احذروا من محبطات الأعمال

[المشتاقة لنور الله]

 

اليكم أخواتى الحبيبات
هذه الأعمال فكثيرا مانقع فيها بقصد او بدون قصد نسأل الله ان يصلح نوايانا وأعمالنا
1- يجعلها هباءاً منثورا:
*قال صلى الله عليه وسلم :((لأعلمن أقواما من أمتى يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال الجبال تِهامة وبيضا فيجعلها الله عز وجل هباءاً منثوراً)). قال ثوبان : يارسول الله صفهم لنا، جَلِّهم لنا أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم قال: (أما إنهم أخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها)[رواه ابن ماجه ،وصححه الألبانى]
2-المفلسون يوم القيامة:
*قال صلى الله عليه وسلم :((أتدرون من المفلس؟)) قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال: ((إن المفلس من أمتى يأتى يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة،ويأتى وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح فى النار))[رواه مسلم ] نعوذ بالله من النار .
فإن سأل سائل وما الخلاص للتحلل من حقوق الناس ؟
*فيقال له: قال صلى الله عليه وسلم :((من كانت له مظلمة لأخيه من عرضه أو شىء فليتحلله منه اليوم قبل أن لايكون دينار ولا درهم إن كان له عمل صالح أخذمنه بقدر مظلمته وإن لم تكن له عمل صالح أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه ))رواه البخارى
*وقال صلى الله عليه وسلم :((لتؤدن الحقوق الى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء))رواه مسلم
والحل هو:أن تتوب إلى الله وترد المظالم إلى أهلها ولك فى ذلك أعظم الأسوة :النبى صلى الله عليه وسلم الذى قال الله سبحانه وتعالى فى حقه :(لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الأخر وذكر الله كثيرا)
*فانظر الى كمال تواضعه صلى الله عليه وسلم وهو الذى كان خلقه القران فلم يظلم أحدا ولم يأخذ مال أحد ولم يتعد على أحد وعلى الرغم من ذلك انظر الى عظيم خوفه من ان يلقى الله ولأحد عليه حق لم يؤده
*ومن ذلك ما أخرجه الطبرانى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم :((عدل صفوف أصحابه يوم بدر وفى يده قدح ٌ يعدل به القوم فمر بسواد بن غزية حليف بنى عدى بن النجار وهو مستنتل من الصف : فطعن فى بطنه بالقدح وقال ((استو ياسواد )) فقال :يارسول الله أوجعتنى وقد بعثك الله بالحق والعدل فأقدنى فكشف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بطنه فقال :((استقد ))قال : فاعتنقه فقبل بطنه فقال:((ما حملك على هذا ياسواد ؟))قال :يارسول الله حضر ما ترى فأردت أن يكون اخر عهدى بك أن يمس جلدى جلدك فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم بخير))رواه الطبرانى فى المعجم الكبير وحسنه الألبانى فى الصحيحة
*و((القدح))هو :السهم ، و((مستنتل))أى :متقدم

[المشتاقة لنور الله]

لا إله إلا أنت سبحانك انى كنت من الظالمين

[أم هارون السلفية]

الله المستعان , نفع الله بكِ أختنا ونسأل الله السلامة ..