انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟! دعوة لترقيق القلب وتزكية النفس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-18-2009, 08:43 PM
أبوصلاح..؟ أبوصلاح..؟ غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




I15 اريد ان اغسل قلبي واطهر نفسي ( كيف )

 

اريد ان اغسل قلبي واطهر نفسي ( كيف )
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-18-2009, 09:45 PM
مع الله مع الله غير متواجد حالياً
مشرفة سابقة-جزاها الله خيرًا .
 




افتراضي

يمكنكم التجول بين أقسام منتدانا وخاصة قسم كلام من القلب
وقسم ألف باء التزام هيا نبدأ
وسيجيبكم الإخوة بمجرد دخولهم بإذن الله
وفقنا الله واياكم لما فيه الخير والصلاح
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-19-2009, 08:13 AM
مع الله مع الله غير متواجد حالياً
مشرفة سابقة-جزاها الله خيرًا .
 




افتراضي


من أجمل ما سمعت

أول الطريق الإستغفار
Downloadللتحميل
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-19-2009, 08:14 AM
مع الله مع الله غير متواجد حالياً
مشرفة سابقة-جزاها الله خيرًا .
 




افتراضي


من أجمل ما سمعت

انى ذاهب الى ربي
Downloadللتحميل
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-19-2009, 08:15 AM
مع الله مع الله غير متواجد حالياً
مشرفة سابقة-جزاها الله خيرًا .
 




افتراضي


من أجمل ما سمعت

حكاية كريم
Downloadللتحميل
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 06-19-2009, 08:16 AM
مع الله مع الله غير متواجد حالياً
مشرفة سابقة-جزاها الله خيرًا .
 




افتراضي


من أجمل ما سمعت

مش عارف اتغيّر
Downloadللتحميل
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 06-19-2009, 11:11 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

أخي الحبيب أبو صلاح -أصلحني الله وإياك-
جعل الله لي ولك من الاسم نصيباً

سؤالك هذا قليل المباني كثير المعاني.. ومُكَوَّن من بعض الكلمات ولكنّه للإجابة عليه يحتاج الصفحات
ولكن الإيجاز في العبارات ابتداءً يكن الأخير والأفضل كي تُفهم جيدّا ويكن العمل بها يسير
فهذه الكلمات لي قبل أن تكون لك:
-الصدق مع الله, فمن صدق الله صدقه... فهذا أحد صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال للنبي -عليه الصلاة والسلام-: لم أتبعك إلا كي أقاتل في سبيل الله فآخذ سهم هاهنا -وأشار إلى حنجرته-فأُقتل, فبعد أن انتهت المعركة وجدوه وسط القتلى ومات على الهيئة التي تمناها, فقال النبي -عليه الصلاة والسلام- "أهو أهو..؟" قال الصحابة: نعم, فقال -بأبي هو وأمي عليه الصلاة والسلام- "أما هذا فصدق الله فصدقه الله".

-إلتزام القرآن, فقد قال ربنا "إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم..." والكثير من الآيات التي فيها الدلالة الصريحة بأن من لَزِمَ القرآن فَلَح ومن بعد عنه ضلّ -نعوذ بالله من ذلك-
وإن غذاء البدن الطعام وغذاء القلب القرآن

-الصحبة الصالحة, فقد قال الله تبارك وتعالى للنبي محمد عليه الصلاة والسلام " واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه, ولا تعدوا عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا..." الآية
فهذا كان أمرٌ للنبي بذلك, فما بالك بأمثالنا..؟!

-الدعاء.. وما أدراك ما الدعاء, قال ربنا " أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء..." الآية
وكلنا مضطرين لأن يغفر لنا ربنا ولأن يهدينا وإلا خسرنا دنيانا وأخرانا

فهذه رؤوس أقلام لي ولك أخبي الحبيب
فإن عملنا بها فلحنا بفضل الله ومنّه وكرمه

فالله أسأل لي ولك الهداية.. وأن يرزقنا الثبات على الحق
وأن يُلْهِمنا رُشْدنا وأن يقينا شرور أنفسنا
والحمد لله رب العالمين
..
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 06-19-2009, 01:44 PM
أبوصلاح..؟ أبوصلاح..؟ غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي


براك الله فيكم أخواني الكرام
ولكن ماذا عن النفس الأمارة بالسوء
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 06-19-2009, 02:12 PM
مع الله مع الله غير متواجد حالياً
مشرفة سابقة-جزاها الله خيرًا .
 




افتراضي

النفس الأمارة بالسوء

النفس أمارة بالسوء ... وتنهى عن الخير ... ودنيا متزينة وهوى مهلك ... وشهوة غالبة ... وغضب قاهر ... وشيطان معنوي مزين للمعاصي .

فينبغي للإنسان أن يحاسب نفسه كل ليلة إذا أوى إلى فراشه وينظر ما كسب في يومه من حسنة ... فيحمد الله ويشكره عليها . وما اكتسب من سيئة فيتوب إلى الله ويستغفره .

ومن عيوب النفس :

1- حرصها على عمارة الدنيا والتكثير منها : وعلاجها أن يعلم أن الدنيا ليست بدار قرار وأن الآخرة هي دار القرار والعاقل من بعمل لداره لا لمراحل سفره .

2- كثرة الذنوب والمعاصي تؤدي إلى أن يقسو القلب : وعلاجها كثرة ذكر الله والاستغفار والتوبة في كل وقت وحضور مجالس الذكر .

3- سرورها بمدحها وطلبها الراحة وهي من نتائج الغفلة : وعلاجها التيقظ لما بين يديها وعلمها بتقصيرها فيما أمرت به .

4- الإعجاب بطاعتها والمنة بها ونسيان المنقصات للأعمال : وعلاجها أن تعلم أن أفعالها وإن أخلصتها فهي معلولة بأن أفعالها لا تخلو من العلل وعليه أن يعمل في إسقاط رؤية استحسانه من أفعالها .

5- قلة الاعتبار بما يراه من إمهال الله إياه من ذنوبه : وعلاجها دوام الخشية وأن يعلم أن ذلك الإمهال ليس بإهمال فإن الله مسائله .

6- الغفلة والتسويف والتواني والإصرار وتقريب الأمل وتبعيد الأجل : وعلاجها بتوبة تحل الإصرار ... وخوف يزيل التسويف ... ورجاء يبعث على قصد مسالك العمل ... وإهانة النفس بتقريبها من الأجل وبعدها عن الأمل

7- رؤيتها الشفقة عليها : وعلاجها رؤية فضل الله عليها في جميع الأحوال

8- تألف الخواطر الرديئة فتستحكم عليها المخالفات : وعلاجها رد تلك الخواطر في الابتداء لئلا تستحكم وذلك بالذكر الدائم وملازمة الخوف .

9- اشتغالها بإصلاح الظاهر لزينة وغفلة عن إصلاح الباطن : وعلاجها أن يتيقن أن الخلق لا يكرمونه إلا بمقدار ما جعل الله له في قلوبهم ويعلم أن باطنه موضع نظر الله فهو أولى بالإصلاح من الظاهر الذي هو موضع نظر الخلق .

10 – محبتها الخوض في أمور الدنيا وحديثها : وعلاجها الاشتغال بالفكر الدائم في كل أوقاته فيما أمامه من الأمور الشدائد والكروب والأهوال والبعث والنشور والحساب والجنة والنار والتفكر في خلق السموات والأرض .

11- إظهار الطاعات مغبة أن يعلم الناس منه ذلك أو يروه : وعلاجها أكل الحلال ومداومة ذكر الله .

12- فقدان لذة الطاعة وذلك من سقم القلب : وعلاجها أكل الحلال ومداومة ذكر الله .

13- طلب الرئاسة بالعلم والتكبر والافتخار به والمباهاة به : وعلاجها رؤية منة الله عليه في أن جعله وعاء لأحكامه .

ما يعالج به العجب والكبر والافتخار :

1- أن يعتقد ويجزم بأن التوفيق الذي حصل له من الله .

2- أن ينظر إلى النعماء التي تفضل الله بها عليه .

3- أن يخاف ألا يتقبل منه فإذا اشتغل بخوف عدم القبول ذهب عبه العجب بنفسه .

4- أن ينظر في ذنوبه القديمة والحديثة الكبائر والصغائر وبما يكون صدر منه قول أو فضل يحبط العمل .

14- عيوب النفس . استكشاف الضرر عمن لا يملكه ... ورجاؤه النفع ممن لا يقدر عليه : وعلاجها الرجوع إلى صحة الإيمان بما اخبر الله به في كتابه قال تعالى : ( وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده ...)

15- كثرة الكلام بغير ذكر الله : وعلاجها تحقيقه بأنه مأخوذ بما يتكلم به وأنه مكتوب عليه ومسؤول عنه . فعلى الإنسان العاقل أن يحاسب نفسه ويتفقدها ولا يغفل عنها وينظر في عيوبها بدقة ويصلحها ويعالجها بالأدوية النافعة لها .

من كتاب / اغتنام الأوقات في الباقيات الصالحات

للشيخ / عبد العزيز محمد السلمان
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 06-19-2009, 02:18 PM
مع الله مع الله غير متواجد حالياً
مشرفة سابقة-جزاها الله خيرًا .
 




افتراضي

مجاهدة النفس : ليست بمجهود بدني ولكنها مجهود وعمل قلبي محض. عمل سيكون الخطوة الثانية في طريقنا إلى الله.


طيب لماذا اخترنا أن نتكلم كخطوة ثانية عن مجاهدة الشيطان. السبب هو ان الشيطان رغم خطورته ووسائله الخبيثة التي يستعملها لكي يظلك عن طريق الله سبحانه وتعالى, ولكنك تستطيعين أن تطرديه بالإستعاذة فيخنس ويبتعد عنك ولكنه طبعا يحاول معك بطرق أخرى و يدخلك كن مداخل أخرى. اما النفس فهي بين جنبيك, وتركز لك على معصية معينة, وتوسوس لك عليها فتفعليها استجابة لها ولكي تريحي نفسك فقط. فهنا تكمن خطورة النفس. لذلك نلاحظ في شهر رمضان البنات اللاتي لا يضعن الحجاب يلبسنه في رمضان ولكن النفس لا تدعهن وشانهن وتظل تؤزهن على ترك الحجاب. فيفعلن استجابة لها فقط.


قبل ان نتكلم عن كيف نجاهد أنفسنا, سنتعرف على أنفسنا وأنواعها فإذا قلنا مجاهدة نعرف من سنجاهد.


ماهي أنواع النفس؟


الله سبحانه وتعالى أخبرنا من خلال كتابه الكريم أن هناك ثلاث أنواع من الأنفس:


أولا: النفس الأمارة بالسوء : هذه النفس سبحان الله عندما يفسرها العلماء يقولون بأنها مستقر الشر في الجسد كله والعياذ بالله. هذه النفس يخرج منها الرذئل التي ممكن ان تخطر على بال بشر. فترين سبحان الله أناسا لسانهم بذيئ قبيح , وينطقون بألفاظ لاتستطيعين الإستماع إليها.


الدليل على النفس الامارة بالسوء: امراة العزيز التي راودت سيدنا يوسف في آخر السورة تعترف بخطئها وتقول " وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء"


النوع الثاني: النفس اللوامة وهي النفس التي تكثر من لوم صاحبها , يعني حين نقع في اي معصية أونقترف أي خطأ في حق الله سبحانه وتعالى, تبدأ هذه النفس في لومنا فيبدأ تأنيب الضمير فنندم على مافعلنا ونشعربتقصيرنا في حق الله سبحانه.


يقول تعالى :"لا أقسم بيوم القيامة ولا أقسم بالنفس اللوامة" هذه الآية جاءت في سورة القيامة, لاحظوا هذا الربط العجيب بين النفس اللوامة ويوم القيامة والله سبحانه وتعالى يقسم بهما والله سبحانه وتعالى لايقسم إلا بعظيم. يعنى إذا كانت نفسك لوامة فإنك ستتذكرين الآخرة, وكلما تذكرت الآخرة كانت نفسك لوامة. وسورة القيامة للناس الذين يكثرون من التسويف, يقولون نريد أن نفعل شيئا لديننا, لربنا ولكنهم لا يتحركون أبدا يأخدهم الوقت وتمضي بهم الأيام وهم لا يتغيرون أبدا.


النفس الثالثة: النفس المطمئنة: كما كانت النفس الأمارة مستقر الشر فالنفس المطمئنة هي مستقر الخير والأمن الذي في الأرض. فهذه النفس هي نفس خاشعة متوكلة على الله واثقة ومحبة لله جل وعلى.


انظروا الى تكريم الله سبحانه لهذه النفس في سورة الفجر يقول تعالى:"يآأيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي". فهذه النفس آمنة مطمئنة بذكر الله. يقول تعالى:" الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب"


وقد قال "ص" مثل الذي يذكر الله والذي لايذكر الله كمثل الحي والميت"


سؤال: أنت أين من هذه النفوس؟ كل واحدة منا تعرف جواب هذا السؤال.


هناك نفس رابعة لم تذكر في القرآن, لأنها لا تستحق ان تذكروهي


النفس الغافلة: النفس الغير الجادة والغير العارفة بالله سبحانه وتعالى, تعيش وتموت غافلة. فلا هي عاصية ولا هي طائعة. إنها نفس ضائعة تعيش في هذه الدنيا لا هدف . لا تنهى عن المنكر ولا تأمر بالمعروف. تقول " وأنا مالي, أكلي, صحتي, بيتي بخير فلا أريد شيئا" نفس سلبية بكل ما تحمل الكلمة من معنى. إذا كان تجمع ديني هي معهم وإذا كان رقص وغناء هي معهم لا تنفع ولا تضر. وإنما تضر نفسها.


سؤال: أين تحبي أن تكوني؟


أحيانا نعيش كل هذه الأنفس في يوم واحد. نستيقظ في الصباح نفسنا مطمئنة, نخرج فتصير أمارة بالسوء, نعود إلى البيت فتصبح لوامة. ولكن هناك أناس والعياذ بالله تظل على غفلتها وبعدها حتى يأتيها الموت.


فالنفس لها حالتين في الدنيا والآخرة. ففي دنياك نفسك وهواك يوحيان لك بكل ما يريدان وفي الآخرة تجد الجزاء. فإن كانت نفسك طائعة لله عز وجل فاسمعي قول الله تعالى:" فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين"


وإن كانت النفس ضائعة " أن تقول نفس ياحسرتى على مافرطت في جنب الله وإني كنت لمن الساخرين"


نحن نتكلم الآن كي لا نندم في الآخر, نستغل الوقت لانه لازال فينا عرق ينبض فنحن لا نعلم ماذا سيكون غدا هل سيكون لنا أم علينا. لنحاسب أنفسنا الآن كما قال سيدنا عمر بن الخطاب:" زنوا أنفسكم قبل أن توزنا"


فنحن عندما نجاهد أنفسنا نكون مثل الأب الذي يمنع إبنه من شيئ متعلق به كثيرا لأنه ليس في مصلحته . فمجاهدة النفس هي فطام النفس عن الهوى. فكلما أزتنا أنفسنا على معصية يجب علينا أن نقف ضدها وقفة صريحة نواجهها ونمنعها من ما تريد إلى أن نهزمها بإذن الله. يجب ان نقوى ونحاول والله الموفق.


طيب تكلمنا عن النفس وأنواعها فلنتحدث الآن عن مجاهدتها:


المجاهدة : هي بذل الجهد في تحقيق شيئ ما. يقول تعالى :" والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا." فإذا جاهدنا أنفسنا فالله سيهدينا بفضله لكن يجب علينا أن نخطو هذه الخطوة وشوفي ماذا سيحدث ولكني لا تجربي الله بل جربي نفسك . فالله لا يجرب.


هناك أناس يقولون:" لماذا يارب تصدنا عن طاعتنا لقد حضرت مرة درس علم " مرة واحدة لاتكفي لتأخدي المدد من الله بل يجب علينا المتابعة . فإذا كنت تريدين الله والجنة فيجب العمل من أجلها يقول تعالى:" ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة".


فمجاهدة النفس أصعب من الجهاد ضد أعداء الله . أحد الصحابة كان كلما رجع المسلمون من غزوة ما كان يقول لهم رجعتم من الجهاد الأكبر إلى الجهاد الأصغر. قالوا وما الجهاد الأكبر؟ قال جهاد النفس .


فمن أنواع المجاهدة: أن تحاولي البدئ بحفظ القرآن


تفسير ولو آية من القرآن


تدرسي سيرة الحبيب المصطفى" في ناس لا يعرفون شيئا عن الرسول "صلى الله عليه وسلم".


جلسة تحاسبين فيها نفسك. "جلسة محاسبة خير لك من ركعتن نافلة"


فإن انتصرتي على نفسك كنتي على غيرها أقدر, وإن انهزمت أمام نفسك كنت على غيرها أخسر. فالمؤمن لا تجده إلا وهو يحاسب نفسه.


يقول أحد التابعين :" أعداء النفس ثلاثة: الدنيا والشيطان والنفس.

فحارب الدنيا بزهدك فيها .



وحارب الشيطان بالاستعاذة بالله.


وحارب النفس بمجاهدتها.


فالذي لا يجاهد نفسك هو عبد أسير لنفسه وهواه.


أنس بن مالك يقول:" كنت مارا بجانب دار عمر بن الخطاب فسمعت أنينه فدنوت من حائط بيته فسمعته يقول وهو يبكي: عمر بن الخطاب بخ بخ منت بالأمس عميرا وصرت اليوم عمرا لتتقين الله يااين الخطاب أو ليعذبنك"


فيجب علينا أن نتخذ منهم القدوة ونسير على نهجهم


حددي هدفك من الآن وابدئي في طريقك إلى الله.


قوي شخصيتك أمام نفسك ولا تقولي لا أستطيع. من بدأت بحفظ القرآن فلتكمل ولا تنتكس. المهم أن تبدأ بخطى واثقة إلى الله.


أسأل الله أن يثبثنا على طريقه ولا يزغ قلوبنا بعد أن هدانا. وأقول قولي هذا وأستغفر الله وأتوب إليه.

: عذرا الموضوع مكتوب بصيغة مؤنثة لكنه بالتأكيد يصلح للجميع :
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 09:40 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.