هذا هو حالهم فما هو حالنا؟ موضوع متجدد,,

[د. حازم]

 

جزاكم الله خيرا

[مكوك الفضاء]

# قال : قال المزني أو الربيع : كنّا يوماً عند الشافعي , إذ جاء شيخٌ عليه ثياب صوف , وفي يده عكّازة , فقام الشافعي , وسوّى عليه ثيابه , وسلّم الشيخ , وجلس , و أخذ الشافعي ينظر إلى الشيخ هيبة له , إذ قال الشيخ : أسأل ؟ قال : سل , قال : ما الحجة في دين الله ؟ قال : كتاب الله . قال : وماذا ؟ قال: سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : و ماذا ؟ قال : اتفاق الأمة . قال : من أين قلت : اتفاق الأمة ؟ فتدبّر الشافعي ساعة , فقال الشيخ : قد أجلتك ثلاثا , فإن جئت بحجة من كتاب الله , و إلا تُبْ إلى الله تعالى , فتغيّر لون الشافعي , ثم إنه ذهب , فلم يخرج إلى اليوم الثالث بين الظهر والعصر , وقد انتفخ وجهه ويداه ورجلاه و هو مسقام , فجلس فلم يكن بأسرع من أن جاء الشيخ , فسلّم , وجلس , فقال : حاجتي ؟ فقال الشافعي : نعم , أعوذ بالله من الشيطان الرجيم , قال الله تعالى : ( وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ )الآية , قال : فلا يصليه على خلاف المؤمنين إلا وهو فرض , فقال : صدقت , وقام فذهب . فقال الشافعي : قرأت القرآن في كل يوم وليلة ثلاث مرات , حتى وقفت عليه .

يتبع

[مكوك الفضاء]

# أن عمر كتب إلى معاوية : أما بعد فالزم الحق , ينزلك الحق منازل أهل الحق , يوم لا يُقضى إلا بالحق .
# سمعت عبدالله بن عمرو يقول : هاجرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم , فسمع أصوات رجلين اختلفا في آية , فخرج إلينا , نعرف في وجهه الغضب , فقال : ( ألا إنما هلك من كان قبلكم باختلافهم في الكتاب ) .
قال الذهبي : هذا حديثٌ صحيح , وهو دال على تحريم الجدال , و الإختلاف في الكتاب , مع أنّه عليه الصلاة والسلام كان يمكنه أن يوضّح الحق لهما في تلك الآية , و يبيّن أن أحدهما مصيب , و مع هذا فلم يفعل , بل سدّ الباب , و لو كان تبيين ذلك مما تمس إليه الحاجة , لأوضحه , فعلم بهذا أن كل نص ألقاه إلى أمته , ولم يزدهم فيه تفسيراً , ولا هم سألوه , بل و لا فسّروه لمن بعدهم , فإنّ قراءته تفسيره , فلا يُزاد عليه , ولا يُبحث فيه , و لا سيما إذا كان في أسماء الله , وصفاته المقدّسة .

يتبع

[مكوك الفضاء]

# عن إسماعيل القاضي قال : دخلت مرةً فدفع المنتصر بالله إليّ كتاباً , فنظرت فيه , فإذا قد جمع له في الرخص من زلل العلماء , فقلت : مصنّف هذا زنديق . فقال : ألم تصحّ هذه الأحاديث ؟ قلت : بلى , ولكن من أباح المسكر لم يبح المتعة , ومن أباح المتعة لم يبح الغناء , وما من عالم إلا وله زلّة , ومن أخذ بكل زلل العلماء ذهب دينه . فأمر بالكتاب فأُحرق .
# سمعنا الجنيد غير مرة يقول : عِلمُنا مضبوط بالكتاب والسنة , ومن لم يحفظ الكتاب , ويكتب الحديث , ولم يتفقّه لا يُقتدى به .

يتبع

[مكوك الفضاء]

# كان القاضي الخياط محمد بن علي الحاكم يجيء في كل أسبوع ليلة إلى الجامع , فيتعبّد إلى الصباح من حيث لا يعرف غيري , فصادفته ليلة يتلو : ( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ) الآيات , و كلما تلى آية منها , ضرب بيده على صدره ضربةً أسمع صوتها من شدته , رحمه الله تعالى .
# و عن إبراهيم بن شيبان القرميسيني قال : من أراد أن يتعطّل ويتبطّل , فليلزم الرخص .
# وعن الحافظ عبدالقادر : سمعت شخصاً يقول لعدي بن صخر الشامي : يا شيخ , لا بأس بمداراة الفاسق . قال : لا يا أخي , دين مكتوم دين ميشوم .

انتهى الباب ,,
الباب القادم بمشيئة الله باب في النهي عن البدع ومحدثات الأمور ,,

[أم الرميساء !!]

جُزيتُم الفردوس الأعلي علي ما خَطيتُم ..

[مكوك الفضاء]

17- باب في النهي عن البدع و محدثات الأمور :

# قال أبو الجوزاء : لأن أجالس الخنازير أحب إليّ من أن أجالس أحداً من أهل الأهواء .
# عن مجاهد قال : ما أدري أي النعمتين أعظم أن هداني للإسلام أو عافاني من هذه الأهواء .
قال الذهبي : مثل الرفض و القدر و التجهم .
# عن أيوب قال : قال أبو قلابة : لا تجالسوا أهل الأهواء و لا تحادثوهم , فإنّي لا آمن أن يضروكم في ضلالتهم , أو يلبسوا عليكم ما كنتم تعرفون .
قال الذهبي : و إذا رأيت المتكلّم المبتدع يقول : دعنا من الكتاب و الأحاديث الآحاد , و هات العقل فاعلم أنه أبو جهل , و إذا رأيت السالك التوحيدي يقول : دعنا من النقل و العقل , وهات الذوق و الوجد , فاعلم أنه إبليس قد ظهر بصورة بشر , أو قُل حلّ فيه , فإن جبُنت منه فاهرب و إلا فاصرعه و ابرك على صدره , و اقرأ عليه آية الكرسي و اخنقه .

يتبع

[د. حازم]

جزاكم الله خيرا ونفع بكم

[مكوك الفضاء]

# عن عبدالله بن مسلم المروذي قال: كنت أجالس ابن سيرين وجالست الأباضية فرأيت كأني مع قوم يحملون جنازة النبي صلى الله عليه وسلم فأتيت ابن سيرين فذكرته له فقال: مالك جالست أقوام يريدون أن يدفنوا ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم .
# عن الحسن قال في قوله تعالى : ( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه ) قال: هو المنافق لا يهوى شيئا إلا ركبه .
# قال ابن عون : كان محمد بن سيرين يرى أن أهل الأهوى أسرع الناس ردة , و أن هذه الآية نزلت فيهم : ( و إذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره )
#قال رجل من أصحاب الأهواء لأيوب السختياني : يا أبا بكر : أسألك عن كلمة ؟ فولّى و هو يقول : ولا نصف كلمة , مرتين .
#عن يحيى بن أبي كثير قال : إذا رأيت المبتدع في طريق فخذ في غيره .
# عن الأوزاعي قال : ما ابتدع رجل بدعة إلا سُلب الورع .
# عن سفيان الثوري : من أصغى بسمعه إلى صاحب بدعة وهو يعلم , خرج من عصمة الله , ووكل إلى نفسه وعنه : من سمع ببدعة فلا يحكها لجلسائه لا يلقها في قلوبهم .قال الذهبي : أكثر أئمة السلف على هذا التحذير يرون أن القلوب ضعيفة والشبه خطّافة .

يتبع

[بولباز]

السلام عليكم ورحمت الله وبركته انا بولباز اشكركم يااخوني علي هذ المجهد اتمن من الله ان يتقبله منكم ويتبتكم علي نوصرة هذ الدين حتي تلقونه يوم لاينفع مال ولابنون الامن اتي الله بقلب سليم اللهم اجعلنا منهم ياخوني