التعليمـــات التقويم

انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


العودة   منتديات الحور العين > .:: المجتمع المسلم ::. > واحة أجيال التمكين > السيرة النبوية والقصص

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-27-2009, 11:19 PM
(أم عبد الرحمن) (أم عبد الرحمن) غير متواجد حالياً
نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل
 




افتراضي وعاء الحليب الصباحى

 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

وقعت في يدي هذه القصة و اعجبتني كثيرا و احببت ان انقلها لكم
لكنني اود منكم ان لا تقرؤا فقط بل ان يحاول كل واحد منكم ان يستخرج العبرة من هذه القصة
ارجو من كل من يمر هنا ان يكتب العبرة التي خرج بها من هذه القصة
و انا بدوري ساكتب العبرة التي اخذتها لكن بعد ان ارى ردودكم
اتفقنا؟



*****
كان هناك تاجر بدوي عرف بكرمه و إحسانه إلى جيرانه الفقراء حتى أنه منحهم ناقة من أجمل النوق لينتفعوا بحليبها و يدفعوا عنهم الحاجة و قساوة الحياة البدوية.و كان التاجر صيادا ماهرا,و كثيرا ما يذهب للجبال و الصحاري البعيدة ليطرد الصيد و يعود لأهله بالغزلان و الضباء و الأرانب.

و في مرة ركب جمله و توجه نحو الجبال و حين وصل المكان الذي يبلغه ,ترك جمله أسفل الجبل و تسلق الصخور,و أثناء ذالك زلت قدمه فسقط إلى أسفل الوادي,و هناك وجد ماء قليلا , فغسل وجهه و ضمد جراحه , لكنه لم يستطع الحركة و العودة ثانية لأهله.

بقي قي الوادي مدة أسبوع أملا بمرور أحد لينقذه ,و في هذه الأثناء كان يجد كل صباح وعاء مملوءا بحليب ناقة,فيشرب و يسد جوعه,الأمر الذي كفل له بقاءه حيا.

و في المقابل فإن غياب التاجر عن أهله جعل أبناءه يبحثون عنه,و حين لم يجدوه , ظنوا أنه قد مات , و أول ما فعلوه للأسف استرجاع الناقة التي كان والدهم قد أهداها لجيرانهم المحتاجين.

و لكن التاجر لم يجد في صباح اليوم التالي وعاء الحليب بمكانه, فشعر بالخوف و أدرك أنه إن لم يتحرك و يترك مكانه فسيموت لا محالة.

تحامل على نفسه و زف حتى وصل إلى منطقة بارزة من الجبل, و أخذ يصرخ بصوت عال حتى سمعه أحد الرعاة المارين بالمنطقة فتوجه إليه و أنقذه و ذهب به إلى قبيلته.و هناك حدثهم بأمر الحليب الذي كان يجده صباح كل يوم و عن دهشته لاختفائه فجأة...استغرب القوم الأمر, لكن حكماءهم قالوا له, إنه رزق من الله جراء ما فعله من خيرات تجاه جيرانه, لكن توقف نتيجة لما فعله أبناؤه.غضب الرجل من فعلة أبنائه و أنبهم, ثم أعاد الناقة للجيران بل و زاد عليها جملا. ثم أوصى أبناءه بمواصلة الصدقة التجارية أي المستثمرة لأنها منجاة لصاحبها من السوء.


التوقيع

[C

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator


الساعة الآن 03:02 PM.
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.