدث في العالم:
- يرى من يعمل صالحا، ومن يعمل سيئا..
- يرى ويسمع من يدعو إلى سبيله ويوقف وقته في نصرة دينه..
- يرى ويسمع أنات المظلومين والمقهورين الذين ليس لهم ذنب إلا أن يقولوا ربنا الله..
- يرى ويسمع اعتداء المجرمين الكافرين على حرمات المسلمين..
- يرى ويسمع تخاذل كثير من المسلمين عن النصرة والذب عن إخوانهم المستضعفين..
- يرى ويسمع كل شيء..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!..........
وفي يوم ما سيرى وسيسمع كل
إنسان ما كان قدمه من خير أو شر رآه وسمعه رب العالمين..



الله يعفو عن زلاتنا، فمهما ركبنا الخطايا، وتعدينا الحدود ثم ندمنا وصدقنا في التوبة قبِلَنَا ولم يردنا، بل يفرح بتوبتنا أشد من فرح المضيع راحلته في صحراء عليها طعامه وشرابه فلما أيس منها، نام تحت ظل شجرة ينتظر الموت، ثم قام فإذا هي قائمة عند رأسه..
إذا تقربنا إليه شبرا تقرب منا ذراعا..
وإذا تقربنا منه ذراعا تقرب منا باعا..
وإذا أتيناه نمشي أتانا هرولة، يتلقى عبده التائب من بعيد، وإذا أعرض ناداه من قريب، وإذا استغفره غفر له، وإذا جاءه بقراب الأرض خطايا ثم لقيه لا يشرك به شيئا جاءه بقرابها مغفرة، غفر لرجل قتل مائة نفس، وغفر لزانية لما سقت كلبا: { وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات }..
أينما توجهنا فثم وجه الله، فالله معنا بعلمه وإحاطته، ونصرته لمن آمن به: {ألم تر أن الله يعلم ما في السموات وما في الأرض ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا }..
ألا يعطينا ذلك شعورا بالأمان.
فالله معنا، ولن يتخلى عنا، ولن يكلنا إلى عدونا ما دمنا مستمسكين بحبله المتين، ما دمنا نحبه ونخافه ونرجوه، فالله مع أوليائه وأحبائه، يسكن قلوبهم ويدفع عنهم أذى الظالمين، ولما لحق فرعون بموسى ومن معه قال أصحاب موسى: { إنا لمدركون }.. قال موسى: {كلا إن معي ربي سيهدين }..
قالها مقالة الواثق بوعد ربه، كما قالها محمد عليه السلام لأبي بكر لما خشي أن يستدل القوم على مكانهما:
{إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا }.
إن الشياطين لن تقدر على أذانا إذا كنا مع الله نذكره ونشكره ونعبده ونلتمس رضاه، فإنها تفر من الذاكرين لله المتبعين لأمره، وكل من آذته الشياطين بسحر أو عين أو مس أو نفس أو كرب أو هم فلبعده عن ذكر الله..

الله يرى ويسمع كل ما يحدث في العالم، يرى من يعمل صالحا، ومن يعمل سيئا، يرى ويسمع من يدعو إلى سبيله ويوقف وقته في نصرة دينه..
يرى ويسمع أنات المظلومين والمقهورين الذين ليس لهم ذنب إلا أن يقولوا ربنا الله..
يرى ويسمع اعتداء المجرمين الكافرين على حرمات المسلمين، يرى ويسمع تخاذل كثير من المسلمين عن النصرة والذب عن إخوانهم المستضعفين..
يرى ويسمع كل شيء، وفي يوم ما سيرى وسيسمع كل إنسان ما كان قدمه من خير أو شر رآه وسمعه رب العالمين..
قال ابن القيم: " قال أعلم الخلق صلى الله عليه وسلم: ( لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك) [رواه مسلم في الصلاة، باب ما يقال في الركوع والسجود]: وكيف نحصي خصائص اسم لمسماه كل كمال على الإطلاق، وكل مدح وحمد، وكل ثناء وكل مجد، وكل جلال وكل كمال، وكل عز وكل جمال، وكل خير وإحسان، وجود وفضل وبر، فله ومنه، فما ذكر هذا الاسم في قليل إلا كثره، ولا عند خوف إلا أزاله، ولا عند كرب إلا كشفه، ولا عند هم وغم إلا فرجه، ولا عند ضيق إلا وسعه، ولا تعلق به ضعيف إلا أفاده القوة، ولا ذليل إلا أناله العز، ولا فقير إلا أصاره غنيا، ولا مستوحش إلا آنسه، ولا مغلوب إلا أيده ونصره، ولا مضطر إلا كشف ضره، ولا شريد إلا آواه، فهو الاسم الذي تكشف به الكربات، وتستنزل به البركات، وتجاب به الدعوات، وتقال به العثرات، وتستدفع به السيئات، وتستجلب به الحسنات، وهو الاسم الذي قامت به الأرض والسموات، وبه أنزلت الكتب، وبه أرسلت الرسل، وبه شرعت الشرائع، وبه قامت الحدود، وبه شرع الجهاد، وبه انقسمت الخليقة إلى السعداء والاشقياء" [انظر: فتح المجيد ص13 ]
إن الكلام عن الله تعالى يشفي القلوب ويغسل النفوس من كل بلايا الدنيا ولعناتها، والإقبال عليه بكل القلب والنفس والبدن هو الحل الصحيح للخروج من كل المآزق والمشاكل التي تعترض طريقنا.

تعالوا معنا مع سر جديد من اسرار المحبين
ومع السر السابع فتابعونا اكرمكم الرحمن




وانتظرونا مع سر جديد من أسرار المحبين فى رمضان
دمتم بخير

التوقيع



فضائل الأعمال ( 105حديث في فضائل الأعمال ) مرتبة

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 07-11-2012, 06:56 AM
أم عبد المنعم أم عبد المنعم غير متواجد حالياً
عضو فضى
 




افتراضي


لذة القرءان الكريم فى رمضان
سر من أسرار المحبين


القرآن كلام الرحمن.
القرآن تلاوته تَشرح صدر الإنسان.
القرآن تدبُّر آياته يزيد الإيمان.
القرآن تعلُّمه وتعليمه رِفعة للشأن.
القرآن هدى يهدي القلوب، ونور يُنير الحياة.
القرآن الكريم: كتاب الله المعجز المتعبَّد بتلاوته، المنقول إلينا بالتواتر.
القرآن للداء دواءٌ، وللمرض شفاء، وللقلب نقاء، وللرُّوح ارتقاء.
القرآن رِفعة للدرجات، ورفيق في المُدْلهمَّات
القرآن ارتقاء رُوحي؛ لتسمو الروح في بحر الطمأنينة، وارتقاء فكري؛ ليَسبح العقل في التفكُّر والتأمُّل
القرآن شفاء لنفسٍ أنْهَكتها المعاصي والآثام، وشفاء لجسد أتعَبته الأمراض والآلام.
القرآن بركة في العمر والآوقات، وزيادة في الأجر والحسنات.
القرآن فيه القَصص النيِّرات، والمعجزات الخالدات.


باختصار: القرآن منهج حياة.

مَن أصابَه الأَرَق وقِلة النوم، فعليه بالقرآن.
مَن ضاقَت عليه الدنيا بما رَحُبَت، وضاقَت عليه نفسُه التي بين جَنبيه، فعليه بالقرآن.
مَن أراد القُرب من الرحمن، والأُنس بالكريم المنَّان، ورَغِب في الجِنان، فعليه بالقرآن.
مَن أراد العلم لينهل منه، والحِكمة ليستقي منها - فعليه بالقرآن.
مَن أراد الرفيق في القبر - يؤنِس وَحشته، ويُنير قبره، ويُواسي غُربته، فعليه بالقرآن.

أخي ، تريد الشفاعة يوم القيامة؟
كن مع القرآن، وتأمَّل كلام سيد الأنام - عليه الصلاة والسلام - عن أبي أُمامة - رضي الله عنه - قال: سَمِعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((اقرَؤوا القرآن؛ فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه))؛ رواه مسلم.

تريد الخيرية في الدنيا والآخرة؟
كن مع القرآن، تكن من خير الناس.
تَعلَّمه وعَلِّمه؛ عن عثمان - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((خيركم مَن تعلَّم القرآن وعَلَّمه))؛ رواه البخاري.

ريد أعلى الجنان وأغلى سِلَع الرحمن؟
كن مع القرآن، تَنَلْ رضا الرحمن وأعلى الجنان؛ عن عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((يُقال لصاحب القرآن: اقرأ وارْتَقِ ورتِّل، كما كنتَ ترتِّل في الدنيا؛ فإن منزلتك عند آخر آية تَقْرؤها))؛ رواه أبو داود والترمذي، وقال: حديث حسن.

كن مع القرآن، فالقرآن عظيم، وأعظم سورة فيه سورة الفاتحة التي نُردِّدها في كلِّ صلاة.
كن مع القرآن، ورَدِّد سورة الإخلاص؛ فهي ثُلُث القرآن.
كن مع القرآن، واحْفَظ وتدبَّر سورة المُلك التي شفَعت لصاحبها في قبره.
كن مع القرآن، ورَدِّد أواخر سورة البقرة، فمَن قرأها، كفَتْه.
كن مع القرآن، ولتَقرأ سورة البقرة التى تطرد الشيطان.
.
كن مع القرآن، ورَدِّد آية الكرسي أعظمَ أية في كتاب الرحمن.
كن مع القرآن، واحْفَظ عشر آيات من أوَّل أو آخر سورة الكهف؛ لتُعْصَم من الدَّجال.


وأمَّا النوران اللذان أُعْطِيَا للنبي - صلى الله عليه وسلم - فهما: سورة الفاتحة، وخواتيم البقرة، لَم تقرأ بحرف منها إلاَّ أُعْطِيتَه؛ رواه مسلم.

كن مع القرآن قراءةً.
كن مع القرآن سماعًا.
كن مع القرآن تدبُّرًا.
كن مع القرآن حفظًا.
كن معه ولا تَهجره.
كن مع القرآن، ردِّده بلسانك، ورطِّب شَفَتيك بكلماته؛ لتَنعم بالسرور.
كن مع القرآن، ردِّده بقلبك، وتأمَّل الآيات، وتدبَّر الكلمات؛ لتَنعم بالراحة النفسيَّة.
كن مع القرآن؛ لتُلامس الفلاح، وتُحقِّق النجاح.
يا رب، اجْعَلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصَّتك.

هـدى:
قال تعالى: ﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا * وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴾ [الإسراء: 9 - 10].

نـور من السُّنة:
قال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((مَثَلُ الذي يقرأ القرآن كالأُتْرُجَّة؛ طَعمها طيِّب، ورِيحها طيِّب، والذي لا يقرأ القرآن كالتمرة؛ طَعمها طيِّب، ولا ريحَ لها، ومَثَلُ الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الرَّيحانة؛ رِيحها طيِّب وطعمها مُرٌّ، ومَثَلُ الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحَنظلة؛ طعمها مُرٌّ، ولا ريحَ لها ))
صحيح البخارى



ومضة

قال ابن عباس:
(( قال ابن عباس - رضي الله عنه -: "لو ضاع لي عِقالُ بعيرٍ، لوجَدته في كتاب الله")).

وإليكم السر اكرمكم الرحمن




انتظرونا وسر جديد
التوقيع



فضائل الأعمال ( 105حديث في فضائل الأعمال ) مرتبة

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 07-11-2012, 07:17 AM
أم عبد المنعم أم عبد المنعم غير متواجد حالياً
عضو فضى
 




افتراضي



رمضان وكثرة وملايييييييييييييييين الحسنات

من أسرار المحبين


الحمد لله رب العالمين القائل في كتابه المبين " وما أنفقتم من شيء فإن الله يخلفه " والقائل " وما تنفقوا من خير يوف إليكم وأنتم لا تظلمون " .

والصلاة والسلام على نبينا محمد الأمين أسوة المؤمنين ، وإمام المتقين ، ورحمة العالمين القائل :" أنفق يا بلال ولا تخش من ذي العرش إقلالا" والقائل : " ما من يوم يصبح العباد فيه ، إلا وملكان ينزلان ، فيقول أحدهما : اللهم أعط منفقا خلفا ، ويقول الآخر : اللهم أعط ممسكاً تلفا " رواه الشيخان .

فإن الإنفاق وبذل المال من أجل الطاعات وأفضل القربات ، التي ترضي رب الأرض و السموات ، ويتوصل بها إلى تحصيل الحسنات وتكفير السيئات ،وبلوغ الجنات قال الله عز وجل :" يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله"

وقال أيضا :" وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين * الذين ينفقون في السراء والضراء "



أختي :
دعيني أهمس في أذنك بشيء أستحلفك بالله لو وعدك أحد الأثرياء أو الكبراء فقال لك : يا فلانه أعط فلانا كذا وكذا من مالك وتعال غدا وأنا أعطيك أفضل منه .هل تراك تتأخري لحظة عن إجابة هذه الدعوة ؟ لا والله ، فما بالك إذا كان الذي وعدك هو الله عز وجل ذي الجلال والإكرام حيث يقول في كتابه الكريم :" وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا"
وقال :" من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له وله أجر كريم "
فأي حافز للصدقة أوقع وأعمق من شعور المعطي بأنه يقرض الغني الحميد ، وأنه يتعامل مع مالك الوجود ؟ وأن ما ينفقه مخلف عليه مضاعفا ، وأن له بعد ذلك كله أجرا كريما ؟ ومجرد تصور المسلم بأنه هو الفقير الضئيل يقرض الله ، كفيل بأن يطير به إلى البذل طيرانا ...




فياعباد الله :
هلموا هلموا بأموالكم بارك الله فيكم لتدخلوا السرور والبهجة في قلوب الحيارى والبؤساء فمن يعطيهم سواكم ، فأموالكم اليوم بأيديكم ولا تدرون إذا جن الليل هل ستبقى معكم أو تنتقل إلى ورثتكم ، ولا تدري يا أختي إذا بخلت اليوم بمالك فربما ذهبت إلى البيت فتجدي أن جائحة قد اجتاحت مالك فذهبت به فتصبحي كسيرة النفس محتاجه فبادري بالخير يبارك الله لك وابذلي ما عندك يحفظك الله في مالك وأهلك وولدك.

عباد الله :
من منا قرأ واستشعر قول الله عز وجل :" وسيتجنبها الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكى وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى "

ماذا ينتظر هذا الأتقى ، الذي يؤتى ماله تطهرا ، وابتغاء وجه ربه الأعلى ؟
إنه " ولسوف يرضى " ... يرضى بدينه ... يرضى بربه ... ويرضى بقدره، يرضى فلا يقلق ولا يضيق ولا يستعجل ولا يستثقل العبء ولا يستبعد الغاية ... إن هذا الرضى جزاء - جزاء أكبر من كل جزاء - جزاء يستحقه من يبذل لله نفسه وماله ، من يعطي ليتزكى ، ومن يبذل ابتغاء وجه ربه الأعلى .



وتأمل قول النبي صلى الله عليه وسلم , فيما يرويه عن ربه عز وجل :"يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني؟. قال: يارب كيف أطعمك وأنت رب العالمين ؟ قال : استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه , أما لو أطعمته لوجدت ذلك عندي ,ابن آدم استسقيتك فلم تسقني؟. قال: يارب كيف أسقيك وأنت رب العالمين ؟ قال : استسقاك عبدي فلان فلم تسقه , أما لو سقيته لوجدت ذلك عندي , ابن آدم مرضت فلم تعدني ؟, فقال: يارب كيف أعودك وأنت رب العالمين ؟ قال :أما إن عبدي فلاناً مرض فلم تعده ,أما لو عدته
لوجدتني عنده " أخرجه مسلم .



فقالت: ياربنا ,هل خلقت خلقاَ أشد من الجبال ؟ قال : نعم، الحديد , قالوا : يارب، فهل خلقت خلقا أشد من الحديد ؟ قال : نعم ، النار ؛ قالوا : يارب فهل خلقت خلقا أشد من النار ؟ قال : نعم ، الماء . قالوا: يارب فهل خلقت خلقا أشد من الماء ؟ قال: نعم ، الريح . قالوا : يارب ، فهل خلقت خلقاَ أشد من الريح ؟ قال : نعم ، ابن أدم إذا تصدق بصدقه بيمينه فأخفاها عن شماله ".


وقال رسول صلى الله عليه وسلم :" أفضل الأعمال أن تدخل على أخيك المؤمن سروراً,أو تقضي عنه ديناً ,أو تطعمه خبزاً"

وقال أيضاً "كل امرئ في ظل صدقته حتى يقضى بين الناس ".



وقال عمر بن الخطاب أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم يوماَ أن نتصدق فوافق ذلك مالاً عندي ، فقلت اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوماً ، فجئت بنصف مالي ، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم " ما أبقيت لأهلك ؟ فقلت : مثله ، قال : وأتى أبو بكر بكل ما عنده ، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم " ما أبقيت لأهلك ؟ قال : أبقيت لهم الله ورسوله . فقلت لا أسابقك إلى شيء أبداً "



أختي الكريمة :
لا تنهري سائلاَ ، فلو عرفت ما يحمله لك من الخير لحملته في فؤادك ، لا على رأسك فقد كان سفيان الثوري – رحمه الله - ينشرح إذا رأى سائلاً على بابه ويقول : مرحباً بمن جاء ليغسل ذنوبي . وكان الفضيل بن عياض يقول : يحملون أزوادنا إلى الآخرة بغير أجرة ، حتى يضعوها في الميزان بين يدي الله تعالى . واسمع أيضاَ إلى قول يحيى بن معاذ : ما أعرف حبة تزن جبال الدنيا إلا الحبة من الصدقة . وقول عمر بن عبد العزيز : الصلاة تبلغك نصف الطريق , والصوم يبلغك باب الملك , والصدقة تدخلك عليه .












انتظرونا وسر جديد دمتم بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التوقيع



فضائل الأعمال ( 105حديث في فضائل الأعمال ) مرتبة

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 07-12-2012, 01:34 AM
أم عبد المنعم أم عبد المنعم غير متواجد حالياً
عضو فضى
 




افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته







إصلاح الصيام من اسباب العتق من النيران
قال صلى الله عليه وسلم : ] الصوم جنة يستجن بها العبد من النار[ [ رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني (3867) في صحيح الجامع ]
وقد جعل الله الصيام بدل عتق الرقبة في دية القتل الخطأ وكفارة الظهار
قال الله تعالى : ] فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا [ [النساء : 92 ]
قال تعالى : ] وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا [ [المجادلة : 3 -4]
فإذا كان الصيام بديلاً عن العتق ، وإذا كان من أعتق رقبة أُعتق بها من النَّار ، فلعل الإكثار من الصيام سبب لنفس الجزاء
فلابد من تعاهده بالإصلاح ، بأنْ يكون صيامًا عن المحرمات ، وعدم الوقوع في المكروهات ، وعدم التوسع في المباحات ، صيام للجوارح ، بل صيام للقلب عن كل شاغل يشغله عن الله ، فترفق ، ولا تستكثر من أمور الدنيا في رمضان ، فرمضان الفرصة الثمينة للفوز بالجنة والنجاة من النار .

كيف تكون من العتقاء من النار
1- حدد هدفك ..وليكن هذا هدفك أن أعتق في أول يوم منرمضان ولتتحد نفسك في أن تنال هذا الهدف وابدأ من الآن بالإلحاح في الدعاء أن يعتقك الله في أول يوم من رمضان وليكن لك شعارا مثل " أملي أن يرضى الله عني " أو " وعجلت إ ليك ربي لترضى " أو " وإلى ربك فارغب " أو كن عالي الهمة بشعار " لن يسبقني أحد "


2- أخلص نيتك لله وحده ..فلن تؤجر إلا بالاخلاص فلا صيام لمنلم يبيت نيته وشرط المغفرة الإيمان والاحتساب فمن صام رمضان ومن قام رمضان ومن قامليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه واحتسب كل طاعتك لتؤجر على كلنية وكل احتساب

3- استقبل رمضان بتوبة نصوح ..عن كل الذنوب والمعاصي وانوىألا تفعل ذنبا في رمضان وألا تعود لذنب بعد رمضان


4- طهر قلبك ..فلا غش ولا غلولا ضغينة ولا بغضاء ولا حقد ولا حسد بل اعف وسامح وابشر بأن يجازيك الله بمثل ذلك


5- لا تضيع دقيقة من وقتك ..ولا تنشغل بغير الله فليكن يومك وليلك كله لله لديك قراءة قراءن وذكر للرحمن وصيام وقيام وصلاة وصدقة وبر ودعاءوخير كثير


6- اختر قائدا ورفقة ..لتكون عبادتك صحيحة لتتعاون على البروالتقوى وتنافس في أعمال الخير


7- انو التبتل والخلوة والاقتصاد منالأكل والنوم ..وكن كريما جوادا فقد كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كالريح المرسلة وكان أجود ما يكون في رمضان فلا تحرم فقيرا ولا مسكينا ولا ضعيفاعطفك وكرمك وتصدق كل يوم ولو باليسير

8- لا تجعل يوم صومك كيوم فطرك ..فلا ترفث ولا تفسق ولا تصخب ولا تجهل وكن صائما وليصم سمعك وبصرك بلوليصم قلبك عن غير الله في رمضان


9- تحر كل أبواب الخير ..والزمسنة نبيك – صلى الله عليه وسلم – وابك على خطيئتك وتقصيرك وكن مع المستغفرين بالأسحار

10- إياك وشياطين الإنس وإياكوالمعصية ..فالمعصية في رمضان ليست كالمعصية في غيره فالجنة مفتحة أبوابهاوالنار مغلقة أبوابها ومردة الشياطين مصفدة وما عليك إلا نفسك .. فلاتعص

11- احرص على أسباب المغفرة .
.فرغم أنف من أدركه رمضان ولم يغفر له وكن ذا همة في عبادتك فلا ترض بأقلمن ختمتين للقرءان أو ثلاث وصم صوم القلب والجوارح وليس صوم البطن وصل كل صلواتك في أول صف في أول جماعة في المسجد وصل رحمك فلن يدخل الجنة قاطع وادع بما شئت ولمن شئت وتصدق ولو بالقليل




ومع سر جميل من اسرار المحبين فى رمضان
وهو العتق من النيران ولم لا ..؟




انتظرونا وسر جديد

دمتم بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




اللهم اعتق رقابنا ورقابكم ورقاب المسلمين من النيران يارب العالمين
التوقيع



فضائل الأعمال ( 105حديث في فضائل الأعمال ) مرتبة

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 06:40 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.