|
#1
|
|||
|
|||
القول الأول : أن السؤال خاص بهذه الأمة . أدلتهم : أ- قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن هذه الأمة تبتلى في قبورها ) . رواه مسلم ب- وقوله صلى الله عليه وسلم : ( ولقد أوحي إلي أنكم تفتنون في قبوركم ... ) . متفق عليه ج- قوله صلى الله عليه وسلم : ( فبي تفتنون وعني تسألون ) . رواه أحمد القول الثاني : أن السؤال لجميع الأمم ، واحتجوا بألفاظ العموم ، مثل : أ- قوله تعالى : ( يثبت الله الذين آمنوا ... ) . ب- وحديث البراء الطويل : ( إن العبد المؤمن ... وإن العبد الكافر ... ) فكلمة العبد تصدق على جميع العباد المؤمنين والكفار من هذه الأمة وغيرها . ورجح هذا القول عبد الحق الأشبيلي والقرطبي وابن القيم . وتوقف في ذلك ابن عبد البر . والظاهر أن السؤال عام لجميع الأمم . |
#2
|
|||
|
|||
اقتباس:
وجزاك الله خيرا |
الكلمات الدلالية (Tags) |
(العربي, للفاضل, الدراسية, الصفحة, عوط) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|