انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-28-2008, 11:36 PM
حفيدةالصحابيات حفيدةالصحابيات غير متواجد حالياً
عضو فعال
 



Ramadhan05 الله يرانى؟

 

هكذا هي النفس التي تتوق إلى كل لذة محرمة .. تتذكر رؤية الله لها .. فتقطع خطوات الشيطان خوفا وحياء .
.
هذه النفس قد تفكر في معصية الله .. وقد تشتاق إلى إرضاء الهوى


.. ولكنــــها ..



تتذكر آية عظيمة تحطم كيان تزيين الشيطان لها..[إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا] {النساء:1} .وبذلك .. تربَّت هذه النفس على تأمل وتدبر [إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا] فاستشعرت رقابة الله عز وجل.. وللأسف.. فمثيرات الفتن الشهوانية.. تزداد في كل حين .. وقد يزين لها الشيطان أثناء الخلوة وبعد الناس .. فعندما يتيسر وقوع المعصية.. جاءت أبيات طالما رددتها هذه النفس في خاطرها .. وأنشدتها وتغنت بها ..


وإذا خلوت بريبة في ظلمة والنفس داعية إلى العصيان
فاستحي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني..



فمباشرة ..


يتبدل الحال .. وتصبح هذه النفس في نعيم الطاعة بدلا من بؤس المعصية .. لعله ظهر جليا بأن هذه النفس متربية على رقابة الله.. فكانت هذه الرقابة سدا منيعا تجاه كل معصية رغم كثرة الأهواء .. فلنبدأ بتربية أنفسنا على رقابة الله.. ولنودع رقابة الناس والاهتمام برقابة رب الناس.. ولنستشعر النصوص من القرآن والسنة في ذلك..



ولا ننس التأمل في مواقف السلف الإيمانية في رقابتهم لله .. ولندع الله مع الإلحاح في أن يمكن قلوبنا من خوفه ورقابته ومحبته..



ومع الختام .. أذكر برقابة الله عند دواعي زلل اللسان..




منقول
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-29-2008, 09:50 AM
حفيد ابن تيمية حفيد ابن تيمية غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




Islam بحثٌ قيمٌ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيدةالصحابيات مشاهدة المشاركة
هكذا هي النفس التي تتوق إلى كل لذة محرمة .. تتذكر رؤية الله لها .. فتقطع خطوات الشيطان خوفا وحياء .
.
هذه النفس قد تفكر في معصية الله .. وقد تشتاق إلى إرضاء الهوى


.. ولكنــــها ..



تتذكر آية عظيمة تحطم كيان تزيين الشيطان لها..[إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا] {النساء:1} .وبذلك .. تربَّت هذه النفس على تأمل وتدبر [إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا] فاستشعرت رقابة الله عز وجل.. وللأسف.. فمثيرات الفتن الشهوانية.. تزداد في كل حين .. وقد يزين لها الشيطان أثناء الخلوة وبعد الناس .. فعندما يتيسر وقوع المعصية.. جاءت أبيات طالما رددتها هذه النفس في خاطرها .. وأنشدتها وتغنت بها ..


وإذا خلوت بريبة في ظلمة والنفس داعية إلى العصيان
فاستحي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني..



فمباشرة ..


يتبدل الحال .. وتصبح هذه النفس في نعيم الطاعة بدلا من بؤس المعصية .. لعله ظهر جليا بأن هذه النفس متربية على رقابة الله.. فكانت هذه الرقابة سدا منيعا تجاه كل معصية رغم كثرة الأهواء .. فلنبدأ بتربية أنفسنا على رقابة الله.. ولنودع رقابة الناس والاهتمام برقابة رب الناس.. ولنستشعر النصوص من القرآن والسنة في ذلك..



ولا ننس التأمل في مواقف السلف الإيمانية في رقابتهم لله .. ولندع الله مع الإلحاح في أن يمكن قلوبنا من خوفه ورقابته ومحبته..



ومع الختام .. أذكر برقابة الله عند دواعي زلل اللسان..




منقول
لذلكَ فأنَ أَعْلى المقاماتِ وأَرْفَعَها هو مقامُ الإِحْسان : أنْ يَعْبُدَ المُؤْمِنُ ربَهُ كأنهُ يراهُ
فإنْ لَمْ يَكُنْ يَرى العَبْدُ ربَهُ , فإنَ اللهَ يَراهُ , فإذا وصَلَ العَبْدُ إلى هذا المَقام الرفيعِ
لَمْ يَعُدْ هُناكَ للشَيْطانِ عَلَيْهِ مِنْ سَبيل , ولا حتى لِنَفْسِهِ , وقَدْ أحْسَنَ مَنْ قال :
وخالفِ النفسَ والشيطانَ واعْصِِهِما -------- وإِنْ هُما محَضاكَ النُصْحَ فاتَهِمِ
وقال :
والنفسُ كالطفلِ إنْ تُهْمِلْهُ شَبَ على -------- حُبِ الرَضاعِ وإنْ تَفْطِمْهُ يَنفَطِمِ
فيجِبُ على المُؤمِنِ اليَقِظِ أنْ يَتَعاهَدَ نَفْسَهُ ولا يَتْرُكَها تَقُودُهُ , فإنْ هيَ قادَتْهُ سَقَطَ في الهاويةِ
وإنْ أحْسَنَ قيادتَها وَرَوَضها على الطاعَةَ والعبادةِ , فازَ بِرِضْوانِ اللهِ سُبْحانَهُ وتعالى
جزاكِ اللهُ كُلَ خير وباركَ فيكِ وحياكِ وبياكِ وسددَ على طَرِيقِ الحقِ خُطانا وخُطاكِ ونفعَ بكِ
ياحفيدةَ الصحابيات :011:
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-29-2008, 03:34 PM
غيث خادم رسول الله غيث خادم رسول الله غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

ماشاء الله ولا قوة الابالله اللهم ثبتها وايانا على الدين واعلى رايه الحق والدين هذا هوالمسلم ......جزاكي الله خيرا يااخية ونفع الله بكي غيث خادم رسول الله
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-29-2008, 10:53 PM
رحمتك يارب رحمتك يارب غير متواجد حالياً
(رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)
 




افتراضي

ماشاء الله ولا قوة الابالله اللهم ثبتها وايانا على الدين واعلى رايه الحق والدين هذا هوالمسلم ......جزاكي الله خيرا يااخية ونفع الله بكي
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-30-2008, 12:19 AM
حفيدةالصحابيات حفيدةالصحابيات غير متواجد حالياً
عضو فعال
 



افتراضي

جزاكم الله خير على مروركم وكلماتكم الرائعه ودعائكم لى اللهم ماتقبل يارب منا ومنكم
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 08:51 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.