انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


عقيدة أهل السنة يُدرج فيه كل ما يختص بالعقيدةِ الصحيحةِ على منهجِ أهلِ السُنةِ والجماعةِ.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-04-2009, 10:19 AM
هجرة إلى الله السلفية هجرة إلى الله السلفية غير متواجد حالياً
رحمها الله رحمة واسعة , وألحقنا بها على خير
 




I15 إشكالات ترد على قلب الشباب

 







إشكالات ترد على قلب الشباب


للشيخ ابن عثيمين(رحمه الله)


إشكالات ترد على قلب الشباب

القلب الميت لا ترد عليه الهواجس والوساوس المنافية للدين ،
لأنه قلب ميت هالك لا يريد الشيطان منه أكثر مما هوعليه ،
ولذلك قيل لابن مسعود أو ابن عباس : إن اليهود يقولون : إنهم لا يوسوسون في صلاتهم
أي لا تصيبهم الهواجس ، فقال : صدقوا ، وما يصنع الشيطان بقلب خراب .

أما إذا كان القلب حياً وفيه شئ من الإيمان فإن الشيطان يهاجمه مهاجمة لا هوادة فيها
ولا ركود ، فيقذف عليه الوساوس المناقضة لدينه ما هو من أعظم المهلكات لو استسلم له العبد.
حتى إنه يحاول أن يشككه في ربه وفي دينه وعقيدته ، فإن وجد في القلب ضعفاً وانهزاماً
استولى عليه حتى يخرجه من الدين ، وإن وجد في القلب قوة ومقاومة
انهزم الشيطان مدبراً خاسئاً وهو حقير .

وهذه الوساوس التي يلقيها الشيطان في القلب لا تضره إذا استعمل المرء العلاج الوارد
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها .
فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءه رجل فقال :
أحدث نفسي بالشئ لأن أكون حممة ـ أي فحمة ـ أحب إليّ من أن أتكلم به .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : الحمد لله الذي رد كيده ـ الشيطان ـ إلى الوسوسة
(5) ( رواه أبو داود ) .


وجاء ناس من الصحابة فقالوا : يا رسول الله :
إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به أي يراه عظيماً
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( أوجدتموه )) . قالوا : نعم .
قال : (( ذاك صريح الإيمان ))(6) رواه مسلم .

ومعنى كونه صريح الإيمان ، أن هذه الوسوسة الطارئة وإنكاركم إياها وتعاظمكم لها
لا تضر إيمانكم شيئاً بل هي دليل على أن إيمانكم صريح لا يشوبه نقص .

وقال صلى الله عليه وسلم : (( يأتي الشيطان أحدكم فيقول : من خلق كذا ؟
من خلق كذا ؟ حتى يقول : من خلق ربك ؟ فإذا بلغه ـ اي وصل إلى هذا الحد ـ
فليستعذ بالله ولينته ))(7) رواه البخاري ومسلم ،
وفي حديث آخر : (( فليقل : آمنت بالله ورسوله )) .

وفي حديث رواه ابو داود قال : (( قولوا : الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد .
ولم يكن له كفواً أحد . ثم ليتفل عن يساره ثلاثاً وليستعذ بالله من الشيطان الرجيم ))(8).



ففي هذه الأحاديث وصف الصحابة رضي الله عنهم المرض للنبي صلى الله عليه وسلم
فوصف لهم العلاج في أربعة أشياء :

الأول: الانتهاء عن هذه الوساوس ، يعني الإعراض عنها بالكلية وتناسيها
حتى كأنها لم تكن ، والاشتغال عنها بالأفكار السليمة .

الثاني : الاستعاذة منها ومن الشيطان الرجيم .

الثالث : أن يقول : آمنت بالله ورسوله .

الرابع : أن يقول :
الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد .
ويتفل عن يساره ثلاثاً ويقول : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .
حيرة في القدر



من جملة الأمور التي ترد على الشباب ويقف منها حيران مسألة القدر ؛

لأن الإيمان بالقدر أحد أركان الإيمان التي لا يتم إلا بها ،
وذلك بأن يؤمن بأن الله سبحانه عالم بما يكون في السموات والأرض ومقدر له
كما قال سبحانه :
" أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ"
(الحج:70) .

وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التنازع والجدال في القدر ،
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم
ونحن نتنازع في القدر فغضب حتى احمر وجهه فقال : أبهذا أمرتم أم بهذا أرسلت إليكم ؟
! إنما هلك من كان قلبكم حين تنازعوا في هذا الأمر . عزمت عليكم ان لا تتنازعوا فيه ))
(9). رواه الترمذي .



والخوض في القدر والتنازع فيه يوقع المرء في متاهات لايستطيع الخروج منها ،
وطريق السلامة أن تحرص على الخير وتسعي فيه كما أمرت ؛
لأن الله سبحانه أعطاك عقلاً وفهماً وأرسل إليك الرسل وأنزل معهم الكتب )
لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيما" (النساء: من الآية165) .

ولما حدث النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه :
(( بأنه ما من أحد إلا وقد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار ))
قالوا : يا رسول الله أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل .
قال : اعملوا فكل ميسر لما خلق له ، أما من كان أهل السعادة فييسر لعمل أهل السعادة ،
وأما من كان من أهل الشقاوة فييسر لعمل أهل الشقاوة )) .
ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم :
)فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى* فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى*
وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى*وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى*فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى) (الليل :5-10) الآية(10).

فأمرهم النبي بالعمل ولم يجوز لهم الاتكال على المكتوب ؛
لأن المكتوب من أهل الجنة لا يكون منهم إلا إذا عمل بعملهم . والعمل باستطاعة المرء ،
لأنه يعرف من نفسه أن الله أعطاه اختياراً للعمل وقدرة عليه بهما يفعل إن شاء أو يترك .

فها هو الإنسان يهم بالسفر مثلاً فيسافر ، ويهم بالإقامة فيقيم ،
وهاهو يرى الحريق فيفر منه ، ويرى الشئ المحبوب إليه فيتقدم نحوه .
فالطاعات والمعاصي كذلك يفعلها المرء باختياره ويدعها باختياره .



والذي يرد على مسألة القدر عند بعض الناس إشكالان : أحدهما :

أن الإنسان يرى أنه يفعل الشئ باختياره ويتركه باختياره بدون أن يحس بإجباره له
على الفعل أوالترك ، فكيف يتفق ذلك مع الإيمان بأن كل شئ بقضاء الله وقدره ؟

والجواب على ذلك :
أننا إذا تأملنا فعل العبد وحركته وجدناه ناتجاً عن أمرين إرادة أي اختيار للشيء وقدرة ،
ولولا هذان الأمران لم يوجد فعل . والإرادة والقدرة كلتاهما من خلق الله سبحانه ؛
لأن الإرادة من القوة العقلية والقدرة من القوة الجسمية ولو شاء الله لسلب الإنسان العقل
فأصبح لا إرادة له أو سلبه القدرة ، فأصبح العمل مستحيلاً عليه .

فإذا عزم الإنسان على العمل ونفذه علمنا يقيناً أن الله قد أراده وقدره ،
وإلا لصرف همته عنه أو أوجد مانعاً يحول بينه وبين القدرة على تنفيذه.
وقد قيل لأعرابي: بم عرفت الله؟ فقال بنقض العزائم وصرف الهمم .



الإشكال الثاني :

الذي يأتي في مسألة القدر عن بعض الناس ، أن الإنسان يعذب على فعل المعاصي ،
فكيف يعذب عليها وهي مكتوبة عليه ؟ ! ولا يمكن أن يتخلص من الأمر المكتوب عليه .

والجواب على ذلك أن نقول :
إذا قلت هذا فقل أيضاً : إن الإنسان يثاب على فعل الطاعات ،
فكيف يثاب عليها وهي مكتوبة عليه ؟ ! ولا يمكن أن يتخلص من الأمر المكتوب عليه ،
وليس من العدل أن تجعل القدر حجة في جانب المعاصي ولا تجعله حجة في جانب الطاعات .

وجواب ثان :
إن الله أبطل هذه الحجة في القرآن وجعلها من القول بلا علم فقال تعالى
)سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلا آبَاؤُنَا وَلا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ
كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ
فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ) (الأنعام:148) .

فبين الله أن هؤلاء المحتجين بالقدر على شركهم كان لهم سلف كذبوا كتكذيبهم
واستمروا عليه حتى ذاقوا بأس الله ، ولو كانت حجتهم صحيحة ما أذاقهم الله بأسه ،
ثم أمر الله نبيه ان يتحداهم بإقامة البرهان على صحة حجتهم ، وبين انه لا حجة لهم في ذلك .


وجواب ثالث :

أن نقول : إن القدر سر مكتوم لا يعلمه إلا الله حتى يقع ،
فمن أين للعاصي العلم بأن الله كتب عليه المعصية حتى يقدم عليها ؟
أفليس من الممكن أن يكون قد كتبت له الطاعة ، فلماذا لا يجعل بدل إقدامه على المعصية
أن يقدم على الطاعة ويقول : إن الله قد كتب لي أن أطيع .



وجواب رابع :

إن الله قد فضل الإنسان بما أعطاه من عقل وفهم وأنزل عليه الكتب وأرسل إليه الرسل
وبين له النافع من الضار وأعطاه إرادة وقدرة يستطيع بهما أن يسلك إحدي الطريقين .
فلماذا يختار هذا العاصي الطريق الضارة على الطريق النافعة ؟


أليس هذا العاصي لو اراد سفراً إلى بلد وكان له طريقان أحدهما سهل وآمن ،
والآخر صعب ومخوف ، فإنه بالتأكيد سوف يسلك الطريق السهل الامن ،
ولن يسلك الصعب المخوف بحجة أن الله كتب عليه ذلك ، بل لو سلكه واحتج بأن الله
كتب عليه لعد الناس ذلك سفهاً وجنوناً ، فهكذا أيضاً طريق الخير وطريق الشرسواء بسواء ،

فليسلك الإنسان طريق الخير ولا يخدعن نفسه بسلوك طريق الشر بحجة أن الله كتبه عليه .
ونحن نرى كل إنسان قادر على كسب المعيشة نراه يضرب كل طريق لتحصيلها
ولا يجلس في بيته ويدع الكسب احتجاجاً بالقدر .



إذن فما الفرق بين السعي للدنيا والسعي في طاعة الله ؟

لماذا تجعل القدر حجة لك على ترك الطاعة ؛ ولا تجعله حجة لك على ترك العمل للدنيا .
إن الأمر من الوضوح بمكان ولكن الهوى يعمي ويصم .



(5) اخرجه ابو داود الطيالسي ( 2704 ) والنسائى في عمل اليوم والليلة ( 669 ) ،
والإمام احمد ( 1/ 340 ) .

(6) اخرجه مسلم ، كتاب الايمان ، باب بيان الوسوسة في الايمان وما يقوله من وجدها ( 132 ) .

(7) اخرجه البخارى ، كتاب بدء الخلق ، باب صفة ابليس وجنوده ( 3276 ) ،
ومسلم ، كتاب الايمان ، باب بيان الوسوسة في الايمان وما يقوله من وجدها ( 134 ) ( 214 ) .

(8) اخرجه أبو داود ، كتاب السنة ، باب في الجهمية والمعتزلة (4722 ) .

(9) اخرجه الترمذى ، كتاب القدر ، باب ما جاء فى التشديد فى الخوض فى القدر
( 2133 ) وقال : هذا حديث غريب .

(10) اخرجه البخارى ، كتاب الجنائز ، باب موعظة المحدث عند القبر وقعود أصحابه حوله ( 1362 ) ومسلم ، كتاب القدر ، باب كيفية الخلق الآدمى فى بطن امه . . . ( 2647 ) .


رحمكِ الله ياقرة عيني



التعديل الأخير تم بواسطة أم سُهَيْل ; 04-01-2012 الساعة 09:29 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-06-2009, 09:57 AM
سينا زغلول سينا زغلول غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

جزاك الله خير اختى ونفع بك
اسال الله لى ولك حسن الخاتمة امين
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-06-2009, 12:54 PM
هجرة إلى الله السلفية هجرة إلى الله السلفية غير متواجد حالياً
رحمها الله رحمة واسعة , وألحقنا بها على خير
 




افتراضي

امين حبيبتي
ورزقكِ الفردوس الأعلي
واكرمك ورفع قدرك
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-06-2009, 02:27 PM
أم حُذيفة السلفية أم حُذيفة السلفية غير متواجد حالياً
اللهم إليكَ المُشتكى ,وأنتَ المُستعان , وبكَ المُستغاث , وعليكَ التُكلان
 




افتراضي

بارك الله فيكِ أمى
جزاكِ الله خيراً
رزقكِ الله الجنة
التوقيع

اللهم أرحم أمي هجرة وأرزقها الفردوس الأعلى
إلى كَم أَنتَ في بَحرِ الخَطايا... تُبارِزُ مَن يَراكَ وَلا تَراهُ ؟
وَسَمتُكَ سمَتُ ذي وَرَعٍ وَدينٍ ... وَفِعلُكَ فِعلُ مُتَّبَعٍ هَواهُ
فَيا مَن باتَ يَخلو بِالمَعاصي ... وَعَينُ اللَهِ شاهِدَةٌ تَراهُ
أَتَطمَعُ أَن تـنالَ العَفوَ مِمَّن ... عَصَيتَ وَأَنتَ لم تَطلُب رِضاهُ ؟!
أَتـَفرَحُ بِـالذُنـوبِ وبالخطايا ... وَتَنساهُ وَلا أَحَدٌ سِواهُ !
فَتُب قَـبلَ المَماتِ وَقــَبلَ يَومٍ ... يُلاقي العَبدُ ما كَسَبَت يَداهُ !

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-07-2009, 12:47 PM
هجرة إلى الله السلفية هجرة إلى الله السلفية غير متواجد حالياً
رحمها الله رحمة واسعة , وألحقنا بها على خير
 




افتراضي

وفيكِ بارك الرحمن
جزاكِ الله الفردوس الأعلي
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12-08-2009, 04:46 PM
علياءب علياءب غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

جزاكم الله كل خير على الموضوع الرائع
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12-12-2009, 12:55 AM
محبة العزيز الحكيم محبة العزيز الحكيم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 




افتراضي

بوركت اختى الحبيبة وزادك الله الكريم من نوره وعلمه ورضوانه وجوزيت الجنة--انه موضوع عظيم حقا يشغل كل انسان ندعو الله العظيم ان يحفظنا من وسوسة الشيطان اللعين --اللهم امييييييييييييين اختك محبة العزيز الحكيم
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12-12-2009, 06:49 PM
أم دلال أم دلال غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

جزاك الله خيرا أخيتى ونفع بك
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 12-13-2009, 01:09 PM
هجرة إلى الله السلفية هجرة إلى الله السلفية غير متواجد حالياً
رحمها الله رحمة واسعة , وألحقنا بها على خير
 




افتراضي

بارك الله فيكم جميعا
وجزاكم الله خيرا
واشكركم لمروركم وكلماتكم
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 04-06-2010, 07:08 PM
المروحه المروحه غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 




افتراضي

بارك الله فيك
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الشباب, ثرى, على, إشكالات, قلب


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 07:58 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.