انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-31-2009, 03:52 PM
طالب النجاة طالب النجاة غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




Download علماء في ساحات الجهاد

 

علماء في ساحات الجهاد
للشيخ الدكتور إبراهيم الحماحمي حفظه الله


http://file9.9q9q.net/Download/52921...-----.wma.html


كما سماها الكثير من أقوى الخطب

ترجمة فضيلةالدكتور إبراهيم الحماحمي
الســــــــــــيـرة الذاتيـــــــــــة \الاســـم : إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الحماحمي..... المهنــــة : مدرس مساعد فى كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بجامعة الأزهر- فرع دمياط الجديدة- مصر. محـــل الميـــلاد :ولد في مدينة المطرية _ محافظة الدقهلية _بمصر عام (1395هـ- 1975م). الخــــــبرات والمـــؤهـــلات العلميـــــة:1. حصل على الإجازة العالية "الليسانس" من كلية اللغة العربية – جامعة الأزهر – بالمنصورة (1418هـ- 1997م) بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف ،2 . وكان ترتيبه الأول.3. حصل على درجة التخصص "الماجستير" فى أصول اللغة من الكلية نفسها بتقدير ممتاز عام (1424- 2004) وموضوع رسالته: "الشاطبي (القاسم بن فيره ت 590هـ) لغويا.4. يعـد بحثًا لنيل درجة الدكتــــوراة .5. التحق بمعهد إعداد الدعاة أثناء دراسته النظامية في المرحلة الجامعية وكان ترتيبه الأول بفضل الله كذلك. . 6. ومن شيوخه آنذاك: فضيلة الشيخ محمد حسان، في ا لعقيدة والسيرة. فضيلة الشيخ مصطفى العدوي في التفسير. فضيلة الشيخ علي حشيش، في مصطلح الحديث. فضيلة الشيخ الدكتور علي لقم في علوم القرآن و اللغة.· ثم لازم فضيلة الشيخ أبي عبد الله مصطفى بن العدوي خمس سنوات. الخـــبرات والمـــؤهــــلات العمليــة والدعويــة : درّس العقيدة و اللغة العربية وعلوم القرآن في معاهد إعداد الدعاة بأنصار السنة بسمنود والمحلة الكبرى . درّس العقيدة ومادة السنة والبدعة، في معهد إعداد الدعاة بمدينة السويس (الجمعية الشرعية). خطيب و محاضر في مساجد أنصار السنة و دعوة الحق والجمعية الشرعية. صاحب مقالة شهرية في مجلة دعوة الحق التي تصدر بجمهورية مصر العربية عن جماعة دعوة الحق .....ولفضيلة الشيخ حفظه الله برنامج ثابت على شاشة قناة الرحمة الفضائيةبعنوان(أسماء الله الحسنى)وذلك كل يوم أحد بعد صلاة الظهر....ومن أنشطة الشيخ الدعوية والعلمية فى هذه الأيام ما يلى,1-يوم الأثنين درس ثابت بمدينة المطرية بمحافظة الدقهلية.....2-يوم الثلاثاء درس ثابت فى شرح كتاب(جامع العلوم والحكم)للحافظ ابن رجب الحنبلى وذلك بمسجد التوبة بمدينة دمياط الجديدة.....

كما ان للشيخ المبارك حفظه الله دروس وعظية ودعوية فى كثير من مساجدالجمهورية,,,,,نسأل الله تبرك وتعالى أن يبارك له فى وقته وعلمه وأهله وماله إنه سبحانه وتعلى ولى ذلك والقادر عليه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,,,,.....



جزء من علماء في ساحات الجهاد

د. إبراهيـم الحمـاحمي حفظه الله الحمد لله وحده.... و الصلاة على من لا نبي بعده.. و بعد: إن الصحابة الكرام رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُم فهموا فلسفة الحياة التي تلخصت في قول الله تعالى{ وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ. وَلَئِن مُّتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لإِلَى الله تُحْشَرُونَ....

كانت تلك الكلمات خاتمة المقال السابق، الذي أظهر جهاد النبي - صلى الله عليه و سلم - و أصحابه، و قد يقع في بعض النفوس أن تلك الصور التي مرت كان لها ظروف خاصة؛ إذ كانت الدولة الإسلامية ناشئة تحتاج إلى كل الطاقات، و جميع الأفراد، فلما استقرت دولة الإسلام تخصص العلماء في الدعوة و التعليم و الإفتاء، و كان للجهاد أهله. - لكن هذه شبهة واهية، لا بد من تحقيق القول فيها بأدلة عملية من حياة علماء السلف الصالح من التابعين و أهل القرون المفضلة الذين قال فيهم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كما في الصحيحين عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خَيْرُ أُمَّتِي الْقَرْنُ الَّذِينَ يَلُونِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ.

فهذا عبد الله بن المبارك الذي كان من أبرز علماء عصره، و كان يحج عامًا و يغزو عامًا، وهو القائل- كما أورد الذهبي في السير -:


يا عابدَ الحرمَين لو أبصَرتَنا

لعَلِمتَ أنّك في العبادَةِ تلعَبُ

من كان يخضِبُ خدّه بدموعِه

فنُحورُنا بدمائِنا تَتَخَضَّبُ

أو كانَ يتعِبُ خيلهُ في باطل

فخيولُنا يومَ الصبيحَةِ تتعبُ

ريحُ العبيرِ لكُم ونحنُ عبيرُنا وهَجُ السنابكِ والغبارُ الأطيَبُ

ولقد أتانا من مقالِ نبيّنا

قول صحيحٌ صادقٌ لا يكذبُ

لا يستوي غبارُ خيل اللَه في

أنف امرىءٍ ودخانُ نارٍ تلهبُ

هذا كتابُ اللَه ينطق بينَنا

ليس الشهيدُ بمَيّتٍ لا يكذبُ

و هذه بعض مواقفه في ساحات الجهاد:



روى الذهبي في سير أعلام النبلاء عن أبي حاتم الرازي قال: حدثنا عبدة بن سليمان المروزي قال: كنا سرية مع ابن المبارك في بلاد الروم، فصادفنا العدو، فلما التقى الصفان، خرج رجل من العدو، فدعا إلى البراز، فخرج إليه رجل فقتله، ثم آخر فقتله، ثم آخر فقتله، ثم دعا إلى البراز، فخرج إليه رجل، فطارده ساعة فطعنه فقتله، فازدحم إليه الناس، فنظرت فإذا هو عبد الله بن المبارك، وإذا هو يكتم وجهه بكمه، فأخذت بطرف كمه فمددته، فإذا هو هو، فقال: وأنت يا أبا عمرو ممن يشنع علينا........

و قال محمد بن المثنى: حدثنا عبد الله بن سنان قال: كنت مع ابن المبارك، ومعتمر بن سليمان بطرسوس، فصاح الناس: النفير، فخرج ابن المبارك والناس، فلما اصطف الجمعان، خرج رومي، فطلب البراز، فخرج إليه رجل، فشد العلج عليه فقتله، حتى قتل ستة من المسلمين، وجعل يتبختر بين الصفين يطلب المبارزة، ولا يخرج إليه أحد، فالتفت إلي ابن المبارك، فقال: يا فلان، إن قتلت فافعل كذا وكذا، ثم حرك دابته، وبرز للعلج، فعالج معه ساعة، فقتل العلج، وطلب المبارزة، فبرز له علج آخر فقتله، حتى قتل ستة علوج، وطلب البراز، فكأنهم كاعوا عنه [كاعوا عنه: جبنوا، والكاعي: المنهزم.]، فضرب دابته، وطرد بين الصفين، ثم غاب، فلم نشعر بشئ، وإذا أنا به في الموضع الذي كان، فقال لي: يا عبد الله لئن حدثت بهذا أحدا، وأنا حي، فذكر كلمة.

الإمام الشافعي:

كثير منا لا يتخيل أن الإمام الشافعي يدخل ساحات المعارك أو يتدرب للجهاد، و الواقع أنه رحمه الله كان على خلاف مايظن الكثير ففي سير أعلام النبلاء كذلك قال الربيع المؤذن: سمعت الشافعي يقول: كنت ألزم الرمي حتى كان الطبيب يقول لي: أخاف أن يصيبك السل من كثرة وقوفك في الحر، قال: وكنت أصيب من العشرة تسعة.

و قال عمرو بن سواد: قال لي الشافعي: كانت نهمتي في الرمي وطلب العلم، فنلت من الرمي حتى كنت أصيب من عشرة عشرة، وسكت عن العلم، فقلت: أنت والله في العلم أكبر منك في الرمي.

الإمام أحمد بن حنبل:

في سير أعلام النبلاء: قال عبد الله بن محمود بن الفرج: سمعت عبد الله بن أحمد، يقول: خرج أبي إلى طرسوس، ورابط بها، وغزا.ثم قال أبي: رأيت العلم بها يموت. و عن أحمد، أنه قال لرجل: عليك بالثغر، عليك بقزوين، وكانت ثغرًا. أحمد بن إسحاق السرماري شيخ البخاري:

قال الذهبي: وكان أحد الثقات، وبشجاعته يضرب المثل.

قال إبراهيم بن عفان البزاز: كنت عند أبي عبد الله البخاري، فجرى ذكر أبي إسحاق السرماري، فقال: ما نعلم في الإسلام مثله.فخرجت، فإذا أحيد رئيس المطوعة، فأخبرته، فغضب ودخل على البخاري، وسأله، فقال: ما كذا قلت: بل: ما بلغنا أنه كان في الإسلام ولا الجاهلية مثله.


قال إبراهيم بن شماس: كنت أكاتب أحمد بن إسحاق السرماري، فكتب إلي: إذا أردت الخروج إلى بلاد الغزية في شراء الأسرى، فاكتب إلي. فكتبت إليه، فقدم سمرقند، فخرجنا، فلما علم جعبويه، استقبلنا في عدة من جيوشه، فأقمنا عنده، فعرض يومًا جيشه، فمر رجل، فعظمه، وخلع عليه، فسألني عنه السرماري، فقلت: هذا رجل مبارز، يعد بألف فارس.قال: أنا أبارزه. فسكت، فقال جعبويه: ما يقول هذا ؟ قلت: يقول كذا وكذا.

قال: لعله سكران لا يشعر، ولكن غدا نركب، فلما كان الغد ركبوا، فركب السرماري معه عمود في كمه، فقام بإزاء المبارز، فقصده، فهرب أحمد حتى باعده من الجيش، ثم كر، وضربه بالعمود قتله، وتبع إبراهيم بن شماس، لانه كان سبقه، فلحقه، وعلم جعبويه، فجهز في طلبه خمسين فارسا نقاوة، فأدركوه، فثبت تحت تل مختفيًا، حتى مروا كلهم، واحدًا بعد واحد، وجعل يضرب بعموده من ورائهم، إلى أن قتل تسعة وأربعين، وأمسك واحدا، قطع أنفه وأذنيه، وأطلقه ليخبر، ثم بعد عامين توفي أحمد، وذهب ابن شماس في الفداء، فقال له جعبويه: من ذاك الذي قتل فرساننا ؟ قال: ذاك أحمد السرماري. قال: فلم لم تحمله معك ؟ قلت: توفي، فصك في وجهي، وقال: لو أعلمتني أنه هو لكنت أعطيه خمس مئة برذون، وعشرة آلاف شاة.

عن عمران بن محمد المطوعي: سمعت أبي يقول: كان عمود المطوعي السرماري وزنه ثمانية عشر مَنًّا، فلما شاخ جعله اثني عشر مَنًّا، وكان به يقاتل. و كان أحمد السرماري قد أخرج سيفه، فقال: أعلم يقينا أني قتلت به ألف تركي، وإن عشت قتلت به ألفًا أخرى، ولولا خوفي أن يكون بدعة لأمرت أن يدفن معي.

وعن محمود بن سهل الكاتب، قال: كانوا في بعض الحروب يحاصرون مكانًا، ورئيس العدو قاعد على صفة ، فرمى السرماري سهمًا، فغرزه في الصفة، فأومأ الرئيس لينزعه، فرماه بسهم آخر خاط يده، فتطاول الكافر لينزعه من يده، فرماه بسهم ثالث في نحره، فانهزم العدو، وكان الفتح.

قلت [الذهبي]: أخبار هذا الغازي تسر قلب المسلم.

قال الحافظ أبو القاسم الدمشقي: توفي في شهر ربيع الآخر، سنة اثنتين وأربعين و مائتين، رحمه الله تعالى، فإنه كان مع فرط شجاعته من العلماء العاملين العباد.قال ولده أبو صفوان: وهب المأمون لأبي ثلاثين ألفا، وعشرة أفراس، وجارية، فلم يقبلها.

الإمام البخاري:

في ترجمته في السير، قال محمد بن أبي حاتم: ركبنا يوما إلى الرمي، ونحن بفربر، فخرجنا إلى الدرب الذي يؤدي إلى الفرضة( )، فجعلنا نرمي، وأصاب سهم أبي عبد الله وتد القنطرة الذي على نهر ورادة، فانشق الوتد. قال: ورأيته استلقى على قفاه يوما، ونحن بفربر في تصنيفه كتاب " التفسير ". و أتعب نفسه ذلك اليوم في كثرة إخراج الحديث، فقلت له: إني أراك تقول: إني ما أثبت شيئا، بغير علم قط منذ عقلت، فما الفائدة في الاستلقاء ؟

قال: أتعبنا أنفسنا اليوم، وهذا ثغر من الثغور، خشيت أن يحدث حدث من أمر العدو، فأحببت أن أستريح، وآخذ أهبة، فإن فاجأنا العدو كان بنا حراك، قال: وكان يركب إلى الرمي كثيرًا، فما أعلمني رأيته في طول ما صحبته أخطأ سهمه الهدف إلا مرتين، فكان يصيب الهدف في كل ذلك، وكان لا يسبق.

شيخ الإسلام ابن تيمية:

إن القائمة طويلة و لا شك، و إن الاستطراد قد يكون تحصيل حاصل إذا راعينا أن الأصل في العلماء أنهم أولو الأمر، و قادة الناس..و لكني أختم بهذا الموقف لشيخ الإسلام ابن تيمية الذي لا يشك أحد في علمه، و سلفيته، فقد و رد في العقود الدرية لابن عبد الهادي :

وفي أول شهر رمضان من سنة اثنتين وسبعمائة كانت وقعة شقحب المشهورة وحصل للناس شدة عظيمة وظهر فيها من كرامات الشيخ وإجابة دعائه وعظيم جهاده وقوة إيمانه وشدة نصحه للإسلام وفرط شجاعته ونهاية كرمه وغير ذلك من صفاته ما يفوق النعت ويتجاوز الوصف..ثم ذكر شيئًا من ذلك، فقال: ولقد أخبرني حاجب من الحجاب الشاميين أمير من أمرائهم ذو دين متين وصدق لهجة معروف في الدولة قال: قال لي الشيخ يوم اللقاء ونحن بمرج الصفر وقد تراءى الجمعان يا فلان أوقفني موقف الموت قال فسقته إلى مقابلة العدو وهم منحدرون كالسيل تلوح أسلحتهم من تحت الغبار المنعقد عليهم، ثم قلت له يا سيدي هذا موقف الموت وهذا العدو قد أقبل تحت هذه الغبرة المنعقدة فدونك وما تريد، قال فرفع طرفه إلى السماء وأشخص بصره وحرك شفتيه طويلا ثم انبعث وأقدم على القتال وأما أنا فخيل إلي أنه دعا عليهم وأن دعاءه استجيب منه في تلك الساعة، قال ثم حال القتال بيننا والالتحام وما عدت رأيته حتى فتح الله ونصر وانحاز التتار إلى جبل صغير عصموا نفوسهم به من سيوف المسلمين تلك الساعة وكان آخر النهار، قال وإذا أنا بالشيخ وأخيه يصيحان بأعلى صوتيهما تحريضا على القتال وتخويفا للناس من الفرار فقلت يا سيدي لك البشارة بالنصر فإنه قد فتح الله ونصر وها هم التتار محصورون بهذا السفح وفي غد إن شاء الله تعالى يؤخذون عن آخرهم

قال فحمد الله تعالى وأثنى عليه بما هو أهله ودعا لي في ذلك الموطن دعاء وجدت بركته في ذلك الوقت وبعده,




التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس الأنصاري ; 05-31-2009 الساعة 05:38 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 03:47 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.