انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > الملتقى الشرعي العام

الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-12-2010, 10:38 AM
دنيا السلام دنيا السلام غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 




افتراضي حوار مع مجاهد شعر

 

إليك هذا الحوار هو عبرة لمن كان له قلب مع الشيخ الشهيد: عيسى العوشن رحمه الله وتقبله نقلاً عن مجلة

صوت الجهاد: عيسى بن سعد العوشن الخالدي.

اسم سطع في سماء الجهاد، وأمةٌ كانت تتحرك في شخص رجل، همةٌ عالية تبلغ الجوزاء، وعزم راسخ كالجبال، كان لنا معه هذا اللقاء الذي اخترنا أجوبته من أشعاره رحمه الله...

س / ما منهجك؟

أنا منهجي نهجُ الرَّسولِ وصحبهُ= أبغي النجاة من الطريق المعتمِ

أنا منهجي توحيد ربِّ العرش لا= أرضى مساومةً؛ لأجل الدرهمِ

والكفر بالطاغوت تلك عقيدةٌ= وبدونها دين العباد بمثلمِ

وجهاد من كفروا أو ارتدوا فذا= سرُّ الإغاظة للعدو الآثمِ

والسعي في طرد الصليب وأهلهِ= من أرض أحمد بالحسام وبالدّمِ




س / لم خرجت للجهاد؟

قالوا: علامَ خرجتَ؟ قلتُ: لأنني= حرٌّ سمعتُ توجُّع الأحرارِ

وسمعت نوح المسلمات فقمت كي= أفديهم بالنفس والأعمارِ

ورأيت دمع يتيمة تبكي على= فقد الأحبة تحت كل دمارِ

ورأيت أمّاً تحتمي وصغارها= في خيمة محروقة بالنارِ

ورأيت ثكلى فجّعت بوليدها= قد مزّقته قذائف الغدارِ

ورأيت شيخاً قد تحدّب ظهرهُ= رفع الأكف لواحد قهّارِ

وبكيت حين رأيت طفلاً خائفاً= عقباه تدمى لائذاً بفرارِ

والكل يسأل هل ترى من قومنا= حراً فتياً آخذاً بالثارِ



س / ومن أفتاك بالخروج إلى الجهاد؟

وقرأتُ فتوى الله (إلا تنفروا)= فلتبشروا بالخزي ثم العارِ

ووعيتُ قول محمد ”فلتنفروا= يوم النفيرِ“ كما رواه بخاري



س/ وكيف تخرج متعجلاً دون استشارة؟

قالوا: تمهّل، قلت: إن عداتنا= لم يمهلوا إخواننا لنهارِ

قالوا: استشرت؟ فقلت أي مشورةٍ؟!= من بعد ربي والنبي المختارِ

قالوا: إذاً متعجّلٌ، قلت: الذي= سن التعجّل صفوة الأخيارِ

فابن الحمام رمى بتمرات لهُ= متعجّلاً لمنازل الأبرارِ

ثمّ الغسيل هو ابن عامر من دعى= داعي الجهاد فهبّ دون طهارِ

فإذا الملائكة الكرام بأمر ربِّ= العرش تغسله من الأقذارِ

أما جليبيب الذي قد آثر الـ= أخرى على الدنيا بدار قرارِ

ترك الزواج تعجّلاً للقاء حورِ= العين تحت الظل والأشجارِ

وبمؤتةٍ أكرم بصحب محمدٍ= حبِّ الرسول وجعفر الطيارِ

هذا التعجّل في الجهاد وهذهِ= آثاره يا نعمت الآثارِ


والله قد أمر العباد بـ (سارعوا)= وبـ (سابقوا) لكرامة الغفارِ



عصيت أباك وأمك، هجرت زوجتك، أهملت أبناءك، تركت وظيفتك، فعلت هذا كله وخرجت من الحياة قتيلاً؟!


قالوا: عصيت الوالدين، فقلت: لا= لم أعصهمْ وأطعت ربي الباري

قالوا: أبوك، فقلت: شهمٌ عاقلٌ= يرضى بما يأتي من الأقدارِ

قالوا: فأمك، قلت: تلك هي التي= غرست بقلبي مبدأ الإصرارِ

قالوا: فزوجك، قلت: تلك معينتي= في الخير رغم تعدد الأخطارِ

قالوا: بَنُوكَ، فقلت: ربي حافظٌ= ولأجله ودّعت كل صغاري

قالوا: الوظيفة، قلت: أي وظيفةٍ= ودماؤنا سفكت بلا مقدارِ

قالوا: فتقتل، قلت: تلك شهادةٌ= ولها خرجت أريد خير جوارِ

قالوا: فتجرح أو تصاب، فقلت: ذا= يوم المعاد لدى الإله فخاري

قالوا: فتؤسر، قلت: يوسف أُسوتي= في السجن قضّى زهرة الأعمارِ



س / من قدوتك؟

قالوا: فهل لك قدوة تمشي على= آثارها من عالم أو قاري

قلت: النبي محمد وصحابهُ= بجهادهم سادوا على الأمصارِ

أنا قدوتي ابن الوليد ومصعبٌ= وابن الزبير وسائر الأنصارِ



س/ كيف تترك النعيم وتقتحم الأخطار؟

قالوا: فدربك بالمكاره موحشٌ= فعلام تبغي العيش في الأخطارِ

قلت: المكاره وصف درب جناننا= أما النعيم فوصف درب النارِ



س/ هل تفكر في تسليم نفسك للطاغوت؟

أنا لست ديوثاً على أعراضنا = حتى أغضّ الطرف أو أستسلمِ

وأنا أرى جيش الصليب بأرضنا= يغزو العراق، وأنفنا في الرُّغَّمِ



ختاماً: نود منك توجيه رسائل لكل من: الأمريكان في أرض محمد صلى الله عليه وسلم:

يا أيها الرومان مهلاً إننا= بالسيف نمضي والزمان طباقُ

أرض الجزيرة لن تكون بمأمنٍ= وصليبكم في أرضها خفاقُ

ولسوف نسقيكم كؤوساً أترعت= بالموت والإذلال فهي دهاقُ

ولسوف نغلظ في الكلام عليكم= وإن اشرأب مخذّلٌ ونفاقُ

ولسوف نسحقكم بسيف مجاهدٍ= بهدى النبي ونهجه ينساقُ



المخذلين عن درب الجهاد:

لا لن أُعيرَ السمع أيَّ مخذّلٍ= زعم المصالح في السكوت لغاشمِ

أو ظن مصلحةً بترك جهادنا= والسير في درب الضلال المظلمِ

وبمن يقول دعوا الجهاد فإنّه= فيه المفاسد وصف حقٍ لازمِ

فجهادنا للكافرين فريضةٌ= من عند ربي ليس يفقهها العميْ

وجهادنا فيه المصالح كلها= وبه التحرر من كفورٍ جاثمِ

لا للمصالح بعد هدم عقيدةٍ= والنيل من ذات الإله الأَكْرَمِ

أمصالحٌ بعد الخضوع لكافرٍ= وإعانةٍ في قتل شعب مسلمِ

أمصالحٌ أسر الشباب لأجل من= كفروا، بسعي الغادر المستلئمِ

تباً لمصلحة بها دين الهدى= يلغى، ويبقى الكفر دون تخرُّمِ



وأقول لهم أيضاً:

يا من عذلتم بالجهاد شبابنا= كفّوا عن التشهير والإنكار

أيلام من عشق الجنان ورَوحها= وعلى خطى الأصحاب دوماً ساري

أيلام من هجر الحياة ولهوها= وبعزمِ حرٍّ هبّ لاستنفارِ

أيلام من لله أرخص نفسه= يبغي بها الفردوس خير قرارِ

فدعوا الجهاد وأهله من لومِكم= وحذارِ من وصف النفاق حذارِ

من لم يحدّث نفسه بالغزو أو= يغزو فمات فميتة الأشرارِ

إن الجهاد هو الطريق لعزّنا= وبتركه ذلٌّ وعيش صغارِ


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-12-2010, 12:31 PM
ام عمر وخالد ام عمر وخالد غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-26-2010, 01:18 AM
أم الزبير محمد الحسين أم الزبير محمد الحسين غير متواجد حالياً
” ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب “
 




افتراضي

جزاكِ الله خيراً
التوقيع



عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ ، وَلَا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ ، فَقِيلَ : كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : الْهَرْجُ ، الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ )
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مجاهد, مع, حوار, شعر


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 11:25 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.