انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > الملتقى الشرعي العام

الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-21-2009, 10:53 AM
د. حازم د. حازم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي بك أصبحنا الحلقة رقم 32

 








بك أصبحنا الحلقة رقم 32
الإخوة والأخوات أعضاء المنتدى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسمحوا لى أن اطل على المنتدى من هذه النافذة .

الإخوة والأخوات أعضاء المنتدى كل عام وأنتم بخير تنجذب قلوبنا فى هذه الايام نحو البيت العتيق ومسجد رسولنا الكريم وتهفوا قلوبنا للوقوف مع حجاج بيت الله الحرام على عرفات الله.
فى حلقتنا هذا سنتكلم عن حديث " لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد" وسنتحدث عن ذكريات الشيخ على الطنطاوي ونصائحه لمنع الاختلاط ونذكر حديثا موضوعا وسنعرج حول كلمة ألقاها الرئيس الامريكى لليهود وأخيرا سنتحدث عن مبارة مصر والجزائر
و يسعدنى كثيرا مشاركتكم وإضافاتكم القيمة للحلقة


موضوع الأسبوع


لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد

روى الإمام مسلم بسنده عن أبي هريرة يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: مسجدي هذا ومسجد الحرام ومسجد الأقصى ) وفي رواية للبخاري : ( المسجد الحرام ومسجدي هذا ومسجد الأقصى ).
في هذا الحديث بيان لفضل هذه المساجد الثلاثة: المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم وهو المسجد النبوي والمسجد الأقصى.

فأما المسجد الحرام: فسمي بالحرام لأنه حرم فيه القتال أو لأنه ممنوع من الظالمين، أن يتعرضوا له، وإنما ذكر المسجد دون الكعبة لأنه صلى الله عليه وسلم كان في المدينة والبعيد يكفيه مراعاة الجهة ، وفي استقبال عينها حرج ، بخلاف القريب.
وقد روى أنه عليه الصلاة والسلام قدم المدينة فصلى نحو بيت المقدس، ستة عشر شهرًا ثم وجه إلى الكعبة في رجب بعد الزوال قبل قتال بدر بشهرين وقد صلى بأصحابه في مسجد بني سلمة ركعتين من الظهر فتحول في الصلاة واستقبل الميزاب وتبادل الرجال والنساء صفوفهم فسمى المسجد مسجد القبلتين، قال الله تعالى: "قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره..".

وأما المسجد النبوي فهو ثاني المساجد التي تشد إليها الرحال والصلاة فيه أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، فإن الصلاة فيه أفضل ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام".
ولقد كان بناء مسجد المدينة هو الدعامة الأولى في تأسيس المجتمع الجديد، لتتوثق صلة المسلمين بربهم من أول وهلة فتقام الصلاة وهي الصلة بين العبد وربه، وتظهر شعائر الإسلام التي طالما حاربها المشركون ، ويشع نور الإسلام الذي طالما حاولوا أن يطفئوه بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره.

وكان للمسجد رسالته الروحية والعلمية، فهو بيت الله تقام فيه الصلاة، وهو جامعة للعلم والمعرفة، وقد روى البيهقي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف قال: كانت أول خطبة خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة أن قام فيهم فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال: أما بعد أيها الناس فقدموا لأنفسكم ، تعلمن والله ليصعقن أحدكم ثم ليدعَنَّ غنمه ليس لها راعٍ، ثم ليقولَنَّ له ربه – ليس له ترجمان ولا حاجب يحجبه دونه ـ : ألم يأتك رسولي فبلغك؟ وآتيتك مالا وأفضت عليك؟ فما قدمت لنفسك ؟ فينظر يمنًا وشمالا فلا يرى شيئًا، ثم ينظر قدامه فلا يرى غير جهنم، فمن استطاع أن يقي نفسه من النار ولو بشق تمرة فليفعل ومن لم يجد فبكلمة طيبة، فإن بها تجزي الحسنة عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف والسلام عليكم وعلى رسول الله .

وأما المسجد الأقصى فله مكانته الجليلة في الإسلام وحسبه تكريمًا ذكر القرآن له وتنويهه بفضله في قول الله تعالى: "سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير".
وهو أول القبلتين روى الطبري في تاريخه عن قتادة قال: "كانوا يصلون نحو بيت المقدس ورسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة قبل الهجرة وبعدما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو بيت المقدس ستة عشر شهرًا" وروى البخاري ومسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: مسجدي هذا ومسجد الحرام ومسجد الأقصى".



نصائح من الشيخ على الطنطاوي

قال الشيخ علي الطنطاوي في " فصول إسلامية " ( ص 96 ) : " يا سادة إن السيل إذا انطلق دمر البلاد، وأهلك العباد، ولكن إن أقمنا في وجهه سداً، وجعلنا لهذا السد أبواباً نفتحها ونغلقها، صار ماء السيل خيراً ونفع وأفاد .

وسيل الفساد، المتمثل في العنصر الاجتماعي، مر على مصر من خمسين سنة وعلى الشام من خمس وعشرين أو ثلاثين، وقد وصل إليكم الآن [ يعني : المملكة ] ، فلا تقولوا : نحن في منجاة منه ، ولا تقولوا : نأوي إلى جبل يعصمنا من الماء، ولا تغتروا بما أنتم عليه من بقايا الخير الذي لا يزال كثيراً فيكم، ولا بالحجاب الذي لا يزال الغالب على نسائكم، فلقد كنا في الشام مثلكم ـ إي والله ـ وكنا نحسب أننا في مأمن من هذا السيل لقد أضربت متاجر دمشق من ثلاثين سنة أو أكثر قليلاً وأغلقت كلها، وخرجت مظاهرات الغضب والاحتجاج ؛ لأن مديرة المدرسة الثانوية، مشت سافرة ـ إي والله ـ فاذهبوا الآن فانظروا حال الشام !!
دعوني أقل لكم كلمة الحق، فإن الساكت عن الحق شيطان أخرس، إن المرأة في جهات كثير ة من المملكة، قريب وضعها من وضع المرأة المصرية يوم ألف قاسم أمين كتاب تحرير المرأة فلا يدع العلماء مجالاً لقاسم جديد .... لقد نالوا منا جميعاً، لم ينج منهم تماماً قطر من أقطار المسلمين.
إنه لا يستطيع أحد منا أن يقول إن حال نسائه اليوم، كما كانت حالهن قبل أربعين أو ثلاثين سنة.

ولكن الإصابات كما يقال، ليست على درجة واحدة، فمن هذه الأقطار ما شمل السفور والحسور نساءه جميعاً، أو الكثرة الكاثرة منهن، ومنها ما ظهر فيه واستعلن وإن لم يعمّ ولم يشمل، ومنها ما بدأ يقرع بابه ، ويهم بالدخول، أو قد وضع رجله في دهليز الدار كهذه المملكة، ولا سيما جهات نجد وأعالي الحجاز.

فإذا كان علينا مقاومة المرض الذي استشرى، فإن عملكم أسهل وهو التوقي وأخذ ( اللقاح ) الذي يمنع العدوى " .ا.هـ.


قال الشيخُ علي الطنطاوي في " ذكرياته " (8/279) : " إنه لا يزالُ منا من يحرصُ الحرص كله على الجمع بين الذكور والإناث ، في كل مكان يقدر على جمعهم فيه ، في المدرسة ، وفي الملعب ، وفي الرحلات ، الممرضات مع الأطباء والمرضى في المستشفيات ، والمضيفات مع الطيارين والمسافرين في الطيارات ، وما أدري وليتني كنتُ أدري : لماذا لا نجعل للمرضى من الرجال ممرضين بدلا من الممرضات ؟ هل عندكم من علم فتخرجوه لنا ؟ هل لديكم برهان فتلقوه علينا ؟

إن كان كل ما يهمكم في لعبة كرة القدم أن تدخل وسط الشبكة ، أفلا تدخل الكرة في الشبكة إن كانت أفخاذ اللاعبين مستورة ؟

خبروني بعقل يا أيها العقلاء ؟

وقال الشيخُ علي الطنطاوي - رحمه الله - في " ذكريات " (5/268-274) : " أما الجانبُ الأخر من المصيبة الذي وقفتُ في آخر الحلقة الماضية عنده فهو نزعُ حجابِ البنات والسعي الدائب لاختلاط الشبان بالشابات ، حتى كشفت العورات ، وصار بعض المدارس كالمراقص والملهيات ، وصار الرقص ، لا الرقص الرياضي بل الرقص العادي مادة من المواد المقررات ، تجبر على تعلمه الطالبات .
إي والله العظيم ، ما أقول إلا ما وقع ، لا أسير وراء خيالي ، ولا أفتري على الناس الكذب .

لم نصل إلى هذا في يوم واحد ، بل كانت خطة مرسومة . كانت فصلا من محاربة الإسلام ...

هذا هو باب الشهوات وهو أخطرُ الأبواب . عرف ذلك خصوم الإسلام فاستغلوه ، وأول هذا الطريق هو الاختلاط .

بدأ الاختلاط من رياض الأطفال ، ولما جاءت الإذاعة انتقل منها إلى برامج الأطفال فصاروا يجمعون الصغار من الصبيان والصغيرات من البنات .

ونحن لا نقولُ أن لبنت خمس سنين عورة يحرمُ النظر إليها كعورة الكبيرة البالغة ، ولكن نقول أن من يرى هذه تذكره بتلك ، فتدفعه إلى محاولة رؤيتها ...

ثم إن أصول العقائد وبذور العادات ومبادىء الخير والشر إنما تغرس في العقل الباطن للإنسان من حيث لا يشعر في السنوات الخمس أو الست الأولى من عمره ، لإذا عودنا الصبي والبنت الاختلاط فيها ، ألا تستمر هذه العادة إلى السبع والثمان ؟ ثم تصيرُ أمراً عادياً ينشأ عليه الفتى ، وتشب الفتاة ، فيكبران وهما عليه ؟ وهل تنتقل البنت في يوم معين من شهر معين ، من الطفولة إلى الصبا في ساعات معدودات ، حتى إذا جاء ذلك اليوم حجبناها عن الشباب ؟

أم هي تكبر شعرة شعرة ، كعقرب الساعة تراه في الصباح ثابتا فإذا عدت إليه بعد ساعتين وجدته قد انتقل من مكانه . فهو إذن يمشي وإن لم تر مشيه ، فإذا عودنا الأطفال على هذا فمتى نفصل بينهم ؟

ثم سلموا التعليم في المدارس الأولية لـمعلمات بدلاً من المعلمين ، ونحن لا نقول إن تعليم المرأة أولاداً صغاراً ، أعمارهم دون العاشرة ، محرم في ذاته ، لا ليس محرماً في ذاته ولكنه ذريعة إلى الحرام ، وطريق إلى الوقوع فيه في مقبل الأيام ، وسد الذرائـع من قواعد الإسلام .

والصغير لا يدرك جمال المرأة كما يدركه الكبير ، ولا يحس إن نظر إليها بمثل ما يحس به الكبير ولكنه يختزن هذه الصورة في ذاكرته فيخرجها من مخزنها ولو بعد عشرين سنة .




قال الشيخُ علي الطنطاوي - رحمه الله - في " ذكريات " (5/177 - 182) : " لما رجعتُ إلى بغداد سنة 1954 م ذهبتُ أزورُ المدارس التي كنتُ أدرسُ فيها قبل سبع عشرة سنة : الثانوية المركزية ، والمدرسة الغربية ، ومدرسة الأعظمية ( كلية الشريعة ) التي عشت فيها ليالي ونهاراتي ، ورأتني في يقظتي وفي هجعتي ، وكانت يوما مستقري من دنياي .


أفتدرون ماذا وجدتُ في هذه المدارس التي ذهبت أزورها ؟



جئت المدرسة الغربية ، التي أعرفها وتعرفني ، يعرفني كل من يعلم فيها معي من إخواني، وكل من كان يتعلم فيها من أبنائي ، وتعرفني غرفها وإبهاؤها ، وممراتها وأبوابها ، وأركانها وجدرانها ، تركت فيها بقايا مني ، من أيامي ، من أماني وأحلامي ، فلما بلغت بابها أُصبت بصدمة اهتز لها جسدي : صـاح بي البواب : ممنوع يا أفندي .



فلما رآني ماضياً قدماً لا أقف عليه ، ولا أتلفت إليه ، وثب يعترضني ويقول : قلت لك ممنوع ، فماذا تريد يا أفندي ؟ قلت : أريد أن أقابل المدير .



فتردد ثم قال لي مستسلماً : تفضل ، ودخلت على مدير المدرسة ، فإذا كهل يدل سمته على فضل وعلى صلاح ، فانتسبت له ، كما كانوا يقولون قديماً أو عرفته بنفسي ، كما يقال الآن ، فرحب بي وأراد أن يكرمني ، فدعا بأساتذة الأدب العربي ليلقوني ، فدخل رجلان وسلما وسلمت ، ثم دخلت صبية حسناء ، سافرة حاسرة ، قصيرة الكم ، قصيرة الثوب .



دخلت غير محتشمة ولا مستحيية ، كأنها رجل يدخل على رجال ، أو كأنها حسبتنا نساء تتكشف أمامهن كما تتكشف أمام النساء ، وما طالت حيرتي في أمرها ودهشـتي منها حتى سمعت المـدير يقـدمها إلي يقـول أعـرفك بفلانة ( نسيت اسمها ) مدرسة الأدب العربي ، ومدت يدها لتصافحني فتأخرت لحظة ثم قبضت يدي ، وقلت كلمة اعتذار ما أعجبتها .



وأسرعت لأتخلص من هذا الموقف فسألت المدير :

هل تدرس الآنسة هنا في مدرسة كل طلابها شباب ؟ .

فابتدرت هي الجواب ، وقالت للمدير بجرأة عجيبة :
يظهر أن الأستاذ لم يعجبه أن أدرس هنا .







قلت للمدير : اسمح لي أسألك هل الآنسة مسلمة ؟ قالت وقد انقلبت كالنمرة المتوحشة : وما دخل الإسلام في الأمر ؟ قلت : يا آنسة ، أنا لم أخاطبك ، وإنما أخاطب المدير ، فإن كنت مسلمة فالإسلام يدخل حياة المسلم كلها ، يكون معه إن كان وحده ، أو كان مع أهله ، أو كان في سوقه ، أو كان في مدرسته ، يبين له حكم كل عمل من أعماله ، لأنه ليس في الإسلام عمل يعمله المسلم إلا و له حكم في الشرع .



ورأيت أن الكلام معها لا يفيد ، فقمت فسلمت على المدير وانصرفت ، ودمي كله يغلي في عروقي ، وغـضبي يضـرب قحف رأسي ، وذهبت فسألت من لقيت من الشـبان في دار " الأخـوة الإسلامية " ، فإذا هي سنة سيئة جديدة : أن يذهب مدرسون شبان إلى مدارس البنات ، ومدرسات شابات إلى مدارس البنين ، في أخطر مرحلة من العمر ، مرحلة الدراسة المتوسطة ، التي يكون فيها التلاميذ في بداية العهد بالبلوغ ، نار الرغبة مشتعلة بين جوانحهم ، وكوابح العقل والتجربة ضعيفة في نفوسهم ، أما الدين فقد كان من أثر المستعمرين في أكثر بلاد المسلمين أنهم أضعفوه في نفوس الناشئين .



وروى لي هؤلاء الشباب حوادث مما يقع في المدارس التي تدرس فيها فتيات ، حوادث مخيفة أخشى على أعصاب القراء من الشباب أن أذكرها أو أن أشير إليها ، فأكون من الذين يريدون الفساد في الأرض .



نار وبنزين هل يكون من اجتماعهما نبع في ظل حوله ورد وياسمين ؟









حديث موضوع

((ورد عن أمير المؤمنين قال: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفاطمة جالسة عند القدر، وأنا أنقي العدس، فقال: يا علي، اسمع مني، وما أقول إلا عن أمر ربي، ما من رجل يعين امرأته في بيتها إلا كان له بكل شعرة على بدنه عبادة سنة، صيام نهارها , وقيام ليلها، وأعطاه من الثواب مثل ما أعطى الصابرين وداود ويعقوب وعيسى. يا علي، من كان في خدمة العيال ولم يأنف كتب اسمه في ديوان الشهداء، وكتب له بكل يوم وليلة ثواب ألف شهيد، وكتب له بكل قدم ثواب حجة وعمرة، وأعطاه الله بكل عرق في جسده مدينة. يا علي، ساعة في خدمة العيال في البيت، خير له من عبادة ألف سنة , وألف حجة , وألف عمرة، وخير من عتق ألف رقبة , وألف غزوة , وألف مريض عاده , وألف جنازة , وألف جائع يشبعهم , وألف عار يكسوهم، وألف فرس يوجهه في سبيل الله، وخير له من ألف دينار يتصدق بها على المساكين، وخير من أن يقرأ التوراة , والإنجيل , والزبور , والفرقان، وخير له من ألف بدنة يعطي المساكين , ولا يخرج من الدنيا حتى يرى مكانه في الجنة. يا علي من لم يأنف من خدمة العيال، دخل الجنة بغير حساب. يا علي خدمة العيال كفارة الكبائر، وتطفئ غضب...) )

درجته: باطل وموضوع وهو من أكاذيب الشيعة







كلمة أوباما لدى لجنة الشئون العامة الأمريكية الإسرائيلية

يجب أن نستمر في حصار حماس حتى يتوقفوا عن أعمالهم الإرهابية
ويعترفوا بحق إسرائيل في الوجود وأن يلتزموابالإتفاقات السابقة
لا يوجد مكان على طاولة المفاوضات للمنظمات الإرهابية وهذا كان سبب رفضي لانتخابات عام 2006 عندما كانت حماس منضمة في الاقتراع كلا من السلطات الإسرائيلية والفلسطينية قاموا بتحذيرنا في وقتها من إقامة هذه الانتخابات ولكن هذه الإدارة مضت قدما والنتيحة هي غزة تحت سيطرة حماس وصواريخ تمطر على إسرائيل.
يجب على مصر أن تقضي على عمليات تهريب الأسلحة إلى غزة أي إتفاقية مع الفلسطينيين
يجب أن تحترم هوية إسرائيل كدولة يهودية دولة ذات حدود آمنة سالمة ومحصنة.
والقدس ستبقى عاصمة إسرائيل ولن تنقسم.
إتحادنا قائم على مصالح وقيم مشتركة هؤلاء الذين يهددون إسرائيل يهددوننا
إسرائيل كانت دوما في الخطوط الأمامية في مواجهة هذه التهديدات وسوف أتقدم للبيت الأبيض بإلتزام لا يتزعزع تجاه أمن إسرائيل والذي يبدأ بضمان كفاءة القدرة العسكرية الإسرائيلية
سوف أضمن أن إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها من أي تهديد من غزة لطهران.
الدفاع المشترك بين إسرائيل وأمريكا يعتبر مثال للنجاح ويجب أن يعمق وكرئيس سوف أتقدم بمذكرة تفاهم تنص على تقديم مبلغ 30 بليون دولار في شكل مساعدات لإسرائيل خلال العقد القادم، استثمارات لأمن إٍسرائيل والتي لن يقدم مثلها لأي دولة أخرى.
وبالمضي قدما يمكننا أن نعزز التعاون فيما بيننا حول الدفاع الصاروخي وسوف نقوم بتصدير المعدات العسكرية إلى حليفنا إسرائيل في نفس إطار المبادئ التوجيهية لحلف شمال الأطلنطي وسوف أدافع دوما عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها في الأمم المتحدة وحول العالم وكرئيس لن أقدم أي تنازلات إذا تعلق الأمر بأمن إسرائيل





مصر والجزائر

فى الحلقة الماضية كتبنا فقرة عن المباراة وأثارها المتوقعة واليوم وبعد أن انفض السامر وحدث ما حدث أردت أن انقل إليكم هذه العبارات:
اختلط العام مع الخاص، الرئيس مع المواطن، الرياضة مع السياسة، الأمّة مع الشعب، والشعب ليس مع الأمّة، صحافة تحريض، حدثت كل هذه الأمور لدى الشعب المصري العظيم، الذي يتفاخر وبحقٍ بأنّه صاحب حضارة عمرها سبعة آلاف سنة، ولدى الشعب الجزائري، الذي ضرب المثل في المقاومة، عندما قدّم أكثر من مليون شهيد لتحرير بلاده وطرد المستعمر الفرنسي من أرضه. ماذا جرى لنا؟
سؤال يطرح نفسه وبقوةٍ كبيرةٍ على الساحة، وما من مجيب. هل الأمر نابع من أزمة قيادة؟ هل القضية مردها أزمة شعوب؟ أم أنّ العامليْن اجتمعا سويةً لتحويلنا إلى فرجة أمام مرأى ومسمع العالم؟
هناك العديد من الأسباب التي يمكن إيجازها في محاولة لسبر غور ما حدث قبل وخلال وبعد المباراة بين المنتخبين العربيين، اللذين يتنافسان للحصول على بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم :

أولاً: أثبت الشعب الجزائري وشقيقه المصري، أننّا ما زلنا في مرحلة ما قبل الأمّة، كنّا وما زلنا شعوبيين، نلعن الدولة وحكامها الطغاة طيلة أيام السنة، ولكن عندما وصلنا الموقعة، أي المباراة الحاسمة، سامحنا الحكام الفاسدين والمفسدين، وبدأنا بصب جام غضبنا على الشعب الآخر، العدو، ونسينا إسرائيل وأميركا وأوروبا، وتناسينا ماذا فعلوا بنا، نحن العرب والمسلمين، وما زالوا منحازين، قلباً وقالباً، لدولة الاحتلال وسياساتها العدوانية ضد الشعب العربي الفلسطيني بشكلٍ خاص، وضدّ الأمّة العربية، بشكلٍ عامٍ.
ونسينا عن سبق الإصرار والترصد، أننّا أمّة فاشلة في جميع مناحي الحياة، نسينا أو تناسينا كل شيء من أجل كرة القدم، والتأهل لنهائيات كأس العالم. تجاهلنا الفساد الذي يميز الأغلبية الساحقة من الأنظمة العربية.

ثانياً: التصرفات الوحشية والهمجية التي رافقت المباراة أكدت لنا بشكل حازمٍ وقاطعٍ أنّ الشعب إذا أراد الحياة، فما عليه إلا أن يُشجع فريقه أو منتخبه عن طريق شتم الآخر، والاعتداء عليه بالضرب وشج الرؤوس، وما إلى ذلك من تصرفات تدل على حالة التخلف التي نعيشها، أو حالة الاختناق التي تعيشها الشعوب الشعوبية في الوطن العربي.

ثالثاً: من ناحية أخرى، يمكن القول إنّ تصرفات الجمهور الجزائري والمصري على حدٍ سواء، نابعة فيما هي نابعة من حالة الاحتقان التي تعيشها هذه الشعوب بسبب الأنظمة العربية الشمولية والديكتاتورية، التي تقوم بقمع المواطن بشكل منهجي، عن طريق المخابرات التي تحكم السواد الأعظم من الوطن العربي، وتحاول عن طريق لعبة كرة قدم أن تسمح له بالتنفيس عن حالة الاحتقان الشديد، وهكذا يربح الحاكم الشعب، الذي يتحول إلى شعبه، فبدل أن يتظاهر هذا الشعب ضدّ الحاكم وسياسته الاستبدادية، يقوم بالتظاهر ضدّ الفريق العربي الشقيق الذي يريد "سرقة" أو "سلب" بطاقة التأهل للمونديال، وللتدليل على ذلك، بعد فوز أو بالأحرى النصر المبين الذي حققه المنتخب المصري على نظيره الجزائري السبت الماضي، خرج مئات آلاف المصريين للتظاهر، بدون رخصة وبدون تراخيص، تخيّلوا لو أنّ هذا الكم الهائل من المواطنين المصريين خرج للتظاهر لنصرة شعب غزة المحاصر والمجوع، ماذا كان جرى، وكيف كانت قوات الأمن ستقمع المظاهرات بالأسلحة، هذا لا ينفي طبعاً، اعترافنا وتقديرنا لأبناء الشعب المصري، الذين خرجوا للتظاهر تضامناً مع أبناء غزة المحاصرين!. بموازاة ذلك، سمعنا عن تعرض أبناء الجالية المصرية في الجزائر لاعتداءات من قبل "أشقائهم" الجزائريين، لا لسبب، إلا لكونهم وصلوا من مصر للبحث عن لقمة العيش، وهذا التصرف لا يليق بنا، لا كعرب ولا كمسلمين.




خاتمة

اشكر كل من شارك معى فى الحلقة الماضية وهم :




وأتمنى ان ينصحونا دائما لنطور الحلقات فى الأسابيع القادمة ان شاء الله
للأخوة الذين لم يتابعوا الحلقات من البداية هنا والحمد لله روابط جميع الحلقات السابقة
http://www.hor3en.com/vb/showthread.php?t=39193

انتظر مشاركاتكم واقتراحاتكم
أدعو الله ألا أكون جسراً تعبرون به الى الجنة ويلقى بى فى النار
و أرجو ألا أنهاكم عن شيء و آتيه وآمركم بشيء ولا أفعله
وادعوا الله أن يغفر لى ما قدمت وما أخرت وما أسررت وماأعلنت

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

التعديل الأخير تم بواسطة هجرة إلى الله السلفية ; 01-11-2010 الساعة 09:55 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-21-2009, 01:30 PM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متواجد حالياً
كن كالنحلة تقع على الطيب ولا تضع إلا طيب
 




افتراضي

تبارك الله حلقة قيمة جدا وجعلها الله عزوجل في موازين حسناتكم
جزاكم الله خيرا .
التوقيع


تجميع مواضيع أمنا/ هجرة إلى الله "أم شهاب هالة يحيى" رحمها الله, وألحقنا بها على خير.
www.youtube.com/embed/3u1dFjzMU_U?rel=0

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-21-2009, 02:00 PM
د. حازم د. حازم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبد الله بن عمر مشاهدة المشاركة
تبارك الله حلقة قيمة جدا وجعلها الله عزوجل في موازين حسناتكم
جزاكم الله خيرا .

جزاكم الله خيراً منه
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-21-2009, 09:53 PM
أبومالك أبومالك غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. حازم مشاهدة المشاركة


وسيل الفساد، المتمثل في العنصر الاجتماعي، مر على مصر من خمسين سنة وعلى الشام من خمس وعشرين أو ثلاثين، وقد وصل إليكم الآن [ يعني : المملكة ] ، فلا تقولوا : نحن في منجاة منه ، ولا تقولوا : نأوي إلى جبل يعصمنا من الماء، ولا تغتروا بما أنتم عليه من بقايا الخير الذي لا يزال كثيراً فيكم، ولا بالحجاب الذي لا يزال الغالب على نسائكم، فلقد كنا في الشام مثلكم ـ إي والله ـ وكنا نحسب أننا في مأمن من هذا السيل لقد أضربت متاجر دمشق من ثلاثين سنة أو أكثر قليلاً وأغلقت كلها، وخرجت مظاهرات الغضب والاحتجاج ؛ لأن مديرة المدرسة الثانوية، مشت سافرة ـ إي والله ـ فاذهبوا الآن فانظروا حال الشام !!
دعوني أقل لكم كلمة الحق، فإن الساكت عن الحق شيطان أخرس، إن المرأة في جهات كثير ة من المملكة، قريب وضعها من وضع المرأة المصرية يوم ألف قاسم أمين كتاب تحرير المرأة فلا يدع العلماء مجالاً لقاسم جديد .... لقد نالوا منا جميعاً، لم ينج منهم تماماً قطر من أقطار المسلمين.
إنه لا يستطيع أحد منا أن يقول إن حال نسائه اليوم، كما كانت حالهن قبل أربعين أو ثلاثين سنة.
كَـانَ هَذَا فِـي زَمَانِـهِ -رَحِمَـهُ اللهُ-! فَكَيْـفَ بِـهِ لَـوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَـا؟!!!
جزاك الله خيراً على اتحافاتك .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-21-2009, 10:08 PM
د. حازم د. حازم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبومالك مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيراً على اتحافاتك .
جزاكم الله خيراً منه

التعديل الأخير تم بواسطة د. حازم ; 11-21-2009 الساعة 10:10 PM
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11-25-2009, 04:34 AM
هجرة إلى الله السلفية هجرة إلى الله السلفية غير متواجد حالياً
رحمها الله رحمة واسعة , وألحقنا بها على خير
 




افتراضي

ماشاء الله
جزاك الله خيرا
ونفع بك
حلقة ممتازة
وفقرات مختارة بعناية
جعل الله ذلك في موازين حسناتك
ورحم الله الشيخ علي الطنطاوي
ولقد دأب دائما علي الدفاع عن المرأة الدفاع الحقيقي الشرعي الذي يصونها ويحفظ كرامتها
اسأل الله ان يجزيه عنا وعن المسلمين خير الجزاء
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11-25-2009, 10:23 PM
رحمتك يارب رحمتك يارب غير متواجد حالياً
(رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)
 




افتراضي

ماشاء الله حلقه ممتازة بارك الله فيكم
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11-27-2009, 03:47 PM
أبومالك أبومالك غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

نفع الله بإبداعاتك وجعلها فى موازين حسناتك .
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 12-03-2009, 08:43 AM
د. حازم د. حازم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هجرة إلى الله السلفية مشاهدة المشاركة
ماشاء الله
جزاك الله خيرا
ونفع بك
حلقة ممتازة
وفقرات مختارة بعناية
جعل الله ذلك في موازين حسناتك
ورحم الله الشيخ علي الطنطاوي
ولقد دأب دائما علي الدفاع عن المرأة الدفاع الحقيقي الشرعي الذي يصونها ويحفظ كرامتها
اسأل الله ان يجزيه عنا وعن المسلمين خير الجزاء
جزاكم الله خيراً منه وبارك ربى فيكم
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 12-03-2009, 08:47 AM
د. حازم د. حازم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم مُعاذ السلفية مشاهدة المشاركة
ماشاء الله حلقه ممتازة بارك الله فيكم
جزاكم الله خيراً
وبارك ربى فيكم
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
32, أصبحنا, الحلقة, بك, رقم


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 07:08 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.