نصرة

[ام حنونة]

 

إعمل عمل إيجابيا لنصرة الحبيب :


للجريدة الدنمركية ومثيلاتها الأوربية نقول إلا رسول الله (ص):
هل ياترى لم تعد هناك قضايا تطرح في الصحف الغربية أم هي علمانية جاهلة أم هو استفزاز للمسلمين جميعا ؟
لا ندري مازادتهم هده الصور، هل هو فن جديد ظهر يتطاول على مقدسات الغير أم هي حرية بلا قيود أو عقل ؟
يقولون أن الأوروبيون من يراعون حقوق الإنسان وأنهم يجيدون فن الإٌٌتكيت وأسلوب الحوار، و قد ظهرت حقوقهم
وحرياتهم، ففضحوا أنفسهم بأيديهم.

لهؤلاء نقول إن حريتكم تنتهي عند حرية الآخرين وحقكم ينتهي عند حدود معتقداتكم أن كانت لكم معتقدات وأن الحرية يجب أن تكون مسؤولة فلا تتعدى على الأديان والمقدسات.

ولإخوتي المسلمين نقول، لما كان الرسول (ص) يتعرض في حياته للأذى كان أصحابه وأنصاره يدافعون عنه، أما اليوم وهو يهان ميتا فقد جاء دورنا نحن لنصرته، ولا ننسى انه (ص) قال عنا : "اشتقت إلى إخواني فقال الصحابة(ض) : ألسنا إخوانك يا رسول الله ؟ فقال أنتم أصحابي وإخواني هم من يأتون بعدي فيصدقوني ولم يروني".
وهده النصرة ممكن أن تكون بشتى الأنواع لقوله تعالى : " قل إن كان آباؤكم وأمهاتكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين"
ولكن رب درة نافعة فأمر المؤمن كله خير والحمد لله فقد أفاقت بعض القلوب النائمة وصحت بعض الضمائر الغافلة لتعرف نبيها ورسولها أكثر حتى تكون بحق خير امة أخرجت للناس.
فعلينا جميعا مع هده الإساءة وسوء المعاملة للمسلمين أن ننصر الله ورسوله أكثر من أي وقت مضى وأبسط وأقل ما نعمل:

1- الإقتداء بالرسول الكريم (ص) وإتباع سنتهّّ وحب ما كان يحب وكره ما كان يكره،
2- إعطاء صورة مشرفة للإسلام والمسلمين حتى مع هده الإساءة لأنه (ص) مع تعرضه في حياته للأذى إلا أنه لم يشهد له أن ردها بالمثل فكان دائما يدفع بالتي هي أحسن،
3- ذكره (ص) في كل وقت والصلاة عليه، اللهم صل وسلم وبارك عليه.
4- صوم يوم الاثنين احتفالا بمولده صلى الله عليه وسلم وليس الاحتفال بعيد المولد فليس له أساس من الصحة فلو كان عيدا لدلنا عليه وما خفي عنه صلى الله عليه وسلم فالأولى الاحتفال به في يوم مولده لقوله لما سئل عن يوم الاثني دالك يوم ولدت فيه وانزل علي القران فيه.
:ozkorallah: