انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > ملتقى نُصح المخالفين ، ونصرة السنة

ملتقى نُصح المخالفين ، ونصرة السنة لرد الشبهات ، ونصح من خالف السنة ، ونصرة منهج السلف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-07-2010, 07:04 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي يا "زقزوق" ألن تكف عن النفخ في "البوق" !!

 

الحمد لله الموفق إلى ما يحب ويرضى, والصلاة والسلام على من اتّبعناه فسوف نجد ما به نرضى, وبعد..

من أعجب ما قد يراه المرء منّا; أن يرى الخزيّ والخذلان متمثلين أمامه على هيئة إنسيّ من جلدتنا ويتكلم بلساننا..!
ولكن قد يزول هذا العجب شيئًا فشيئًا عندما نُلقي السمع والأفئدة والأبصار إلى شرعنا الحنيف, فنجد في سنة نبينا -عليه الصلاة والسلام- أنه أخبر أن هناك "دعاة على أبواب جهنّم, من أجابهم إليها قذفوه فيها" فسأله حذيفة -رضي الله عنه- سؤال الحريص على دينه ودين أصحابه ودين من يأتي من بعده! فقال: يارسول الله صفهم لنا!؟, فقال عليه الصلاة والسلام "هم من جلدتنا, ويتكلمون بألسنتنا"(1)
وربما يذهب العجب أكثر عندما تقرأ قول الله تعالى " ولَتَعْرِفَنَّهُم في لَحْنِ القول "
قال السعدي -رحمه الله-: أي: لابد أن يظهر ما في قلوبهم, ويتبيّن بفلتاتِ ألسنتهِم, فإن الألسن مغارف القلوب, يظهر منها ما في القلوب من الخير والشر.

ودعونا أولًا نبين بعض مصطلحات العنوان,
زقزوق: هو وزير الأوقاف المصرية !
البوق: آلة يُنفخ فيها, وكانت عادة اليهود أن يجمعوا الناس بالنفخ في "البوق", وكانت عادة النصارى جمع الناس "بالناقوس"
ولماذا اخترتُ هذا العنوان, الذي فيه مشابهة بفعلٍ من أفعال اليهود..؟!
لأنه -هداه الله- وقف في خندقٍ واحدٍ مع أعداء الدين -بما فيهم اليهود والنصارى- للنيل من عُرى هذا الدين عروة عروة ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا!, بل أقول لك أنه استطاع أن يعمل في الهدم لهذا الدين مالم يقدر عليه أعداء الدين !!
وهذا واضحٌ بيّن في رصيد أفعاله المخزية !:
-أنفق من أموال الأوقاف ما يزيد عن مليون جنيه تقريبًا لطباعة كتاب يُبن فيه أن النقاب بدعة !, والأئمة الأربعة على مشروعيته واختلفوا على سنيّته أو فرضيته, فياليت شِعري أتُغازل أعداء الدين والطواغيت على حساب دينك من أجل كرسيّ أو غيره..؟!
-وهاهو يُنَظِّم جلسات وعِظات للمنقبات في الهيئات الحكومية ليُقنعهم بأن النقاب ليس من الدين, ونسأله: هل فعلتَ جلسات وعِظات لأهل الفن لتبين لهم حكم الله فيما يفعلونه, وأن ما يفعلونه هو من أسباب الويلات المتتابعات على هذه الأمة..؟!
-وهاهو لا يُسمع له حسًّا ولا همسًا أثناء قضية كاميليا -حفظها الله وأماتها على التوحيد-, بل عندما تكلم قال: بأنها لم تُسلم, وأن السبب في هذه الأزمة هُم من يقومون بالمظاهرات!, فلسانه حآدٌ على أهل القبلة, هيِّنٌ ليِّنٌ من أهل الكفر والشرك والطاغوت والله تعالى يقول " محمد رسول الله, والذين معه أشداء على الكفار, رحماء بينهم " فهذه عادة أصحاب الفِطَر المنتكسة -عياذًا بالله- يألفون المنكر ويُنكرون المعروف !, إذا رأووا العفة والطهارة والانتفاض لدين الله يقولون كقول سلفهم القائلين "أخرجوا ءال لوطٍ من قريتكم, إنهم أناس يتطهرون"
فهذا هو ديدن المنافقين حيث فضحهم الله في آياتٍ بيناتٍ تفضح أصحابها على مر العصور والأزمان .
-وهو هو الذي خرج سريعًا من جُحْرَه يُنكر العمليات التي قام بها تنظيمٍ بالعراق بقتل ما يزيد عن خمسين نصرانيًا, مع العلم أن هؤلاء الثلة صرحوا بأن ما يفعلونه من أجل إخراج الأسيرات داخل غياهب الأديرة بمصر .. فهاهو يخرج مسرعًا يُندد بهذه الأعمال الإجرامية و و و
ونحن هاهنا لسنا بصدد الكلام عن فعل هؤلاء من ناحية المشروعية من عدمها, أما الذي أريد توضيحه:
أن قضية كاميليا ظلّت فوق الشهر تشغل الرأي العام بكل طوائفه, ولم يخرج هذا الرجل ليقول كلمة واحدة !!
أما عندما مُسّ جناب النصارى خرج يُهَرول يسعى ليُندد ويشجب ويستنكر !!
فما الأمر يا ترى..؟! أظنه صار واضحًا لكل ذي عينين لم تُطمس على بصيرته بعد ..
-وهاهي أجدد "صيحات" زقزوق في خدمة جليلة لأجندة "الأحزاب المعاصرة" يقول: أكد الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف انه لن يسمح للمنتمين إلى الجماعات السلفية بالصعود إلى المنابر . وتتمة الخبر هاهنا
وإني والله لأضحك, وإن شرَّ البلية ما يُضحكُ..
أيارجل!! أتركت الروافض "الشيعة" قبحهم الله أن ينالوا من عرض أمنا عائشة -رضي الله عنها- عيانًا بيانًا ولم تتبرأ من مذهبهم بطريقة رسمية وتُبطل دعوى التقريب منهم..؟!
أيارجل!! تركتَ النصارى في مصر أن يخطفوا المهاجرات إلى ربِّهِنّ ليسومنهم سوء العذاب, وأساءوا لكتاب ربنا الذي أنت تقول أنك تؤمن به, ولم تشجب وتستنكر وتأخذ موقف رسمي كما فعلتَ بواقعة العراق!!؟
أتركت كل هذا وغيره الكثير وأخذت تمنع أصحاب المنهج السلفي القويم من أن يُسمعوا الناس دينهم الذي لُبِّسَ عليهم..؟!
ولعل سؤالي الأخير هذا إذا وصل إليك سوف تضحك على خفة عقلي ..
هذا لأنك أنتَ ومن هُم على شاكلتك هم من أفسدوا على الناس دينهم, ولا تريدون صوت الحق أن يطرق هذه الآذان حتى لا يعرفوا عواركم وعمالتكم الفاضحة , تُريدون أن "تستفردوا" بهذه الجماهير الغفيرة تسوقونهم سوق الحمير; أينما وجّهتمومهم اتجهوا!
وهذا "عبطٌ" منك وممن هم على شاكلتك من وجهين:
الأول: أن الجماهير بفضل الله صارت تعي من هو الذي على أمرٍ رشيد, ومن هو في الظلمات والضلال يسير !
الثاني: أنكم يا "مساكين" تظنّون أن المنابر هي المكان الأوحد الذي به يصل الحق إلى الجماهير.. اعلموا أيها "المساكين" أن أصحاب المنهج السلفي -وفقهم الله- لا يقفون بوقف شيء -بفضل الله- حيث أنهم يستمدّون منهجهم من النبي -عليه الصلاة والسلام-, وعندما قام المشركون الأوائل بفعلكم هذا الذي أنتم على إثرهم مقتفون -ألا وهي سياسة: تكميم الأفواه- لجأ النبي -عليه الصلاة والسلام- إلى طرقٍ شتّى.. منها دار الأرقم بن أبي الأرقم, ومنها ذهابه وإيابه للقبائل.. وغيرها الكثير..
فلا تظننّ أيها "المسكين" أن بفعلك هذا بأنك ستُكَمِّمَ صوت الحق!!, ولكن الأمر لن يعدوا أنها "جولة" من الجولات بين الحق والباطل التي نتيجتها حتمية معروفة " فأما الزبدُ فيذهب جفاءً, وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض "
ولقائل أن يقول: بأن هؤلاء بأذكياء وليسوا بمساكين كما تقول!.. فزقزوق استطاع بدهاءٍ أن يقوم ابتداءً بضم المساجد إلى الأوقاف, وهاهو الآن يتدرج في الخطوات حتى يمنع السلفين بالكلية من المنبر.. فبذلك عرف أن يصل إلى مبتغاه !
أقول له: صدقتَ, بالفعل كان عنده من الذكاء والدهاء الكثير -هو أو من يُلَقِّنَهُ ويُملي عليه- .. ولكني أقصد بلفظة "المساكين" بمآل ما يقومون به, حيث أنهم مساكين حقّا في إدراكهم لعواقب ما يقومون به!, فهم أشبه بقطيع الغنم; يُساقون إلى ما يشاء الراعي, ولربما ساقهم الراعي إلى المجزرة ليُضحّى بهم في عيد الأضحى!, هذا من جهة .
ومن جهة أخرى هم مساكين لأنهم -أي الأحزاب المعاصرة من الخارج والداخل- يحاربون المنهج السلفي = الذي هو منهج النبي عليه الصلاة والسلام والقرون المفضلة الأول, يحاربون المنهج الذي يرفع راية "لا إله إلا الله" فيؤمنون بالله ويكفرون بكل ما هو دونه من طواغيتٍ وأحكامٍ وضعية ويدعون الناس إليه
فهم مساكين حيث الله قال "بل الله مولاكم وهو خير الناصرين" فالله مولانا, فمن ذا الذي يغلبنا!
وهو حسبنا " ومن يتوكل على الله فهو حسبه " فمن ذا الذي يقهرنا!
وهو نصرنا "إنّا لننصر رسلنا والذين ءامنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد" فلا نعبأ بمن هو عدونا, ولو كانوا أهل الأرض بأقطارهم!!

فيا "زقزوق" خذها منّي وأنا السلفي !
الله ناصر هذا الدين.. والدين هو الذي جاء به النبي عليه الصلاة والسلام وعمل به وأصحابه من بعده, ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين .. وأصحاب المنهج السلفي هم من يسيرون على درب الحبيب النبي -عليه الصلاة والسلام- يقومون بتبليغ دين الله على مراد الله ومراد رسوله, لا يبتدعون ولا يُدخلون فيه ما ليس منه, ولا يُخرجون منه ما ليس فيه, فالله أكمل الدين, وأتمّ النعمة, وليس علينا إلا أن نشكر الله على نعمته وأن نوصل هذا الدين بكليته إلى عباده! "اليوم أكملتُ لكم دينكم, وأتممتُ عليكم نعمتي, ورضيت لكم الإسلام دينًا"
فاتقِ الله واعلم أن كل من تسعى في إرضائهم لن ينفعوك بشيءٍ.. فسوف تأتي يوم القيامة فردًا, ليس بينك وبين الله ترجمان! وتسأل عن الصغير والقطمير!, ولن ينفعك الأكابر شيئًا " وإذ يتحآجون في النار فيقول الضعفاء للذين استكبروا إنّا كنا لكم تبعا, فهل أنتم مغنون عنّا نصيبًا من النار * قال الذين استكبروا إنّا كلٌّ فيها, إن الله قد حكم بين العباد "
فسوف تُسأل أنك لم تقل لنصارى بلدك -وغيرهم-:إنكم على دينٍ باطل: انقذوا أنفسكم من النار واعبدوا الله مالكم من إلهٍ غيره!. لن تنفعك الوحدة الوطنية ولا غيرها من هذه النعرات التي تضرب أصول هذا الدين الإسلاميّ!
ودع عنك مغازلة الطواغيت وأهل الكفر بالنفخ في "النوق" فلن ينفعوك يوم يُنفخ في الصور !!
أعكف على كتاب ربك وسنة نبيك, وتدبر وتأمل مستعينًا بكتب أهل العلم, ولا تستكبر بأن تتعلم قبل أن يأتي يومٌ يندم فيه المستكبرون !
هذا إن أردتَ الخلاص في الدنيا والآخرة ..

وإلا.. فمن أصول منهج أهل السنة هو تبين عوار أهل البدع, ورصيد أقوالك وأفعالك يكفي ويزيد بتبين ما عند من بضاعة مزجاة .

فهذه كلماتٌ قليلات.. خرجت منّي وأنا أتأمل خبر سعيه لوقف للسلفين من المنابر -ولن يستطع بإذن الله-!, فكان بصدري زفرات متراكمة
فضاق صدري أن يحبسها حتى خرجت في أول أيام العشر من ذي الحجة المبارك!, وعند الله أحتسب الأجر!
" ولا ينفعكم نصحي إن أردتُ أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم, هو ربكم وإليه ترجعون "

والحمد لله رب العالمين
..

------
(1) نص الحديث المتفق عليه: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير ، وكنت أسأله عن الشر ، مخافة أن يدركني ، فقلت : يا رسول الله ، إنا كنا في جاهلية وشر ، فجاءنا الله بهذا الخير ، فهل بعد هذا الخير من شر ؟ قال : ( نعم ) . قلت : وهل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال : ( نعم ، وفيه دخن ) . قلت : وما دخنه ؟ قال : ( قوم يهدون بغير هديي ، تعرف منهم وتنكر ) . قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : ( نعم ، دعاة على أبواب جهنم ، من أجابهم إليها قذفوه فيها ) . قلت : يا رسول الله صفهم لنا ، قال : ( هم من جلدتنا ، ويتكلمون بألسنتنا ) . قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : ( تلزم جماعة المسلمين وإمامهم ) . قلت : فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال : ( فاعتزل تلك الفرق كلها ، ولو أن تعض بأصل شجرة ، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك ) لفظ البخاري.
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال

التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب السلفي ; 11-08-2010 الساعة 12:59 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-07-2010, 08:01 PM
عبد الملك بن عطية عبد الملك بن عطية غير متواجد حالياً
* المراقب العام *
 




افتراضي

جزاكَ الله خيرا ..
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-07-2010, 09:28 PM
أم حفصة بلال أم حفصة بلال غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

الله المستعان
ان الذى يحيرنى ان هذه الافعال تاتى ممن عندهم العلم
مثل وزير الاوقاف او مفتى الجمهورية اوغيرهم
اين علمهم واين خوفهم من الله تعالى
اى عقل يقبل ان يعمل عكس علمه
سبحان الله
هدانا الله واياهم الى كل مايحب ويرضى
وجنبنا الفتن ماظهر منها ومابطن
ااااااااااااااامين
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-07-2010, 10:13 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالملك السبيعي مشاهدة المشاركة
جزاكَ الله خيرا ..
وجزاكَ خيرًا مثله أخي الحبيب .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم حفصة بلال مشاهدة المشاركة
الله المستعان
ان الذى يحيرنى ان هذه الافعال تاتى ممن عندهم العلم
مثل وزير الاوقاف او مفتى الجمهورية اوغيرهم
اين علمهم واين خوفهم من الله تعالى
اى عقل يقبل ان يعمل عكس علمه
سبحان الله
هدانا الله واياهم الى كل مايحب ويرضى
وجنبنا الفتن ماظهر منها ومابطن
ااااااااااااااامين
حُقَّ لكم هذه الحيرة والله.. ومن أجل ذلك عاتب الله من يخالف قوله عمله حيث قال "يا أيها الذين ءامنوا لم تقولون مالا تفعلون * كبر مقتًا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون"
ولكنها والعياذ بالله الفتنة بالكرسي!
نسأل الله من الحَوْرِ بعد الكَوْر .
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-07-2010, 10:53 PM
ام الدرداء ام الدرداء غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

جزاكم الله خيرًا
صدقتكم فى كل كلمة كتبتموه
اللهم ردهم إلى دينك ردًا جميلًا
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11-07-2010, 11:38 PM
عبد الملك بن عطية عبد الملك بن عطية غير متواجد حالياً
* المراقب العام *
 




افتراضي

وقوله تعالى " وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آَتَيْنَاهُ آَيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176) سَاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ (177) مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (178) " [ الأعراف ] .

قال السعدي :
يقول تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: { وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا } [ ص 309 ] أي: علمناه كتاب اللّه، فصار العالم الكبير والحبر النحرير.
{ فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ } أي: انسلخ من الاتصاف الحقيقي بالعلم بآيات اللّه، فإن العلم بذلك، يصير صاحبه متصفا بمكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال، ويرقى إلى أعلى الدرجات وأرفع المقامات، فترك هذا كتاب اللّه وراء ظهره، ونبذ الأخلاق التي يأمر بها الكتاب، وخلعها كما يخلع اللباس.
فلما انسلخ منها أتبعه الشيطان، أي: تسلط عليه حين خرج من الحصن الحصين، وصار إلى أسفل سافلين، فأزه إلى المعاصي أزا.
{ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ } بعد أن كان من الراشدين المرشدين.
وهذا لأن اللّه تعالى خذله ووكله إلى نفسه، فلهذا قال تعالى: { وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا } بأن نوفقه للعمل بها، فيرتفع في الدنيا والآخرة، فيتحصن من أعدائه.
{ وَلَكِنَّهُ } فعل ما يقتضي الخذلان، فَأَخْلَدَ إِلَى الأرْضِ، أي: إلى الشهوات السفلية، والمقاصد الدنيوية. { وَاتَّبَعَ هَوَاهُ } وترك طاعة مولاه، { فَمَثَلُهُ } في شدة حرصه على الدنيا وانقطاع قلبه إليها، { كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ } أي: لا يزال لاهثا في كل حال، وهذا لا يزال حريصا، حرصا قاطعا قلبه، لا يسد فاقته شيء من الدنيا.
{ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا } بعد أن ساقها اللّه إليهم، فلم ينقادوا لها، بل كذبوا بها وردوها، لهوانهم على اللّه، واتباعهم لأهوائهم، بغير هدى من اللّه.
{ فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } في ضرب الأمثال، وفي العبر والآيات، فإذا تفكروا علموا، وإذا علموا عملوا.
{ سَاءَ مَثَلا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ } أي: ساء وقبح، مثل من كذب بآيات اللّه، وظلم نفسه بأنواع المعاصي، فإن مثلهم مثل السوء، وهذا الذي آتاه اللّه آياته، يحتمل أن المراد به شخص معين، قد كان منه ما ذكره اللّه، فقص اللّه قصته تنبيها للعباد. ويحتمل أن المراد بذلك أنه اسم جنس، وأنه شامل لكل من آتاه اللّه آياته فانسلخ منها.
وفي هذه الآيات الترغيب في العمل بالعلم، وأن ذلك رفعة من اللّه لصاحبه، وعصمة من الشيطان، والترهيب من عدم العمل به، وأنه نزول إلى أسفل سافلين، وتسليط للشيطان عليه، وفيه أن اتباع الهوى، وإخلاد العبد إلى الشهوات، يكون سببا للخذلان.
ثم قال تعالى مبينا أنه المنفرد بالهداية والإضلال: { مَنْ يَهْدِ اللَّهُ } بأن يوفقه للخيرات، ويعصمه من المكروهات، ويعلمه ما لم يكن يعلم { فَهُوَ الْمُهْتَدِي } حقا لأنه آثر هدايته تعالى، { وَمَنْ يُضْلِلِ } فيخذله ولا يوفقه للخير { فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ } لأنفسهم وأهليهم يوم القيامة، ألا ذلك هو الخسران المبين.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11-07-2010, 11:44 PM
*زهرة الفردوس* *زهرة الفردوس* غير متواجد حالياً
{قُلْ إِنِّيَ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ}
 




افتراضي


مثل أعداء الدين من العلمانين والمتشيعيين والزنادقة من على شاكلتهم مثل ذبابة سقطت على نخلة ، فلما هَمَت الذبابة بالانصراف
قالت للنخلة: أيتها النخلة تماسكي فإني راحلة عنك ،
فقالت النخلة: انصرفي أيتها الذبابة فهل شعرت بك حينما سقطت عَلَيّ لأستعدّ لك وأنت راحلة عني؟!
فكل هؤلاء إلى مذبلة التاريخ ثم الى جهنم يحشرون ويبقى الاسلام شامخاً محفوظاً بحفظ العزيز الحكيم .

جزاكم الله خيرا


التوقيع

أنت مهموم بالقرش والفرش والكرش وسعد يهتز لموته العرش !

جعفر تق...طعت بالسيوف أوصاله وارتفع بالفرح تهليله وابتهاله !


تهاب الوضوء إذا برد الماء و حنظلة غسل قتيلا في السماء !


تعصي حي على الفلاح ومصعب بن عمير قدم صدره للرماح !


ما تهتز فيك ذرة والموت يناديك في كل يوم مائة مرة !


والله لو أن في الخشب قلوب لصاحت ولو أن للحجارة أرواح لناحت !


يحن المنبر للرسول الأزهر والنبي الأطهر وأنت لا تحن ولاتئن ولا يضج بكاؤك ولا يرن !


ويحك خف ربك وراجع قلبك واذكر ذنبك

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11-07-2010, 11:54 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالملك السبيعي مشاهدة المشاركة
وقوله تعالى " وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آَتَيْنَاهُ آَيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176) سَاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ (177) مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (178) " [ الأعراف ] .

قال السعدي :
يقول تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: { وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا } [ ص 309 ] أي: علمناه كتاب اللّه، فصار العالم الكبير والحبر النحرير.
{ فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ } أي: انسلخ من الاتصاف الحقيقي بالعلم بآيات اللّه، فإن العلم بذلك، يصير صاحبه متصفا بمكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال، ويرقى إلى أعلى الدرجات وأرفع المقامات، فترك هذا كتاب اللّه وراء ظهره، ونبذ الأخلاق التي يأمر بها الكتاب، وخلعها كما يخلع اللباس.
فلما انسلخ منها أتبعه الشيطان، أي: تسلط عليه حين خرج من الحصن الحصين، وصار إلى أسفل سافلين، فأزه إلى المعاصي أزا.
{ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ } بعد أن كان من الراشدين المرشدين.
وهذا لأن اللّه تعالى خذله ووكله إلى نفسه، فلهذا قال تعالى: { وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا } بأن نوفقه للعمل بها، فيرتفع في الدنيا والآخرة، فيتحصن من أعدائه.
{ وَلَكِنَّهُ } فعل ما يقتضي الخذلان، فَأَخْلَدَ إِلَى الأرْضِ، أي: إلى الشهوات السفلية، والمقاصد الدنيوية. { وَاتَّبَعَ هَوَاهُ } وترك طاعة مولاه، { فَمَثَلُهُ } في شدة حرصه على الدنيا وانقطاع قلبه إليها، { كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ } أي: لا يزال لاهثا في كل حال، وهذا لا يزال حريصا، حرصا قاطعا قلبه، لا يسد فاقته شيء من الدنيا.
{ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا } بعد أن ساقها اللّه إليهم، فلم ينقادوا لها، بل كذبوا بها وردوها، لهوانهم على اللّه، واتباعهم لأهوائهم، بغير هدى من اللّه.
{ فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } في ضرب الأمثال، وفي العبر والآيات، فإذا تفكروا علموا، وإذا علموا عملوا.
{ سَاءَ مَثَلا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ } أي: ساء وقبح، مثل من كذب بآيات اللّه، وظلم نفسه بأنواع المعاصي، فإن مثلهم مثل السوء، وهذا الذي آتاه اللّه آياته، يحتمل أن المراد به شخص معين، قد كان منه ما ذكره اللّه، فقص اللّه قصته تنبيها للعباد. ويحتمل أن المراد بذلك أنه اسم جنس، وأنه شامل لكل من آتاه اللّه آياته فانسلخ منها.
وفي هذه الآيات الترغيب في العمل بالعلم، وأن ذلك رفعة من اللّه لصاحبه، وعصمة من الشيطان، والترهيب من عدم العمل به، وأنه نزول إلى أسفل سافلين، وتسليط للشيطان عليه، وفيه أن اتباع الهوى، وإخلاد العبد إلى الشهوات، يكون سببا للخذلان.

ثم قال تعالى مبينا أنه المنفرد بالهداية والإضلال: { مَنْ يَهْدِ اللَّهُ } بأن يوفقه للخيرات، ويعصمه من المكروهات، ويعلمه ما لم يكن يعلم { فَهُوَ الْمُهْتَدِي } حقا لأنه آثر هدايته تعالى، { وَمَنْ يُضْلِلِ } فيخذله ولا يوفقه للخير { فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ } لأنفسهم وأهليهم يوم القيامة، ألا ذلك هو الخسران المبين.

سلّم يارب سلّم.. سلّم يارب سلّم !!
آيات مرعبات !, وهذه من أخواتها " ولا ينفعكم نصحي إن أردتُ أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم, هو ربكم وإليه ترجعون " !
فنسأل الله السلامة في الدنيا والآخر !
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال

التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب السلفي ; 11-07-2010 الساعة 11:59 PM
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 11-07-2010, 11:55 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *زهرة الفردوس* مشاهدة المشاركة
مثل أعداء الدين من العلمانين والمتشيعيين والزنادقة من على شاكلتهم مثل ذبابة سقطت على نخلة ، فلما هَمَت الذبابة بالانصراف
قالت للنخلة: أيتها النخلة تماسكي فإني راحلة عنك ،
فقالت النخلة: انصرفي أيتها الذبابة فهل شعرت بك حينما سقطت عَلَيّ لأستعدّ لك وأنت راحلة عني؟!
فكل هؤلاء إلى مذبلة التاريخ ثم الى جهنم يحشرون ويبقى الاسلام شامخاً محفوظاً بحفظ العزيز الحكيم .

جزاكم الله خيرا

جزاكم الله خيرًا ..
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 11-08-2010, 06:02 PM
أمة الغفور أمة الغفور غير متواجد حالياً
عضو ماسي
 




افتراضي

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك بارك الله فيكم جميعا ونفع بكم
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
!!, "البوق", "زقزوق", لمن, النفخ, تكف, يا, عن, في


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 02:31 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.