انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟!

كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟! دعوة لترقيق القلب وتزكية النفس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-18-2009, 03:53 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي أليست استقامة ناقصة خيرٌ من انتكاسة كاملة..؟! تدبّر.

 

إستقامة ناقصة خيرٌ من انتكاسة كاملة

هناك من يكون صيداً سهلاً للشيطان بسبب عدم معرفته بالأحكام الشرعية, ويترك طريق الإستقامة والهدى عند فعله لمعصية سواء كانت كبيرة أم صغيرة; بحجة أنه منافق ولا يستحق أن يكون مع أهل الهداية من وجهة نظره,
فتقوده المعصية إلى ترك طريق الهدى والصلاح كما تقوده إلى عشرات المعاصي غيرها,
وأضرب مثلاً على ذلك: إنسان زلّ فشاهد بعض الأفلام المحرمة فعاش ألم وحسرة وصراع وتساؤلات يطرحها على نفسه هل أنا مستقيم..؟ وهل أستحق أن أكون مع الصالحين..؟ ثم يجيب على هذه الأسئلة بقوله: لا. بل منافق!.
ثم يتخذ قراراً بترك طريق الاستقامة ويتخلص من جميع مظاهر الصلاح الظاهرة بحلق اللحية وإطالة الثياب وشرب الدخان ثم يتطور الوضع بالنسبة لبعضهم إلى درجة ترك صلاة الجماعة; بل قد يصل الحال إلى ماهو أبعد, ولي مع هذا الشاب تساؤلات:

1- هل كان يعتقد بعد ممارسته لهذه المعصية أنه إنسان كامل معصوم من الخطأ بحيث لا يمكن أن تحصل منه معصية..؟ والجواب بالطبع لا!; لأن المعصوم هو الرسول -عليه الصلاة والسلام- فقط.
2- لقد كان يؤمل منه أن يأتي بالكثير من الحسنات لأن الحسنات يُذهبن السيئات لا العكس, إن الرجل العاقل تقوده السيئة إلى حسنة لا السيئة إلى السيئة, لكن مثل هذا الشاب عالج الخطأ بخطأ أكبر, فالخطأ لا يُعالج بالخطأ.
3- إن ممارسة بعض الذنوب ولو استمر عليها الإنسان يجب ألا تحول بين فاعلها وبين مجالسة الصالحين.
4- إن ممارسة بعض الذنوب مع مجالسة الصالحين لا يعد نفاقاً مهما حاول الشيطان والهوى أن يقنعا به ذلك الفتى, فلو كان كل فاعل منكر ومعصية سيترك أهل الخير والصلاح لَمَا بقي إلا من رحم ربك.
5- كان على ذلك الشاب أن يكون ذكياً ولبيباً ويصبر على ملازمة الصالحين والمصابرة معهم لا العكس, فالله أمر رسوله -عليه الصلاة والسلام- أن يجالس الصالحين وألا يبحث عن غيرهم وألا ينخدع بأصحاب الغفلة, قال تعالى " واصبر نفسكَ معَ الذينَ يَدْعُونَ ربَّهَم بالغداةِ والعشِيِّ يريدون وجهه, ولا تَعْدُ عيناكَ عنهم تُريد زينة الحياة الدنيا, ولا تُطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتّبع هواه وكان أمره فُرُطا "
6- لقد كان حري بهذا الشاب أن يطرح تساؤلات: لقد كنت بالأمس على معصية واحدة, أما الآن فأنا على العشرات من المعاصي!
لقد كنتُ بالأمس قريباً من ربي, أما الآن أصبحت بعيداً عن ربك [بقدر الذنوب]
فبالأمس كنت تتعاطى معصية وتمارس طاعة بل طاعات,وكنت على مقربة من التخلص من جميع الذنوب والمعاصي, أما الآن فوضعك يتردى من سيء إلى أسوأ!
بالأمس كانت معصية واحدة تثقل كاهلك وتقض مضجعك, أما اليوم فأنت أسير الشيطان رهين للعشرات من المعاصي والمنكرات.
7- أما كان حري بك أن تطرح على نفسك هذا السؤال: أقابل ربي بمعصية واحدة أم بعشرات المعاضي..؟
8- عندما كنتَ تمارس معصية أو معصيتين وكنتَ تتلوا القرآن وتجالس الصالحين فربما غفر الله لك في إحدى هذه الجلسات وربما دعا داعْ دعوة واستجيبت وكنت أحد المؤمنين على دعوته..؟
9- على الشباب أيضاً إذا رأو صاحباً من أصحابهم وقع في معصية ألا يتخلوا عنه ويتهربوا منه أو يشنعوا عليه! بل عليهم أن يصبروا عليه ويلطفوا به ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر.
10- عليكَ أيها الشاب أن توجه سؤال لنفسك أليست استقامة مع نقص وقصور خير من انتكاسة كاملة..؟. اهـ من كتاب " من أخبار المنتكسين "

فهذه الآفة منتشرة بطريقة نسأل الله العفو والعافية
فعلينا أن نُبَصِّر أنفسنا ابتداءً بالأمر ثم ننصح إخواننا وأخواتنا كي نحذر خطوات وتلبيسات الشيطان كما رأيتم يارحمكم الله
فلو نشرنا مثل هذا الموضوع على المنتديات, ثم نطبعه ونوزعه على الأقارب والأحباب لكان خيراً إن شاء الله, بحيث نخرج من حيز الكلمات على الشاشات إلى تنفيذ بالتأثير -بإذن الله- في الواقع
خصوصاً أن رمضان مُقبل وكثير يُقبل على الطاعات,ويأتي بعد رمضان بمجرد أن يرتكب معصية واحده ينقلب على عقبيه -نسأل الله العافية-

نعوذ بالله من الحَوْر بعد الكَوْر
وأسأل الثبات على الحق لي ولكم
وبلغنا وإياكم رمضان
والحمد لله رب العالمين


التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال

التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب السلفي ; 10-21-2010 الساعة 12:25 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-18-2009, 04:58 PM
ام الدرداء ام الدرداء غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

اللهم امين
جزاكم الله خيراً
موضوع رائع ماشاء الله
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-18-2009, 09:58 PM
*زهرة الفردوس* *زهرة الفردوس* غير متواجد حالياً
{قُلْ إِنِّيَ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ}
 




افتراضي

إذا اظلم قلبك بذنب تسلل الشيطان اليه دون ان تلمحه
واذا اضاء بطاعه توارى لان السارق لا يظهر في ليلة مقمرة

لكل إنسان مهما كان أخطاء و عيوب , فهو محكوم في هذا بقدر من الله عز وجل أن خلق بشرًا

يعتريه النقص 'فكل ابن آدم خطاء' .


فالناس معرضون للزلل، والوقوع في الخطأ والإثم،
كما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
«كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون».

وهذا من فضل الله جل وعلا ورحمته بعباده، حيث جعل لهم مطهراً يتطهرون به من آثامهم التي تعلق بهم، وهم على طريق الحياة، وذلك عن طريق العبادات والطاعات والقربات،
وعن طريق التوبة والإنابة، ذلك الباب الواسع الذي يدخل منه الآثمون جميعاً إلى رحمة الله ومغفرته.
والله يقول: {وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى}

غـافر الذنب .. وقـابل التَّـوب .. شـديد العقاب ..
ذي الطول لا إله إلا هو ..
يحب التوابين ويحب المتطهرين .. ويغفر للمخطئين المستغفرين ..
ويمحو بحلمه اساءة المذنبين ..
ويقبل بعفوه اعتذار المعتذرين ..
لا إله إلا هو .. إله الاولين والآخرين .. وديَّـان يوم الدين ..


اللهم ارزقنا قبل رمضان قلوباً جديدة، وتوبة سديدة، وهمة شديدة، وأعمالاً صالحةً عديدة . . . ونعوذ بك من فتنة النفس وطغيانها، وفتنة الدنيا وظلمها، وفتنة النعم وكـفرها، وفتنة البلايا وقنوطها.....امين يارب العالمين

جزاكم الله خيرا ونفع بكم
التوقيع

أنت مهموم بالقرش والفرش والكرش وسعد يهتز لموته العرش !

جعفر تق...طعت بالسيوف أوصاله وارتفع بالفرح تهليله وابتهاله !


تهاب الوضوء إذا برد الماء و حنظلة غسل قتيلا في السماء !


تعصي حي على الفلاح ومصعب بن عمير قدم صدره للرماح !


ما تهتز فيك ذرة والموت يناديك في كل يوم مائة مرة !


والله لو أن في الخشب قلوب لصاحت ولو أن للحجارة أرواح لناحت !


يحن المنبر للرسول الأزهر والنبي الأطهر وأنت لا تحن ولاتئن ولا يضج بكاؤك ولا يرن !


ويحك خف ربك وراجع قلبك واذكر ذنبك

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-19-2009, 01:19 AM
أم مُعاذ أم مُعاذ غير متواجد حالياً
لا تنسوني من الدعاء أن يرْزُقْنِي الله الفِرْدَوْسَ الأَعْلَى وَحُسْنَ الخَاتِمَة
 




افتراضي

ماشاء الله
موضوع هام جزاكم الله خيرا
التوقيع

توفيت امنا هجرة الي الله السلفية
اللهم اغفر لامتك هالة بنت يحيى اللهم ابدلها دارا خيرا من دارها واهلا خيرا من اهلها وادخلها الجنة واعذها من عذاب القبر ومن عذاب النار .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08-19-2009, 12:41 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

نور الإسلام
زهرة الفردوس
أم مغفرة
جزاكم الله خيراً
..
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 08-20-2009, 05:52 AM
بنت خديجة بنت خديجة غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي وجدت ضالتى باذن الله

ادعولى يتوب عليه ربى ويقبلنى
والمسلمين لاتنسونى من صالح دعائكم

التعديل الأخير تم بواسطة *زهرة الفردوس* ; 08-21-2009 الساعة 01:49 AM
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 08-26-2009, 06:06 PM
رحمتك يارب رحمتك يارب غير متواجد حالياً
(رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)
 




افتراضي

جزاكم الله خيرا ونفع بكم
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 08-28-2009, 04:51 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متواجد حالياً
كن كالنحلة تقع على الطيب ولا تضع إلا طيب
 




افتراضي

اقتباس:
فلو نشرنا مثل هذا الموضوع على المنتديات, ثم نطبعه ونوزعه على الأقارب والأحباب لكان خيراً إن شاء الله, بحيث نخرج من حيز الكلمات على الشاشات إلى تنفيذ بالتأثير -بإذن الله- في الواقع

تم النشر بفضل الله للفائدة
وجزاكم الله خيرا.
التوقيع


تجميع مواضيع أمنا/ هجرة إلى الله "أم شهاب هالة يحيى" رحمها الله, وألحقنا بها على خير.
www.youtube.com/embed/3u1dFjzMU_U?rel=0

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 08-28-2009, 05:58 AM
حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

الله المستعان
أشياء كثيرة تحبط بعض التائبين الجدد فمثلا يتوب ثم تراه ملتحي ومقصر ثوبه وصلاة وصوم وقرآن ويؤدي العبادات ربما مثلا شاهد فلمـا وإن شاهده أحد الأقرباء يحكي معه على أنه منافق ويعمل بالظاهر لا بإيمان صادق عوض أن ينصحه بالتوبة من جديد من هذه الزلة
وهذا نجده كثيرا والله المستعان
جزاكم الله خيرا ونفع بكم الإسلام والمسلمين
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 08-29-2009, 06:19 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

جزاكن الله خيراً أخواتنا الفضليات
رزقنا الله وإياكم الثيات.
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 05:48 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.