انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 11-29-2011, 02:33 AM
التونسي الصابر التونسي الصابر غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

الله المستعان ,,بداية أخي أبا أسلم أغبط فيك ردك الكافي والشامل والفطن , فماشاء الله لا قوة إلا بالله..
أنا أعرف أن المنهج الفكري بيننا ليس من في طبقة واحدة وذلك لجهلي بشؤون ديني وعلمك به,,إلا أني سأجيب على نقاط هامة أظن أني قادر على الإجابة عليها...

أول النظرة التشائمية لهذه الأمة هي نظرة خاطية وذلك بدليل واضح من القران...
قال الله تعالى للملائكة:
"وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ"(30البقرة)
سبحان الله هذه الآية تعجبني كثيرة ,,تأمل اخي رغم أن ظن الملائكة في محله حيث أن الإنسان طغى وسفك الدماء ,,
لكن آنظر الإجابة من العزيز الحكيم "إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ"..
هذه التي يعلمها الله ولا نعلمها عن ابن آدم فيها الكثير من الخير إن شاء الله والبشارة,,,

أما النقطة الأهم يا أخي أنت تتحدث عن موقف ينبغي أن يكون وهو تحكيم الشريعة ولا نختلف في ذلك بل هذا ما يجب أن يكون ..والمشكل أنني أحدثك عن ما هو كائن وماهو جاري الآن,,وهو أن الشعب المصري بصدد الانتخاب يعني حسم الأمر في ذلك,,
وأنا أنقشك عن الحلول التي يمكن أن يسلك بها المواطنون مسلك آمن يمكن أن يؤدي فيما بعد إلى إتباع المنهج الصحيح..

لأننا صراحة نحتاج إلى مراحل حتى نعود إلى المنهج الصحيح..
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 11-29-2011, 05:38 AM
أم عائش* أم عائش* غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فيتقلب على فراشه، يرتقب ارتفاع أذان الفجر، ولما ظن أنه قد يكون وقت الصلاة قد دخل فزعًا.. نظر في ساعته فتيقن أن وقت الصلاة قد حان بالفعل! ولكن لم يؤذن لها ولم يسمع أذانًا! فقال مسترجعًا: إنا لله وإنا إليه راجعون.. لقد فعلها المجرمون! جعلوا الأذان داخل المسجد، ونفذوا القرار الذي سمعهم يتشاورون فيه في المجلس!
بادر إلى الوضوء والنزول؛ ليدرك شيئًا من الصلاة -لو كان مدركًا-، وبعدها اجتمع هو وإخوانه للتشاور في المصيبة التي حلت بهم، فمن قائل: لا بد من مليونية للاحتجاج على هذا القرار.. ومن قائل: لابد من التوجه للقضاء؛ لأنه يكفل الحرية للجميع في ممارسة الشعائر، وقد صرحت ثلة من العلمانيين(1) -قبل الانتخابات الأخيرة- أنهم لن يمنعوا أحدًا من فعل ما أراد طالما كان تحت مظلة الحرية المكفولة للجميع، لكنها تقريبًا كانت وعودًا كاذبة أطلقوها فقط؛ ليتوصلوا إلى الكراسي ثم يفعلوا ما شاءوا!
واستمر الحوار والنقاش.. فعاد بذاكرته إلى الوراء متذكرًا تلك الأيام التي كانت قبيل الانتخابات الأخيرة وما سمعه من حثِّ العلماء والدعاة على ضرورة الاجتهاد في حشد أصوات الناخبين؛ لاختيار الكتلة الإسلامية حفاظًا على هوية مصر ودينها، وكيف أنه رأى تهاون البعض وتكاسله وتعلله بالعمل تارة، والأولاد تارة، أو الاعتزال لهذه اللعبة السياسية ووسمها بالقذارة تارة أخرى، وغير ذلك من الأعذار والتأويلات.. حتى تمت الانتخابات بالفعل ولم تترجح كفة الإسلاميين، ووصلت للمجلس وكتبت الدستور تلك الثلة العلمانية التي لا خلاق لها؛ فكان ما كان!
ففال: يا ليتنا.. وقبل أن يكمل التأوه والتألم رد على نفسه: وماذا تنفع يا ليتنا؟! وماذا تغني؟! وماذا تفيد؟!
ماذا لو تطور الحال فمُنعنا من الصلاة في المسجد كما كان الأمر في "تونس" من رصد للذين يديمون الاستيقاظ لصلاة الفجر.. وقد جُعل لكل فرد هوية (بطاقة) يصلي بها في المسجد لا تتعداه لغيره.. وقد كان بعضهم يخفي كتب العلم ولربما المصحف تحت الأرض؛ خوفـًا من بطش الظالمين!
ولا تخطئ عيناك وأنت تمشي في الشوارع هناك لافتة قد وضعت عليها صورة الحجاب وعليه علامة الرفض والحظر.. وكانوا أيضًا يجرِّمون الزواج الثاني (التعدد)، ويبيحون البغاء واتخاذ الأخدان -الخليلات-، وقبل الثورة تحدَّث بعض مسئوليهم عن أثر الأذان في التلوث السمعي، وأنها مشكلة لا بد من حلها؟! -ففعل الله بهم ما فعل-.
كان هذا استطراد منه لأحوال العلمانيين في تونس قبل الثورة جعلته أشد خوفـًا أن يحدث لبلده مثل ما حدث هناك، ولكن ما الحل؟! ما المخرج؟!
المخرج أن يستيقظ هذا الرجل من نومه ويقطع هذا الحلم المزعج، ويتدارك الأمر في هذه الأيام قبيل الانتخابات التي يمكن أن يصفها بأنها أخطر انتخابات تمر على مصر!
إذ على ضوئها سيختار نواب المجلس وتشكل الحكومة، ثم تنتخب منهم لجنة لوضع الدستور للبلاد فهل ندرك خطر ذلك؟!
كيف يكون الحال لو وصل إلى المجلس تجار المخدرات وشاربي الخمر، وغيرهم من اللصوص -كما نعلم من سيرة بعض المرشحين-؟! أو ينوب عنا الفساق ومن لا عدالة لهم؛ فكيف تكون الحكومة إذن؟!
أنعود إلى ما كنا فيه من انتشار الرشاوى والمحسوبية والفساد؟ أتسرق مصر مرة أخرى؟! ثم الأمر الأخطر يتمثل في كتابة الدستور.. وما أدراك ما الدستور؟! إنه شقاء أجيال تلو أجيال أو سعادتها.. إنه رفع لراية الشريعة أو حرب لها.. إنه تحكيم لشرع الله -عز وجل- أو تنحية له والعمل بالقوانين الوضعية، إنه إطلاق للحريات وبغير ضوابط حتى نرى زواج المثلين -الرجل بالرجل، والمرأة بالمرأة-! وكفالة الحرية للشواذ!
إنها الحرب على دين الله -عز وجل-، ولربما وصل الحال إلى أسوأ من حال "تونس"، أو "سوريا"، أو غيرها.. فهل أدركنا خطورة هذه المرحلة؟! وهل نتخلى عن كل الأشغال؛ لنتفرغ لحشد الناس لاختيار الإسلام؟! الإسلام النقي كما كان في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم-، وكما فهمه الصحابة -رضي الله عنهم- وذلك بتعريفهم بالخطر القادم وذكر محاسن الشريعة، وصفات مَن يصلح للترشح والانتخاب، مِن: العدالة، والأمانة، والقوة، وغيرها.. وبيان أن الأصوات شهادة، والله سيحاسبنا على ذلك يوم القيامة، وأنه لا يجوز كتمان الشهادة (وَلا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ) (البقرة:283)، إلى غير ذلك من الموضوعات الخطيرة والمهمة.
إخواني معشر الدعاة.. بل يا كل مسلم انتبه.. حدد هدفك من الآن أتريد شرع الله أم شرع البشر؟! أتريد أن تنشر الفضيلة وتنحسر الرذيلة؟! حدد موقفك: أتريد الحرية المنضبطة بضوابط الشرع أم الإطلاق للحريات بغير ضابط ولا رابط؟! أتريد لبلدنا مصر التقدم والازدهار أم التأخر والانحطاط؟
حدد موقفك من الآن:
قد جربنا الأنظمة الأخرى ثلاثين سنة وأكثر فلمَ لا يكون اختيارنا هذه المرة للإسلام؟! لا أقول نجرب؛ لأننا نوقن أن الخير كله في العمل بشرع الله -عز وجل-: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ) (الأعراف:96)، (وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ) (المائدة:66)، وكذا لو أقمنا وحكمنا نحن بالقرآن تأمل في النتيجة (لأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ).
وهل يخاف مسلم أن يظلمه الله؟!
إنني لا أجد ردًا على هؤلاء الناعقين المرددين لشبه العلمانيين أبلغ من ذلك.. يخوفون الناس من تطبيق الشرع.. ! من الإسلام.. ! وهل الإسلام إلا دين الله وشرعه، شَرَعه؛ لصلاح خلقه؟! فهل يخاف أحد أن يظلمه الله؟! وكيف تُفصل السماء عن الأرض ويترك شرع الله لشريعة البشر؟!
يقول -سبحانه- عن نفسه العلية: (أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) (الأعراف:54)، فكما أنه الخالق وحده وقد أقررتم له بذلك، فهو كذلك من له حق الأمر والتشريع وحده، ويجب أن يُفرد بذلك، وإن لم نفعل كان الإفساد في الأرض؛ ولذا فبعد الآية التي ذكرتها نجد قوله -تعالى-: (وَلا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا) (الأعراف:56)، وكأنها إشارة إلى أن فساد العباد يكون في تعبيدهم لغير خالقهم وتحاكمهم لغير شرعه.. والله لا يصلح عباد الله إلا شرع الله، وهل يشك في ذلك مسلم؟!
إخواني.. لنتحرك.. لنبذل.. لننطلق إلى الناس معلمين ومذكرين، وأيضًا محذرين ومنذرين، فالأمر جلل.. ولا أجد ما أختم به مقالي إلا هذا الموقف الذي ذكره فضيلة الشيخ الدكتور/ "محمد إسماعيل المقدم" -حفظه الله- في كتابة الممتع الذي لا غنى لك أبدًا عنه "علو الهمة"، يقول -حفظه الله- في معرض ذكره لجهود أهل الباطل في خدمة باطلهم: "حكى لي بعض الشباب المسلمين في ألمانيا أنه منذ الصباح الباكر ينتشر دعاة فرقة (شهود يهوه) في الشوارع وينطلقون إلى البيوت ويطرقون الأبواب للدعوة إلى عقيدتهم.
وحدثني أحدهم أن فتاة ألمانية منهم طرقت بابه في السادسة صباحًا، فلما علم أن غرضها دعوته إلى عقيدتها، بيَّن لها أنه مسلم، وأنه ليس في حاجة إلى أن يسمع منها، فظلت تجادله وتلح عليه أن يمنحها ولو دقائق "من أجل المسيح"! فلما رأى إصرارها أوصد الباب في وجهها، ولكنها أصرت على تبليغ عقيدتها، ووقفت تخطب أمام الباب المغلق قرابة نصف ساعة تشرح عقيدتها، وتغريه باعتناق دينها! فما بالنا معشر المسلمين يجلس الواحد منا شبعان متكئًا على أريكته، إذ طلب منه نصرة دين الحق.. " انتهى.
تأمل.. هذه كافرة وتدعو إلى الكفر، ومع ذلك تتحمس وتتحرك، ولا تنتظر الناس يأتون إليها، بل تذهب هي إليهم؛ فما المانع أن نفعل ذلك نحن أصحاب الحق، أصحاب المنهج النقي المعصوم؟! يا من يدعو الناس للعودة لمنهج السلف الصالح، ما المانع أن نفعل ذلك ليصل النور لكل بيت؟! ما المانع -وبالضوابط الشرعية- أن نذهب للناس في بيوتهم ومحال أعمالهم وأسواقهم، ونحدثهم عن ضرورة وحتمية اختيار الشرع وتأييد من ينادي بالتزام شرع الله -عز وجل-؟! أم ننتظر حتى يُختار من ليس للأمانة أهلاً ولا كفؤًا؛ فتضيع البلاد، ويظلم العباد مرة أخرى؟!
أم ننتظر حتى تتشكل لجنة تكتب دستورًا علمانيًا يغيِّر هوية البلاد؟!
هيا أخي.. تحرك في خدمة هذا الدين العظيم.. فليأتين زمان على مصر يجلس أهلها يتحدثون عن جيلنا هذا، وكيف أنه خذل الدين أو نصره، فكان ما كان من تحديد معالم وملامح مصر المستقبل، ولربما دول أخرى كثيرة.. وأفضل من ذلك ما يكون في موقف القيامة حين يأتي الصادقون الباذلون لهذا الدين الذين يواصلون الليل بالنهار، ويضحون بالغالي والرخيص، والنفس والنفيس؛ خدمة لدين الله -عز وجل-، ويأتي كذلك المقصرون المفرطون فيتحسرون ويندمون (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ) (الشعراء:227).
نسأل الله -عز وجل- أن يستعملنا ولا يستبدلنا، وأن يولي علينا مَن يصلح، وأن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء. آمين.
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 11-29-2011, 10:48 AM
التونسي الصابر التونسي الصابر غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

بارك الله فيكي يا أم عائش,,,
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 11-29-2011, 08:06 PM
أبو أسلم المنصوري. أبو أسلم المنصوري. غير متواجد حالياً
عضو فضى
 




افتراضي

عرض جميل أختي أم عائش
ولكن هلا قرأتي ما كتب؟
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 11-29-2011, 08:20 PM
أبو أسلم المنصوري. أبو أسلم المنصوري. غير متواجد حالياً
عضو فضى
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عائش* مشاهدة المشاركة
إخواني.. لنتحرك.. لنبذل.. لننطلق إلى الناس معلمين ومذكرين، وأيضًا محذرين ومنذرين، فالأمر جلل.. .
معلمين الناس توحيد الحاكمية إذ لا حكم إلا حكمه ولا تشريع إلا تشريعه
ومذكرين أنه لا يصير المرء مسلما إلا بالكفر بالطاغوت ورفض أي تشريع يخالف شرعه خالقه
ولو قتل وقطع وحرق..

ومحذرين من الشرك وإحباط العمل لأن كره الشريعة محبط للعمل
"ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم"
ومحذرينهم من صنم العصر وهو شرك التشريع فمن شرع قانونا واحدا مخالفا للشريعة وهو يعلم الشريعة فهو كافر مشرك
ومن رضي بهذا القانون ولم يكفر به ويرفضه فهو مثله
هذه أصول توحيدنا يا قوم

ومنذرين من الموت فلربما قرب ومنذرين من النار التي أعدت للمشركين والكافرين
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 11-29-2011, 10:48 PM
أبو أسلم المنصوري. أبو أسلم المنصوري. غير متواجد حالياً
عضو فضى
 




افتراضي

ولربما يقول قائل إذا قلنا ذلك للناس عادانا الناس أي أصبحوا لنا أعداءا ولنفروا منا
ولنعتونا بأوصاف منفرة كالمتشددين والتكفيرين و....و.... إلخ
ولحاربنا كل الناس ولآذانا حكامنا ولعاقبونا ومن ذاق عقابهم عرف

أقول _مستعينا بالله_
أيها الناس لنعلم جميعا أن دين الإسلام هو دين الحق وأن التوحيد هو أهم شيء في الوجود
فما بعث الله الرسل ولا خلق الخلق ولا أنزل الكتب إلا لتعبيد الناس لله الواحد القهار
واجتناب الطاغوت والكفر به
والطاغوت هو كل شرع غير شرع الله فهو طاغوت سواء كان قانونا أو دستورا أو فكرا أو حكما وكل حاكم بغير ما أنزل الله فهو طاغوت
فالدساتير المعمول بها في دولنا طواغيت والمحاكم التي تحكم بالقوانين الوضعية طواغيت وحكام العرب المستبدلين للشرع كلهم طواغيت..

وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (36) إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ

فتلك هي الغاية من بعث الرسل أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ
فهذه هي مهمة الأنبياء والرسل على مدار الزمن، ومهمة وغاية كل من سار على نهجهم وطريقهم من الدعاة إلى الله تعالى. وهذه هي التي خلق الله الخلق من أجلها وبعث الرسل وأنزل الكتب
يقول شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب:
إعلم رحمك الله تعالى ؛أنّ أول ما فرض الله على ابن آدم الكفر بالطاغوت، والإيمان بالله ، والدليل قوله تعالى : { ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أنِ اعبدوا اللهَ واجتنبوا الطاغوت)
انتهي

لأن توحيد الله وعبادته لن تستقيم إلا باجتناب الطاغوت والكفر به
ومن المؤسف أن تجد بعض أدعياء السلفية تقزم وتحصر دعوة التوحيد على محاربة شرك التمائم والتولة والقبور ولاتتعرض من قريب أو بعيد إلى شرك الحكام والمشرعين والقوانين والقصور بل قد تكون ممن يسير في ركاب الحكام ويعمل على تثبيت عروشهم...
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 11-29-2011, 11:08 PM
أبو أسلم المنصوري. أبو أسلم المنصوري. غير متواجد حالياً
عضو فضى
 




افتراضي

أما عن معاداة الناس لنا
فلن يجدر بي إلا أن أنقل لكم ما قاله ورقه بن نوفل لنبينا محمد بن عبد الله صلي الله عليه وسلم
إذ قال له
يَا لَيْتَنِي أَكُونُ حَيًّا إِذْ يُخْرِجُكَ قَوْمُكَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَوَ مُخْرِجِيَّ هُمْ؟» قَالَ: نَعَمْ لَمْ يَأْتِ رَجُلٌ قَطُّ بِمِثْلِ مَا جِئْتَ بِهِ إِلَّا عُودِيَ وَإِنْ يُدْرِكْنِي يَوْمُكَ أَنْصُرُكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا.

ألا يسعنا أن نسير علي ما جاء به محمد بن عبد الله صلي الله عليه وسلم نبينا وقائدنا
وحبيبنا
وهل جاء إلا بالتوحيد ؟؟؟
هل جاء إلا بالشريعة الإسلامية ؟؟؟
هل جاء إلا بالتصدي لصناديد الشرك والكفر بكل أنواعه ؟؟.
هل جاء إلا بكلمة الحق عالية مدوية وسط الشرك والمشركين دون خوف علي نفس أو مال أو منصب ؟؟؟ دون الخوف من طواغيت قريش
هل جاء إلا بالسيف بين يدي الساعة
هل جاء إلا بالجهاد والقتال وسفك دماء المشركين_المحاربين_ أعداء الله ورسوله ؟؟

ألا يسعنا أن نسير خلفه ونقتدي به وإن كنا عصاه
هل نخشي الناس؟؟
هل نخشي الطواغيت؟؟

لن يأتي أحدث بمثل هذا إلا عودي وصدق ورقة بن نوفل
فنوصف بأننا سفهاء ومتشددين و....و....و...
وإنا لله وإنا إليه راجعون
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 11-29-2011, 11:09 PM
أبو أسلم المنصوري. أبو أسلم المنصوري. غير متواجد حالياً
عضو فضى
 




افتراضي

أتمني تعقيب أخي الحبيب التونسي أكرمه الله
وأختي أم عائش إن أرادت مشكورة
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 11-30-2011, 12:42 PM
التونسي الصابر التونسي الصابر غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

حسنا أخي أبا أسلم سأعقب على كلامك,,لكن بأسلوبي..
قبل كل شيء أنا متفق معك في كثير من النقاط كالشرك بالطاغوت و تحكيم الشريعة ,,فأشهد الله أني أؤمن بذلك ولك الفضل بعد الله سبحانه في إقناعي ,,لكن ما أردت إيصاله لك هو التالي::
الناس ثلاثة أصناف من وجهة رأيي:
-صنف مؤمن بالعقيدة الصحيحة ,وهذا لا مشكل فيه, مقتنع بتحكيم الشرع.(يمثلون تقريبا 20%)

-صنف مسلم بالعقيدة ويعرف أنها حق لكنه لا يريد تحكيمها في كل شيء وذلك بسبب إبتعاده عن منهج الحق بسبب ظروف طرأت على الأمة في الحقبة الماضية(يمثلون تقريبا 60%).

-صنف كافر بالعقيدة لا يؤمن بها وليس مستعد لتحكيم الشرع ولا يرضى به(يمثلون تقريبا 20%).

وأنا أحدثك عن الصنف الثاني الذين يمثلون الأغلبية الساحقة في المجتمع..
إسمعني أخي أبا أسلم ,دعني الآن أبين لك فكرتي و مربط الفرس عندي:

بسم الله , وما توفيقي إلا بالله,
نحن بالطبع من الصنف الأول ,والصراع دائر بين الصنفين الأول والثالث وهما يجتذبان الصنف الثاني كل يريد هذا الصنف الأكثر في صفه..
فهمت المشكل؟؟
وأنا الحل عندي ليس بفرض رأينا على هذا الصنف الثاني بالقوة ولكن بالحجة وبالتدريج,
إذا نحن لم نستعمل اللين والحذر خسرنا هذا الصنف وغرقت السفينة بما فيها حتى نحن لأنه ليس لنا وزن في المجتمع وسينظم هذا الفريق إلى الصنف الثالث وبذلك تكون الكارثة ووبالها علينا..
أنت قلت "أما عن معاداة الناس لنا"
وآستشهدت بورقة ابن نوفل ,,أجيبك أن الرسول الأكرم لولا لينه ورحمته لإنفض الناس من حوله..آنظر أخي حتى القرآن تدرج في الأحكام ولا أقصد بتحليل ما حرم الله ولكن أقصد المنهج الرباني ثم النبوي في اللين والتدرج,,
نعم التدرج في المعاملة وعدم خسران الأغلبية المسلمة التي جهلت أمر دينها ,,
تأمل أخي في صلح الحديبية كله تنازلات وعمر يقول "أنرضى الدنية في ديننا" , ثم آنظر النتيجة النصرة لله ولرسوله..
فقط بالصبر و اللين والحكمة مع الحذر من الأعداء الذين يتربصون بنا..

الحل في رأيي كالتالي..
نحن أمام أمرين لا ثالث لهما,,إما أنتمسك بموقفنا في تحكيم الشرع و نتحدى المستحيل في سبيل ذلك , وبما أن الصنف الثاني من الناس لم يقتنع بعد بتحكيم الشريعة فسنخسره وسيلتجؤ بدوره الى الصنف الثالث الكافر و يحسم أمرنا بحكم الأقلية..

و الأمر الثاني ,,وهو الحل عندي ,, نحن في حاجة إلى وقت كاف لنبين للناس بالتجربة ليس بالكلام فقط مدى نجاعة الشريعة في الحكم و فائدتها,, وهذا يتطلب اللجوء الى الإحتكام إلى مايريده الشعب لكن بالمبادئ التي نتمسك بها ,, أوضح:

الشعب يريد انتخابات حرة ونزيهة , لا نقول لهم الإنتخابات حرام وينتهي الموضوع, بالعكس نحن مع الإنتخابات لكن في سرائرنا نحن عازمون على تنفيذ تجربة إذا تولينا الحكم تجربة مصغرة في تحكيم الشريعة وحينها يقتنع الناس بهذا الحل ويحكم الشرع بالكامل والآن ربحنا الصنف الثاني ولم نخسره لأنه من واجبنا الحفاظ عليه وهذا ما بعث له الرسل أن يهدوا الناس ويخرجوهم من الظلمات الى النور..

هذه وجهة رأيي بالكامل وأرجو أن تتجاوز المعنى الظاهر إلى المعنى الباطن الذي أرمز إليه لأن الأعداء يتربصون بنا,
وأرجو أيضا أن تسارعوا في مصر بإنقاض الموقف المصري لأن الكفة الآن صارت في أيدي أعدائكم وسارعو بآسترجاع القوى بالحوار مع الطرف الأكثر وهو الشعب باللين وبالتفهم لظروفه الصعبة وبالتدرج لا بالتجاهل له و بتخطيئة منذ البداية,
فأنت عندما تحادث شخصا وتقول له منذ البداية أنت على خطأ والله لن يسمع منك شيء ولن يقتنع بكلامك ولو كان حقا يتلى,,أما إن أنت سمعت كلامه الى الآخر وإقترحت عليه إضافات من عندك تثري كلامه فسيعجبه ذلك ويقتنع بفكرتك ويستغني عن كلامه ويؤوب إلى رشده..
والسلام,,
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 12-01-2011, 08:21 AM
أم عائش* أم عائش* غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

المقاله السابق عرضها منقوله من موقع صوت السلف كتبها : إيهاب الشريف فقط للتوضيح
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للناس, بلاغ, هذا


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 12:02 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.