متى أعود إليك مسجدي ؟؟

[عبير الجنان]

 

متى أعود إليك مسجدي ؟
بهيم الليل يكتب أنّاته ..
وضوء النهار يبوح بزفراته ..
ومسجد ربي يسطر مأساته ..
ويوم الأحد يصفر من آلامه ..
فمجالس الذكر تحنو لجلساته ..
أصبح الحرمان يعلو جبهاته ..
والأسف يمتطي أصحابه ..
والكل لا يملك إلاّ تقديم دعواته ..
والحنين لجلساته ..
الهم يعلو أصحابه .
والحزن يعلو مآذنه ..
آهٍٍ مساجد ربي ..
آهٍ مساجد ربي ...

متى أعود إليك؟؟؟

فلَكَمْ أحنّ إليك
..

فمتى أعود إليك..؟؟؟

ومع كل هذا أذكر شيئاً واحدا ...

" ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزيٌ ولهم في الآخرة عذاب عظيم "

بصرير قلم :عبير الجنان.
26/6/2009م