لما التزمت .. حصل لك إيه ؟؟!!! (شاركونا)

[أم مُعاذ]

والله لو لم نخرج من هذا المنتدي الا بهذة القصة لكفت
اسأل الله عز وجل ان يعينك ايها الاخ الفاضل علي الالتزام والطاعة

سبحان الله العظيم وهذا حال جميع ابائنا وامهاتنا الا من رحم الله عندما يدخل الي أحد مواقع الدردشة او غيرة او يكلم بنات او العكس بالنسبة للفتاه يٌقال (سبيهم يعيشوا حياتهم)وان التحقنا بمعاهد دينية مع الدارسة يقال(هضيعوا وقتكم ليه مش كفاية عليكم الكليه)


اسأل الله عز وجل ان يهديهم ويتوب عليهم وعلينا امين

[هجرة إلى الله السلفية]

كلنا يدعو لك يا بني

ملأ الله قلبك يقينا

وثبتك علي الحق المبين

وهدي لك اهلك اجمعين

ورزقك الحور العين

امين

[أبو عمر الأزهري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم الرميساء !!

ما شَاءَ الله .. تباركَ الله ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم الرميساء !!

أسأل الله لنا ولكُم الثبات ..
هدي اللهُ المُسلمين لما يُحِبُّ ويرضي ، وأنار بصائرهم للطريق الحق ..

اللهم آمين
جزاكم الله خيراً أختنا الفاضلة .

[أبو أنس الأنصاري]

يا الله !
موضوعٌ ذو شجونٍ وعبرَ كثيرةً يا أبا عمر ، فأحسنَ اللهُ تعالى إليك .
أسألُ اللهَ تعالى لي ولكمُ الهدايةَ والثباتَ عليها .
وللأخ الفاضل الحبيب محمد صبري أقول :
ثبتنا اللهُ وإيّاكَ على الحق ، وباركَ فيك .
ولعلّي أعودُ للمشاركة .

[أم عبد الرحمن السلفية]

موضوع قيِّم .. ما شاء الله .. تبارك الله .

نسأل الله لنا ولكم الثبات على الحق حتى الممات .
وجزاكم الله خير الجزاء, ونفع بكم .

[أبو عمر الأزهري]

جزاك الله خيراً أبا أنس ، وجزى الله الأخت الفاضلة خيرا .

[ذليله لله]

[rainbow]
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته الموضوع فعلا جميل جداااااا ويمس ناس كتيره وانا منهم وفعلا الاهل لما بيشوفو اولادهم يلتزمو يبداو يقلقو عليهم من حاجات كتيره وخصوصا للبنت ان هي خلاص مش هتتزوج وانها حبست نفسها وميعرفوش انها فعلا حبست نفسها بس عن المعاصى والذنوب وللولد انه معرض لامن الدوله ومشاكل كتيره لكن ربنا يثبتنا جميعا علي طاعته ويرزقنا الاخلاص
[/rainbow]

[أبو عمر الأزهري]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
أسأل الله لنا ولكم الثباتَ أختنا .
اللهم أبرِم لعبادِكَ أمرَ رُشدٍ يُعز فيه أهلُ طاعتكَ .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله في جهودك ومواضيعك القيمة أخي الحبيب أبو عمر(هل تتذكرني؟!)
إخوتي في الله
قبل أن أدخل في الموضوع الذي أثاره الأخ الحبيب أبو عمر(أسأل الله أن يكون في ميزان حسناته)يجب أن نعلم ونُذكّر أنفسنا بعدة أمور ستساعدنا كثيراً إن شاء الله
أولاً:من الطبيعي أن نُبتلى خاصة في بدايات الإلتزام مصداقاً لقوله تعالى "أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ " الآية 2 من سورة العنكبوت فالي ادعى التدين لابد من أن يُبتلى أيا كان هذا البلاء من الأهل أو الأقارب أو الجيران أو الدولة أو غيرهم!
ثم انظروا إلى الآية التي بعدها "وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ" الآية3 من سورة العنكبوت
أي أن هذا الأمر من سنن الله والكلام عن هذه النقطة يطول!
ثانياً:هي دي الدنيا! دنيا البلاء والإختبار والتعب واللعب واللهو والكبد!الكل يعاني والكل يُبتلى بل إن أكثر الناس بلاءاً الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل!
ثالثاً:نحن في زمن القبض على الجمر والجمر بالتأكيد ليست هينة وليس القبض عليها بالأمر السهل فلا بد من المعاناة والتعب والصبر عليها ويكفينا شرفاً أن نكون من القابضين على الجمر ومن غرباء هذا الزمان العجيب!
الخلاصة إخوتي مما سبق أن الطبيعي أن نعاني ونُبتلى فيجب أن نعي ذلك جيداً ولنتذكر إخوتي أننا مهما عانينا أو واجهنا من مشاكل مع الأهل وغير الأهل فلن يكون شيئاً مما واجه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم أجمعين وأصحاب الأخدود وغيرهم!
ولنتذكر أيضاً أننا مهما واجهنا بسبب تديننا فهو أفضل من داء الغفلة والجهل الذي كنا فيه أيام الجاهلية لا أعادها الله أبداً! ويكفي فقط(فقط)أن نتذكر أنفسنا قبل أن يمن الله علينا بالتدين وأننا كنا مثل هؤلاء الأهل والجيران إن لم نكن أسوأ حالاً!(كَذَلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُواْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً )من الآية 94 من سورة النساء
بعد هذه التذكرة المهمة فيما يلي(يإذن الله) مشاركتي في صلب الموضوع فأرجو تحملي قليلاً!

يتبع0000

لماذا يرفضون الالتزام مع أنهم كانوا يدعونَ اللهَ أن يهديَ أبناءَهم وأن يرشدهم إلى الصواب ؟!!

الأهل أساسهم غير ديني! وقد تربوا عالوطنية والتحرر والقيم والأخلاقيات المستوردة من الحضارات المادية الغربية بفعل الإحتلال العسكري والثقافي والفكري!!

فجيل الآباء والأمهات من أفشل الأجيال إلا من رحم ربي! لذا متوقع أن يرفضوا الإلتزام والتدين ومن الصعب جداً تغيير أفكارهم (أتحدث بشكل عام وعن الغالبية)

ماهي أسبابهم ؟

أنهم تربوا على غير ذلك وتشرََّبوا ديناً ذائفاً حتى النخاع فعندما تمثل لهم الدين الحقيقي (أو الأقرب للحقيقي) من حيث الجوهر والمظهر في صورة أبنائهم لم يقتنعوا أن هذا هو الدين مدّعين أنهم على الحق(ما ألفوا عليه آباءهم!) وأننا على الباطل وامتزج هذا الرفض بالخوف على الأبناء من هذا التشدد والتخلف(من وجهة نظرهم) فضلاً عن التخوفات الأمنية كما ذكر البعض!

ماهي أفكارهم ؟

أفكارهم تنحصر في الدين السطحي الذي تربوا عليه الذي يختصرونه في القولة الشهيرة الخاطئة "ما دام هنا كويس وأبيض يبقى خلاص" وطبعاً بيشاوروا عالقلب(وبعضهم يشاور عالفشة أو الكلى أو عالمصارين!) فأي شيء يدعوهم لأكثر من ذلك ولو للإلتزام بالصلاة يعتبرونه تشدد ورجعيه وطبعاً الإعلام ما يتوصّاش في تأكيد هذه الرؤية الخاطئة

ماهي بالتحديد مخاوفهم من هذا الوضع الجديد ؟

سبق أن أوضحتها

ماالذي يفعلونه من أجل التصدي لأولادهم وردِّهم إلى ماكانوا عليه ؟

يعني دة يختلف بإختلاف الظروف وسن الأولاد وكونهم ذكوراً أو إناث وحتى بمدى تشرب الآباء من الحضارة الغربية المادية والأفكار السطحية عن الدين !
لكن بشكل عام ذكر البعض هنا بعض التصرفات مثل الحرمان من المصروف والطرد من البيت إن لزم الأمر! مروراً بإستعمال القوة ضد البنات وصدهن عن سبيل الله بالقوة ومحاولة التأثير علينا بالأهل والجيران فعلينا بالصبر والإحتساب ومعرفة أن كل هذا أمر طبيعي ودليل على أننا في الطريق الصحيح وبشرى لنا وعلينا الدعاء لهم ومعاملتهم بالمعروف ومحاولة دعوتهم بأساليب شتى خفية معلنية بحسب ما تقتضيه المواقف

والله المستعان!

جزاكم الله الجنة

محمد