لا تنزعجى أختى الفاضلة فهذا عنوان مقال فى أحد الصحف جاء فيه أن وزير الأوقاف بصدد إصدار كتاب بعنوان"النقاب عادة وليس عبادة"وصرح الوزير الفاضل بإنه سيتم توزيع الكتاب على أئمة المساجد لتوعية المصلين والجماهير بإن النقاب مجرد عادة ولمواجهة الانتشار الملحوظ للنقاب فى المجتمع المصرى. وقال الوزير:"لن أسمح مطلقا بنشر ثقافة النقاب" واستدل الوزير فى كلامه بحديث السيدة أسماء رضى الله عنها وحديث لا تنتقب المرأة المحرمة كذلك استند لرأى شيخ الأزهر فى رفض النقاب الذى جاء تحت عنوان "وجه المرأة ليس بعورة "هذا ما جاء فى المقال ولم أنزعج أختى مما فيه لأنه ليس بجديد فنحن نسمعهم على الفضائيات يحاربون النقاب والمنتقبات وأكثرمن ذلك ولكن المزعج حقاً أن من جاءتنى بالجريدة جارة لى أحاول منذ فترة أن أستميلها هى وبعض صديقاتها لمجالس الأخوات على أساس أن البداية هى الصحبة الصالحة وفى البداية كن يستنكرن هذا العدد من الأخوات المنتقبات خاصة إذا كان بيننا صغيرات السن وكن يقلن أننا متشددت وأن الإسلام لم يأمرنا بهذا وأن الدين يسر وكلام من هذا القبيل فعندما جاءتنى بالجريدة قالت:ما قولك هذه أحاديث النبى صلى الله عليه وسلم وليس فيها الأمر بالنقاب بل غاية ما هنالك أننا مأمورات بالحجاب"تقصد الحجاب الذى نراه الأن والذى يحتاج إلى حجاب"وتركتنى وأنصرفت قبل أن أُجيب" وفى أحد مجالس العلم التى أحضرها ويحضرها ما يزيد المائة وخمسين أخت ما بين طالبات الجامعة والخريجات طرحت هذا الموضوع وقلت:أن على كل منا دور فيجب على الأقل أن تعرف كل واحدة منا أدلة وجوب النقاب حتى تستطيع أن ترد هذه الشبهات وطبعا جميعنا يعرف كيف يرد على الشبهات التى أوردها الوزير فكانت الإجابة أخواتى أن أكثر من تسعين فى المائة من الحاضرات لا يعرفن الرد وهن طالبات علم شرعى!!!!!!!!!
النقاب مجرد عادة لا علاقة له بالدين وليس عبادة
العرض العادي
