«المصرى اليوم» ترصد تلوث اللحوم فى المجازر اليدوية «الآلية سابقاً»
تحقيق مروى ياسين ١٠/ ٣/ ٢٠١٠
هنا لا صوت يعلو فوق صوت الساطور، برك من الدماء تستقر فى كل مكان، عشرات من المواطنين تزاحموا حول ماشية حان وقت ذبحها، وآخرون ينتظرون ما تلفظه أحشاء تلك الذبيحة لتكون طعاماً لزبائنهم فى الأسواق الشعبية، ووسط هذا وذاك يتحرك البيطريون بفحص الذبائح منها ما يصدر قرار بإعدامها لعدم صلاحيتها،
والبقية يتم ختمها وتجد طريقها إلى الأسواق المحلية، ومهما كانت صلاحية اللحوم فإنها لا تخلو من الميكروبات، حسب تقرير حكومى أخير نشرته «المصرى اليوم» يؤكد تلوث اللحوم الناتجة من المجازر، وهو ما اعتبره الأطباء البيطريون «وضعاً طبيعياً» فى ظل استخدام المجازر اليدوية التى لا يمكن أن تنتج لحوما خالية من الميكروبات والملوثات التى أكد الأطباء أنها تنتشر عبر الهواء وخراطيم المياه المستخدمة لتنظيف اللحوم من الدماء.
«المصرى اليوم» رصدت أوضاع مجزر المنيب «الآلى» بالصوت والصورة، أثناء ذبح المواشى بعد أن تحول إلى «يدوى» بسبب إهمال المسؤولين للصيانة الدورية اللازمة