انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > الملتقى الشرعي العام

الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-21-2012, 04:23 PM
عبد الملك بن عطية عبد الملك بن عطية غير متواجد حالياً
* المراقب العام *
 




افتراضي الإسلام سـ جـ | هل يجوز الفرح بموت أعداء الإسلام وبما يصيبهم من مصائب دنيوية ؟

 

الإسلام سؤال وجواب
فتوى : 154727

السؤال: عندما يتوفى الله أحد الأشخاص - سواء مسلم أو غير مسلم - من الذين يجاهرون بمعاداة الإسلام ويحرصون على الكيد له وللمسلمين سواء بكتاباتهم أو حواراتهم أو بالأفكار التي يطرحونها والتي تشكك في ثوابت الإسلام ، دائما ما يثار تساؤل حول صحة ذكر ما فعلوا وأجرموا وبين حديث ( اذكروا محاسن موتاكم ) الذي قرأت أنه حديث ضعيف . فأرجو توضيح الرأي الشرعي في هذه المسألة وما إذا كان شعور بالفرح لموت أمثال هؤلاء حلال على اعتبار أنهم يحاربون الله ورسوله صلى الله عليه وسلم . وجزاكم الله خيراً .


الجواب :
الحمد لله
أولاً:
الحديث الذي ذكره الأخ السائل ضعيف لا يصح .
عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( اذْكُرُوا مَحَاسِنَ مَوْتَاكُمْ وَكُفُّوا عَنْ مَسَاوِيهِمْ ) .
رواه أبو داود ( 4900 ) الترمذي ( 1019 ) وضعفه فقال : هذا حديث غريب سمعتُ محمَّداً – أي : الإمام البخاري - يقول : عمران بن أنس المكي منكر الحديث .
وقد صحَّ في الباب عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( لَا تَسُبُّوا الْأَمْوَاتَ فَإِنَّهُمْ قَدْ أَفْضَوْا إِلَى مَا قَدَّمُوا ) رواه البخاري ( 1329 ) .
ثانياً:
الفرح بمهلك أعداء الإسلام وأهل البدع المغلظة وأهل المجاهرة بالفجور أمر مشروع ، وهو من نِعَم الله على عباده وعلى الشجر والدواب ، بل إن أهل السنَّة ليفرحون بمرض أولئك وسجنهم وما يحل بهم من مصائب .
ومما يدل على ما قلناه نصوص وآثار ووقائع ، ومنها :
1. قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً ) الأحزاب/ 9 .
وفي الآية بيان أن إهلاك أعداء الله تعالى من نعَم الله على المسلمين التي تستوجب ذِكراً وشكراً .
2. عن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : مَرُّوا بِجَنَازَةٍ فَأَثْنَوْا عَلَيْهَا خَيْرًا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( وَجَبَتْ ) ثُمَّ مَرُّوا بِأُخْرَى فَأَثْنَوْا عَلَيْهَا شَرًّا فَقَالَ ( وَجَبَتْ ) فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : مَا وَجَبَتْ ؟ قَالَ : ( هَذَا أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ خَيْرًا فَوَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ وَهَذَا أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ شَرًّا فَوَجَبَتْ لَهُ النَّارُ أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ ) .
رواه البخاري ( 1301 ) ومسلم ( 949 ) .
قال بدر الدين العيني – رحمه الله - :
فإن قيل : كيف يجوز ذكر شر الموتى مع ورود الحديث الصحيح عن زيد بن أرقم في النهي عن سب الموتى وذكرهم إلا بخير ؟ وأجيب : بأن النهي عن سب الأموات غير المنافق والكافر والمجاهر بالفسق أو بالبدعة ، فإن هؤلاء لا يحرُم ذكرُهم بالشر للحذر من طريقهم ومن الاقتداء بهم .
" عمدة القاري شرح صحيح البخاري " ( 8 / 195 ) .
3. عَنْ أَبِي قَتَادَةَ بْنِ رِبْعِيٍّ أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُرَّ عَلَيْهِ بِجَنَازَةٍ فَقَالَ: ( مُسْتَرِيحٌ وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ ) ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْمُسْتَرِيحُ وَالْمُسْتَرَاحُ مِنْهُ ؟ فَقَالَ : ( الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ يَسْتَرِيحُ مِنْ نَصَبِ الدُّنْيَا ، وَالْعَبْدُ الْفَاجِرُ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْعِبَادُ ، وَالْبِلَادُ ، وَالشَّجَر ُ، وَالدَّوَابُّ ) .
رواه البخاري ( 6147 ) ومسلم ( 950 ) ، وبوَّب عليه النسائي في سننهِ ( 1931 ) : " باب الاستراحةُ من الكفارِ " .
قال النووي – رحمه الله - :
معنى الحديث : أن الموتى قسمان : مستريح ومستراح منه ، ونصب الدنيا : تعبها ، وأما استراحة العباد من الفاجر معناه : اندفاع أذاه عنهم ، وأذاه يكون من وجوه ، منها : ظلمه لهم ، ومنها : ارتكابه للمنكرات فإن أنكروها قاسوا مشقة من ذلك ، وربما نالهم ضرره ، وإن سكتوا عنه أثموا .
واستراحة الدواب منه كذلك لأنه كان يؤذيها ويضربها ويحملها ما لا تطيقه ويجيعها في بعض الأوقات وغير ذلك .
واستراحة البلاد والشجر : فقيل : لأنها تمنع القطر بمصيبته قاله الداودي وقال الباجي لأنه يغصبها ويمنعها حقها من الشرب وغيره .
" شرح مسلم " ( 7 / 20 ، 21 ) .
4. وقد سجد علي رضي الله عنه لله شكراً لمقتل " المخدَّج " الخارجي لما رآه في القتلى في محاربته له .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
وقاتل أمير المؤمنين علي بن أبى طالب رضي الله عنه الخوارجَ ، وذكر فيهم سنَّة رسول الله المتضمنة لقتالهم ، وفرح بقتلهم ، وسجد لله شكراً لما رأى أباهم مقتولاً وهو ذو الثُّدَيَّة .
بخلاف ما جرى يوم " الجمل " و " صفين " ؛ فإن عليّاً لم يفرح بذلك ، بل ظهر منه من التألم والندم ما ظهر ، ولم يذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك سنَّة بل ذكر أنه قاتل باجتهاده .
" مجموع الفتاوى " ( 20 / 395 ) .
5. ولما أُصيب المبتدع الضال " ابن أبي دؤاد " بالفالج – وهو " الشلل النصفي " - : فرح أهل السنَّة بذلك ، حتى قال ابن شراعة البصري :
أفَلَتْ نُجُومُ سُعودِك ابنَ دُوَادِ ... وَبَدتْ نُحُوسُكَ في جميع إيَادِ
فَرِحَتْ بمَصْرَعِكَ البَرِيَّةُ كُلُّها ... مَن كَان منها مُوقناً بمعَادِ
لم يَبْقَ منكَ سِوَى خَيَالٍ لامِعٍ ... فوق الفِرَاشِ مُمَهَّداً بوِسادِ
وَخَبتْ لَدَى الخلفاء نارٌ بَعْدَمَا ... قد كنت تَقْدحُهَا بكُلِّ زِنادِ
... .
" تاريخ بغداد " للخطيب البغدادي ( 4 / 155 ) .
6. قال الخلاَّل – رحمه الله - :
قيل لأبي عبد الله – أي : الإمام أحمد بن حنبل - : الرجل يفرح بما ينزل بأصحاب ابن أبي دؤاد ، عليه في ذلك إثم ؟ قال : ومن لا يفرح بهذا ؟ .
" السنَّة " ( 5 / 121 ) .
7. قال ابن كثير – رحمه الله – فيمن توفي سنة 568 هـ - :
الحسن بن صافي بن بزدن التركي ، كان من أكابر أمراء بغداد المتحكمين في الدولة ، ولكنه كان رافضيّاً خبيثاً متعصباً للروافض ، وكانوا في خفارته وجاهه ، حتى أراح الله المسلمين منه في هذه السنَة في ذي الحجة منها ، ودفن بداره ، ثم نقل إلى مقابر قريش ، فلله الحمد والمنَّة .
وحين مات فرح أهل السنة بموته فرحاً شديداً ، وأظهروا الشكر لله ، فلا تجد أحداً منهم إلا يحمد الله .
" البداية والنهاية " ( 12 / 338 ) .
8. وقال الخطيب البغدادي – رحمه الله – في ترجمة عبيد الله بن عبد الله بن الحسين أبو القاسم الحفَّاف المعروف بابن النقيب - :
كتبتُ عنه ، وكان سماعه صحيحاً ، وكان شديداً في السنَّة ، وبلغني أنه جلس للتهنئة لما مات ابن المعلم شيخ الرافضة وقال : ما أبالي أي وقت مت بعد أن شاهدت موت ابن المعلم .
" تاريخ بغداد " ( 10 / 382 ) .
وكل ما سبق – وغيره كثير – يدل على جواز الفرح بهلاك أعداء الإسلام ، والكائدين له ، وهلاك أهل الزندقة والبدع المغلظة ، وهلاك أهل الفجور والفساد ، بل يفرح أهل السنَّة بالمصائب التي تحل بهم كمرض أحدهم أو سجنه أو نفيه أو إهانته .
والله أعلم
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-21-2012, 04:52 PM
*أم مريم* *أم مريم* غير متواجد حالياً
مهتمة بقسم القرآن الكريم وفروعه .
 




افتراضي

جزاكم الله خيرا

وبارك اللهم لنا في شيخنا محمد صالح المنجد وجزاه عنا خير الجزاء

***
ولقد اندهشت وذهلت عند قراءة هذه الفتوى في موقع صوت السلف المشرف عليه الشيخ ياسر برهامي

فما هو تعليقكم على هذه الفتوى

التعزية في بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية "شنودة الثالث" 27-ربيع ثاني-1433هـ 20-مارس-2012
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله بركاته، كان لفضيلتكم فتوى حول تعزية الكفار في موتاهم، وأنه ليس من الموالاة في شيء، ولكن لي بعض الاستفسارات عن الفتوى:
- هل هذا عام في جميع النصارى أم أنه فيمَن كان -مثلاً- جارًا لي ولا يؤذيني؟ وهل ذلك ينطبق على شنودة، ذلك الرجل الذي حارب الدين، وأسر المسلمات وأذاهن وردهن عن دينهن، وحرض على الفتنة؟!
- أليس مِن المفترض أن نفرح ونعلن الأفراح بأن الله أخذ أحد الظالمين الطغاة "شنودة"، كما فرحنا لما أذل الله مبارك؟! أم هل يتساوى شنودة مع غيره ممن لم يؤذوا المسلمين؟! هل هذا الرجل تجوز فيه التعزية؟ هل كان للمسلمين أن يعزوا المشركين في أبي جهل؟! وهل يجوز للحزب أن يفعل ذلك، أن يعزي في خاطف كاميليا ووفاء، بدلاً من أن يفرح بموته؟! أما كان للحزب أن يصمت أفضل مِن أن يرسل التعازي؟
أفادكم الله وزاد في علمكم، أزيلوا ما عندي من التباس في فهم الأمور.
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
- فلا يوجد نص يمنع مِن التعزية في جميع الكفار، وإن كان الذي يستحق ذلك كافر معاهَد توجد مصلحة في معاملته بالبر والقسط؛ لإظهار سماحة الإسلام، والرد على محاولات تشويه صورة الإسلاميين، وتهييج العامة، بل والعالم ضدهم.
والعبرة في ذلك بالمصلحة في المعاملة مع الحي بغض النظر عن الميت.
- وأما المحارِب غير المعاهَد؛ فأيضًا لا يوجد نص يمنع من التعزية؛ فيبقى الأمر على الإباحة، ومبنى الأمر على المصلحة.
ولا بد أن نفرِّق بين مَن يعلن العداوة كأبي جهل، وأتباعه يعلنونها ويعلنون الحرب، وبين مَن يجامل المسلمين ويُظهر المسالمة، وأتباعه كذلك.
ولا بد مِن النظر في المصالح والمفاسد في المعاملة مع قوم لا بد من معاملتهم في وطن واحد، وفي ظروف الكل يعلمها.
www.salafvoice.com
موقع صوت السلف
****
فالله المستعان
التوقيع



اللهم جاز معلمتنا الخير عنا خيرا واسكنها الفردوس الأعلى من الجنة يارب

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-21-2012, 08:53 PM
عبد الملك بن عطية عبد الملك بن عطية غير متواجد حالياً
* المراقب العام *
 




افتراضي

طالعتُ هذه الفتوى بالأمس ، وفتاوى "صوت السلف" القديمة حول المسألة ، ولم يتبين لي بأسٌ ، ولا تعارض مع فتوى الشيخ المنجد هذه .

التعديل الأخير تم بواسطة عبد الملك بن عطية ; 03-21-2012 الساعة 08:55 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-22-2012, 02:25 AM
*أم مريم* *أم مريم* غير متواجد حالياً
مهتمة بقسم القرآن الكريم وفروعه .
 




افتراضي

ألا ترى أي تعارض نهائياً

اقتباس:
وكل ما سبق – وغيره كثير – يدل على جواز الفرح بهلاك أعداء الإسلام ، والكائدين له ، وهلاك أهل الزندقة والبدع المغلظة ، وهلاك أهل الفجور والفساد ، بل يفرح أهل السنَّة بالمصائب التي تحل بهم كمرض أحدهم أو سجنه أو نفيه أو إهانته .
والله أعلم

كيف نوفق بين هذا وبين فتوى الشيخ برهامي؟

يعني أفرح وابتهل واسجد لله شكراً على هلاك من خطط ونفذ وأشعل نار الفتنة وقتل أخواتنا المسلمات وعذب الكثيرين وما خفي كان أعظم

ثم أذهب للتعزية فيه وأحضر جنازته مع كل ما فيها من شركيات وكفر جليّ في الكنائس ورفع للصليب ؟؟

هل هناك توافق نفسي بين كلاهما على الأقل (يعني أطبق التقية المذمومة للشيعة )؟؟ ولن أقول شرعاً

ولكن يبدو أن الميزان هنا أصبح

اقتباس:
ولا بد مِن النظر في المصالح والمفاسد في المعاملة مع قوم لا بد من معاملتهم في وطن واحد، وفي ظروف الكل يعلمها.
اقتباس:


والله المستعان
التوقيع



اللهم جاز معلمتنا الخير عنا خيرا واسكنها الفردوس الأعلى من الجنة يارب

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-22-2012, 02:29 AM
عبد الملك بن عطية عبد الملك بن عطية غير متواجد حالياً
* المراقب العام *
 




افتراضي

أختنـا الفاضلة " أم مريم " - وفقكِ الله - ، قلتِ :
اقتباس:
ثم أذهب للتعزية فيه وأحضر جنازته مع كل ما فيها من شركيات وكفر جليّ في الكنائس ورفع للصليب ؟؟
هل في فتوى "صوت السلف" أو فعل أصحابه شيءٌ من حضور جنازة الكافر ؟!
أتابع بعد جوابك إن شاء الله .
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 03-22-2012, 02:41 AM
*أم مريم* *أم مريم* غير متواجد حالياً
مهتمة بقسم القرآن الكريم وفروعه .
 




افتراضي

وأين تكون التعزية في مثل حال شنودة الهالك
والذي أعلمه أن من يصدر فتوى يكون هذا ما يدين الله به وعلى هذا يُصدر فتواه



اقتباس:

رد نادر بكار، المتحدث الرسمي باسم حزب النور، على الانتقادات التي وجهت له لتقديمه العزاء في وفاة البابا شنودة، وكتب على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” رداً على الانتقادات العنيفة التي وجهها له سلفيون بسبب العزاء، مطالباً “الإخوة حازمون”، مؤيدي المرشح المحتمل حازم أبو إسماعيل، أن “يرحموه”، مشدداً على أن “الشيخ حازم قدم التعازي هو الآخر”.
التوقيع



اللهم جاز معلمتنا الخير عنا خيرا واسكنها الفردوس الأعلى من الجنة يارب

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 03-22-2012, 02:41 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

في هذا الموضوع نقلت الأخت أم عبد الله فتوى من سنة 2008 من صوت السلف نصها:

السؤال:
هل يجوز إرسال برقيات التعزية والمواساة لأركان الحكم اليهودي في فلسطين؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالمسلم يسره هلاك أعداء الإسلام المحاربين، ويجوز له تعزية أهل العهد والذمة بألفاظ لا تدل على تعظيم موتاهم، أو الترحم عليهم، أو الاستغفار لهم، أو الشهادة لهم بالجنة، بل بنحو: اتق الله واصبر، والبقاء لله، أما المحاربين فينبغي تبكيتهم وتبشيرهم بسوء المصير.

المصدر
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 03-22-2012, 02:47 AM
*أم مريم* *أم مريم* غير متواجد حالياً
مهتمة بقسم القرآن الكريم وفروعه .
 




افتراضي

الإخوة الأفاضل

جزاكم الله خيرا على التوضيح

لكن يبقى في النفس شيء لأن هذا الهالك كان يحارب الإسلام والمسلمين بكل الطرق وهذا ليس خافيا

والعزاء فيه أعطى للنصارى انطباع بأنه كان بالفعل قيمة ورمز

اما العزاء في جار نصراني له حقوق الجار وهناك عشرة وصلة ومواقف طيبة فيختلف الأمر تماماً وأعتقد هذا هو جوهر الفتاوى ولكن ما حدث على أرض الواقع ليس له معنى إلا المصالح السياسية

وإلا فهو عدو لله وعدو لنا ومحارب في السر فهو أشد من محارب في العلن، حاربنا وقتل اخواتنا وفعل مصائب تجعل أي مسلم لا يستطيع قول كلمة واحدة إلا اللهم لك الحمد على هلاكه .

وهذا رأيي الشخصي وفقط

والله المستعان

والله المستعان
التوقيع



اللهم جاز معلمتنا الخير عنا خيرا واسكنها الفردوس الأعلى من الجنة يارب

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 03-22-2012, 03:02 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

الفاضلة أم مريم
لقد سقت الفتوى تعضيدا لكلامك لا العكس بارك الله فيكم ..
وأن بالفعل المصالح السياسية كان لها دخل في هلاك شنودة .
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 03-22-2012, 03:11 AM
*أم مريم* *أم مريم* غير متواجد حالياً
مهتمة بقسم القرآن الكريم وفروعه .
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [font=arial
أبو مصعب السلفي[/font];492511]الفاضلة أم مريم
لقد سقت الفتوى تعضيدا لكلامك لا العكس بارك الله فيكم ..
وأن بالفعل المصالح السياسية كان لها دخل في هلاك شنودة .
جزاك الله خيراً أخانا الفاضل أبا مصعب

لقد كدت للحظة أشُك في نفسي

فشعوري هو بالفطرة كيف أعزي في من كنت ادعو عليه لمحاربته الله والإسلام والمسلمين ولم يُخفي ذلك وأدار الكنائس للتخطيط لنشر الفتن وشحن نفوس النصارى

وقد رأينا كيف تحولوا الفترات الماضية ولم يعودوا يخفون كرههم لنا ؟

وقد قرأت فتاوى لكبار العلماء في المملكة وغيرها تنهى عن التعزية فيه والذهاب للكنائس من اولائك الذين يمثلون المسلمين

فهو جملة وتفصيلاً يختلف عن نصراني عادي له حق علينا عدلاً وقسطاً وبراً

**

مرة أخرى جزاكم الله خيراً فلقد طمئنتم قلبي
التوقيع



اللهم جاز معلمتنا الخير عنا خيرا واسكنها الفردوس الأعلى من الجنة يارب

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 01:38 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.