|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
( إنا لله وإنا إليه راجعون )*
إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا و سيئات أ عمالنا ونصلي ونسلم على المبعوث رحمة للعالمين من خلال تصفحي لما سرده الأخوة الكرام في حق هذه السيدة الفاضلة , أجد نفسي أمام سيرة عطرة , ونموذج طيب كم أتمنى من الله العلي القدير أن نقتدي به يرحمها الله - تعالى رحمة واسعة , وجعل مثواها الجنة |
#2
|
|||
|
|||
رحم الله الأم الكريمة هجرة إلى الله برغم حداثة عهدي بالمنتدى فأنا لم أصب من معين فضلها إلا الخير فردت علي متكرمة في باب الفتاوى مرتين في سؤالين كنت محتاجا لردهما جدا فكم كانت الفاجعة حينما رد علي أحد الإخوة وأنبأني بالخبر فرحمها الله وغفر لها وتجاوز عنها وجعل كل ماقدمت من مباركا في ميزان حسناتها ولله الأمر من قبل من بعد |
#3
|
|||
|
|||
لا حول ولا قوة إالا بالله
إنا لله وإنا اليه راجعون لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى آخر اتصال معها كان من شهر تقريبا وكانت نعم الأخت بالرغم من مرضها إلا إنها كانت لاتبخل بالرد وقدمت لي كثير من النصائح لحلول مشاكل خاصة رحمها الله وجعل قبرها روضة من الجنة . |
#4
|
|||
|
|||
أمَّا أنا فلا أدري من أين أبدأ و ماذا سأكتب
حزينة جدًا لفراقها ......سعيدةٌ جدًا لأنِّي التقيتها و كنتُ معها بفضل الله في آخر أيامها و للآن لا أصدق ما حدث ، ولا نقول إلاَّ ما علمنا إياه رسولنا الكريم صلَّى الله عليه وسلم إنَّا لله و إنَّا إليه راجعون . شاء الله سبحانه أن نذهب أنا وهي لأداء مناسك العمرة في التوقيت نفسه و بالنسبة لي هي أول عمرة أسأل الله القبول و العفو يعلم الله كم فرحنا حين علمنا بذلك و رحنا سويا نخطط للقاء لم أكن اعلم أنَّه سيكون لقاء الوداع سافرت قبلها بستة أيام و كنت أخبرها بكل التفاصيل ، غادرت المدينة متوجهة إلى مكة و اعتمرت بفضل الله و دعوته سبحانه أن ييسر لي لقاءها . وصلت هي المدينة فشعرت حينها بقرب المسافة وبقرب اللقاء فكان شوقي إليها يزداد يومًا بعد يوم ، مضت اربعة أيام لها في المدينة تتصل بي كل يوم وقلبي يطير فرحًا وبشرًا الاثنين كانت في مكة ، يا الله قرب الموعد اتصلت بها لكنها لم ترد ، نسيت حينها أنَّها ستكون معتمرة و يلزمها الراحة بعدها لمرضها ، كم كنت متشوقة لرؤيتها ، وكم فرحت حين اتصلت بي تخبرني أنَّها بفضل الله اعتمرت وكانت متعبة قليلا فطلبت مني الحضور للفندق بعد صلاة العشاء لكنِّي اعتذرت منها فالوقت لا يناسبني و سألتها إن كان حضوري بعد المغرب مناسب فقالت تعالي بس ولا إنت مش عايزة تشوفيني ، فقلت لها طبعًا سآتي .
|
#5
|
|||
|
|||
أخيرًا قابلتك أمَّاه
قابلت صاحبة القلب الطيِّب الصادق الحنون المعطاء معها تشعر أنَّك في الجنة وليس في هذه الدنيا الفانية ، أتذكر الآن كل لحظة ، كل كلمة قالتها ، كل همسة أتذكر كل شيء ، بالنسبة لي كانت أحلى و أجمل لحظات عشتها شعرتُ معها بحنان لا يوصف ، لم أشعر به مع والدتي التي أنجبتني هي الحقيقة أكتبها علنا هنا ، أبدًا في حياتي لم أقابل شخصًا بهذه الطيبة والرقة والحنان والصدق نحسبها كذلك والله حسيبها ، كانت سعيدة جدا بي وكنت الأسعد .
|
#6
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله
انا لسة مشتركة في المنتدي ولا اعلم اي شئ عن الام الفاضله رحمها الله رحمة واسعة وجعلها من اهل الفردوس الاعلي ولكني متأثرة بوفاتها جدا وحزينة وكأني اعرفها جيدا
انا لله وانا اليه راجعون |
#7
|
|||
|
|||
لا انسى متابعتها لحلقات بك اصبحنا
ومشاركتها التى كانت تثرى المناقشات ولما لا وهى داعية فاضلة اعطت الجميع درسا فى انكار الذات حزنت لانى لم أحضر فرح شهاب لظروف السفر لانى كنت اتمنى ان يتشرف بها الزوجة والاولاد |
#8
|
|||
|
|||
لا أعرفها من قريب ولا بعيد فقط كنت أعرف إسمها من بعض الموضوعات وذلك أني لم أتواجد في المنتدى إلا قليلا.. ولكني لا أدري كيف تأثرت بوفاتها وحزنت حزنا شديدا وأغرورقت عيناي بالدموع من أجلها .. قلتْ لنفسي إن لم نبك على تعطرت سيرتها و من حسنت خاتمتها فعلى من نبك ولا نزكي على الله أحدا... رحمها الله وجمعنا بها في الفردوس الأعلى
|
#9
|
||||
|
||||
-أول شيء اعرفه عن أمي -رحمها الله -كريمة جدا ومعايا انا شخصيا
كل مرة اتصل بها على الهاتف تكنسل وتتصل بي من رصدها حاولت كثيرا جدا اني اقنعها اتصل على رصيدي لاني معايا رصيد لم ترضى ابدا فمرة استغبيت واتصلت عشان اطمن عليها كنسلت واتصلت بيا من رصدها روحت مكنسله عليها بمنتهى الغباء ورجعت اتصلت بيها من رصيدي زعلت جدا مني وكل ما اتصل متردش عليا وبعد ساعات اتصلت ردت وقالت لو مفتحتيش ورديتي على طول مش هاكلمك ظلت طول الفترة الطويله هى من تتصل بي على رصدها وأقل مكالمة نص ساعة ؛وقبل سفرها للعمره كلمتي من الساعة 12 حتى 1.5 بالليل كانت بترد على شبه في العقيدة وكان عندها قرحه في فمها ولسانها كان يألمها ومع ذلك كانت بتضغط على نفسها لحد ما بفضل الله كملت الشرح جعله الله عزوجل في موازين حسناتها ؛لحد أخر مرة اتصلت عليا فيها وهى هاتركب الطائرة وداعتني ... -كانت بالنسبة المرجع اللي كنت بستعن بيها في الشدائد. -اكثر شيء اعرفه عنها هى ان ما شاء الله إيمانها قوي عند الابتلاء كام حادث وفاة في عائلتها وكام مرة مرضت مرض شديد وبالرغم من كل هذا إلا إنه لم يشغلها عن الدعوة رغم الألام وللإسف الشديد ناس كتير بتسقط عند اشتداد الابتلاء وإيمانها يضعف إلا امي وهى أمي بعد امي -رحمهما الله رحمة واسعه-كانت العكس ايمانها يشتدد ولا أزكيها على الله بل احسبها أفضل من ذلك -رحمها الله رحمة واسعه. -كانت لا تعرف المجاملات بمعنى تمييع الدين عشان متزعلش فلانه أو علانه وهذا لا ينبع إلا من عقيدة راسخة . لم أشعر للحظه واحده اني ممكن افتقدها وهى في العمرة بل كان عندي شعور انها هاترجع بصحة جيده لأني شعرت من صوتها كانت في منتهى السعادة في اخر مكالمة من هذه الراحلة بخلاف المرات السابقه والله اعلم. ربنا يرحمها رحمة واسعه ويرزقها الجنة في الفردوس الأعلى ويجمعنا بها في الجنة كما جمعنا في الدنيا على طاعته ويرزق اهلها وجميع من احببها في الله الصبر والاحتساب. |
#10
|
|||
|
|||
حقيقة لا أدري ما أقول .. ماعرفتها - رحمها الله - إلا سباقة دائماً للخير ذو همة عالية
وأذكر لها من ضمن مواقفها الإنسانية أنها - رحمها الله - طلبت مني ومن أخ لي في إحدى المرات زيارة عائلة في مدينة غير التي تسكن هي بها وذلك لتفقد حالتهم المادية بعدما علمت من خلال النت! أنهم في حاجة لذلك وأرادت مساعدتهم بما تستطيع .. ويكفي ماقال أخي أبو مصعب في هذا الشأن من حبها للخير ومساعدة الأخرين وهذا المعلوم لنا وما خفي أعظم ونحسب أن أجرها كبير عند الله ، وعلى المستوى الشخصي فدائماً ماكانت تسأل عن حالي وتدعوا لي بالخير ولم أتأثر بفقد عزيز من قبل مثلما تأثرت بوفاتها رحمها الله أسأل الله أن يتغمدها برحمته وأن يسكنها الفردوس الأعلى من الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء وأن يلحقنا بها على خير .. ولن أنساكِ أمي ماحييت |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|