الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
أحوال المستغفرين...مواقف مؤثرة......
قال تعالى"فقلت اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراًيُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراًوَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ ويَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً "
قال صلى الله عليه وسلم : ( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم رجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب ) كلنا يعلم قدر هذه الأيات والأحاديث ولكن قليلا منا من جرب ذلك ووجد أثره في حياتة وفي هذا الموضوع سنحاول تجميع أكبر قدر من المواقف التي حصلت بسبب الأستغفار ليكون حافزا لنا على ملازمة الأستغفار والله المستعان "فكرة الموضوع لأحد الأخوات الفاضلات" |
#2
|
|||
|
|||
الإمام أحمد والخباز
كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يبيت ليلته في المسجد، ولكن منعه الحارس. حاول معه الإمام ولكن لا جدوى، فقال له الإمام: سأنام موضع قدمي، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه، فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد، وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخاً وقوراً تبدو عليه ملامح الكبر، فلما رآه خباز يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز، فأكرمه وأحسن إليه، وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز، ولما سمع الإمام أحمد، الخباز يداوم على الاستغفار، عجب له. فلما أصبحا سأله الإمام عن استغفاره في الليل، فأجابه الخباز: أنه دائم الاستغفار، فسأله الإمام أحمد: وهل وجدت لاستغفارك ثمرة؟ فقال الخباز: نعم، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت، إلا دعوة واحدة. فقال الإمام أحمد: وما هي؟ فقال الخباز: رؤية الإمام أحمد بن حنبل. فقال الإمام أحمد: أنا أحمد بن حنبل، والله إني جُررت إليك جراً! التعديل الأخير تم بواسطة الوليد المصري ; 12-11-2007 الساعة 10:40 AM |
#3
|
|||
|
|||
يقول الداعية خالد السلطان عن هذا الموقف الذي مر به مع احد المستغفرين :
في ليلة من ليالي التشريق (أيام الحج) وبالقرب من (البيت العتيق) القيت كلمة عن الاستغفار ومعناه وفضله وأثره وكان كلامي فيه الدليل والمنطق والعقل فلما انتهيت من كلمتي القصيرة (وهي عادتي) طلب احد الحاضرين الحديث معي على انفراد فقبلت الحديث معه فبدأ بسرد قصته مع الاستغفار. بو يوسف: انا تزوجت ولله الحمد ولكن زوجتي تأخرت بالانجاب فقمت ببذل الاسباب، ما سمعت عن طبيب إلا زرته ثم سافرت بعد ذلك للخارج التمس العلاج والكل يؤكد بقوله (ما فيك إلا العافية انت وزوجتك) فرجعت الكويت وكلي رجاء بالله (والله على كل شيء قدير). قلت: اسأل الله ان يرزقك الذرية الصالحة يا بو يوسف وعليك بالدعاء خاصة انك في ايام عظيمة وفي مكان عظيم وأنت اليوم مجاور (البيت العتيق). بو يوسف: آمين لكن بعد ما خلصت قصتي. قلت: كمل يا بو يوسف كلي اذن صاغية. بو يوسف: في يوم من الايام وأنا استمع لإذاعة القرآن الكريم (السعودية) سمعت من يقرأ الآية التي ذكرتها يا شيخ في كلمتك من سورة نوح (فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا). فشرح الشيخ الآية وبين ان الاستغفار طريق لجلب الاطفال فعلقت الكلمات في بالي فلما رجعت للمنزل قلت لزوجتي ما سمعت وعزمنا على اخذ العلاج (الاستغفار) ليلا ونهارا سرا وعلانية (تدري يا شيخ ما حصل؟!!). زوجتي حملت بنفس الشهر الذي استغفرنا فيه وجاء (يوسف) والحمد لله. قلت: ما شاء الله صدق الله وهو خير الصادقين (والله لا يخلف الميعاد) وقال تعالى: (ومن أصدق من الله قيلا) (ومن اصدق من الله حديثا). بو يوسف: شيخ إلى الان لم تنته قصتي بعد. قلت: خلاص جاك الولد (شنو بعد). بو يوسف: لما انتهت زوجتي من النفاس قلت لها: استغفري يا ام يوسف للثاني فاستغفرنا مثل الأول فحملت بنفس الشهر وجاء الثاني بحمد الله ولما انتهت من نفاسها الثاني قلت استغفري يا أم يوسف نبي ثالث فاستغفرنا فجاء الثالث ولله الحمد فلما انتهت زوجتي من نفاسها قالت يا بو يوسف وقف عن الاستغفار (بنية الاولاد) شوي حتى يكبر الأولاد وبعدها نرجع نستغفر للرابع بإذن الله. قلت: الله يبارك لك بما رزقك ويجعل ذريتك قرة عين خاصة أنك رأيت آية من آيات الله فيك وفي زوجتك وفي ذريتك. بو يوسف: آمين الله يستجيب دعاك لكن يا شيخ ما خلصت بعد من قصتي. قلت: ما انتهت الاحداث بعد! اكمل يا ابا يوسف. بو يوسف: بعدما كبر الاولاد قليلا قلت لأم يوسف عندنا ثلاثة اولاد ونرجو من الله ان يرزقنا (بنت حلوة) استغفري يا ام يوسف وأنت ترجين بنتا.. فسكت بويوسف. قلت: الله يرزقك البنت كما رزقك الأولاد يا أخي الكريم. بو يوسف: ابشرك يا شيخ أنا اليوم جئت الحج وزوجتي في النفاس مع بنتها الجديدة (انتهت قصة بو يوسف). |
#4
|
|||
|
|||
وهنا قصة فتاة مع الاستغفار
كنت وانا ادرس في التحفيظ اشوف حرمه كبيرة شوي بالسن مغربية ومعها بنت صغيرة تهبل وكنت دايما اطالع البنت واحاول اضحك معها لأنها عاجبتني الله يخليها لأمها المهم شافتني امها كذا مع البنت وبدت كل ما تشوفني تسلم علي وتحاول تتكلم معي وقالت لي مرة انتي متزوجه قلت لها لا لان وقتها كنت ما بعد تزوجت قالت تدرين شسالفة بنتي هذي قلت لا قالت اني ما انجب بسهوله لازم علاج وحاله وما عندي غير بنت وولدين وكلهم بالمدارس وكنت ابغى لي طفل قبل ما اوقف ولجأت للإستغفار كنت استغفر خمسمية مرة باليوم لمدة 3شهور ويوم حسيت كأني اتوحم ورحت حللت وتفاجأت اني حاااااااااامل بالبنت اللي معي وقالت إذا انتي تبين تزوجين سوي مثل ما سويت وشوفي وفعلا طبقت كل اللي قالت لي وما قعدت كم شهر الا وانا مخطوبه من شااااااب ملتزم وهو زوجي الآن والحمد لله انا جدا مبسوطه معه ومو مقصر معي بشي الله يخليه لي ولبنتي آآآآمين |
#5
|
|||
|
|||
انظر إلي لطف الله عز وجل واسمع هذه القصة من أولها إلي أخرها وحياكم الله .
في يوم من الأيام كنت مع زميل لي في العمل وقراءات على وجه الحزن ثم فكرت في حل لكي يخبرني ما به. فأول شئ فعلته هو الدعاء أن الله يسهل لي حتى أفرج عنه ثم بعد ذلك حققت معه ألا لفه وبعد تحقيق ألا لفه الكاملة معه قال لي يا أبو معاذ بصراحة سأقول لك شئ وهو إنني متزوج من فتره لم يرزقني الله بذرية وذهبت إلي أطباء كثيرين ولم أجد العلاج فماهو الحل يا أبو معاذ بالله عليك. فقلت له آخي الحبيب سوف أقص لك قصه عجيبة سمعتها من رجل ثقة بأذن الله. وتبدأ القصة أن رجل دخل المسجد في غير وقت الصلاة فراءه رجل كبير في السن فقال له تعااااال يا ولدي ما لي أراك في وقت غير الصلاة ووجهك عليه الحزن والهم قال يا والدي أنني متزوج منذ فتره ولم يرزقني الله بأطفال العب معهم ويلعبون معي ولم اترك طبيب في العالم إلا ذهبت أليه ولم أجد العلاج فقال الرجل العجوز لهذا الرجل اجلس فجلس فقال له سوف أعطيك الدواء وهذا الدواء صعب للغاية ولكن والله ثم والله انه فيه الشفاء فقال ما هو؟ قال الرجل العجوز هو أن تقوم قبل صلاه الفجر بساعة أنت وزوجتك وتقسّم هذه الساعة إلي نصفين النصف الأول قيام ليل ونصف الثاني استغفار . فالله عزا وجل يقول (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا* يرسل السّماء عليكم مدارا* ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا ) سوره نوح. فذهب هذا الرجل إلي زوجته ........ ودعونا نسمع الحوار الذي دار بينه وبين زوجته زوجتي العزيزة الحمد الله الحمد الله وجدت الدواء وجدت الدواء ولكنه صعب جدا الزوجة : ما هو يا زوجي العزيز الزوج : نقوم قبل صلاه الفجر بساعة نصف ساعة صلاه ونصف الثاني استغفار..فهل أنتي مستعدة على أن نفعل ذلك الزوجة: طبعا يا زوجي مستعدة لان هذا كلام الله سبحانه وتعالي. الزوج: متى نبدأ الزوجة: من اليوم أن شاء الله. وفعلاً بدا هذا الرجل هو وزوجته وبعد مرور 15 يوم فقط جاء لهذه المرأة أعراض الحمل ثم ذهب بها زوجها إلي الطبيب وبعد عمل التحليل اللازم قال الطبيب لهذا الرجل أن زوجتك حامل. نرجع إلي صاحبي وبعد أن سمع هذه القصة لم أراه إلا بعد شهر فوالله أنى رأيت علي وجه نور الأيمان وهو في قمة السعادة فقلت له ما شاء الله وجهك يشع منه النور قال الحمد الله من ذاك اليوم يا أبو معاذ وأنا مطبق الدواء وابشرك أن زوجتي حامل قلت له الحمد الله . وأيضاً جاءني أحد الشباب وله أكثر من ثلاث سنوات وهو متزوج ولم يرزق بذرية فذكرت له قصه هذا الرجل صاحبي وهو يعرفه ولم يصدق أن هذا هو الدواء وذهب إلي زوجته واخبرها بالقصة فسبحان الله . في من الأيام جاءني هذا الشاب وقال لي جزاك الله خيرا زوجتي حامل مع إنني لم أطبق العلاج وانما هي المسكينة تقوم قبل الفجر بساعة وتصلي وتستغفر وهي الآن حامل وفي قمة السعادة وتدعي لك دائماً . أخي ألا تريد السعادة ؟ ألا تريد الطمأنينة والخير ؟ ألا تريد الشرف ؟ ألا تريد الذرية ؟ ألا تريد المال ؟ ألا تريد العز والبركة والمجد ؟ إذاً عليك بالاستمساك بالكتاب والسنة ففيها النجاة... والسعادة والطمأنينة ... اللهم اجعلنا من التائبين , واغفر لنا ولوالدينا ولإخواننا المسلمين اللهم آمين يتبع |
#6
|
|||
|
|||
قصة غريبه عن الإستغفار يحكيها أح الأخوه
منذ مايقرب من سبعة عشر عاما كنت أجلس في فناء المنزل مع أختي وإبنة خالي الصغيرة التي لم تبلغ ثمان سنوات وأحدثهم عن الإستغفار ، وكان الجو صحوا وأظنه كان في أواخر الصيف لأنها كانت بداية غزو الكويت آنذاك .. ومن بين حديثي للصغيرات عن فضل الإستغفار إستشهدت لهم بقول الله سبحانه وتعالى (فقلت إستغفروا ربكم إنه كان غفارا ، يرسل السماء عليكم مدرارا ) وأن من فضل الإستغفار أن يرسل الله الغيث على العباد ... وهنا قاطعتني الصغيرة إبنة الخال بتعجب وكأنها تريد أن تختبر مدى إيماني فيما أقول فقالت بمعنى :- " وهل معنى هذا أننا لو إستغفرنا الآن ينزل المطر " وهنا صرت أنظر للأعلى فأرى الجو صحوا وموسم المطر لم يهل بعد .. فأجبتها متسرعا بمعنى "نعم إن إستغفرنا بما فيه الكفاية وقبله الله ينزل المطر " وهنا أحسست بالمشكله حين أردفت بإقتراح "إذا ً هيا نستغفر لنرى " ووافقتها أختي بحماس طفولي.. :( وهنا حاولت تصعيب الأمر بأنه يجب أن تصبروا على الإستغفار ولاتملوا وكذلك تستغفروا مؤمنين بأن قول الله حق ، أو ماشابه مماقلته بما يدور حول هذا ..ولكن لم يثنيهما هذا عن خوض التجربة ، وحينها غلبوني فقلت هي فرصة أن نستغفر الله ويفعل الله مايشاء .. وبالفعل صمتنا عن الكلام وصار كل منا يستغفر .. فلم يمضي مايقرب من ثلث ساعه إلا وشعرنا بتحول الجو الساكن الهواء إلى هبوب ريح خفيف صار يهز الشجر فإقشعر له جلدي .. ونظرت إلى السماء إلا والغيوم تتجمع ، وإن لم تكن كثيفه أو موحية بأنها غيوم مطر ، ولكني نظرت لهما بمعنى إستمروا حيث صرنا نتطالع مترقبين ، وحسب ماأتذكر فإنه لم يمضي قريب نصف ساعه منذ بدأنا إلا وصارت قطرات تنزل في الفناء ، وبينما كانت أساريري متهلله لخروجي من المأزق مع إحساس بالخشوع ، كنت أرى في عيون الصغيرتين رعب لما حدث يخالط كثير دهشة وعجب ، وهكذا لم يكد يتم الهطول وترش السماء بقوة دفعة واحدة إلا ووجدتهما في لحظتها في سباق إلى داخل المنزل ، وبالطبع ليس خوف البلل ولكن رهبة الموقف ، فإنفجرت ضاحكا وأنا أنظر تعثرهما هربا .. وسبحان الله فقد كنت بعد أن وافقتهما أشعر بخطأ مافعلت وأتفكر بأن هذا ليس بالضرورة أن يحدث سريعا خاصة في غير موسمه ، فيكون من أثرخطأي أن يعتريهما شك فينقلب ماأردت غرسه فيهما إلى ضده ، ولكن الله سلم ولتكون لي قبلهما فكرة وعبرة وتستمر إلى اليوم حلو ذكرى ، ولعل إستغفارهما الطفولي البريء هو ماكان له هذا الأثر السريع من إستجابة الله سبحانه وتعالى ، أما المعلم فهو من إعترته بعض الهواجس خلال هذه النصف ساعة وإلى أن جاء الهبوب بالبشرى والحمدلله رب العالمين .. |
#7
|
|||
|
|||
هل تريد راحة البال. وانشراح الصدر وسكينة النفس وطمأنينة القلب والمتاع الحسن ؟
عليك بالاستغفار: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً} [هود: 3]. هل تريد قوة الجسم وصحة البدن والسلامة من العاهات والآفات والأمراض والاوصاب ؟ عليك بالاستغفار:{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ} [هود: 52]. هل تريد دفع الكوارث والسلامة من الحوادث والأمن من الفتن والمحن ؟ عليكم بالاستغفار: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [لأنفال:33]. هل تريد الغيث المدرار والذرية الطيبة والولد الصالح والمال الحلال والرزق الواسع ؟ عليكم بالاستغفار: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً} [نوح :10ـ12]. هل تريد تكفير السيئات وزيادة الحسنات ورفع الدرجات ؟ عليكم بالاستغفار: {وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 58]. الاستغفار هو دواؤك الناجح وعلاجك الناجح من الذنوب والخطايا، لذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالاستغفار دائماً وأبداً بقوله: (يا أيها الناس استغفروا الله وتوبوا إليه فإني استغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة). والله يرضى عن المستغفر الصادق لأنه يغترف بذنبه ويستقبل ربه فكأنه يقول: يارب أخطأت وأسأت وأذنبت وقصرت في حقك، وتعديت حقوقك، وظلمت نفسي وغلبني شيطاني، وقهرني هواي وغرتني نفسي الأمارة بالسوء، واعتمت على سعت حلمك وكريم عفوك، وعظيم جودك وكبير رحمتك. فالأن جئت تائباً نادماً مستغفراً، فاصفح عني، وأعف عني، وسامحني، وأقل عثرتي، وأقل زلتي، وأمح خطيئتي، فليس لي رب غيرك، ولا إله سواك. يـارب إن عظمت ذنوبي كثرة ***** فلقد عـلمت بأن عفوك أعظم إن كـان لا يرجوك إلا مـحسن ***** فبمن يـلوذ ويستجير المجرم مــالي إليك وسيلــة إلا الرضا ***** وجميل عــفوك ثم أني مسلم في الحديث : ( من لــزم الاستغفار جــعل الله لـه من كل هم فـرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب ). ومن اللطائف كان بعض المعاصرين عقيماً لا يولد له وقد عجز الأطباء عن علاجه وبارت الأدوية فيه فسأل أحد العلماء فقال: عليكم بكثرة الاستغفار صباح مساء فإن الله قال عن المستغفرين {وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ}[نوح :12]. فأكثر هذا الرجل من الاستغفار وداوم عليهن فرزقه الله الذرية الصالحة. فيا من مزقه القلق، وأضناه الهم، وعذبه الحزن، عليك بالاستغفار فإنه يقشع سحب الهموم ويزيل غيوم الغموم، وهو البلسم الشافي، والدواء الكافي. |
#8
|
|||
|
|||
استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني وانا عبدك وانا علي عهدك ووعدك مااستطعت اعوذ بك من شر ماصنعت ابوء لك بنعمتك علي ابوء لك بذنبي فاغفر لي انه لا يغفر الذنوب الا انت جزاك الله خيرا اخي الفاضل محب السلفية وجعله الله الكريم في ميزان حسناتك وسقاك من حوض النبي الكريم اللهم اجعلنا لك ذكارين لك شكارين اليك منيبين مستغفرين يارب العالمين |
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
اللهم آمين ....آمين مواقف مؤثرة من حياة الصالحات
الحمد لله الذي فَلَقَ النواة والحَبْ ، وخلق الفاكهة والأب ، وأبغَضَ وكرِه وأحب ، وأَمْرضَ وداوى وطَبْ ، أنشأ الإنسان وال***** بقدرته فَدَبْ ، فالعجب كل العجب لمربوب يجحد الرب ، أشهد أن لا إله إلا الله ويفعل ما يشاء ، ويحكم ما يريد ، سبحانه وسِعت آثار رحمته أهل الأراضي وسكان السماوات . وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، أشرفُ الخلائقِ خُــلْقــاً وخَــلْقــاً ، ورضي الله عن أصحابه حازوا كل الفضائل سبقى ، فما حَمَلَتْ من ناقةٍ فوق ظهرها أبر و أوفى ذمةً من محمدٍ ــ عليه السلام ــ . أمــــــــا بعد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . أحمدُ الله تعالى على أَنْ وفَّقَنِي لِجَمْعِ سِِيرِ الصالحات ، فلقد ظَنَنْتُ أَنَّ الصالحات في زَمَانِنَا أَقَلُ مِنَ الأَزْمَاِن الغابرة السابقة ، لكن لما رأيتُ وبحثتُ وجمعتُ بعض الأخبار وجدتُ العجب . فإليكم هذه الأخبار : القصة الأولى : عَمَّةُ أحد طلاب العلم دائماً تصلي ولا تُرى إلا على مُصلاها ، ولما ماتت رأتها قريبةٌ لها على صورةٍ حسنة ، فسألتها عن حالها ، فقالت : أنا في الفردوس الأعلى ، قالت قريبتها بماذا ؟ قالت : عليك بكثرة السجود . القصة الثانية : أخبرني أحد طلاب العلم أنه اتصلت به امرأة وهي تبكي وظنَّ أنها قد أذنبت بل قالت له : يا شيخ إني قد عصيت الله عز وجل ، معصيةً عظيمة ، فلما استفسر منها وسألها ، فإذا هي قد تركت صلاة الوتر البارحة ، فقالت : هل من كفارة أُكَفِّرُ بها عن ذنوبي . القصة الثالثة : تقول إحدى مديرات دُور تحفيظ القرآن : لمّا افتتحنا الدار كان عندنا دَرَجٌ في الشارع ولم نجعل ممراً للعربات ، لا لكبيرات السِّن ولا للمعوقات ، قالت : وفي اليوم الأول للتسجيل فوجئنا بامرأة تجاوزت الستين من عمرها وهي تحبوا على الدَرَج ، تريد الدخول للدار فالتحقت بهم لكن صَعُبَ عليها الاستمرار بعد مُدة ، ولم تستطع أن تواصل الحفظ ، لِكِبَرِ سنها وقعدت في بيتها . القصة الرابعة : وهذه أخرى من الصالحات ، حَفِظت القرآن وهي فوق الستين ، وأخبارها عجيبة ، لكن مُلخص الخبر وهذا الموقف أو المواقف لها ، أنها تجاوزت الستين ولمّا ختمت القرآن في رمضان الماضي ، استأجرت امرأة لا تعرفها ولا تعرفها النساء اللاتي حولها ، حتى تُسَّمِع لها القرآن كاملاً ، ولا يعلم بخبرها إلا قلة من النساء ، وأَخَذَت العهد على بعض النساء ألاّ يُخبرن أحداً . القصة الخامسة : فتاةٌ أخرى لها همةٌ عالية عظيمة ، شابةٌ مُعاقة ، أُصيبت في حادث بشللٍ رباعي جعلها طريحة الفراش أكثر من خمس عشرةَ سنة ، امتلأ جسمها قروحاً وتآكل اللحم بسبب ملازمتها للفراش ، ولا تُخرج الأذى من جسدها إلا بمساعدة أمها ، لكن عقلها متدفق وقلبها حي مؤمن ، فَفَكرت أن تخدم الإسلام ببعض الأمور ، فوجدت بعض الأساليب والطرق التي تنفع بها دين الله عز وجل ، أو تنفع بها نفسها وتنشر دين الله عز وجل ، فجَعلت ما يلي : 1/ فتحت بيتها لمن شاء ، من النساء أن يزورها ، أو حتى من الناس من محارمها أن يزوروها ليعتبروا بحالها ، فتأتيها النساء ودارِسات التحفيظ ، ثم تُلقي عليهن محاضرةً بصوتها المؤثر . 2/ جعلت بيتها مستودعاً للمعونات العينية والمادية للأسر المحتاجة ، وتقول زوجة أخيها : إنَّ ساحة البيت الكبيرة لا أستطيع أن أسير فيها من كثرة المعونات للأسر الضعيفة . 3/ تُجهز المسابقات على الكتب والأشرطة وتوزعها على الأسر المحتاجة مع المواد الغذائية ، ويقول أحد محارمها : إني لا أستطيع أن أُحَضِّر المسابقات إلا من طريقها . 4/ لا تدع مُنكراً من المنكرات ، من منكرات النساء إلا وتتصل على صاحبة المُنكر وتُنكر عليها . 5/ تُشارك في تزويج الشباب والشابات عن طريق الهاتف . 6/ تُساهم في إصلاح ذاتِ البين وفي حلول المشاكل الزوجية . إنها والله امرأةٌ عجيبة . القصة السادسة : وهذه أُخرى لا يُطيعها زوجها أن تذهب للمحاضرات ، فبدأت تتصل على النساء اللاتي تعرفهن من الجيران ومن الأقارب ومن الزميلات ، فتحُثُهُن على حضور المحاضرات وهي قليلة الحضور للمحاضرات بسبب زوجها . القصة السابعة : امرأة في مدينة الرياض ، لها في كل باب من أبواب الخير سهم ، فهي تساعد الرا***ن في الزواج ، وتعطي أُسرة السجين ، وتقوم على الأرامل والمساكين ، ومن أعمالها أنها تسببت في بناء سبع مساجد في المملكة ، وكَفَلَتْ (500 ) أسرة من الأسر المحتاجة ، وقد كَفِلَتْ (30) يتيماً أيضاً ، وأَسَلم بسببها في دولة تشاد بأفريقيا قريباً من مائتي ألف رجل وامرأة ، لله دَرُّها . القصة الثامنة : وهذه امرأة أخرى ، فتحت دارها للعلم والدعوة والتحفيظ ، فلمّا كَثُرتَ النساء والأطفال عندها ، فتحت على حسابها وعلى حسب ما تجمعه من النساء فتحت دارً في مكان آخر . القصة التاسعة : أُقيمت مرة محاضرة في مدينة الرياض ، ووصل حضور النساء إلى : عشرة آلاف امرأة وقبل المغرب بساعة وصل العدد كما يقول أحد أهل العلم عن إحدى قريباته ، وصل العدد ما قبل المغرب بساعة إلى : سبعة آلاف امرأة . القصة العاشرة : بعض المريضات في المستشفى يقلن : من أحسن الهدايا لنا أثناء الزيارة وأيام العيدين ، أن يأتي أحد الزوار لنا ، بمصحف أو شريط للقرآن أو أن يأتي بالكتب النافعة . القصة الحادية عشر : وهذه أم عبد الرحمن ، تأتي مع زوجها من أقصى جنوب الرياض إلى أقصى شرقه ، يتركها زوجها في المستشفى للعلاج ويذهب هو لدوامه ، وتمر عليها فترات تحتاج إلى المستشفى كل يوم تقريباً ، فاستغلَّت هذه المرأة الداعية المريضة جلوسها الطويل في المستشفى وانتظارها لدورها في العلاج ، استغلَّت الوقت بالدعوة إلى الله عز وجل ، والتذكير به سبحانه وتعالى ، وزيارة المريضات ، وتقوم بتعليمهن الصفة الصحيحة للطهارة والصلاة وأحكام طهارة المريض ، ولا تترك فرصةً لدعوة ممرضة أو طبيبة إلا وتقوم بالدعوة، وهكذا تتنقل بين الأقسام وقد نفع الله عز وجل بها نفعاً عظيماً . فاللهم اشفها وعافها ، فما أعظم الأجر ، تحمل في جسدها المرض ، وفي قلبها النور والإيمان والدعوة إلى الله عز وجل ، وتقوم بتنفيس الكُربات عن المحزونين والمرضى ، واللــــــه عز وجل الموعد . القصة الثانية عشر : امرأة أخرى مات زوجها وهي في الثلاثين من عمرها ، وعندها خمسة من الأبناء والبنات ، أظلمت الدنيا في عينها وبكت حتى خافت على بصرها ، وطوّقها الهم وعلاها الغم ، فأبناءها صغار وليس عندها أحد ، كانت لا تصرف مما ورثته من زوجها إلا القليل ، حتى لا تحتاج إلى أحد ، وذات مرة كانت في غرفتها في شدةِ يأس وانتظار لفرج الله عز وجل ، ففتحت إذاعة القرآن الكريم وسمعت شيخاً يقول : قال رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ " من لزِم الاستغفار جعل الله له من كل همِِّ فرجاً ، ومن كل ضيقٍ مخرجاً ، ورزقه من حيث لا يحتسب " . تقول هذه المرأة : فبدأتُ أُكثر من الاستغفار وآمر به أبنائي ، وما مرَّ بهم ستة أشهر حتى جاء تخطيط لمشروع على أملاكٍ لهم قديمة ، فعُوِّضت هذه المرأة عن أملاكهم بملايين ، ووفَّق الله أحد أبناءها فصار الأول على أبناء منطقته ، وحفظ القرآن الكريم كاملاً ، وصار الولد محل عناية الناس واهتمامهم ورعايتهم لما حفظ القرآن ، وتقول هذه الأم : وملأ الله عز وجل بيتنا خيراً ، وصرنا في عيشةٍ هنيئة ، وأصلح الله كل ذريتها ، وأذهبَ الله عنها الهم والغم ، وصدق الله عز وجل إذ يقول : {ومن يتقِ الله يجعل له مخرجاً * ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إنَّ الله بَالِغُ أمره قد جعل الله لكل شيء قدراً}. القصة الثالثة عشر : وهذا رجلٌ صالح عابد أُصيبت زوجته بمرض السرطان ولها منه ثلاثة من الأبناء ، فضاقت عليهم الأرض بما رَحُبَتْ ، وأظلمت عليهما الأرض ، فأرشدهما أحد العلماء إلى : قيام الليل ، والدعاء في الأسحار مع كثرة الاستغفار ، والقراءة في ماء زمزم ، واستخدام العسل ، فاستمرا على هذه الحالة وقتاً طويلاً ، وفتح الله عز وجل على هذا الرجل و زوجته بالدعاء والتضرع والابتهال إليه جل وعلا ، وكانا يجلسان من بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس ، ومِنْ صلاة المغرب إلى صلاة العشاء ــ على الذكر والدعاء والاستغفار ، فكشف الله عز وجل ما بها وعافاها ، وأبدلها جِلداً حسناً وشعراً جميلاً ، قال الله سبحانه وتعالى : {أمَّن يُجيبُ المُضطرَّ إذا دعاه ويكشِفُ السوءَ ويجعلُكُم خُلفاءَ الأرض أإله مع الله قليلاً ما تَذَّكَرون} . القصة الرابعة عشر : وهذه امرأة صالحة ومتصدقة كريمة ، شَهِدَ لها بهذا الأمر المُقرَّبُون ، خمسون عاماً مرَّت عليها وهي بَكْمَاء لا تتكلم ، اعتاد زوجها هذا الوضع ، مؤمناً بقضاء الله وقدره ، وفي ليلة من الليالي استيقظت المرأة وبدأت تُصلي بصوتٍ مسموع ، فقام زوجها مُستغرباً فَرِحاً ، ثم سمعها تنطق بالشهادتين نُطقاً صحيحاً ، ثم تضرعت إلى الله عز وجل بالدعاء ، وكان زوجها ينتظرها تنتهي من صلاتها فَرِحاً بها لكنها تُوفيت بعد قيامها الليل ، هنيئاً لها ، فمن مات على شيء بُعِثَ عليه . القصة الخامسة عشر : ذكر أحد الدعاة عن امرأة في روسيا ، امرأةٌ غريبة في الدعوة إلى الله عز وجل ، والصبر على التعليم ، قد صنعت هذه المرأة ما لم يصنعه الرجال ، ظلَّت هذه المرأة خمس عشرة سنة تدعوا إلى الله عز وجل سِراً ، أيام الحكم الشيوعي ، وتنتقل من بيت إلى بيت وتُعلِّم النساء القرآن وتُخرِّج الداعيات ، ولم تغفل أيضاً عن أسرتها ولا عن أولادها ، فأولادها من كبار الدعاة في روسيا ، وأزواج بناتها الأربع كلهم من الدعاة أيضاً ، وأحد أزواج بناتها هو مُفتي البلدة التي تُقيم فيها هذه المرأة . القصة السادسة عشر : طالبة أمريكية متمسكة بالحجاب مُعتزةً بدينها ، أسلم بسببها (3) من الأساتذة في الجامعة ، وأربعة من الطلبة ، لمّا أسلم أحد الأساتذة بدأ يذكر قصته ويقول : قبل أربع سنوات ثارت عندنا زَوبَعَة كبيرة في الجامعة حيث التحقت بالجامعة طالبة مسلمة أمريكية ، وكانت متحجبة وكان أحد الأساتذة من معلميها متعصباً لدينه ، يُبغض الإسلام ، كان يكره كل من لا يُهاجم الإسلام ، فكيف بمن يعتنق الإسلام ؟ ، وكان يبحث عن أي فرصة لإستثارة هذه الطالبة الضعيفة ، لكنها قوية بإيمانها ، فكان ينال من الإسلام أمام الطلاب والطالبات ، وكانت تُقابل شدته بالهدوء والصبر والاحتساب ، فازداد غيضه وحَنَقُه ، فبحث عن طريقة أخرى مَاكِرة ، فبدأ يترصد لها في الدرجات في مادته ويُلقي عليها المهام الصعبة في البحوث ، ويُشدد عليها بالنتائج ، ولمّا لم تستطع التحمل وانتظرت كثيراً وتحملت تحمُّلاً عظيماً ، قَدَّمت شكوى لمدير الجامعة للنظر في وضعها ، فأجابت الجامعة طلبها وقررت أن يُعقد لقاء بين الطرفين ، مع حضور جمع من الأساتذة لسماع وجهة نظر الطالبة مع معلمها ، بحضور بعض الأساتذة والدكاترة والطلاب ، يقول هذا الكاتب الذي أسلم وهو أحد الأساتذة ، حضر أكثر أعضاء هيئة التدريس ، يقول هذا الدكتور : وكنا مُتحمسين لحضور هذه الجولة والمناظرة والحوار ، التي تُعتبر الأولى من نوعها في الجامعة ، فبدأت الطالبة تذكر أن الأستاذ يُبغض الإسلام ولأجل هذا فهو يظلمها ولا يعطيها حقوقها ثم ذكرت بعض الأمثلة ، فكان بعض الطلبة قد حضروا وشَهِدوا لها بالصدق ولِمُعلمها بالكذب ، وهم غير مسلمين ، فلم يجد الأستاذ الحاقد على الإسلام جواباً ، فبدأ يَسُبُّ الإسلام ويتهجم عليه فقامت هذه الطالبة تُدافع عن دينها وتُظهر محاسن الإسلام ، يقول هذا الدكتور : وكان لها أسلوبٌ عجيب لجذبنا ، حتى أننا كنا نُقاطعها ونسألها عن أمور تفصيلية في الإسلام فتُجيب بسرعة بلا تردد ، فلمّا رأى الأستاذ الحاقد ذلك منهم خرج من القاعة واستمرت هذه الطالبة مع بعض الأساتذه والطلاب ، وأعطتهم ورقتين كتبت عليهما عنوانًا / ماذا يعني لي الإسلام ؟ فذكرت هذه الطالبة الدوافع التي دعتها للإسلام ، ثم بيَّنت أهمية الحجاب وعَظَمَةْ الحياء والحِشْمَة للمرأة ، وأنه سبب الزَوبَعَه من هذا الأستاذ ، ولم تكتفي بهذا ، بل قالت : أنا مُستعدة أن أُطالب بحقي كله حتى لو تأخرتُ عن الدراسة ، يقول هذا الكاتب : لقد أُعجبنا بموقفها وثباتها ولم نتوقع أنَّ الطالبة بهذا الثبات والتحمل ، وتأثرنا بصمودها أمام الطلاب والمعلمين ، فصارت المُحجبة هي قضية الجامعة أيامها يقول فبدأ الحوار يدور في عقلي وفي قلبي ، حتى دخلتُ في الإسلام بعد عِدةِ أشهر ، ثم تبعني دكتورٌ ثانٍ ، وثالثٍ في نفس العام ، ثم أصبحنا جميعاً دُعاةً إلى الإسلام . إنَّــها امــراةٌ قليلة المثيـــل في هذا الزمان . . . |
#10
|
|||
|
|||
ماشاء الله لاقوة إلا بالله
جزاك الله خير أخى الكريم
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|