العيد فرحة ولمة.. «مش لحمة بس»
تقدم د. سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع، عدة نصائح ليعود العيد مناسبة اجتماعية مبهجة مرة أخرى وليس مجرد موعد سنوى لتناول أكبر قدر من اللحوم وتقول:
غابت طقوس الأعياد فى مصر منذ أن انتشرت ظاهرة شراء الفيلات والشاليهات وغيرها من مساكن التجمعات الجديدة التى ينتهز أصحابها قدوم العيد فرصة للفرار إليها والبعد عن الجو الأسرى الذى كان متعارفا عليه حتى وقت قريب، إضافة لقيام الطبقات غير الواعية باختصار العيد الكبير فى الأضحية وغيرها من الأمور، التى أصبحت فى أغلبها للاستعراض والتباهى فقط.. ولمقاومة ذلك لابد من تحديد بعض القواعد التى يجب الاتفاق بين أفراد الأسرة عليها من قبل العيد، وهى:
١- أن يتفق أفراد الأسرة على عدم ابتعادهم عن بعض فى أيام العيد، مع التأكيد على أن تجمّع العيد مع أفراد الأسرة سيكون للاستمتاع وليس لمناقشة المشكلات أو التدخل فى شؤون الآخرين.
٢- الاتفاق على لم شمل جميع أفراد العائلة الكبيرة والمعارف من كبار السن وحتى الأطفال والخروج لمكان عام حتى لا يلقى العبء على ربة المنزل مع التزام كل رب أسرة بتحمل التكلفة الخاصة بأسرته حتى لا يكون العبء المادى على طرف واحد فقط.
٣- عدم الانسياق وراء الآخرين بالتقليد الأعمى فى شراء كميات لحوم كثيرة أو أضحية كبيرة بهدف التباهى، وليكن العيد مناسبة دينية تتعفف بها الأنفس وحتى يعتاد الصغار على ذلك أيضا.
٤- عدم الجلوس فى المنزل طوال أيام العيد حتى لا يتفرغ الجميع للأكل فقط، ويمكن أن تقسم الأيام ما بين زيارة الأقارب والاهتمام بالأنشطة الخيرية والاجتماعية وزيارة دور المسنين والأيتام.
٥- عدم إهدار حق الأطفال فى التنزه بحجة قدوم العيد فى فترة الدراسة، مع تعليم الطفل قيمة المشاركة والتعاون بإشراكه فى الأعمال المنزلية المتعلقة بترتيبات العيد كمناسبة مبهجة.
11-14-2010, 01:17 AM
العيد فرحة ولمة.. «مش لحمة بس»
العرض العادي
