انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟!

كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟! دعوة لترقيق القلب وتزكية النفس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-16-2014, 09:49 AM
أبو أحمد خالد المصرى أبو أحمد خالد المصرى غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 




افتراضي قصص لعباد حامدين شاكرين؛ رضوا بقضاء الله رب العالمين

 



بسم الله والحمد لله والصلاة على رسول الله
صلى الله عليه وعلى آاله وصحبه وسلم

أمـا بعــد..


فأنقل إليكم أيها الكرام بعضا من قصص عباد الله الذين صبروا وأحتسبوا عند ربهم وأحسنوا الظن به سبحانه،
فشكروا ورضوا بقضائه، فوفقهم الله تعالى لتحقيق الإيمان وذاقوا حلاوته، وذلك استكمالاً وتتمةً لفائدة هذا الموضوع:

سبحان من وهب لنا نعمة الحمد والدعاء ، وكفى بها نعمة من رب الأرض



فضلاً، لمن لم يقرؤه، يرجى المرور عليه وتحمل الإطالة حتى نهايته، عسى أن تجدوا فيه فائدة ونفعا بإذن الله تعالى






قصص سريعة لبعض من السلف الصالح *


وهذا الصحابي الجليل:

معاذ بن جبل رضي الله عنه

_____________________________________________

يُرْوَى عن معافى بن عمران عن شهاب بن خراش عن عبد الرحمن بن غنم قال:
دخلنا على معاذ رضي الله عنه وهو قاعد عند رأس ابن له وهو يجود بنفسه، فما ملكنا أنفسنا أن ذرفت أعيننا وانتحب بعضنا فزجره معاذ،
وقال:

مه، فوالله لئن يعلم اللهُ برضائي بهذا أحَبُّ إليَّ من كلِّ غزاةٍ غَزَوْتُها.

من كان له عزيزًا وبه ضنينًا فصبر على مصيبته واحتسبه أبدلَ الله الميت دارًا خيرًا من داره وقرارًا خيرًا من قراره
وأبدل المصاب الصلاة والرحمة والمغفرة والرضوان.


قال:
فما برحنا حتى قضى الغلام فقام وغسَّله وحنَّطَه وكفَّنه وصلَّينا عليه، فنزل في قبره ووضعه، ثم سوى عليه التراب،
ثم رجع إلى مجلسه فدعا بدهن فادهن وبكحل فاكتحل وببرده جميلة فلبسها، وأكثر من التبسم ينوي ما ينوي،
ثم قال:

إنا لله وإنا إليه راجعون، في الله خلف من كل هالك وعزاء من كل مصيبة، ولله الأمر من قبل ومن بعد ولكن أكثر الناس لا يعلمون






عمر بن عبد العزيز رحمه الله
________________________________________________

في وفاة ابنه عبد الملك:

قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله لابنه عبد الملك:
كيف تجدك يا بني؟
قال:
أجدني في الموت فاحتسبني، فإن ثواب الله خيرًا لك منِّي،
قال:
والله يا بُنَّي لئن تَكُن في ميزاني أحب إليَّ من أن أكون في ميزانك،
قال:
وأنا والله لئن يَكُن ما تحِبُّ أحبُّ إليَّ من أن يكون ما أُحِبُّ
ثُمَّ تُوُفِّي في ذلك المرض فذهب به عمر بن عبد العزيز وغسله وصلى عليه ودفنه وسوَّى عليه التراب،
وسوُّوا قبره بالأرض، ووضعوا عنده خشبتين من زيتون: إحداهما عند رأسه والأخرى عند رجليه، ثم جعل قبره بينه وبين القبلة،
فاستوى قائمًا وأحاط به الناس،
فقال:

رحمك الله يا بُنَيَّ فقد كنتَ بَرًّأ بأبيك، والله ما زلت منذ وهبك الله لي مسرورًا بك،
ولا والله ما كنت قطّ أشد بك ولا أزجي لحظي من الله تعالى فيك منذ وضعتك في هذا المنزل الذي صيَّرك الله إليه،
فرحمك الله وغفر لك ذنبك، وجزاك بأحسن عملك، ورحم كل شافع يشفع لك بخير من شاهد أو غائب،
رضينا بقضاء الله وسلمنا لأمره، والحمد لله رب العالمين، ثُمَّ انصرف.


وعندما رجع إلى ديوانه كتب إلى عُمَّاله:

إن عبد الملك كان عبدًا من عبيد الله، أحسن الله إليه وإليَّ فيه، أعاشه ما شاء، وقبضه حين شاء،
وكان ما علمت من صالحي شباب أهل بيته قراءة للقرآن، وتحريًا للخير،
وأعوذ بالله أن تكون لي محبة أخالف فيها محبة الله، فإن ذلك لا يَحْسُن في إحسانه إليَّ، وتتابعِ نِعَمِه عليَّ،
ولأعلمن ما بكت عليه باكية، ولا ناحت عليه نائحة، قد نهينا أهله الذين هم أحق بالبكاء عليه.


وكان قبل وفاة ابنه عبد الملك، قد هلك أخوه سهل وهو من أحبِّ إخوته، وهلك مولاه مزاحم وهو عزيز عليه،
كل ذلك في أوقات متتابعة، فلمَّا استوى في مجلسه، جاء الربيع بن سبرة عليه رحمة الله،
فقال:

عظَّم الله أجرك يا أمير المؤمنين ما رأيت أحدًا أصيب بأعظم من مصيبتك، ما رأيت مثل ابنك ابنًا، ولا مثل أخيك أخًا، ولا مثل مولاك مولى قط،
فطأطأ عمر رحمه الله رأسه، فقال أحد الحاضرين:
لقد هيجت عليه،
فرفع عمر بن عبد العزيز رحمه الله رأسه، فقال:
كيف قلت يا ربيع أَعِد.
قال:
فأعدت عليه،
فقال:
لا والذي قضى عليهم الموت ما أُحِبُّ أن شيئًا ممَّا كان لم يكن.



يتبع بأمر الله
--------------------------------
* مرفق مصدر النقل للتحميل:
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc الرضا بعد القضاء.doc‏ (430.5 كيلوبايت, المشاهدات 242)
التوقيع



{ وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّهُۥ مَخْرَجًا ﴿٢﴾ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ } سورة الطلاق

جَعَلَنَـاَ اللهُ وإيِّاكُم مِنَ المُتَّقِيِـن
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-16-2014, 09:54 AM
أبو أحمد خالد المصرى أبو أحمد خالد المصرى غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 




افتراضي

عروة بن الزبير رحمه الله و الشيخ الضرير
__________________________________________________ ___________________


قَدِم عروة بن الزبير على الوليد بن عبد الملك حين دَوِيَتْ رجله، أي: أصابها الداء
فقيل له: اقطعها.
فقال:
إني لأكره أن أقطع مني طائفة،
فارتفعت إلى الركبة،
فقيل: إن وقعت في ركبتك قتلتك،
فقطعها، فلم يقبض وجهه ولا تأوه.
ويقال: إنه لم يترك حزبه في تلك الليلة، وقيل له قبل أن يقطعها:
نُسقيك دواءً لا تجد لها ألمًا؟
قال:
ما يسرني أن هذا الحائط وقاني أذاها.

فلمَّا كان بعد أيام قام ابنه محمد بن عروة ليلاً فسقط من أحد الأسطح في إصطبل دواب الوليد، فضربته بقوائمها حتى قتلته.
فأتى رجل عروة يعزِّيه، فقال له عروة:
إن كنت جئت تُعزِّي برجلي فقد احتسبتها.
فقال:
بل أُعزِّيك في محمد ابنك.
قال:
وما له؟
فخبَّره بشأنه، فقال:

وكنتُ إذا الأيَّام أحدَثن نكبة ***أقول شُوى ما لم يصبن صَمِيمِي...
شوى: أي هين حقير.


اللهم كان لي بنون سبعة، فأخذت واحدًا وأبقيت لي ستَّة، وكان لي أطراف أربعة، فأخذت طرفًا وأبقيت ثلاثة،
ولئن ابتليت لقد عافيت، ولئن أخذت لقد أبقيت.


أما عن الشيخ الضرير
______________________________________

فقد قدم على الوليد وفدٌ من عبس فيهم شيخ ضرير، فسأله عن حاله وسبب ذهاب بصره، فقال:
خرجت مع رفقة مسافرين ومعي مالي وعيالي، ولا أعلم عبسيًا يزيد ماله على مالي، فعرسنا في بطن وادٍ، فطَرَقَنا سَيلٌ،
فذهب ما كان لي من أهل ومالٍ وولد غير صبي صغير وبعير، فشردَ البعيرُ، فوضعت الصغير على الأرض ومضيت لأخذ البعير،
فسمعت صيحة الصغير، فرجعت إليه فإذا رأس الذئب في بطنه وهو يأكل فيه،
فرجعت إلى البعير، فحطم وجهي برجليه، فذهب عيناي، فأصبحت بلا عينين ولا ولد ولا مال ولا أهل،

فقال الوليد:
اذهبوا إلى عُرْوة يعلم أن في الدنيا من هو أعظم مصيبة منه.






ندوة لطيفة في الرضـا
__________________________________________


اجتمع وهيب بن الورد وسفيان الثوري ويوسف بن أسباط
فقال الثوري:
قد كنت أكره الموت الفجاءة قبل اليوم، وأمَّا اليوم: فوددت أني ميت,

فقال له يوسف بن أسباط:
وَلِـمَ؟

فقال:
لِمَا أتخوف من الفتنة.

فقال يوسف:
لكني لا أكره طول البقاء.

فقال الثوري:
ولم تكره الموت؟

قال:
لعلي أصادف يومًا أتوب فيه، وأعمل صالحًا.

فقيل لوهيب:
أي شيء تقول أنت؟

فقال:
أنا لا أختار شيئًا ، أحبَّ ذلك إليَّ أحبُّه إلى الله.

فقبله الثوري بين عينيه وقال:
روحانية وربِّ الكعبة.

فهذا حال عَبْدٍ قد استوت عنده حالة الحياة والموت، وقف مع اختيار الله له منهما.
وقد كان وهيب رحمه الله له المقام العالي من الرِّضا وغيره.





يتبع بأمر الله



التوقيع



{ وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّهُۥ مَخْرَجًا ﴿٢﴾ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ } سورة الطلاق

جَعَلَنَـاَ اللهُ وإيِّاكُم مِنَ المُتَّقِيِـن
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-16-2014, 09:58 AM
أبو أحمد خالد المصرى أبو أحمد خالد المصرى غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 




افتراضي

أم عقيـل
______________________


ويذكر ابن الجزي عليه رحمة الله في عيون الحكايات، قال الأصمعي:

خرجت أنا وصديقٍ لي إلى البادية فظللنا الطريق فإذا نحن بخيمةٍ عن يمين الطريق فقصدنا نحوها فسلمنا فإذا عجوز ترد السلام،
ثم قالت :

من أنتم ؟

قلنا : قوم ضللنا الطريق وأنسنا بكم وقوم جياع،
فقالت :
ولَّوُا وجوهكم حتى أقضي من حقكم ما أنتم له أهل.


ففعلنا وجلسنا على فراشٍ ألقته لنا، وإذا ببعير مقبل عليه راكب،
وإذا بها تقول:

أسأل الله بركة المقبل , أما البعير فبعير ولدي وأما راكبه فليس بولدي.

وجاء الراكب فقال :
السلام عليك يا أم عقيل , أعظم الله أجرك في عقيل.

فقالت :

ويحك , أو قد مات عقيل ؟


قال :

نعم ..

قالت :
ما سبب موته ؟

قال :

ازدحمت عليه الإبل فرمت به في البئر.

فقالت له :

إنـزل ..

ودفعت له كبشاً ونحن مندهشون، فذبحه وأصلحه وقرب إلينا الطعام فجعلنا نتعجب من صبرها،
فلما فرغنا، قالت:

هل فيكم أحد يحسن من كتاب الله عز وجل شيئاً؟

قلنا : نعم ..

قالت :
فاقرؤوا علي آياتٍ أتعزى بها عن ابني.


فقلت :
( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
* أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ).

قالت :
ءآلله إنها لفي كتاب الله ؟

قلت : والله إنها لفي كتاب الله.

قالت :
إنا لله وإنا إليه راجعون , صبراً جميلاً وعند الله أحتسب عقيلاً
اللهم إني فعلت ما أمرتني بي به فأنجز لي ما وعدتني , ولو بقي أحد لأحد لبقي محمد صلى الله عليه وسلم لأمته.


قال :
فخرجنا ونحن نقول :
ما أكمل منها ولا أجزل لما علمت أن الموت لا دافع له و لا محيص عنه ,
وإن الجزع لا يجدي نفعاً وأن البكاء لا يرد هالكاً ,
رجعت إلى الصبر الجميل والرضا بقضاء السميع العليم و احتسبت ابنها عند الله عز وجل ذخيرة نافعة ليوم الفقر والفاقة.


فما أجمل الرضى بقضاء الله في كشف محن المصاب وكرباته ,
هذه سجايا السلف صبر واحتساب وتجلد وتحمل ورضى واسترجاع وبعد عن التسخط والجزع والتذمر عند المصاب ..




يتبع بأمر الله





التوقيع



{ وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّهُۥ مَخْرَجًا ﴿٢﴾ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ } سورة الطلاق

جَعَلَنَـاَ اللهُ وإيِّاكُم مِنَ المُتَّقِيِـن
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-02-2014, 11:58 AM
أبو أحمد خالد المصرى أبو أحمد خالد المصرى غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 




افتراضي

قصص معاصرة

قصة قصّها الدكتور خالد الجبير

استشاري جراحة القلب والشرايين في محاضرته : أسباب ٌٌ منسية
__________________________________________________ ______________

يقول الدكتور خالد:

في أحد الأيام أجريت عملية جراحية لطفل عمره سنتان ونصف
وكان ذلك اليوم هو يوم الثلاثاء ، و في يوم الأربعاء كان الطفل في حيوية وعافية
يوم الخميس الساعة 11:15ولا أنسى هذا الوقت للصدمة التي وقعت
إذ بأحدى الممرضات تخبرني بأن قلب و تنفس الطفل قد توقفا عن العمل
فذهبت إلى الطفل مسرعا ً وقمت بعملية تدليك للقلب استمرت 45 دقيقة
وطول هذه الفترة لم يكن قلبه يعمل، وبعدها كتب الله لهذا القلب أن يعمل فحمدنا الله تعالى،
ثم ذهبت لأخبر أهله بحالته، وكما تعلمون كم هو صعب أن تخبر أهل المريض بحالته إذا كانت سيئة
وهذا من أصعب ما يتعرض له الطبيب ولكنه ضروري
فسألت عن والد الطفل فلم أجده لكني وجدت أمه
فقلت لها إن سبب توقف قلب ولدك عن العمل هو نتيجة نزيف في الحنجرة
ولا ندري ما هو سببه و أتوقع أن دماغه قد مات، فماذا تتوقعون أنها قالت ؟
هل صرخت ؟ هل صاحت ؟ هل قالت أنت السبب ؟
لم تقل شيئا من هذا كله بل قالت الحمد لله، ثم تركتني وذهبت

بعد 10 أيام بدأ الطفل في التحرك فحمدنا الله تعالى، واستبشرنا خيرا ًبأن حالة الدماغ معقولة
بعد 12يوم يتوقف قلبه مرة أخرى بسبب هذا النزيف
فأخذنا في تدليكه لمدة 45 دقيقة ولم يتحرك قلبه
قلت لأمه : هذه المرة لا أمل على ما أعتقد
فقالت : الحمد لله اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه يا رب
و بحمد الله عاد القلب للعمل ولكن تكرر توقف قلب هذا الطفل بعد ذلك 6 مرات إلى أن تمكن أخصائي القصبة الهوائية بأمر الله
أن يوقف النزيف و يعود قلبه للعمل، ومر ت الآن 3 أشهر ونصف و الطفل في الإنعاش لا يتحرك،
ثم ما أن بدأ بالحركة وإذا به يصاب بخراج ٍ وصديدغريب عظيم في رأسه لم أر مثله
فقلنا للأم : بأن ولدك ميت لا محالة فإن كان قد نجا من توقف قلبه المتكرر، فلن ينجو من هذا الخراج
فقالت الحمد لله ، ثم تركتني و ذهبت
بعد ذلك قمنا بتحويل الحالة فورا إلى جراحي المخ و الأعصاب، وتولوا معالجة الصبي
ثم بعد ثلاثة أسابيع بفضل الله شفي الطفل من هذا الخراج ، لكنه لا يتحرك
وبعد أسبوعين
يصاب بتسمم عجيب في الدم وتصل حرارته إلى 41,2 درجة مئوية
فقلت للأم : إن دماغ ابنك في خطر شديد ، لا أمل في نجاته
فقالت بصبر و يقين الحمد لله ، اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه
بعد أن أخبرت أم هذا الطفل بحالة ولدها الذي كان يرقد على السرير رقم 5 ذهبت للمريض على السرير رقم 6 لمعاينته

وإذا بأم هذا المريض تبكي وتصيح وتقول:
يا دكتور يا دكتور الحقني يا دكتور حرارة الولد 37,6 درجة راح يموت

فقلت لها متعجبا ً: شوفي أم هذا الطفل الراقد على السرير رقم 5 حرارة ولدها 41 درجة وزيادة، وهي صابرة و تحمد الله،
فقالت أم المريض صاحب السرير رقم 6 عن أم هذا الطفل:
(هذه المرأة مو صاحية ولا واعية ) ، فتذكرت حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم الجميل العظيم ( طوبى للغرباء )
مجرد كلمتين، لكنهما كلمتان تهزان أمة
لم أرى في حياتي طوال عملي لمدة 23 سنة في المستشفيات مثل هذه الأخت الصابرة، بعد ذلك بفترة توقفت الكلى
فقلنا لأم الطفل : لا أمل هذه المرة ، لن ينجو
فقالت بصبر وتوكل على الله تعالى الحمد لله ، وتركتني ككل مرة وذهبت
دخلنا الآن في الأسبوع الأ خير من الشهر الرابع وقد شفي الولد بحمد الله من التسمم، ثم ما أن دخلنا الشهر الخامس
إلا ويصاب الطفل بمرض عجيب لم أره في حياتي
التهاب شديد في الغشاء البلوري حول الصدر وقد شمل عظام الصدر و كل المناطق حولها
مما اضطرني إلى أن أفتح صدره واضطرُ أن أجعل القلب مكشوفا بحيث إذا بدلنا الغيارات ترى القلب ينبض أمامك
عندما وصلت حالة الطفل لهذه المرحلة ، قلت للأم:
خلاص هذا لايمكن علاجه بالمرة لا أمل لقد تفاقم وضعه،
فقالت الحمد لله
مضى الآن علينا ستة أشهر و نصف وخرج الطفل من الإنعاش.. لا يتكلم لا يرى لا يسمع لا يتحرك لا يضحك

و صدره مفتوح
ويمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك، والأم هي التي تساعد في تبديل الغيارات صابرة ومحتسبة
هل تعلمون ما حدث بعد ذلك ؟
وقبل أن أخبركم، ما تتوقعون من نجاة طفل مر بكل هذه المخاطر والآلام والأمراض؟
وماذا تتوقعون من هذه الأم الصابرة أن تفعل وولدها أمامها عل شفير القبر و لا تملك من أمرها الا الدعاء والتضرع لله تعالى
هل تعلمون ما حدث بعد شهرين ونصف للطفل الذي يمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك؟
لقد شفي الصبي تماما برحمة الله عزوجل جزاءً لهذه الأم الصالحة، وهو الآن يسابق أمه على رجليه كأن شيئاً لم يصبه
وقد عاد كما كان صحيحا معافى ً
لم تنته القصة بعد ، ما أبكاني ليس هذا ، ما أبكاني هو القادم:
بعد خروج الطفل من المستشفى بسنة و نصف يخبرني أحد الإخوة في قسم العمليات بأن رجلا ً وزوجته ومعهم ولدين يريدون رؤيتك ،
فقلت من هم؟ فقال بأنه لا يعرفهم، فذهبت لرؤيتهم وإذا بهم والد ووالدة الطفل الذي أجريت له العمليات السابقة
عمره الآن 5 سنوات مثل الوردة في صحة وعافية كأن لم يكن به شيء
ومعهم أيضا مولود عمره 4أشهر
فرحبت بهم وسألت الأب ممازحا ًعن هذا المولود الجديد الذي تحمله أمه
هل هو رقم 13 أو 14 من الأولاد ؟
فنظر إلي بابتسامة عجيبة ( كأنه يقول لي : والله يا دكتور إنك مسكين )، ثم قال لي بعد هذه الابتسامة : إن هذا هو الولد الثاني
وأن الولد الأول الذي أجريت له العمليات السابقة هو أول ولد يأتينا بعد 17 عاما من العقم، وبعد أن رزقنا به، أصيب بهذه الأمراض التي تعرفها
لم أتمالك نفسي وامتلأت عيوني بالدموع وسحبت الرجل لا إرادياً من يده، ثم أدخلته في غرفة عندي وسألته عن زوجته،
قلت له من هي زوجتك هذه التي تصبر كل هذا الصبر على طفلها الذي أتاها بعد 17 عاما من العقم؟
لا بد أن قلبها ليس بورا ً، بل هو خصبٌُُُ بالإيمان بالله تعالى

هل تعلمون ماذا قال؟
أنصتوا معي يا أخواني و يا أخواتي وخاصة يا أيها الأخوات الفاضلات
فيكفيكن فخرا ً في هذا الزمان أن تكون هذه المسلمة من بني جلدتكن

لقد قال :
أنا متزوج من هذه المرأة منذ 19 عاما، وطوال هذه المدة لم تترك قيام الليل إلا بعذر شرعي، وما شهدت عليها غيبة ولا نميمة ولا كذب
واذا خرجتُ من المنزل أو رجعتُ إليه تفتح لي الباب وتدعو لي وتستقبلني وترحب بي وتقوم بأعمالها بكل حب ورعاية وأخلاق وحنان
ويكمل الرجل حديثه ويقول : يا دكتور لا استطيع بكل هذه الأخلاق و الحنان الذي تعاملني به زوجتي أن أفتح عيني فيها حياءً منها وخجلا ً
فقلت له : ومثلها يستحق ذلك بالفعل منك.

انتهى كلام الدكتورخالد الجبير حفظه الله




يقول الله تعالى :

{ وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَ‌اتِ ۗ وَبَشِّرِ‌ الصَّابِرِ‌ينَ ﴿١٥٥
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّـهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَ‌اجِعُونَ ﴿١٥٦ أُولَـٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّ‌بِّهِمْ وَرَ‌حْمَةٌ ۖ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴿١٥٧
}
سورة البقرة

و يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
ما يُصيبُ المُسلِمَ، مِن نَصَبٍ ولا وَصَبٍ، ولا هَمٍّ ولا حُزْنٍ ولا أذًى ولا غَمٍّ، حتى الشَّوْكَةِ يُشاكُها، إلا كَفَّرَ اللهُ بِها مِن خَطاياهُ رواه الإمام البخاري


--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

رَزَقَنَا اللهُ وإيِّاكُمْ -بِتَوْفِيِقِهِ وَفَضْلِهِ سُبْحَانَهُ- نِعْمَةَ الصَّبْرِ عَلَى الإبْتِلَاءِ، ونِعْمَةَ حَمْدِهِ وَشُكْرِهِ في السَرَّاءِ وفي الضَّرَاءِ
وَكَتَبَنَا وإيِّاكُمْ مِـنَ

الْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِ‌ينَ وَالصَّابِرَ‌اتِ،
وجَعَلَنَا وإيِّاكُمْ مِمَّنْ أَعَدَّ لَهُم مَّغْفِرَ‌ةً وَأَجْرً‌ا عَظِيمًا
بِرَحْمَتِهِ سُبْحَانَهُ، إنَّهُ وَلِيُّ ذَلِكَ ومَوْلَاه



التوقيع



{ وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّهُۥ مَخْرَجًا ﴿٢﴾ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ } سورة الطلاق

جَعَلَنَـاَ اللهُ وإيِّاكُم مِنَ المُتَّقِيِـن
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 04-12-2014, 09:27 AM
ام الكتكوت وائل ام الكتكوت وائل غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

بارك الله فيكم
اللهم أجعلنا من الصابرين
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 04-12-2014, 03:47 PM
أبو أحمد خالد المصرى أبو أحمد خالد المصرى غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام الكتكوت وائل مشاهدة المشاركة
بارك الله فيكم
اللهم أجعلنا من الصابرين
اللهم آمين آمين
جزاكم الله خير الجزاء
التوقيع



{ وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّهُۥ مَخْرَجًا ﴿٢﴾ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ } سورة الطلاق

جَعَلَنَـاَ اللهُ وإيِّاكُم مِنَ المُتَّقِيِـن
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 10-20-2014, 09:48 AM
أبو أحمد خالد المصرى أبو أحمد خالد المصرى غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 




افتراضي

وقفة مع الصديق رضي الله عنه
_____________________________________________

أبو بكر الصديق في مرضه:

قال الإمام أحمد حدثنا وكيع بن مالك بن مغول عن السفر قال:
مرض أبو بكر فعادوه، فقالوا: ألا ندعو لك الطبيب؟
فقال: قد رآني الطبيب.
قالوا: فأي شيء قال لك؟
قال: إني فعَّال لما أريد. [1]

أبو بكر الصديق يحتضر:

لما احتضر أبو بكر ، تمثلت عائشة ا بهذا البيت:

أعاذل ما يغني الحذار عن الفتى ... إذا حشرجتَ يومًا وضاق بها الصدرُ


فقال أبو بكر : ليس كذلك يا بنية ولكن قولي:

﴿وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ [ق: 19].

فقال: انظروا ثوبي هذين فاغسلوهما، ثم كفنوني فيهما فإن الحيَّ أحوج إلى الجديد من الميت.[2]






وقفة مع الفاروق
رضي الله عنه
_____________________________________________

حزن عمر على ابنه زيد ا:


لمَّا استشهد زيد بن الخطاب باليمامة، وكان صَحِبه رجل من عدي بن كعب فرجع إلى المدينة، فلمَّا رآه عمر دمعت عيناه،
وقال: وخلفت زيدًا ثاويًا وأتيتني.
وقال عمر بن الخطاب : ما هبَّت الصبا إلا وجدت نسيم زيد.
وكان إذا أصابته مصيبة قال: قد فقدت زيدًا فصبرت.
[3]

أعرابي بين يدي عمر يندب ابنه:

خرج عمر بن الخطاب يومًا إلى بقيع الغرقد، فإذا أعرابي بين يديه
فقال: يا أعرابي ما أدخلك دار الحق؟
قال:وديعة لي ها هنا منذ ثلاث سنين،
قال: وما وديعتك؟
قال: ابنٌ لي حين ترعرع فقدته فأنا أندُبه،
قال عمر: أسمعني ما قلت فيه,

فقال:
يا غائبًا ما يؤوب من سفره ... عاجله موته على صغره
يا قرة العين كنت لي سكنًا ... في طلول ليلي نعم وفي قصره
شربت كأسًا أبوك شاربها ... لا بد يومًا له على كبره
أشربها والأنام كلهم ... من كان في بدوه وفي حضره

قال عمر:
صدقت يا أعرابي، غير أن الله خير له منك.
[4]








يتبع بأمر الله تعالى، وقصص أخرى للسلف الصالح...



_________________________________
[1] عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين 153.
[2] الزهد 90.
[3] ، [4]
العقد الفريد 3/255.

التوقيع



{ وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّهُۥ مَخْرَجًا ﴿٢﴾ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ } سورة الطلاق

جَعَلَنَـاَ اللهُ وإيِّاكُم مِنَ المُتَّقِيِـن
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 10-20-2014, 09:50 AM
أبو أحمد خالد المصرى أبو أحمد خالد المصرى غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 




افتراضي

وقفة مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه
__________________________________________________ __


علي بن أبي طالب يُعزِّي الأشعث:
أتى علي بن أبي طالب الأشعث يُعزِّيه في ابنه فقال:
إن تحزن فقد استحقت ذلك منك الرحم، وإن تصبر فإن في الله خلفًا من كل هالك،
مع إنك إن صبرت جرى عليك القدر وأنت مأجور، وإن جزعت جرى عليك القدر وأنت آثم
. [1]

علي بن أبي طالب يروي قصة دانيال:
ذكر علي بن أبي طالب أن بختنصر أتى بدانيال فأمر به فحبس في جُبٍّ، وأضرى أسَدين، ثم خلَّى بينهما وبينه،
ثم فتح عليه بعد خمسة أيام فوجده قائمًا يُصَلِّي، والأسدان في ناحية الجُبِّ لم يعرضا له، فقال له:
ما قلت حيث دفعهما الله عنك؟
قال:
قلت: الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره، والحمد لله الذي لا يخيب من رجاه، والحمد لله الذي لا يَكِل من توكل عليه إلى غيره،
والحمد لله الذي هو ثقتنا حين تنقطع عنَّا الحيل، والحمد لله الذي هو رجاؤنا حين يسوء ظننا بأعمالنا،
والحمد لله الذي يكشف عنَّا ضرنا بعد كربتنا
والحمد لله الذي يُجزي بالإحسان إحسانًا، والحمد لله الذي يُجزي بالصبر نجاة
. [2]

رثاء علي لزوجته فاطمة ما:
لمَّا دَفن عليٌّ فاطمة ما تمثل على قبرها بهذين البيتين:

لكل اجتماع من خليلين فُرْقَةٌ ...
وكل الذي دون الممات قليلُ...........
وإن افتقادي واحدًا بعد واحد ... دليلٌ على ألَّا يدوم خليلُ ...[3]





يتبع بأمر الله تعالى، وقصص أخرى للسلف الصالح...

___________________
[1] العقد الفريد 3/303.
[2] عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين 224-225، ابن أبي الدنيا في الشكر 82-83،
التنوخي في الفرج بعد الشدة 1/79-80، الهندي في الكنز 4995.
[3] بهجة المجالس وأُنس المجالس 3/359.
التوقيع



{ وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّهُۥ مَخْرَجًا ﴿٢﴾ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ } سورة الطلاق

جَعَلَنَـاَ اللهُ وإيِّاكُم مِنَ المُتَّقِيِـن
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 10-20-2014, 09:51 AM
أبو أحمد خالد المصرى أبو أحمد خالد المصرى غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 




افتراضي

امرأة ترثي وحيدها
________________________________

في العاقبة للأشبيلي؛ يروي أن امرأة من الأعراب حجت ومعها وحيدها، فمرض عليها في الطريق ومات، فدفنته بمساعدة الركب الذين معها،
ثُمَّ وقفت بعد دفنه فقالت:
يا بُنَيَّ والله لقد غذوتك رضيعًا، وفقدتك سريعًا، وكأن لم يكن بين الحالتين مدَّة ألتَذُّ فيها بعيشك وأتمتع فيها بالنَّظر إلى وجهك،
ثم قالت:
اللهم منك العدل ومن خَلقِك الجور، اللهم وهبتني قرَّة العين فلم تمتعني به كثيرًا بل سلبتنيه وشيكًا،
ثُمَّ أمرتني بالصَّبر ووعدتني عليه الأجر فصدَّقت وعدك ورضيت قضاءك فلك الحمد في السَّرَّاء والضَّرَّاء،

اللهم ارحم غربته واستر عورته يوم تكشف العورات، وتظهر السَّوْءِات
رحم الله من ترَّحم على من استودعته الرُّوم ووسَّدَته الثَّرى.


ثم لمَّا رامت الانصراف قالت:
أي بُني لقد تزودت لسفري فيا ليت شعري ما زادك لسفرك ويوم معادك،
اللهم إني أسألك الرضا عنه برضائي عنه، استودِعك بُني من استودَعني إيَّاك جنينًا في الأحشاء،
ومن يُجازي من صبر في السَّرَّاء والضَّرَّاء.
لسان حالها:

من شاء بعدُ فليمت ... فعليك كنت أحاذرُ...........
كنت السواد لناظري ... فعَميَ عليك الناظرُ...........
ليتَ المنازل َوالدِّيارَ ...
حفائرٌ ومقابرُ......
إني وغيري لا محالةَ ... حيث صرت لصائرُ [1]







يتبع بأمر الله تعالى، وقصص أخرى للسلف الصالح...

_________________________________________
[1] كشف الكربة عند فقد الأحبة.
التوقيع



{ وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّهُۥ مَخْرَجًا ﴿٢﴾ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ } سورة الطلاق

جَعَلَنَـاَ اللهُ وإيِّاكُم مِنَ المُتَّقِيِـن
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 12:41 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.