انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


الأسئلة التي تم الإجابة عليها يقوم الموقع باستفتاء مجموعة من شيوخ السنة الثقات للإجابة على الأسئلة، ويتم تذييل إجابة الفتوى باسم الشيخ صاحب الفتوى، وذلك في كل موضوع على حدة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-19-2010, 03:57 PM
سفري بعيد وزادي لن يبلغني سفري بعيد وزادي لن يبلغني غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي جزاكم الله خيرا

 

بارك الله فيكم

اود من الشيخ ان يقول الايات التي تتحدث عن الناصح الذي ينصح اكثر من مرة ولا يستجاب له ويقابل بالصدود وان هذا الناصح ليس عليه الا البلاغ ثم بعد ذلك
اهتدى الناس ام ضلوا هذا ليس من شانه لانه لا يملك قلب احد
كما يقول الحق تبارك وتعالى "ان عليك الا البلاغ "

مع توضيح ما قد سبق ذكره (دور الناصح وماذا عليه وانه لا يهلك نفسه في التحسر على من لا يستجيب له وعليه بنفسه ) جزاكم الله خيرا
التوقيع

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ما من أيام أعظم ولا احب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد )
فلنجتهد في استغلالها عسى الله ان يغفر لنا ويرحمنــــا ,,*

  #2  
قديم 04-22-2010, 12:23 AM
حامل الإجابات حامل الإجابات غير متواجد حالياً
ناقل إجابات الشيوخ على الأسئلة
 




افتراضي

من ذلك قوله تعالى على لسان صالح لقومه : ياقوم لقد أبلغتكم رسالة ربي ونصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين وكذلك قول شعيب لقومه : لقد أبلغتكم رسالات ربي ونصحت لكم فكيف أسى على قوم كافرين ، واعلم أن الناصح أو الداعية وظيفته هي البلاغ والتذكير أما أعمال العباد فليست ملكه وقلوبهم ليست بيده بل هي بيد الرحمن تبارك وتعالى يقلبها كيف يشاء وقد أكد الله تعالى على هذه الحقيقة لرسوله صلى اللله عليه وسلم في آخر سورة الغاشية فقال له : فذكر إنما أنت مذكر *لست عليهم بمسيطر ، وبين له أن هداية التوفيق والتي يقصد بها خلق الاهتداء في قلب العبد فهذه لا يملكها إلا هو تعالى ، ولذلك قال له : إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين ، أما إذا لم يستجب الناس فهذا لأن الله تعالى أراد ذلك وحينئذ على الداعية ألا يحزن لذلك بل يتوكل على ربه فإذا فعل ذلك كفاه وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحزن إذا لم يستجب الناس فنهاه الله تعالى عن ذلك فقال : ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر ، وقال له : فلا تذهب نفسك عليهم حسرات ، وقال له : فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا حديث أسفا ، أي لعلك مهلك نفسك حزنا عليهم وأسفا على عدم إيمانهم ، وتأمل هذه المقولة الجميلة للعلامة السعدي رحمه الله قال : فإن المأمور بدعاء الخلق إلى الله عليه التبليغ والسعي بكل سبب يوصل إلى الهداية ، وسد طرق الغواية بغاية ما يمكنه ، مع التوكل على الله في ذلك فإن اهتدوا فبها ونعمت ، وإلا فلا يحزن ولا يأسف فإن ذلك مضعف للنفس هادم للقوى ليس فيه فائدة بل يمضي على فعله الذي كلف به وتوجه إليه وما عدا ذلك فهو خارج عن قدرته.. أه ، والله أعلم
المجيب الشيخ الفاضل أسامة رضوان
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, خيرا, جزاكم


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 05:37 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.