الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
فائدة: يَحْسُن لمن يُريد أن ينقد من أمامه أن يذكر محاسنه ابتداءً, فهي مفتاح النصح.
أخرج مُسلم في صحيحه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -عليه الصلاة والسلام-: احتجّ آدم وموسى عليهما السلام عند ربِّهما فحَجّ آدم موسى, قال موسى: أنتَ آدم الذي خلقكَ الله بيده, ونفخَ فيكَ من روحه, وأسجد لكَ الملائكة, وأسكنكَ في جنته, ثم أهبطتَ النّاس بخطيئتكَ إلى الأرض, فقال آدم: أنتَ موسى الذي اصطفاكَ الله برسالته وبكلامه, وأعطاكَ الألواح فيها تبيان كلَّ شيء, وقربكَ نجيّا, فَبِكَم وجدتَ الله كتبَ التوراة قبل أن أُخلق..؟ قال موسى: بأربعين عاماً, قال آدم: فهل وجدتَ فيها: وعصى آدم ربَّه فغوى..؟ قال: نعم, قال: أفتلومُني على أن عَمِلتَ عملاً كتبه الله عليّ أن أعمله قبلَ أن يخلقني بأربعين سنة. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: فحجَّ آدمُ موسى.(1) الشاهد الذي أريده: قال موسى: أنتَ آدم الذي خلقكَ الله بيده, ونفخَ فيكَ من روحه, وأسجد لكَ الملائكة, وأسكنكَ في جنته فقد قدّم موسى بكل هذا قبل أن يقول: ثم أهبطتَ النّاس بخطيئتكَ إلى الأرض وعندما أراد آدم أن يُصَوِّب هذا الأمر بدأ الكلام بـ:فقال آدم: أنتَ موسى الذي اصطفاكَ الله برسالته وبكلامه, وأعطاكَ الألواح فيها تبيان كلَّ شيء, وقربكَ نجيّا فربما كان يكفيه أن يقول من البداية: فقد أعطاكَ الله الألواح فَبِكَم وجدتَ الله كتبَ التوراة قبل أن أُخلق..؟ وللحديث فوائد أخرى ظاهرة وباطنة; فحبذا لو شارك كل من يدخل باستخراج فائدة لِتَكْمُل الإستفادة. (1)مختصر صحيح مُسلم [ك القدر, باب حجاج آدم وموسى عليهما السلام] طـ دار الإمام أحمد.
التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب السلفي ; 05-12-2011 الساعة 08:38 AM |
#2
|
||||
|
||||
تبارك الله فائدة قيمة
جزاكم الله خيرا .
|
#3
|
|||
|
|||
أحسن الله إليكم جال فى خاطرى ذوقيات الأدب فى التعامل حقاً فمن صفات الأنبياء النبيله التى حباها الله إياهم ..نتعلم .. فعلى الرغم أن كل منهم يشعر فى قرارة نفسه أنا الله حباه صفات أفضل من غيره وعلى الرغم من أن كل منهما أرتكبا ذنباً ولكن علمتهم الحياه الأدب الجم والحوار النزيه بنيه صادقه خالصه لوجه الله فالله يعلم ما تٌكن أنفسهم وما يعلنون وللأسف نفتقد تلك النوعيه من تزكية النفس وسموها فى التعامل مع من نخالف .. الله أسأل أن يغفر لنا ويسامحنا
|
#4
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيراً
..
|
#5
|
|||
|
|||
استطرادا على هذه الفائدة وكي تكون أبلغ على النفس البشرية ...
قول القائل : تغمدنى بنصحك فى انفرادى وجنبنى النصيحة فى جماعه فإن النصح بين الناس نوع من التوبيخ لا أرضى استماعه |
#6
|
|||
|
|||
هذا الحديث يتمسك به من يحتج بالقدر على فعل المعاصي .
ولكن كيف المخرج من هذا الحديث الذي في الصحيحين ؟ يقول شيخ الاسلام ابن تيمية إن آدم عليه الصلاة والسلام فعل الذنب ، وصار ذنبه سبباً لخروجه من الجنة ، لكنه تاب من الذنب ، وبعد توبته اجتباه الله وتاب عليه وهداه ، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له ، ومن المحال أن موسى عليه الصلاة والسلام وهو أحد أولي العزم من الرسل يلوم أباه على شيء تاب منه ثم اجتباه الله بعد ، وتاب عليه وهداه ، وإنما اللوم على المصيبة التي حصلت بفعله ، وهي إخراج الناس ونفسه من الجنة ، فإن سبب هذا الإخراج هو معصية آدم ، على أن آدم عليه السلام لاشك أنه لم يفعل هذا ليخرج من الجنة حتى يلام ، فكيف يلومه موسى ؟ وهذا وجه ظاهر في أن موسى عليه السلام لم يرد لوم آدم على فعل المعصية ، إنما على المصيبة التي هي من قدر الله ، وحينئذ يتبين أنه لا حجة في الحديث لمن يستدل على فعل المعاصي ، إذ أنه احتج على المصيبة وهي الإخراج من الجنة ، ولهذا قال : أخرجتنا ونفسك من الجنة ولم يقل : عصيت ربك ، فهنا كلام موسى مع أبيه آدم على المصيبة التي حصلت ، وهي الإخراج من الجنة ، وإن كان السبب فعل آدم . وقال رحمه الله : اللوم على المصائب وعلى المعائب إن استمر الإنسان فيها . |
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
..
|
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
فائدة من أهم فوائد ذاك الحديث جزاكم الله خيراً ..
|
#9
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيراً
|
#10
|
|||
|
|||
وجزاكم خيراً مثله
..
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
أمامه, لمن, محاسنه, مفتاح, من, النصح., ابتداءً, يذكر, يَحْسُن, يُريد, ينقد, فائدة:, فهي |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|