#2
|
|||
|
|||
ليس في واحد من الحديثين نكارة متنية ..
أما الأول : فهذا من أساليب الدعاء والإلحاح فيه، والمعنى أنه لا أحد لي غيرك ناصري فإنك لن تكلني إلى عدو، فلم يبق إلا أنت يا الله معينني وناصري . والحديث الثاني ليس هو من الباب الذي ذكرت، وإنما المعنى : أني لوثوقي بما أنا عليه من الإقرار بوحدانيتك أستطيع أن أشهد على ذلك الكون جميعه . والأمر يرجع إلى معرفة أساليب العرب في كلامها، وهو أمر له نظائر كثيرة في لغتهم . فالمتن سليم من النكارة ويبقى الإسناد |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|