منتديات الحور العين


انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين
 

العودة   منتديات الحور العين > .:: المجتمع المسلم ::. > ( نِــــدَاءُ الإِسْعَــــافِ ) > كبسـولاتٌ تحتَ الـلســانِ

كبسـولاتٌ تحتَ الـلســانِ "معلومة سريعة الامتصاص"

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-05-2008, 08:14 AM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




Icon35 موت ٤ أطفال بسبب انقطاع «الكهرباء»

«المصري اليوم» تكشف بالصورة وقائع موت ٤ أطفال في مستشفي حكومي بسبب انقطاع «الكهرباء»

كتب طارق أمين

أطباء يحاولون استشعار الحياة في طفل رضيع.. ولكن بعد فوات الأوان

تكشف «المصري اليوم» وقائع وتفاصيل وفاة ٤ أطفال حديثي الولادة، وتعرض أطفال آخرين للخطر في مستشفي المطرية التعليمي فجر يوم الخميس الماضي،
إثر تعرض المستشفي وأقسام العناية المركزة والحضانات لانقطاع التيار الكهربائي، وهي الواقعة التي نفتها هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية في بيان صحفي صدر يوم الأحد الماضي.
حصلت «المصري اليوم» علي مشاهد مصورة بكاميرا محمول، تؤكد وفاة الأطفال أثناء انقطاع التيار الكهربائي، وتظهر محاولات الأطباء والممرضين لإنقاذ الأطفال داخل الحضانات وسط الظلام التام.كان ٤ أطفال قد توفوا من جراء انقطاع الكهرباء فجر الخميس قبل الماضي عن المستشفي، استمر قرابة الساعتين بدءاً من الساعة الثالثة والنصف، وفور وقوع الحادث، بدأت الصحيفة في تحقيقه،
وحصلت أمس علي «كليبات» تم تصويرها لوفاة الأطفال، ومحاولات الإنقاذ، بينما أصدر الدكتور مرتجي نجم، أمين عام الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، بياناً قال فيه: «إن حالة انقطاع التيار الكهربائي عن المستشفي، استمرت قرابة الساعتين، ولكن العنايات المركزة والحضانات، استمر العمل بها بشكل طبيعي عن طريق المولدات الاحتياطية بالمستشفي، إضافة إلي أن مواصفات جميع أجهزة التنفس الصناعي المستخدمة حالياً مجهزة ببطاريات ذاتية التشغيل، وتعمل بكفاءة عالية لمدة ساعتين.
(فيديو)
يحتوى الفيديو المرفق على مشاهد مؤثرة للغاية. لاينصح بالمشاهدة إذا كنت من أصحاب القلوب "الضعيفة"

وأشار إلي أن حالتي الوفاة بين الأطفال - حسب تقرير الوفيات الصادر من وحدة المبتسرين بالمستشفي للمريض رقم ٧٧٤١ - والذي دخل المستشفي مصاباً بتشوهات وعيوب خلقية بالقلب، مع زرقة وعدم اكتمال الرئتين ووزنه كيلو و٦٠٠ جرام، يوم ٢٢ مايو ٢٠٠٨،
وتوفي في اليوم نفسه، نتيجة هبوط حاد بالدورة الدموية في حوالي الساعة الثانية صباحاً، أي قبل انقطاع التيار، والطفل الثاني رقم ٥٩٤٢ مبتسر، ويعاني من عدم اكتمال الرئتين ووزنه كيلو و٣٠٠ جرام، والذي دخل المستشفي يوم ١٦ مايو ٢٠٠٨، وتوفي الساعة الثانية ونصف صباحاً.
وأضاف البيان الرسمي: هذا وقد ثبت من التقارير الرسمية وجود ١٥ طفلاً بالعناية المركزية بالمستشفي أثناء الواقعة، منهم ٥ أطفال علي أجهزة التنفس الصناعي، ولم يتأثر أي منهم بالواقعة».
غير أن ما تكشف عنه «المصري اليوم»، يثبت عدم صحة بيان الهيئة، ويؤكد بالأدلة أن وفاة الأطفال، وتعرض الأطفال الآخرين للخطر، تم أثناء انقطاع التيار الكهربائي، وليس قبله، كما تؤكد هذه المشاهد أن مشكلة كبيرة واجهت فريق الأطباء بعد انقطاع الكهرباء، والصحيفة تقدم هذه الوقائع التفصيلية للسيد النائب العام، لفتح تحقيق في ملابسات الحادث وإظهار الحقيقة كاملة.
وتنشر الصحيفة مشاهد «الجريمة» بالتفصيل من خلال شريط فيديو تم تصويره من داخل المستشفي:
المكان: وحدة الأطفال المبتسرين - مستشفي المطرية التعليمي، التابع لهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية بوزارة الصحة والسكان.
الزمان: فجر الخميس قبل الماضي «٢٢/٥/٢٠٠٨»
الساعة كانت تشير إلي الثالثة والنصف فجراً، التيار الكهربائي ينقطع فجأة عن المستشفي بالكامل، لكن المأساة أن التيار ظل معطلاً «مقطوعاً» لمدة ساعتين كاملتين تقريباً، ليغطي ظلام دامس المستشفي الكبير بالكامل في جميع الأدوار والغرف وغرف العمليات والعناية المركزة وغيرها.. غير أن المشهد الذي كان الأكثر قسوة وإيلاماً، في وحدة الأطفال المبتسرين،
والتي كان يرقد فيها أطفال رضع داخل حضاناتهم.. بعضهم كانوا بحضانات متصلة بأجهزة التنفس الصناعي.. الوحدة أو الغرفة يلفها ظلام وسكون بسبب الظلام الحالك.. كما تبدو في الشريط.. كئيبة وموحشة، لا يقطع ظلامها الدامس، سوي ضوء خافت صادر من هاتف محمول وصوت أحد الأطباء - غالباً «نائب الوحدة» - وهو يحاول إنقاذ الأطفال، ويظهر في الخلفية صوت ممرضة،
ثم يلحقهما طبيبان آخران، ويحاولون جميعاً إخراج الأطفال الرضع من حضاناتهم في محاولة لإنقاذهم يدويا من الموت بعد تعطل أجهزة التنفس الصناعي والرعاية، وفي الخلفية أصوات الأطفال الرضع وهم يبكون ويصرخون.
الطبيب يسأل: أمبول الأدرينالين مع حد؟ ويكرر سؤاله.. ويطلب سرنجة.. ولا يجد إجابة، فالكل يحاول البحث في الظلام.. يتحرك ضوء الهاتف في كل الاتجاهات في محاولة لإضاءة بعض جوانب الغرفة للبحث عن الأمبول أو السرنجة.. وفي الخلفية أصوات الأطفال.. ثم يجدها أخيرا.. يحاول الطبيب حقن أحد الأطفال الرضع بأمبول الأدرينالين في صدره،
لكن كان واضحا أن لون جلد الطفل قد تغير إلي اللون الأزرق، بعدها يحاول الطبيب إنعاش قلبه الصغير بالضرب علي صدره عدة مرات في محاولات يائسة، ثم يضع السماعة علي صدره الصغير قبل أن يقول «ده مات»، ثم يرتفع صوت سيدة غالبا الممرضة قائلة: يا دكتور محمد.. هو الدكتور رياض قالك إيه؟
يرد الدكتور محمد: قال إنه هيبعت دكاترة وأمبولات؟
فتقول الممرضة «هو النور هييجي ولاّ إيه؟
ثم يقول له رد علي د. رياض.. يتلقي الطبيب اتصالا عبر الهاتف، ويرد «مين معايا، نعم، النور لسه ماجاش يا جماعة، بسرعة يا جماعة»، أحد الأطباء الموجودين معه بالوحدة يقول للنائب «خليهم يطّلعوا حد من تحت يا دكتور بسرعة ـ غالبا يقصد الصيانة ـ يرد «دول مش فاهمين حاجة» يقول الطبيب «علي الأقل يعملوا أي حاجة» بعدها يتصل نفس الطبيب بالدكتور رياض ويطلب منه العون بسرعة، بإرسال شيء للحضانات».
ممرضة تنادي علي زميلتها واسمها فاطمة.. تسألها عن شيء آخر، وتطلبه بسرعة ثم يطلب النائب الأدرينالين، لحظات ويقول «كده هنا حالتين تأكد أنهم ضاعوا».. تسأل الممرضة: مين؟
فيرد «سحر حمادة ونيفين»، ثم تسأله عن اسم سيدة فيقول لها «لأ»، بعدها تجري محاولات لإنقاذ الأطفال الآخرين، ممرضة تسأل زميلتها «اتأكدي كده يا أسماء» بعدها تقول «كده اتنين باي باي.. ده ـ تقصد طفل ذكر ـ وسحر» ممرضة تتلقي اتصالا وتتحدث لشخص اسمه سيد «هو النور مارجعش ليه يا سيد.. والمصحف حرام دم العيال دول في رقبة المسؤول عن الكهربا».
ملاحظة: في كل هذه المشاهد نسمع أصوات صراخ الأطفال وبكائهم المتواصل، وأصوات صافرات الأجهزة التي ينفد منها التيار الكهربائي الـ(UBS) تدريجيا، من خلال كلام المتحدثين نعرف أن تيار الطوارئ قد بدأ في العمل بعد وقت طويل،
كما يبدو من خلال الحركة السريعة للكاميرا والمحاولات المستميتة أنه تم إنقاذ بعض الأطفال يدويا، ومن خلال الأمبولات المنشطة، والأطباء يتحدثون إلي بعضهم البعض، ويطلب النائب من الممرضة «أسماء» السماعة، وكما يبدو من المشاهد فإن بعض الأجهزة بدأت تعمل علي الطوارئ، حيث إن أصواتها بدأت تعلو.
ممرضة تطلب من زميلتها الذهاب للتأكد من أن الكهرباء موجودة في الرعاية المركزة، وترد الممرضة الأخري: «معندهمش كهرباء وإحنا وهما المفروض شغالين علي الطوارئ»، النائب يسأل زميله الطبيب: «أخبار النبض إيه»..
ويحاولون مراجعة عمل الأجهزة التي بدأت تعمل ببطء، ويتحدث الطبيبان في تفاصيل طبية بحتة.. ويطلب النائب من الممرضات تقليده بالضرب علي صدر الأطفال في محاولة لإنعاش قلوبهم الصغيرة، وتقول الممرضة: «المدير المناوب تحت.. والمصحف ما ينفعش كده».
صوت طبيب آخر يقول: «مدير المستشفي أهم حاجة عنده في مروره الصبح إن الملايات في الاستقبال تكون نظيفة».. وتقول ممرضة: «مافيش حد بيوصله إن الكهرباء بتتقطع»، يرد الطبيب «قلنا له المرة اللي فاتت».
الممرضة تقول: «أنا هاتصل بيهم ما ينفعش كده».
ثم يقول النائب لزميله: «خمسة في وقت واحد.. إحنا كبيرنا هنا واحد».. غالبًا كان يقصد عدد الأطفال المتوفين.. يرد زميله: «ده طبيعي يا دكتور دي ساعة ونصف». بعدها يتلقي الطبيب اتصالا من شخص يسأله عن الوضع فيرد: «الكهرباء انقطعت مرة ثانية..
وثلاثة ماتوا والرابع حالته حرجة».. وتظهر في المشاهد محاولات إنقاذ أحد الأطفال بإدخال شيء في فمه والضرب علي صدره.. لكنه كان لا يتحرك بالمرة.. كما وضحت المحاولات الحثيثة لإنقاذ الأطفال الآخرين.. المثير أن الكهرباء انقطعت مرة ثانية.. بحسب ما كان يقول الأطباء.


 
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-06-2008, 02:54 AM
بالأســ المستغفرة ـــحـار بالأســ المستغفرة ـــحـار غير متواجد حالياً
عضو فعال
 



افتراضي

انا لله وانا اليه راجعون
لا ينصح بقراءة الجزء الذي يلي الفيديو ايضا ان كنت من اصحاب القلوب الضعيفة ---------------- لاحول ولا قوة الا بالله
 

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-06-2008, 03:23 AM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




افتراضي

وزير الصحة يقدم بلاغاً للنائب العام للتحقيق في «وفاة الأطفال» بمستشفي المطرية

كتب طارق أمين ومها البهنساوي
فجر الانفراد، الذي نشرته «المصري اليوم» أمس، وكشفت فيه بالصوت والصورة ملابسات حادث وفاة ٤ أطفال في مستشفي المطرية التعليمي، وتداعيات انقطاع التيار الكهربائي في المستشفي، ردود فعل عديدة. تقدم الدكتور حاتم الجبلي، وزير الصحة والسكان، ببلاغ إلي النائب العام للتحقيق في الواقعة، كما أرسل الوزير لجنة إلي المستشفي لإجراء تحقيق شامل.
وقال الجبلي، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، إن الوزارة سوف تكشف للرأي العام الحقيقة الكاملة في هذه الواقعة، وأضاف: «لن أرحم أي مسؤول أو شخص يثبت تقصيره أو إهماله، وسأقطع رقبته، لأن عصر إخفاء المعلومات انتهي»، وطالب الجبلي بعدم التعجل في الحكم علي الأمور، وانتظار التحقيقات التي تجريها الوزارة والنيابة العامة.
من جهته، قال الدكتور مجدي راضي، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن وزير الصحة أبلغ أحمد نظيف، رئيس الوزراء، خلال اجتماع مجلس الوزراء، أمس بقراره إحالة الواقعة إلي النائب العام. وأضاف راضي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب الاجتماع: «هذه القضية مؤلمة، ويجب ألا تمر دون تحقيق، وكشف الملابسات كاملة، والوقوف علي ما إذا كانت فيها شبهة إهمال أم لا»،
وأكد ضرورة تقديم المقصرين إلي جهات التحقيق فورا لمعاقبتهم. في السياق نفسه، قال أحد الأطباء بمستشفي المطرية التعليمي- رفض ذكر اسمه - إن انقطاع التيار الكهربائي عن المستشفي فجر الخميس ٢٢ مايو من العام الجاري، لم يقتصر تأثيره علي العناية المركزة للأطفال المبتسرين فقط، بل تسبب في تأخر ثلاث حالات بغرف العناية المركزة، مما أدي إلي وفاتهم، وهم: حسن عبدالباقي حسن وزياد عباد سليم وزينب غنيم إبراهيم، الحالات الثلاث - حسب المصدر - توفيت بالأعراض نفسها «جلطة مفاجئة في المخ» ومقيدة علي الترتيب بأرقام ٧١٨٩ و٧٦٠١ و٧٤٠٨.
وقال الطبيب إن المرضي الثلاثة تأثروا بشكل كبير إثر انقطاع التيار فجر هذا اليوم، لأنهم كانوا موضوعين علي أجهزة التنفس الصناعي، وحدثت حالات الوفاة بشكل متتال بعد ساعات.

 

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-06-2008, 03:24 AM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




افتراضي

«علي» دخل المستشفي مصاباً بنزلة شعبية وخرج ميتاً

كتب مها البهنساوي
«ابني علي دخل المستشفي مصاباً بنزلة شعبية.. وخرج منها ميتاً بعد أسبوع».. بهذه الكلمات بدأت الأم رضا عباس تروي لنا مأساة طفلها، الذي فقدته في مستشفي المطرية التعليمي بعد ٢٣ يوماً فقط من ولادته.
كانت «المصري اليوم» قد نشرت أمس، بالصور واقعة وفاة أربعة أطفال رضع بينهم «علي» في مستشفي المطرية التعليمي بسبب انقطاع الكهرباء عن المستشفي لمدة ساعتين كاملتين.
و«علي» هو الطفل الرابع لوالده جمال فوزي، الموظف في إحدي الشركات، الذي كان ينتظره منذ سنوات ليكون أخاً لولده الأول وابنتيه، لكن الفرحة بمولده تحولت إلي أحزان ملأت المنزل.
وقالت والدة «علي»: ولدت ابني يوم ٣٠ أبريل الماضي، وبعد أيام أصيب باختناق، وبعد ٣ استشارات طبية نصحنا الأطباء بضرورة وضعه في حضانة، ليكتمل علاجه من النزلة الشعبية قبل أن تتطور إلي التهاب رئوي، فذهبنا به إلي مستشفي المطرية، و،هناك رفضوا دخوله إلا بعد دفع ٥٠٠ جنيه.
وأضافت: اضطر زوجي لاقتراض المبلغ، ودخل ابني الحضانة يوم السبت ١٧ مايو الماضي، وكنا نذهب لزيارته كل يوم، ونلاحظ أنه يتحسن حتي يوم الجمعة ٢٣ مايو، ذهبنا لنجده ميتاً دون أن نعرف السبب.
وبدأت الدموع تنهال علي وجه رضا، فاستكمل الوالد جمال فوزي القصة متسائلاً: ازاي ابني يموت من الفجر دون أن يحاولوا إبلاغنا إلا الساعة ٣ ظهراً، رغم وجود أكثر من رقم تليفون خاص بي لدي إدارة المستشفي، ويتركوننا للصدمة.
وأضاف: إنهم لم يكتفوا بعدم إبلاغنا بما حدث لطفلنا، بل قالوا لنا: إنهم غسلوه، وكفنوه وصلوا عليه.. وينتظرون حضورنا لدفنه.
وتابع: عندما سألت عن سبب الوفاة، قال لي بعض الأطباء: إنه أصيب بالتهاب رئوي.. فسألت: هل كل من يصاب بالتهاب رئوي يموت بهذا الشكل؟!، فلم أجد إجابة، وانتابني الشك في أن هناك إهمالاً خصوصاً أنهم لم يكتبوا سبب الوفاة في الشهادة.
وقال: لم أعرف السبب إلا من الصحف التي نشرت موضوع انقطاع التيار الكهربائي بالمستشفي فجر اليوم الذي مات فيه ابني، وأنه لو حصلت علي دليل علي إهمال المستشفي فسوف أقاضيه.. أما الآن فلا أملك إلا قول: «حسبي الله ونعم الوكيل».

 

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-06-2008, 03:25 AM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




افتراضي

طبيب بمستشفي المطرية: انقطاع التيار الكهربائي تسبب في تأخر حالة ٣ مرضي «بالغين».. ثم وفاتهم

كتب مها البهنساوي ٥/٦/٢٠٠٨
قال أحد الأطباء بمستشفي المطرية التعليمي- رفض ذكر اسمه - إن انقطاع التيار الكهربائي عن المستشفي فجر الخميس ٢٢ مايو من العام الجاري، لم يقتصر تأثيره علي العناية المركزة للأطفال المبتسرين فقط، بل تسبب في تأخر ثلاث حالات بغرف العناية المركزة،
مما أدي إلي وفاتهم، وهم: حسن عبدالباقي حسن وزياد عباد سليم وزينب غنيم إبراهيم، الحالات الثلاث - حسب المصدر - توفيت بالأعراض نفسها «جلطة مفاجئة في المخ» ومقيدة علي الترتيب بأرقام ٧١٨٩ و٧٦٠١ و٧٤٠٨.
وقال الطبيب إن المرضي الثلاثة تأثروا بشكل كبير إثر انقطاع التيار فجر هذا اليوم، لأنهم كانوا موضوعين علي أجهزة التنفس الصناعي وحدثت حالات الوفاة بشكل متتال بعد ساعات.
«المصري اليوم» ذهبت إلي منزل المتوفاة زينب غنيم إبراهيم، المقيمة بالمطرية، والتقت بابنها محمد هاشم الذي قال: «دخلت أمي بغيبوبة سكر، ماتت بعدها بأسبوع واحد، لم تشتك أمي يوماً سوي من أمراض السن مثل خشونة الركبة والضغط، ولكنها فجأة أصيبت بغيبوبة يوم الخميس ١٥ مايو، وبعد الكشف عليها علمنا أنها غيبوبة سكر، وذهبنا بها إلي مستشفي المطرية التعليمي لأنه من المفترض أنه الأرخص والأقرب إلينا، ولكننا فوجئنا بالمصروفات المطلوبة».
وأضاف: «طلب الأطباء احتجازها في العناية المركزة ولكن الإدارة رفضت دخولها إلا بعد دفع ١٠٠٠ جنيه للحجز، بخلاف ثمن العلاج، وبعد يومين لم نجد أي تغير في حالتها، وبعد ٣ أيام من إقامتها في العناية المركزة، شعرنا بتحسن بسيط في حالتها بعد أن فتحت عينيها وأشارت لنا، وبعدها بأربعة أيام ماتت».
تساءل محمد: «ما الذي جعل المستشفي يرفض إبلاغنا بالوفاة التي تمت عصر الخميس سوي ظهر الجمعة أثناء الزيارة؟»، ثم أكمل: «ذهبت لزيارتها يوم الجمعة ٢٣ مايو وهناك فوجئت بالممرضة تقول والدتك ماتت إمبارح العصر، هذا الخبر أصابنا جميعاً بالذهول، لأننا تركنا لهم ٤ أرقام محمولة وأرضية، ولم يذكروا سبباً واضحاً للوفاة سوي أن الحالة تأخرت صباح أمس وماتت بعد ساعات، وهنا انشغلنا بالدفن والإجراءات».
وأضاف: «لم نهتم وقت الدفن بالسؤال عن سبب الوفاة الذي لم يذكر بالشهادة، وذلك لأن كاتب الشهادة اكتفي بكتابة سنها ٧٥ عاماً باعتباره سبباً كافياً».
لم يعلم محمد أو أحد من أخواته بخبر انقطاع التيار الكهربي إلا من خلال وسائل الإعلام، ولكن هذا لم يمنع أن ينتابه الشك في سبب وفاة والدته المفاجئ.
أشار الدكتور محمد السيد، نائب مدير مستشفي سوزان مبارك، إلي أنه في حالة حدوث غيبوبة سكر تستدعي البقاء علي أجهزة العناية المركزة، فإن توقف الأجهزة يعني توقف حياة المريض، لأن أجهزته الحيوية تحتاج إلي تنشيط مستمر من أجهزة الإفاقة.
علي الجانب الآخر، رفض الدكتور أسامة جميل، مدير عام مستشفي المطرية التعليمي، الحديث للجريدة بشأن حالات الوفاة التي حدثت يوم الخميس بالتزامن مع انقطاع التيار الكهربائي، واكتفي بقوله: «لن أتحدث في هذا الموضوع إلا للجهة المعنية بذلك، وهي وزارة الصحة، والتي أرسلت إليها رداً علي كل اتهام موجه للمستشفي بالمستندات ولست مطالباً بأكثر من ذلك».

 

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 06-06-2008, 03:36 AM
القيم القيم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

الله المستعان  

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 06-07-2008, 05:31 AM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




افتراضي

النيابة العامة تبدأ التحقيق في«وفاة الأطفال» بمستشفي المطرية

كتب طارق أمين وأحمد شلبي ٦/٦/٢٠٠٨

تسارعت الأحداث وتصاعدت ردود الأفعال حول ما انفردت «المصري اليوم» بنشره بالصوت والصورة بخصوص وفاة ٤ أطفال في مستشفي المطرية التعليمي فجر يوم ٢٢ مايو الماضي بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وتفاصيل وملابسات حادث الوفاة، وتداعيات انقطاع التيار عن المستشفي..
وأحال المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، البلاغ المقدم من د. حاتم الجبلي، وزير الصحة والسكان، إلي نيابة شرق القاهرة، وبدأت نيابة المطرية أمس، تحقيقاتها لكشف ملابسات الوفاة، وأمرت باستدعاء مدير المستشفي والفريق الطبي الذي جاء صوتهم في شريط الفيديو،
وكذلك استدعاء عامل الكهرباء بالمستشفي ومسؤول من شركة الكهرباء لسماع أقوالهما، وتواصل لجنة التفتيش وتقصي الحقائق بالوزارة عملها للوصول إلي حقيقة ما حدث في تلك الليلة، كما تقدم عدد من أهالي الأطفال المتوفين ببلاغ إلي النائب العام، مستندين إلي ما تم نشره في «المصري اليوم» موثقاً بالصوت والصورة.
وقدم المحامي سيد فتحي السيد بلاغاً أمس الأول، إلي النائب العام ضد كل من: مدير مستشفي المطرية التعليمي والأمين العام للهيئة العامة للمستشفيات التعليمية ورئيس وحدة الأطفال المبتسرين بالمستشفي، وطاقم التمريض والأطباء الثابت وجودهم أثناء الواقعة، جاء فيه : (نشرت «المصري اليوم» واقعة إهمال جسيم من خلال شريط فيديو، وحيث إن ما نشر، لو صح فهو مفجع ومؤلم ولا يمكن أن يمر فهو يشكل جريمة كاملة الأركان طبقاً لنص المادة ٢٣٨، التي تعاقب علي القتل الخطأ..
وتصل بالعقوبة إلي الحبس ٧ سنوات إذا نشأ عن العمل وفاة أكثر من ٣ أشخاص) وطلب المحامي في بلاغه فتح تحقيق عاجل في الواقعة، كما طلب استدعاء الصحفي بجريدة «المصري اليوم» لتسليم الشريط المشار إليه والذي يمثل قرينة علي صحة الواقعة.
وعلمت «المصري اليوم» أن د. أسامة جميل، مدير عام المستشفي طلب إعفاءه من منصبه لكن تم رفض طلبه حتي انتهاء التحقيقات في الواقعة المذكورة.
وأكدت مصادر طبية بمستشفي المطرية التعليمي، أن الإدارة تلقت أكثر من شكوي من أطباء بخصوص تكرار انقطاع التيار، كما أن لوحة التحكم الخاصة بالكهرباء لا تعمل بشكل جيد، وقد حدث انقطاع للتيار منذ ثلاثة أسابيع.
 

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 06-07-2008, 06:45 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

عاملهم الله بما يستحقون!  

التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 06-15-2008, 02:44 AM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




افتراضي

كيف يموت الأطفال في مصر الآن؟!

بقلم د. لميس جابر ١٤/٦/٢٠٠٨
في أواخر الستينيات، أثناء دراستنا في كلية الطب، كانت نسبة الوفيات في الأطفال بمصر، من أعلي النسب علي مستوي العالم، ربما بعد الهند، وكانت النزلة المعوية والجفاف، هما القاتل الأساسي للأطفال، خاصة في الريف المصري، سواء في الدلتا أو في صعيد مصر.. واستمرت هذه الحال حتي منتصف السبعينيات،
وفي بداية عملنا في الريف أثناء التكليف، كنا نتدرب لمدة شهرين قبل العمل علي وظائف أخري، لم نكن نعلم عنها شيئاً مثل: تقييد المواليد والوفيات ومكافحة البلهارسيا وعلاجها وإجراء التحاليل، وأيضاً الكشف علي المتوفين. وأثناء التدريب ألقي أحد الأطباء محاضرة في التوعية بتحديد النسل، والإقلال من الخلفة،
وطالبنا بالدعاية لأقراص منع الحمل وإعطائها للسيدات، وعندما تسلمت الوحدة الخاصة بي، وبدأت العمل، اكتشفت أن نسبة الوفيات في الأطفال عالية جداً، وكانت السيدات ينجبن خمس عشرة مرة، ولكن لا يعيش لها سوي ثلاثة أو أربعة، فتوقفت تماماً عي أي دعاية أو توعية لتقليل النسل،
حيث وجدت أن النزلة المعوية والجفاف يقومان بالواجب خير قيام، ومن المستحيل أن تقتنع أي سيدة بالإقلال، مادام يتربص بأبنائها مرض قاتل مثل هذا.. بجانب أن الفلاح في حاجة دائمة إلي أيدي عاملة في الحقل، ولا يوجد أفضل من أبنائه،
لذا فهو في حاجة ملحة إلي المزيد.. إذن الموضوع له جوانب عديدة، ولا يمكن ببساطة وبلا وعي أن أقف بينهم لأهتف: «بطلوا خلفة»..
وبعد عشر سنوات تقريباً، بدأت نسبة الوفيات في الانخفاض مع ازدياد الوعي والرعاية الصحية إلي حد ما، وتراجعت النزلة المعوية عن قوتها كأكبر قاتل للأطفال في مصر، وتراجعت مصر عن موقعها المتقدم في وفيات الأطفال علي مستوي العالم.. ولكن جاءت هذه الأيام بأسباب جديدة ووسائل نسمع عنها للمرة الأولي لحصد حياة الأطفال، ليس من بينها أي أمراض أو أوبئة..
بدأنا نقرأ عن طفل تركته أمه بجوار باب جامع قبل صلاة الفجر، لعدم قدرتها علي رعايته، ولا الإنفاق عليه، فنهشته الكلاب الضالة قبل نهاية الصلاة.. كانت صورة وجهه في الجرائد تدمي القلب، وهو بعد لم يكمل الشهر السادس من عمره.. وآخر خنقته أمه بيديها للسبب نفسه، وهو مازال في شهره الرابع، وثلاثة آخرين ما بين العشرة شهور والعشرة أعوام قتلهم الأب بعدما طار عقله من شدة العوز وقسوة الاحتياج،
وغيرها من الحالات التي ترصد خللاً واضحاً في المجتمع، الذي تهرأت قوانينه وغفلت عيون الإنسانية في وجه أولي أمره، يحيا فيه البشر بلا ضمان اجتماعي أو صحي، وكأنهم في الصحراء أو في غابة تتشابك فيها الأشجار، حتي تحجب الأنوار ويموت من يموت في ظلام دامس، ولم تأبَ مستشفيات وزارة الصحة، إلا أن تشارك، فقتلت أربعة مواليد داخل الحضانات، عندما انقطعت الكهرباء لتتوقف أجهزة الإعاشة،
لأنه لا يوجد مولد كهربائي يعمل تلقائياً، وهو من الأشياء الأساسية التي لابد أن تتواجد في أي مستشفي لبني الإنسان علي وجه الأرض.. اختنق الرضع الأربعة وهم في المهد في ساعاتهم الأولي بين محاولات الأطباء البائسة، وصراخ الممرضات قليلات الحيلة..
وهكذا تحول موت الأطفال نتيجة المرض إلي قتل، يتسبب فيه الإهمال والفقر.. كل هذا يحدث في مصر، ولا يريد أحد أن يعترف بأننا نحيا فترة تراجع إنساني خطير، وخلل اجتماعي أخطر، رغم أن الاستثمار يتقدم بسرعة البرق... وعجبي.
 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator


الساعة الآن 11:15 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.