عن عطاء بن أبي رباح قال :
قال لي ابن عباس رضى الله عنهما :
ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟
قلت : بلى
قال : هذه المرأة السوداء ، أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت :
إني أصرع ، وإني أتكشف ، فادع الله لي
قال : " إن شئت صبرت ولك الجنة ، وإن شئت دعوتُ الله -عزوجل- أن يعافيكِ "
قالت : أصبر
قالت : فإني أتكشف ، فادع الله أن لا أتكشف
فدعا لها
أخرجه البخاري
لله من درر
تتكشف بسبب مرضها
و ليس بإرادتها واختيارها فلا تؤاخذ عليه
تستحي أن تتكشف في حال مرضها وتأبى ذلك !!!
صبرت على المرض ولم تصبر على تكشفها في حال المرض !!!
فطلبت من النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء
لئلا تنكشف ... لئلا يرى أحد عورتها وهي في هذه الحالة
حرصت على عفافاها واحتشامها في أصعب المواقف
أخية المباركة
هناك من لم تصب بمصيبتها ومع ذلك لا تحافظ على حجابها
وتسعى وتتفنن لإبراز مفاتن جسدها بملء إرادتها
بل وهناك من هي مستعدة لترك حجابها وهتك سترها عند أول عارض يعترضها
وهناك من تذهب للطبيب وتتكشف حتى تظهر ما لا تدعو الحاجة لإظهاره وكشفه
وهناكِ من تتساهل مع البائع وتخضع بالقول وقد تكشف يدها دون أي ضرورة
وهناك .................
الله الله في حجابك أخيتي
أسأل الله العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجعلنا ممن يستمعون القول ويتبعون أحسن
وأن يرزق جميع نساء المسلمين الستر والعفاف والتقى والحياء