انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المجتمع المسلم ::. > واحــة الأســـرة المسلمــة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 03-20-2010, 07:41 PM
أم البراء أم البراء غير متواجد حالياً
.:: لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ::.
 




افتراضي

ومن أهم النصائح لحوار زوجي ناجح:
-----------------
- أولاً تذكروا أيها الزوجين أن الهدف من النقاش التوصل لحل المشكلة، وليس لانتصار أحد على الآخر أو لأثبات الخطأ عليه.

- لا تحاولى قراءة أفكار الطرف الأخر، وإنما حاولى سؤاله بماذا يفكر ؟
- لا تحاولى ربط المشاكل التي حدثت من قبل بالمشكلة الحديثة والمثيرة للنقاش الحالي .

- اتركى الماضي نهائيا وناقشيه قضيتك الحالية فقط، وحاول التوصل لحلها بكل هدوء .

- حاولى تبسيط القضية المثارة قدر المستطاع, ولا يتم هذا إلا عبر نقاشها باستفاضة مطوله وتحليلها, حاولى اقتراح بعض المقترحات بجانب إلزام الطرف الأخر ببعض الاقتراحات، ومن ثم العمل على اختيار المقترح الأمثل .

- لا تسترسلى في الحديث , وأتركى فرصة للأخر كي يعبر عن رأيه, كثير من الناس لا يطيقون سماع الحديث لفترة طويلة .
- المشكلة إذا كانت تهم طرفا غير الأخر بالتالي أيضا سوف تهم الطرف الأخر لارتباطهم ببعضهم البعض " شركاء الحياة " بالتالي سوف يعمل شريك حياتك على حلها .

- إذا ألقى شريك حياتك عليك بأسئلة عليك الإجابة عليها مباشرة, لا تحاول إلقاء أسئلة أخرى إلا بعد الإجابة على تلك الأسئلة المطروحة .
- حاولى استخدام كلمة من فضلك، ولو سمحت فإنها ترطب المناخ السائد .

- لا تتلفظى بأي كلمة من الكلمات القاسية والتي تكون مفعمة بالوعيد والتحذير والتخويف .
- أدرسى المشكلة قبل الدخول في مجال النقاش والحوار , دارستها تجعلك ملمة بأطرافها وبالتالي تتحاشى الصدام والمشاكل.

- لا تحاولى نقد شريك حياتك في شخصه وسلوكه, أهتمى بمعالجة المشكلة فقط
- لا تحاولى الاستقصاء للتوصل من المخطئ, حل المشكلة هو المطلوب .
- عقب الانتهاء من المشكلة وحلها, أسألى شريكك: هل لديه ما يمكن أضافته؟

- لا تحاولى كشف سبر أغوار شريكك وفيما يفكر, أجعليه يتحدث عن عواطفه فيما يحدث .
- حاولى الإمساك بطرف إصبع زوجك أثناء النقاش، مما يرطب الجو ويجعل أسلوب النقاش أقل حدة .
- إذا أصابك الغضب عبّرى عن مشاعرك لزوجك بكل وضوح, لا تصل في نقاشك لحد الانفجار حيث يرتفع صوتك وتحمر عيونك وتخرجى عن طورك مما يجعلك تفعلى ما لا يحمد عقباه .

- حاولى قدر استطاعتك عدم السخرية والاستخفاف بشريكك, اعملى على احترام مشاعره، وحاولى الاستماع لآرائه بكل روية واتزان .
- لا تحاولى تحوير النقاش باللجوء لانتقاص شخصية الشريك، مما يحور مجرى النقاش للأسوأ .
- لا تلجئى لنقاش شريكك إذا كنتما تشعران بالجوع أو العطش أو التعب أو الإرهاق النفسي , يجب مراعاة كل شريك نقاش الأخر في المكان المناسب والوقت المناسب .
- يجب الاعتراف للشريك بكل حب وهدوء بأنك مخطئة, وهذا ينطبق على الزوجين, والاعتراف بالخطأ يزيد من احترام الأول للأخر ويقوي من الصلات بين الزوجين

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 03-20-2010, 07:43 PM
أم البراء أم البراء غير متواجد حالياً
.:: لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ::.
 




افتراضي

الحلــقة السادسة
قبل أن تتزوجي يجب أن تعرفي هذه الأشياء ؟

حياتك وأنت في منزل والديك تختلف كل الاختلاف عن حياتك مع زوجك ففي الأولى لا مسئولية عليك.. وفي الثانية أنت مسئولة تقريبًا عن كل شيء.


¤ أخطر سنوات الزواج هي السنة الأولى، فإن اجتزت الامتحان ضمنت لنفسك ولزوجك عيشة هانئة.


¤ لا تنسي أن فترة الخطوبة لا تكشف عن طباع زوجك أو من تقدم لك فكوني على استعداد لمواجهة المفاجآت بحكمة وعقل.


¤ التضحية من جانب الطرفين أمر لابد منه.. فهي أساس الحياة الزوجية.


¤ من أسس الحياة الزوجية الناجحة.. التعاون في مواجهة أمور الحياة وذلك بتدبير شئون البيت دون إرهاق لميزانية الزوج.


¤ مهما يكن الأمر فلا تنسي أن تحرصي على العلاقة الطيبة مع أهل زوجك، فإنك إن أحببتهم أحبوك وأحب هو أهلك وإن وصلتيهم ساعد ذلك على وصاله لأهلك وبرهم.


¤ وثقي علاقتك بأم زوجك فهي التي ربت وسهرت وأعطتك أعز ما تملك واعذريها إذا طمعت في جرعة زائدة من الحنان، فقدري ظروفها خاصة عند الكبر وكوني حليمة ورفيقة بوالده.


¤ تفقدي مواطن نظر زوجك وسمعه وشمه، وكوني له أرضًا يكن لك سماءً، وكوني له فرشًا يكن لك غطاءً، واحفظي غيبته وماله.


¤ بيت الزوجية – بيتك مملكتك – فعليك أن تتعلمي فنون الطهي والاهتمام بالمطبخ.. فالزوج يحب زوجته التي تهتم بأناقته وثيابه وملبسه ونظام بيته ومكتبه ومكتبته ويزيد احترامه لها إذا رتقت جواربه وثبتت له أزرار قمصانه وذكريه بمواعيده.


¤ شاركيه أفكاره واهتماماته وآماله وآلامه وطموحاته.


¤ إذا اشترى لك شيئًا أو هدية فاشكريه ولا تعيبيها أبدًا حتى ولو لم تعجبك، مجاملة له واتقاءً لجرح مشاعره وعدم الطعن في ذوقه واختياره.


¤ استخدمي معه أسلوب النفس الطويل والخطوة خطوة والكلمات الحانية والمعاني الرقيقة والهمسات الجميلة عند تغيير سلوك لا يعجبك فيه، وإياك والمصادمة حرصًا على مشاعره.


¤ لا تفشي له سرًا، ولا يتجاوز ما بينكما عتبة بابكما.

--
عقل المرأة من جمالها وجمال الرجل في عقله
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 03-20-2010, 10:41 PM
ثابته علي قيمي ثابته علي قيمي غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

ماشاء الله والله استفدت كتير قوووووووووووووي
الله يخليكي ليا يارب
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 03-20-2010, 11:07 PM
قدوتى أمهات المؤمنين قدوتى أمهات المؤمنين غير متواجد حالياً
عضو مميز
 




افتراضي

جزاك الله خيرا أختى الغالية الموضوع رائع
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 03-21-2010, 08:48 PM
اللهم اغفر لي اللهم اغفر لي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

ما شاء الله سددكِ الله أم البراء
سلسلة نافعة تبارك الله
--
ولي بعض الأضافات إذا أذنتي
--
*ضعي دوماً نصب عينيكِ (زوجي جنتي وناري)
فكيف تنامين ويرتاح لكِ بال وهو عليك غضبان !!

*حاولي أن لا تناديه باسمه مجرداً فإن هذا (أظن)يزيد منزلته في قلبك أنت وتستشعري أكثر بعظم مكانته
فلا تناديه يا فلان (كأي شخص)بل ناديه يا زوجي أو ياقرة عيني أو يا عزيزي .. فإنها في حد ذاتها تذكرك بحقه عليك
وتشعرك بعظم مكانته التي قال الله تعالى عنها(وللرجال عليهن درجه) .

*أكثري من الدعاء له أمامه وأثناء كلامك معه ،فإنه يؤلف بين القلوب بإذن الله تعالى
كأن تقولي :زوجي بارك الله لي فيك..زوجي رزقك الله الخير كله ..أريد كذا أو ما رأيك في كذا ..

والله تعالى أعلى وأعلم.
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 03-22-2010, 11:43 AM
أم البراء أم البراء غير متواجد حالياً
.:: لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ::.
 




افتراضي

جزاكن الله خيراً اخواتى الحبيبات
أختى الحبيبة (اللهم أغفر لى)
جزاكِ الله خيراً على الإضافة جعلها الله فى ميزان حسناتكِ
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 03-22-2010, 11:46 AM
أم البراء أم البراء غير متواجد حالياً
.:: لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ::.
 




افتراضي

الحلـقة السابعة
~*¤ô§ô¤*~ الزوج والزوجة فى الدنيا والآخره ~*¤ô§ô¤*~
تعريف بالموضوع
هذا الموضوع يشرح ويتناول مفهوم الحياة الزوجية والعلاقة بين الزوجين
وكيف تكون العلاقه بينهم فى الدنيا والآخرة

ظهر الكثير من الأسئلة التى تخص الحياة الزوجيه وهل يكون زوج الدنيا
هو نفسه زوج الآخره وإن كانت الزوجه تكرهه بسبب ظلمه لها واهانتها
وفى العاده نقوم بالرد علي جميع التساؤلات بإجابة من احد العلماء عبارة عن فتوى
تحوى أحاديث نبوية وآيات قرآنية لتوضيح المسأله


الموضوع سيكون عباره عن سؤال وجواب هذا لتسهيل الأمر
أيضاً من حق أي أخ أو أخت ان تشارك بمحتوى يزيد الموضوع فائدة


السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا زوجة متدينة ولكني أكره زوجي لأسباب كثيرة وهو يعلم ذلك ويرفض الطلاق وأنا أمتنع عن العلاقة الزوجية معه أحيانا كثيرة فما حكم الدين في ذلك؟
وشكرا

الجواب
أولا :
لا يجوز للمرأة أن تطلب الطلاق من زوجها من غير سبب ، فإن وجد سبب كتقصيره في حقها ، أو ظلمه لها ، فلا حرج عيها في طلب الطلاق .
روى أبو داود (2226) والترمذي (1187) وابن ماجه (2055) عَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا طَلَاقًا فِي غَيْرِ مَا بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّة ) صححه الألباني في صحيح أبي داود .
وإذا كان الرجل غير مقصر في حق زوجته ولا ظالم لها غير أنه تكرهه كرهاً شديداً بحيث لا تستطيع الحياة معه ولا تؤدي إليه حقوقه ، فعليهما معاً محاولة الإصلاح ، فإن لم تثمر تلك المحاولات ووصلت الحياة بينهما إلى طريق مسدود فقد جعل الله لها مخرجا ، وهو الخلع ، فترد إليه جميع المهر الذي أعطاها ، ويؤمر الرجل حينئذ بقبوله ومفارقتها .
روى البخاري (5273) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ امْرَأَةَ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ ، مَا أَعْتِبُ عَلَيْهِ فِي خُلُقٍ وَلَا دِينٍ ، وَلَكِنِّي أَكْرَهُ الْكُفْرَ فِي الْإِسْلَامِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَتَرُدِّينَ عَلَيْهِ حَدِيقَتَهُ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اقْبَلْ الْحَدِيقَةَ وَطَلِّقْهَا تَطْلِيقَةً ).
وعند ابن ماجه (2056) (لا أطيقه بغضاً) صححه الألباني في صحيح ابن ماجة .
فالذي حملها على طلب الفراق ، هو بغضها له .
وقولها : ( أكره الكفر في الإسلام ) تعني : كفر العشير ، بمعنى أنها تقصر في حقه ولا تقوم بما أوجب الله عليها من طاعة زوجها وحسن عشرته .
ثانيا :
نذكرك بأنه إذا لم يكن لك مبرر ظاهر في طلب الطلاق ، بأن الامتناع عن الفراش منكر عظيم ، جاء فيه قوله صلى الله عليه وسلم : ( إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَأَبَتْ فَبَاتَ غَضْبَانَ عَلَيْهَا لَعَنَتْهَا الْمَلَائِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ ) رواه البخاري (3237) ومسلم (1736).
ونشير عليك أن تختاري من أهل الصلاح من أهلك أو أهله من ينصح زوجك ويدعوه لمفارقتك بالمعروف .
ثالثا :
والنصيحة للزوج أن لا يمسك الزوجة وهي متضررة من البقاء معه ، فإن كان راغبا في بقائها ، ويرفض طلاقها ، فعليه أن يحسن عشرتها ، وأن يزيل الأسباب التي تدعو للنفرة ، فإن لم يمكن ذلك ، فعليه أن يطلق أو يخالع ، ولا يلجئ الزوجة لاقتراف الإثم بنشوزها وعصيانها .
وقد سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء : امرأة كرهت زوجها ، لا تعيب فيه خلقا ولا دينا ، ودفعت له كامل ما أخذته من صداق، فهل يجبر هذا الزوج على طلاق زوجته وإن كان متمسكا بها وهي كارهة جدا له؟
فأجابت : "إذا كرهت المرأة زوجها وخافت ألا تقيم حدود الله، شرع حينئذ الخلع، بأن ترد عليه ما أعطاها من الصداق ثم يفارقها؛ لحديث امرأة ثابت بن قيس . . . وإذا حصل نزاع بينهما فإن مرد ذلك إلى الحاكم الشرعي ليفصل بينهما" انتهى .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (19/411) .
نسأل الله تعالى أن يصلح أحوال المسلمين .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب


لمن تكون الزوجة في الآخرة إذا تزوجت من أكثر من زوج ؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا زوجة شهيد أعيش أنا وأولادي الثلاثة أكبرهم 7 سنوات رفضت مبدأ الزواج بعد زوجي نهائياً ولكني تعرضت لمشاكل مع إخوان زوجي وكما تعلمون مشاكل الناس وكلامهم مما جعلني أتزوج من أخيه والآن أريد الانفصال لأنه لا يستطيع العدل بين بيتي وبيته الثاني، فأريد أن أسأل هذه الأسئلة وأتمنى من الله أن تجيبوا عليها من الكتاب والسنة وبارك الله فيكم.

أولاً: أريد أن أسأل عن زوجة الشهيد لو تزوجت مع من تكون في الآخرة علما بأنها تحب الشهيد جداً، وعلما أن آراء قالت مع آخر أزواجها فكيف لو كان من أهل النار وهي من أهل الجنة.
ثانياً: هل يجوز التصرف في مال الأيتام بشراء الحاجات والأكل لهم ولبيتهم.
ثالثاً: هل لو انفصلت عن هذا الرجل ما علاقتي معه في الآخرة، علماً بأنني ما جاء إلى بيتنا إلا يومين.
رابعاً: الآن يفارق بيتي ما يقارب الشهرين ولا يسأل ولا يأتي فيجوز لي الخروج وهل أحاسب على ما أفعل.
خامساً: هل الشهيد يطلب زوجته يوم القيامة، هل يجوز التفكير في الزوج الذي أنجبت منه وهو الشهيد والمرأة متزوجة، علما بأنها لن تحب الزوج الثاني.
سادساً: يوم القيامة التقي بزوجي الشهيد وأكون زوجته وأكون سيدة الحور العين إن شاء الله؟ أتمنى الإسراع في الإجابة أن ترسلوها إلينا بأقرب وقت ممكن،
وجزاكم الله عنا كل خير

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمن دخلت الجنة وقد تزوجت بأكثر من زوج في الدنيا ودخل جميعهم الجنة، فإنها تخير بينهم فتختار أحسنهم أخلاقاً، كما في الحديث عند الطبراني وقد ذكرنا ذلك في الفتوى رقم: 35117.
وأما بشأن أموال اليتامى، فلك أن تنفقي منها عليهم، وعليك إن كنت محتاجة بالمعروف من غير إسراف ولا تقتير، وانظري الفتوى رقم: 32551، والفتوى رقم: 37220.
وأما بشأن الخروج من البيت، فإن كان لتقصير زوجك في توفير حاجيات البيت، أو لضرورة من طلب رزق لك بسبب تفريط زوجك في الإنفاق عليك أو لأولادك، فلا مانع منه في هذه الحالة وإلا فلا يجوز لك الخروج إلا بإذنه فاتقي الله وأطيعيه. قال الشربيني في مغني المحتاج: والنشوز هو الخروج من المنزل بغير إذن الزوج. ا.هـ
أي أن المرأة بالخروج من بيتها بدون إذن زوجها تكون ناشزاً لا تستحق النفقة، ثم استثنى الشربيني رحمه الله تعالى صوراً يجوز للزوجة أن تخرج ولو لم يأذن الزوج فقال: لا إلى القاضي لطلب الحق منه، ولا إلى اكتسابها النفقة إذا أعسر بها الزوج ولا إلى استفتاء إذا لم يكن زوجها فقيها ولم يستفت لها. ا.هـ
وانظري الفتوى رقم: 29827.
ونذكر هذا الزوج بوجوب العدل بين نسائه، ويمكنك إطلاعه على الفتوى رقم: 3604 والفتوى رقم:28707، وأما وصيتنا لك فالصبر، وأن لا تتعجلي في طلب الطلاق لعل الله يصلح الأمر بينكما.
وأما التفكير في زوجك الأول، فإن كان بإرادة منك فلا ينبغي، لأن ذلك يجر إلى التضجر والنفرة من زوجك الحالي وسوء العشرة معه، وكل ذلك لا يجوز. وإن كان التفكير رغماً عنك فلست آثمة، لأن ذلك أمر خارج عن قدرتك واستطاعتك.
والله أعلم.

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 03-22-2010, 11:51 AM
أم البراء أم البراء غير متواجد حالياً
.:: لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ::.
 




افتراضي

بدأت تقتل حبها في قلبي
ليس عيباً أن تصب الزوجة اهتمامها ومشاعر قلبها الدافئة على زوجها شريك العمر الآتي تدنيه من قلبها تحبه وتحافظ عليه بشتى الوسائل حتى لا تفقده إذا ما عصفت بهم مشاكل الحياة الزوجية التي لا غنى عنها ولا مفر منها في ظل ضغوط الحياة ومتطلباتها الكثيرة لكن أن تحاصر الزوج وتخنقه بحبها واهتمامها ورعايتها فإن ذلك يعود بنتائج سلبية لا تحمد عقباها..

بدأت تقتل حبها في قلبي
إبراهيم، قبل عام ارتبط بشريكة الحياة التي اختارتها العائلة ووافق عليها بعد اقتناع تام بأنها المناسبة لتشاركه العمر الآتي وتكون أماً لأطفاله، يؤكد الرجل أن يحب زوجته كثيراً ويصعب عليه فراقها لكنه بات يخشى من ذلك والسبب كما يحدد أن زوجته تزعجه بحبها ومشاعرها له لدرجة الخنق، وبشيء من التفصيل يوضح أنها على الدوام تتصل به في العمل تخبره بشوقها وحنينها إليه وأنها تتمنى لو يظل دائماً بالقرب منها غير آبهة بضغوط العمل، يقول "إذا يوماً لم أتصل بها لأطمئن عليها، تغضب وتكيل لي المكاييل بأني أهملها ولا أسأل عنها وفقدت حبي لها" ،ويتابع :" أحاول أن أبرر لها عدم اتصالي بانشغالي وضغوط العمل الكثيرة ولكن ما يكون منها إلا المزيد من البكاء واتهامي بالتخلي عنها فهي لا تلتمس لي العذر أبداً" ، ويشير الرجل أنه لا ينكر سعادته بحبها واهتمامها لكن الأمر بدأ يصل إلى حد الخنق والمحاصرة وهو ما يزعجه كثيراً، ويخشى الرجل أن يتحول الحب إلى مشاعر أخرى تكون نتيجتها الطلاق والفكاك، يقول :"حاولت الجلوس معها ومناقشتها أن انشغالي بالعمل لا يعني إهمالي لها وعدم حبي وأنها تتربع على عرش قلبي ولا يمكن لأحد أن يسلبني منها، أحياناً تهدأ وأحياناً أخرى تفكر أني سأتزوج من أخرى غيرها ".

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 03-22-2010, 11:53 AM
أم البراء أم البراء غير متواجد حالياً
.:: لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ::.
 




افتراضي

الحلــقة الثامنة
المشاكل الزوجية وحلولها



لا يوجد زواج بلا مشاكل وخلافات بين الزوجين , مهما تقاربت الطباع .
ولكن بالصبر والعمل وتلمس العذر , وتوفر الثقة , وحسن الظن بالشريك , يمكن أن تزول أغلب الخلافات ويتم التواؤم بين الزوجين .** نماذج من الخلافات الزوجية وكيفية التعامل معها :


1- مشاكل مع أهل الزوج وأقاربه :


* العلاج : على الزوجة الواعية :
* أن تدرك أن الوالدين هما صاحبا الفضل في منحها سعادة الارتباط بهذا الإنسان.
* يجب على الزوجة احترامهما ومعاملتهما بالحب والتقدير .



2- مشكلة تدخل أم الزوجة في شؤون الزوجين : إن تدخل بعض الأمهات في حياة ابنتها الزوجية , فتكون هي الموجهة والمستشارة التي يعتمد عليها في إدارة عش الزوجية , فإن هذا يثير غضب الزوج بأن حياتهم مكشوفة لدى الآخرين .


العلاج :


* يجب على الزوجة الاستقلال بشخصيتها ورأيها , فإن ذلك يكسبها ثقة زوجها .
* يجب على الزوجة أن تحافظ على أسرار حياتها .


* ولا يعني هذا كله عدم الاستفادة من نصائح الكبار وخبرتهم في الحياة .
* مشاكل متعلقة بهجر الزوج لبيته وجفائه وانصرافه عن زوجته , فلا يجالسها أو يحادثها أو يأنس بها .


تنبيه : على كل زوجة أن تسأل نفسها : ماذا فعلت لكي تقاوم حدوث هذا الفتور والملل الذي انتاب حياتها الزوجية ؟


* العلاج :


* الدعاء والاستعانة بالله في أن يصلح الله الحال .
* الابتعاد عن الذنوب والمعاصي , فقد يكون ذلك سبباً في إعراض الزوج عن زوجته عقوبة من الله : ( التبرج , الغناء , التأخر عن الصلاة , الحسد .. ) .
* أكثري من الاستغفار ( فمن لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ً ومن كل ضيقا ً مخرجاً ... ) .


* حاولي معرفة سبب النشوز من خلال جلسة عائلية لتصفية الأمور .


* أيتها الزوجة : لا تسيئي فهم زوجك , لأن مشاغل الحياة وصعوبتها وكثرة المسئوليات تنسيه أن يتفوه بالكلام المعسول في كل وقت .
* قليلاً من المفاجأة اليومية : بالشكل , بالحوار , بنوع الأكل , واللبس , وهذا كفيل أن يغير أجواء البيت ويجعلها دافئة .



- كوني صديقة لزوجك حتى لا يملّك .. مهتمة باهتماماته .


3- مشاكل مادية متعلقة بالإنفاق أو عدم وفرة المال أو إسراف الزوجة .. أو بخل الزوج .



* العلاج :


قال تعالى : ( وكلوا واشربوا ولا تسرفوا ) الأعراف : 31
* ننصح الأزواج بالاعتدال في الصرف , وأن يقدموا الأهم على المهم .
* عليهم أن يدخروا من المرتب احتياطاً لأي طارئ .
* أن توضع ميزانية واضحة تحدد احتياجاتهم وأوجه الصرف عليها .


4- سبب المشاكل الزوجية يعود إلى الجهل بأمرين مهمين :
* الجهل بالأحكام والحقوق الزوجية الشرعية ومن ثم التقصير فيها .
* الجهل بالتكوين النفسي والخصائص الذاتية لكل من الرجل والمرأة .. ( أي جهل الرجل بطبيعة المرأة .. والعكس ) مما يؤدي إلى عدم معرفة تعامل كل منهما مع الآخر .


بيت بلا مشاكل : إن بيتاً يعيش بلا مشاكل تذكر سوى خلافات بسيطة يمكن حلها في وقتها ... له آثار طيبة منها :


* زيادة المودة والرحمة بين الزوجين , ومن ثم يعم العائلة كلها .
* العشرة بالمعروف كما أمر الله عز وجل .


* الاهتمام بتربية الأبناء .
* التفرغ لعمل الطاعات , فإذا خلا البيت من المشاكل حينئذ تتجه الأسرة إلى العمل الجاد المثمر .. والتفرغ لنفع الآخرين ... فهل نتصور من بيت يعج بالمشاكل أن يسهم في حل مشكلة في بيت آخر .


- عوامل هدم الأسرة كثيرة ومن أهمها :


1- بناء العلاقة بين الرجل والمرأة على غير طاعة الله تعالى .
2- التسرع في الاختيار .


3- الغش الذي يقع بين الطرفين .


نسأل الله التوفيق والسداد لكل المسلمين ، وأن يجعل السعادة نصيب كل زوجين بعد طاعة الله تعالى اللهم آآآمين
تابعن
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 03-22-2010, 09:52 PM
ساره_ ساره_ غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




I15 شكرالله

الله يطول بعمرك يا ام البراء ومشكورررره جدا
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
*ملف, خاص, جداً*, جنته, كونى


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 01:56 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.